كما يليق بأب يحاول > مراجعات رواية كما يليق بأب يحاول > مراجعة Manar Kh

كما يليق بأب يحاول - مصطفى منير
أبلغوني عند توفره

كما يليق بأب يحاول

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

كما يليق بأب يحاول

الكاتب : مصطفى منير

عدد الصفحات :461على أبجد

التصنيف : ديستوبيا ،فلسفية

-بداية جذبني العنوان مختلف وكذلك الغلاف غامض بعض الشيئ تظهر فيه عينين حزينتين وجزء من وجه نجيب محفوظ فدفعني الفضول لأعرف القاسم المشترك بينهما الذي كان مناسباً جداً لمحتوى الرواية.

-تدور أحداث الرواية عن نجيب سليم الذي اكتشفنا اسمه لاحقاً في نهاية الرواية لأنه من النادر أن يصحبه أحد أو يناديه باسمه

فقد ولد نجيب بعيب خلقي في إحدى عينيه ومرض نادر لا يمكنه من سماع الألحان، نبذه والده وعامله بقسوة، تعرض كثيراً للتنمر ،أمه أيضاً كبتت حريته ورسمت طريقه تحركه كيفما تشاء، مما خلق منه شخصية ضعيفة مهزوزة الثقة احتاج لعلاج نفسي بالأخص بعد زواجه بياسمين الجميلة ذات الشخصية القوية والقيادية المناصرة للمرأة فكان يبدو بجانبها لاشيئ صفر على الشمال، وإنجابها لولد يعاني من إعاقة خلقية

فجعله يعاني ويحاول جاهداً حمايته من التنمر وتوفير حياة كريمة لأسرته .

حادث فجأة يجعله يفقد ابنه على يد أحد المجاذيب وتخطف زوجته ويجد نفسه متورطاً بتهمة الجاسوسية من وراء ذلك؟ ومن المستفيد والمخطط؟

-ذكر الكاتب عدة أمراض نفسية من بينها اكتئاب مابعد الولادة للرجال، ومتلازمة التوريت وضرورة العلاج النفسي.

كما نوه الكاتب إلى الابتعاد عن تقديس شخصية بحد ذاتها ووضعها بدرجة الألوهية مهما علا شأنها وقيام رابطة للدفاع عنها ولكن السؤال لماذا نجيب محفوظ بالذات هل عن قصد أم على سبيل المثال؟

-اللغة جميلة تنوعت بين الفصحى والعامية ،السرد قوي ،أحببت وصف المشاعر وكذلك بناء الشخصيات وطريقة عرضها وتطورها فقد تحول البطل من أب يعاني ،ويجاهد في سبيل سعادة أسرته إلى قاتل للمجاذيب .

-عنصر التشويق مغلفاً ببعض الغموض كان كفيلاً بدفعي لإكمال الرواية مع أني من بعد منتصف الرواية شعرت بإسهاب وإطالة من غير مبرر فقد شعرت أن الفكرة وصلتني، وكذلك مشاهد التع*ذيب ، وخاصة الجن*سية منها تمنيت لو لم تكن موجودة و جرعةالسادية كانت عالية لم تروق لي .

-رواية جميلة تحمل كماً من المشاعر والمعاناة برغم كمية الحزن والمآسي الموجودة فيها كما تحوي العديد من الإسقاطات المتنوعة البعض فهمته والآخر لم أفهمه ، كانت تجربتي الأولى مع الكاتب ولن تكون الأخيرة.

*اقتباسات:

❞ ربتني أمي على أنني طائر مصاب بعيب خلقي يعجز عن بلوغ السماء كبقية الطيور، فعشت حياتي إنسانًا وحيدًا أجبره القدر على مسيرة حياتية مأساوية، ومع ذلك وجد الأمان في وجود أمه التي تحرمه من أغلب الأشياء، لكنها في النهاية أمه، ❝

❞ «إن الإنسان الميت بين مجتمعه هو الحي في مساحة صغيرة اسمها البيت، فيستنشق الطمأنينة من وجود أحبابه، ويتدثر بالاستقرار إذا وجد عائلته بخير، حينها لا يهمه كيف يراه الآخرون، ولا يفرق معه هل يحبه الناس أم يمرون من أمامه كبقايا منزل مهجور». ❝

❞ أحيانًا، تكافئ الحياة الطيبين بقص شريط العمر سريعًا. ❝

❞ بلدنا تعشق الشائعات، والحقيقة نفسها الله أعلم بها!». ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق