مراجعات رواية فيلا القاضي

- تأخذنا أحداث الرواية إلي فيلا الدكتور ( سعيد القاضي )

" شخصية يكتنفها غموض سحري يجذب من حوله بقوة مغناطيسية لا يعلم أحد مصدرها، نجحَ في الطب وبرع في السياسة، عازفٌ ماهر، ماجنٌ خبير، طرازٌ فريدة من أبالسةِ الطين "

هكذا وصفته زوجته ( سامية المهدي ) السيدة الأرستقراطية الفاتنة التي أجبرتها الحياة الغير مستقرة بين أبوين منفصلين أن تصبح السيدة الأولي لفيلا سعيد القاضي في أقل من شهرين من لقائهما الأول

و رغم ذلك لم تجد الاستقرار يوماً، بل قررت أن تسير وراء القطيع تحت شعار " ظل راجل ولا ظل حيطة "

ولم تستمع لنصائح صديقها ( رجب عودة ) المفكر والسياسي المناضل

وبالمناسبة هو شخصيتي المفضلة في هذه الرواية وكنت أتمني لو أن الكاتب أستفاض في الحديث عنه واستمتعت أكثر بأحاديثه

وعلي الجانب الآخر نتعرف علي الطبقة الفقيرة التي تتمثل في ( مديحة الوراق ) الفاتنة الساحرة ابنة سائق سعيد القاضي ثم مربية لأبنائه وفي النهاية وصيفة زوجته

" العوز خبيث والفقر مذل " خاصة عندما يستغله الآخرين لمصلحتهم وهذا بالتحديد ما مرت به، حتي من قِبل زوجها ( كريم البيضا ) و الذي يمثل في هذه الرواية الطبقة الفقيرة التي تنساق بدون تفكير وراء الأوهام تحت مظلة الدين

◀️ تعالج الرواية قضايا دينيه وسياسة وتسلط الضوء علي التعصب الفكري والاغتيالات الغير مبررة

- وبين فيلا القاضي ومنزل الإيواء نعيش أحوال فئتين من الشعب ربط بينهم الكاتب بتنتهي الإتقان

- رواية محكمة ورائعه سرد الكاتب أحداثها بكلمات متماسكة ولغة رصينة ورسم شخصياتها ببراعه

◀️ رأيي الشخصي :

- الرواية ممتعة وشيقة جداً وتستحق القراءة ، أنهيتها في جلسة واحدة

🚫 تنويه :

- الرواية غير مناسبة للناشئة