فيلا القاضي - عمرو دنقل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فيلا القاضي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عندما رأيتها ذُهلت، لا يمكن أن يصلَ الشبهُ إلى هذا الحد، لم يراودْ أحلامي أن أرى نسخةً أخرى من هذا الجمال مرَّتين في حياتي، أرَّقَني هذا الحسن منذُ أكثر من عشرين عامًا، كانت بعيدةً جدًّا، أين أنا منها؟ نجمةٌ مشهورة ذاتُ أصول شركسية وتجري في عروقها دماء ملكية. تذكَّرت جدرانَ غرفتي وقتما كنت طالبًا، زَينتها بعشْر صورٍ للقطَّة، انتقيت صورَها المنفردة، مارستُ ما أمكنني من الغيرة على فاتنتي بعيدةِ المنال, فمنعتُ عنها الرجال في الصور، لم أسعَ يومًا لمقابلتها وجهًا لوجه، قابلتُها ذلك اليوم في وجْه ضيفتي المجهولة، راقبتها بنفسِ نظراتِ الانبهار والدهشة ولكنْ هذه المرَّة بعين أب.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 128 تقييم
565 مشاركة

اقتباسات من رواية فيلا القاضي

يظلُّ صغارُ الفقراء أثرياءَ بجهلهم حتى يكبروا ويدركوا حقيقةَ الأمر

مشاركة من أحمد عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فيلا القاضي

    130

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    يبدأ الحاضر دائماً من الماضي ..

    كان هذا شعار البداية حينما بدأت " سامية المهدي " الحديث عن تقلبها مع الحياة حتي انتهائها بالزواج من " سعيد القاضي " ، كانت تُقارن بين الماضي والحاضر بتفاصيلهما الدقيقة المُنهكة بالنسبة لسيدة رقيقة مثلها ، أو كانت رقيقة كما تقول.

    وفي إطار درامي إجتماعي مصحوب بلغة سردية أنيقة ، ندخل إلي أزمنة بداية التسعينات الغنية بالأحداث والتفاصيل المُحرضة علي الكتابة والمُتماسة مع الطريقة السياسية لإدارة الدولة وقتها.

    كان يريد سعيد القاضي أن يصل إلي أبعد مدي من النفوذ المُقترن بالسلطة ، ظن أنه يمتلك أوراق اللعبة كاملة ، لكن في لحظة وبلا أي مُقدمات وجد نفسه عارياً أمام خصومة ،

    السياسة هكذا يا صديقي لكل الأباطرة حد ونهاية.

    ومن نافذة السياسة التي عبرت عن التوغل الكبير لأتباع الحزب الحاكم حينها وصراعهم الأكبر للأقتراب أكثر من السلطة ، إلي نافذة المُجتمع المقيت المنفي ، الذي تحدثت عنه ومثلته " مديحة الوراق " بمنتهي الوضوح والإجادة.

    وغير ذلك فقد أعجبني عُمق المعني في تفاصيل العلاقة بين سامية المهدي وسعيد القاضي.

    هل عقل المرأه يعمل بنفس طريقة وآلية عمل عقل الرجل ؟!.

    ( أمازلت تُحبني ) سألتها سامية لـ سعيد فأجابها بجفاء أنه لم يعد يحب أو يكره ، وحينما توسط جلسة لأصدقاءة وكان كل منهم يحكي عن مأساتة مع زوجتة ، حكي سعيد لهم الموقف فسألة أحد الحضور : لما لم توافقها أو تريحها بأي إجابة إعتيادية كي تطمئن ؟! كان ينبغي أن تقول : نعم أُحبك عندها سينتهي الأمر.

    أستفز هذا التحليل السطحي سعيد فأجابة أن السؤال نفسه هو مجرد مفتاح لأشياء أخري ، ولا ينتهي الأمر عند الإجابة بنعم او لا كما تظنون ، تدور في رأس المرأه مطحنة من الأسئلة لا تنتهي ، وقد تعطيها إجابة من المفترض أن تُريحها لكنها ستبدأ في تفعيل نظرية الشك واحتمال الكذب.

    يبدو أن العلاقة بين الرجل والمرأة تشغل عمرو دنقل كثيراً ،

    بين حازم في نادي الأربعين وسعيد القاضي في فيلا القاضي علاقات فائرة وفوضي مشاعر حائرة غير مفهومة ، يتوغل فيها الكاتب بعين الخبير ، محاولاً تشريح الحالة داخل الإطار المحدد لها في العمل.

    كل ذلك دار في فلك إجتماعي بعيد كل البعد عن الشخصية محور الرواية ، وهو ما يستحق علية الكاتب الإشادة ، أن تصنع حكاياتك المُتصلة وكأن كل قصة مُختصة بذاتها ولكنها في نفس الوقت مُترابطة بشكل كبير مع باقي الأحداث.

    كان " رجب عودة " يظهر دائماً في الظل ، يُشار إليه في مواضع بسيطة ليس فيها زخم ولا ضوضاء ولكن بعد أن انتهت عنده الحكايات الأخري أصبح هو صاحب الحضور الأبرز.

    ورغم أن الكاتب نفي في البداية أي تشابه بين الكتابة والواقع

    ولكن لا يخفي علي القارئ أن رجب عودة هو من ينوب في الحقيقة عن فرج فوده الذي قتل علي ايدي الإسلاميين في التسعينات ، لم يذكر عمرو دنقل علي لسان رجب عودة أية أفكار ، لم يُفرد مساحات لعرضها والخوض فيها لم يكن هذا هو المقصد.

    لكنه ومن خلال تفاصيل العمل التي كتبها بإتقان ، أراد أن يقول أن الكلمة لا يُمكن أن تُقابل بالطلقة ، وأنه لا يوجد مصوغ عقلاني ولا ديني للإقبال علي هذا الفعل ، وهنا تذكرت

    واقعة الدكتور " خالد " الذي ظهر في موقف بديع يمثل فيه العقل ، العقل فقط ، حينما أصدر كبير الجماعة حكماً بارتداد رجب عودة نطق خالد المسكين مُستفهماً عن من أصدر هذا الحكم ! فكانت الإجابة حاضرة بشك مُريب : مشايخنا وعلماؤنا ، لم يزد خالد علي أنه قال أنه يقرأ مقالات الرجل الذي تريدون إهدار دمة وحتي الآن لم أجد فيها شيئاً صريحاً يستدعي الاقدام علي هذا الفعل !.

    أخطأ خالد حينما حاول أن يتحدث مع هؤلاء بالعقل ، هم ليسوا بالأساس أصحاب رأي ولا حُجة هم فقط يفعلون ما يؤمرون دون تقصي أو تحر.

    كان الحديث سجالاً بين أصوات مُحددة في الرواية حتي وصل بنا الكاتب إلي " كريم البيضا " الذي كان بالفعل نموذجاً للإنسان الفارغ السهل التلاعب به.

    عُرضت حياته بنسق مُثير مُتماشي تماماً مع سياق الأحداث ومُناسب جداً للدور الذي وُضع له في النهاية.

    الرواية ليست مُنحازة لأفكار فرج فوده لأنها لم تعرضها داخل العمل ، ولكنها مُحرضة بشدة علي تقفي أثر الرجل والقراءة عنه وله ، وهو الذي قُتل من أجل كلمة قالها ، حتي وإن كان قاتله لم يقرأها بالأساس..

    كتابة تستحق أن تتوج بالنجمات الخمس.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ما ذال الكاتب عمرو دنقل يصول و يجول بقلمه ليمتعنا

    بسيط و مبدع من نادي الأربعين لفيلا القاضي نضج مش عادي

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الخاطرة مستوحاه من الرواية

    #بقلم_نهلة_البدري

    خيرا لنا الجهل

    إن كان العلم قاتلا

    وما قتل العلم

    الا جاهلا

    واريت جهلي

    منزوية

    بعلوم الآخرين

    فعلمت منهم

    ما دمسه

    طغيانهم

    من حكم البشر

    علي البشر

    من أطلق

    زمام الفقر

    فأوحل جمال الزهر

    _____________________________

    قد كان حقا إستخدام القلم علي الغلاف فالحياه والموت هنا قررها القلم وايضا انساب القلم ليتنقل بين الشخوص بوصف دقيق حتي للأحوال النفسية

    جمعت الرواية مقومات التي تجعلها تنافس علي الجوائز الأدبية

    جميعها رغم إغفال استاذنا قاصدا متعمدا لشئ اصبح هو حجر الأساس للفوز بالجوائز الأدبية تعرضت له من بعيد وذلك نتيجة تغلب القيم للرجل الصعيدي

    انزويت بعيدا عن عرضه ولكن أظهرت دلالات توشي به

    أبدعت السرد والوصف عرض الشخصيات كلا بوجهه نظره وكلا في عين الآخر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    طريقة الكتابة سلسة حد السحر ......

    كنت اعتقد أن التأمل هو وحده الذي يمكنه إيقاظ الجزء الواعي من الدماغ وسلب انتباهه ،ولكني اكتشفت أن الكاتب الموهوب والمبدع يمكنه فعل ذلك باسلوبه المبدع في الكتابة ........

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نحن في مالا نهاية من الأحداث المتشابهة...

    لازمتني هذه الجملة وانا اقرأ راوية فيلا القاضي. وكعادتي جبنت أن اسأل إلى متى !!

    وربما لوضوح الإجابة المؤلمة..

    يأخدنا الكاتب في رحلة طمعت أن تطول أكثر من ذلك، إلى ما وراء جدران إحدى المنازل ، تحديدا فيلا واحد من مرموقين زمانه في عالم السياسة.

    سعيد القاضي، صاحب مال، السلطان الأول الذي يستطيع أن يوصلك بجمال بريقيه إلى كل ما تطمح وتطمع، يفتح أمامك الابواب الموصدة لعالم النفوذ والسلطة الأبناء غير الشرعيين له.. وهكذا تظل الدوائر متصلة كل يسلم الآخر .. مزيدا من المال مزيدا من النفوذ مزيدا من المال...

    كل ذلك تحت راية واحدة حذار أن تحيد عنها...

    الولاء التام أو الطاعة العمياء

    بينهما شعرة رقيقة لا يراها ضعيف البصيرة..

    في الخضوع التام خنوع وذل ومهانة.

    الإنسياق دون تفكير لشيء ما، عائلة، مال، سلطة، فكر، وفكر تلك يندرج تحتها العديد من الاتجاهات السياسية والدينية المختلفة...

    بدايات تسعينات القرن العشرين، صراعات التيارات السياسية وبعضها وصراعاتها مع التيارات الإسلامية كانت محفل هذه الفترة.

    فتح لنا الكاتب باباً على كل ذلك في تلك الفترة من خلال مكان واحد ربط مصير شخصيات ذات خلفيات مختلفة .. صنع لنا مجتمعا مصغرا لمجتمع اكبر بصراعات أكثر شراسة..

    سامية المهدي ، السيدة الأرستقراطية الفاتنة التي تدفعها حياتها الغير مستقرة للبحث عن الاستقرار والتمسك به حتى لو كان خادعا ، صورة خارجية براقة وواقع داخلي مشوه وشخصية مسكينة وضعيفة لا تستطيع سوى الاذعان للمركز الاجتماعي والمادي ولو في ذلك هوانها...

    مديحة الوراق الشابة المثقفة الجميلة تعيسة الحظ، القنوعة بحظها من الحياة ولا تطمع بأكثر منه، الراضية بالظل والخاضعة للاستغلال بحكم العوز والفقر لكن وعيها دائما يسألها لأي مدى وإلى أين ؟؟

    كريم البيضا ذو الحياتين المتناقضتين تأخذه هذه حينا وتلفظه تلك ثم يعاودون الكرة في لعبة تسلمه لطرف مستغل ليخضعه لفكره ويقوده إلى...

    رجب العودة البطل الخفي المعروف الذي يظهر على استحياء وبقوة في نفس الوقت، ممثلا مرض كل العصور، عدم التقبل، رفض الاختلاف، رفض الصوت الآخر أيا ما كان...

    عادة عندنا انتهي من قراءة عمل ما يسيطر علي وصف معين له .. وهنا ومع آخر صفحات الرواية رددت دون وعي (ايه السلاسة دي)

    سلاسة السرد هي أكثر ما يميز فيلا القاضي.. لن تشعر بنفسك إلا وقد انهيتها في جلسة واحدة.. ستخطفك وتيرة الأحداث على لسان الشخصيات المختلفة دون أن تفقد الخيط الرئيسي ودون ملل بلغة رشيقة مناسبة ..

    على الرغم من طمعي في إطالة الأحداث أكثر ولكني عندما انتهيت منها كنت مستكفية تماما بما كشفه الكاتب لنا على لسان شخصياته تاركا جزءا ما غامضا ليشغل تفكيرنا متسائلا عن مصير بعض الشخصيات وردود أفعالهم مع تلك النهاية وإلى أين ستأخذهم الحياة..

    🎀اقتباسات راقت لي...

    •"اترك الخصم يتحدث امامك بشكل متصل، لا تقاطعه، كلما تحدث كلما تكشف لك"

    •"لا يوجد سياسي يقدم استقالته "

    •"يسعى بعض الناس دائما لكشف ما حجب عنهم، ولا يعلمون أن في بعض الستر راحة وسكينة"

    •"هل يستوجب صدق الندم جلب الغفران"

    •"ستعرف قدر ما أنت فيه من بؤس عندما يكون هناك من يشاركك نفس المصير وتفقده"

    •"وفي لحظات الخوف تختصر آلاف الاحتمالات إلى أسوأها"

    •"لم لا يكون للإثم علامة على أوجه الرجال؟ حتى آثار الخطيئة تظهر في أحشائنا ولا تقترب منهم"

    •"احيانا يكون في الاعتياد أنس، ولو كان اعتيادا مقيتا"

    •"النوم بالنسبة لي ما هو إلا احتضار مؤقت للألم، ثم بعد ساعات بعث من جديد"

    •"في بعض الأحيان يكون اليأس مريحا، الأمل الضعيف جدا هو العذاب بعينه"

    •"علمتني الحياة أن لكل شيء ثمنا لابد من دفعه وإن تأجل"

    •"اكثر ما يعذب النفس هو البكاء بحذر"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "وحتى لو غاب الجسد، فمداد الحروف لا يغيب"

    فرج فودة تردد على مسامعى اسمه قبل ذاك، لكني كنت أجهله ولا أعرف شيئاً عن جيل التسعينات غير غرق العبارة وزلزال٩٢ ومهرجان القراءة للجميع، كانت الرواية فرصة للتعرف عليه عن قرب وانبثاق فضولي للبحث عنه أكثر ،والمثير أني لا أعرفه ولا يوجد لدي من كتبه ولا جرائد قديمة عن كتاباته،حملت كتابه "نكون أو لا نكون" من مكتبة نور، ملجأي الوحيد في الكتب القديمة الغير متوافرة في العادة وأقرأ فيه حالياً.

    صراحة لا أعرف الرجل جيداً؛ لأنني لم أقرأ له من قبل فلا أحكم عليه حكم بائن، فهل هو كافر كما سمعت عنه لدرجة تحريم بيع كتبه كما رأيت سابقاً تعليقات هاجمت بشدة تاجر عرض إحدى كتبه أم تم ظلمه كالكثيرين الذين تبين براءتهم بعد موتهم؟، صراحة لا أخفيك شيئاً فأنا كما قلت لم أقرأ له من قبل، وبالتالي لا أعلم...، في بداية قراءاتي لكتابه أكثر ما آلمني هو إهدائه بدموع أب مكلوم على ابنه:

    "إلى زملاء ولدي الصغير أحمد،

    الذين رفضوا حضور عيد ميلاده،

    تصديقاً لمقولة آبائهم عني.......

    إليهم حين يكبرون، ويقرأون،

    ويدركون أنني دافعت عنهم

    وعن مستقبلهم وأن ما فعلوه

    كان أقسى علي من رصاص

    جيل آبائهم............"

    يأتي الكاتب بتصويره في شخصية رجب عودة الكاتب الواعي العنيد الذي يقف في مواجهة أعدائه بلا كلل أو خوف، لا يثبطه تحذيرات أو خطابات تهديد أو تحذير صديقته الدكتورة سامية المهدي، الوحيد الذي حاول فوراً المساعدة في عملية ابنة خادمة الدكتورة سامية بدون انتظار مقابل أو تصالح مصالح كما فعل الآخرون، ثم يأتي الكاتب بتصوير فيلا القاضي، وهي اسم ساخر ليست اسم على مسمى بل بؤرة فساد عفن مست الجميع بما فيهم الأبرياء مثل مديحة الخادمة.

    لاحظت أيضاً ما رمى به الكاتب في تصوير القاتل كريم في الرواية، لا يقرأ ولا يكتب كما كان القاتل في الحقيقة عبدالشافي عندما سئل في المحاكمة عن أي من كتبه رأى أنه مرتد، فأجاب بأنه لا يقرأ ولا يكتب وأنه تلقى الأمر بالقتل،

    بالطبع رجل لا يقرأ ولا يكتب سيكون مصيره السماع وتصديق ما يقال له دون تفكير منه،وهنا مقطع دل به الكاتب على ذلك على لسان القاتل:

    "قالو إنه....منكر مشرك مارق كاذب

    وأخبروني بسعيه لنشر الفسق والبغي والعهر والفجر.

    وأنبؤوني بخطر فكره ورأيه واعتقاده وخاطره

    وحدثوني عن تهديده للدين والمذهب والعقيدة والإيمان"

    كما لاحظت ما رمى به الكاتب في مهمة السماع والطاعة دون تفكر فمثلاً كان من الضروري لإتمام الأمر عدم إخبار كريم زوجته مديحة لأنها تقرأ، العلم كان سيفتضح الأمر، لابد أن تكون مغيب ومطيع فحسب كما حدث أيضاً مع الدكتور خالد.

    يقول الطيب صالح في رائعته موسم الهجرة إلى الشمال

    "لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الأولى، لتغيرت أشياء كثيرة"

    لفت نظري أيضاً تصوير تجربة الإنفصال وأثرها على الأبناء، والحقيقة أني كزينب قد عشتها عن قرب جداً مع أقرب المقربين لي وأحسست بإحساس البطلة الدكتورة سامية، رغبتها بالخلاص من حياتها بالزواج من القاضي، لكن المشكلة هنا بدلا من أن تكون ضحية واحدة لانفصال واختيار خاطئ ولم يكن لديها مسؤولية تقريباً كابنة، أصبحت بطلة الحكاية وعلى عاتقها مسؤولية الظهور اللائق المجتمعي كزوجة بدلاً من أمها، محاولة الاستقرار في زواجها لكيلا تشمت بها أحداً، تحملها خيانة زوجها بحجة الظهور المجتمعي اللائق وسط صفوة المجتمع، طالها العفن وأخذت جانب من دناسة زوجها بل ومشاركته في ذلك وتعلمها مبدأ تصالح المصالح ، بعدما كانت تراه فاسداً في أول زواجها منه.

    الرواية في المجمل كانت رائعة فعلا وعبرت عن أفكارها وقد وصلت بالفعل لقارئها وهذا ما لفت نظري فيها وتحدثت عنه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب : فيلا القاضي

    اسم الكاتب : عمرو دنقل

    دار النشر : دار إشراقة

    عدد الصفحات: 291 صفحة (أبجد)

    ------

    قد يغيّم الجهل أعيننا أحيانا ومهما طال الوقت ، لابد لنا من معرفة الحقيقة فى النهاية .

    لايقصد بالجهل هنا عدم معرفة القراءة والكتابة فقط ولكن قد يكون الجاهل ذو علم ومعرفة ولكنه جاهل بالحقائق ذات الأسانيد والشريعة الصحيحة .

    وأيضا قد يكون العلم والمعرفة سببا فى الإستغلال نحو جهل أكبر وخطيئة أشد ، وذنب لا يغتفر ..

    فى هذه الرواية يأخذنا الكاتب لمغامرة الدخول لمثلث أوكار الاستغلال (العلم - الجهل - الفقر )

    - وكر العلم والذى يمثله الدكتور " سعيد القاضي " والذى يعمل أيضا بالسياسة واعتبرتها من ضمن وكر الاستغلال لما لها من نفوذ وسلطة وكلمة مسموعة .. ونجد داخل هذا الوكر الكثير من الأحداث المثيرة وتظاهر أصحابها بالورع والاحترام .

    - وكر الجهل والذى يمثله الشيخ " الشيخ على " و " ابراهيم أبو النجا " ونتعرف فيه على احداث وعلامات صدقها الكثير منا يوما ما .

    - وكر الفقر ويمثله " مديحة سيد الوراق " و " سيد الوراق " و " كريم البيضا " وما يعيشه أصحاب الوكر من استغلال صريح لكل شىء يملكونه من قِبِل أصحاب النفوذ .

    * فى هذه الرواية أيضا تجسدت أمامى لحظات الماضى الأليم فى عصر ( الأخوة ) وحوادث الاغتيالات لمن لا ذنب لهم سوى أنهم يؤدون واجبهم نحو الوطن .

    تذكرت (نصر أبوزيد ) و (فرج فودة ) وغيرهما .

    تذكرت استغلال هذه الجماعات لأصحاب العلم خاصة ومايبثونه من سموم فى عقولهم وبذل شتى سبل الإقناع لدخولهم ضمن وكر الجهل ...

    وقد عاصرت هذه الأيام فى فترة الجامعة ولمست حرصهم على التوغل بداخل عقول الطلبة لكسب ثقتهم ، وقد أجاد الكاتب تصوير هذه الأحداث ببراعة و جرأة يحسد عليها .

    -كما نشاهد فى هذه الرواية استغلال بعض أصحاب( الأقلام المشهورة كذبا ) الذين يسرقون إنتاج عقل مايملكه بعض الشباب الذين لم يسعفهم الحظ فى نيل قسط من الشهرة وتعدد المعارف ..التى لو امتلوكها ما فرطوا فى نتاج عقولهم وأصبحوا من الكتّاب المشاهير أيضا .

    * قد رسم الكاتب شخصيات هذه الرواية بإبداع شديد وبالرغم تعدد الشخصيات وتبديل الفصول بينهما إلا أنها كانت منظمة ومرتبة دون تشتت.

    * استخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى فى السرد والحوار .

    * هذه ثانى رواية للكاتب بعد روايته الأولى " نادي الأربعين " وكعادته أبدع فى كتابتها ..وواثقة أنه سيبهرنا دائما مع كل رواية جديدة له ..وقد عزمت على متابعة أعماله منذ قراءتى لروايته الأولى.

    ♤اقتباسات نالت إعجابى :

    ❞ ستعرف قدرَ ما أنتَ فيه من بؤسٍ عندما يكون هناك مَن يشاركك نفسَ المصير وتفقده. ❝

    ❞ أحيانًا يكون في الاعتياد أنسٌ ولو كان اعتيادًا مَقيتًا ❝

    ❞ أنَّ لكل امرأةٍ وجهًا آخرَ يحلُّ محلَّ وجْهها الأصلي حين تَغار ❝

    ❞ حتى لو غاب الجسدُ فمدادُ الحروف لا يغيب. ❝

    #فيلا_القاضي

    #عمرو_دنقل

    #مراجعات_رحمة

    #رحمة_نشأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية : فيلا القاضي

    الكاتب : عمرو دنقل

    دار النشر : #دار_إشراقة

    " ستعرف قدر ما أنت فيه من بؤس عندما يكون هناك من يشاركك نفس المصير وتفقده " .

    إمضاء

    عمرو دنقل

    📌 مازلت تحبني ؟

    ذلك السؤال الذي فتح باب الرياح على مصراعيه.

    زوجة تسأل الزوج هل تحبني ويرد الزوج بجفاء أنه لم يعد يحب أو يكره هذا السؤال كان مفتاح لأشياء أخرى وأبواب مغلقة فتحت مخرجا للشك بين الطرفين .

    📌 سامية وسعيد القاضي .

    زوجة فاتنة أرستقراطية وبالرغم من ما تملك من نفوذ وأموال ألا أنها تبحث عن الأستقرار والتمسك به لو كان خادعاً .

    وزوج نال من الحظ أرذلة " سلطة ، مال, علم ، سياسة "

    عندما تمتلك النفوذ ولديك رأس مال كافي ستنزع من قلبك الرحمة تدريجياً ويُخيل لك أنك ملكت زمام الأمور ولكنك لا تعلم أن الجهل أستوطنك لمجرد أنك تحكمت بالبشر بما تملكه من سلطان " تباً لكل سياسي ذو سلطان ومال "

    📌 مديحة الوراق وكريم البيضا .

    الفتاه البسيطه تعيسة البخت و القنوعة الراضية حتى لو بالظل لأنها لا تقدر على إحتراق حرارة الشمس و لكنها تملك من الضياء إنارة متوجة لقلبها وعقلها المستنير .

    ذلك الرجل الذي تربي على بقايا إمرأة متدنية هو رمز يجسد شعب فارغ مهمش سهل التلاعب به .

    📌 رجب العوده .

    هذه الشخصيه وحضورها القليل الخفي ولكن براعة الكاتب أثبتت أنه الأهم في الرواية وحاز على لقب " الچوكر "

    لم يثبت له أفكار حتى يتسنى لنا رسم معتقداته كما يحلو لنا ولكن يكفي أنه قُ/تل على يد المتطرفين في التسعينات بعد الحكم عليه أنه مرتد

    📌 رأي الشخصي .

    نقل لنا الكاتب في طريقة سلسة للسرد تجملت باللغة العربيه الفصحى مع مزج العامية في بعض الأحداث ، قضية التطرف الإسلامي هو أي شكل من أشكال تطبيق الإسلام الذي يعارض «الديمقراطية، وسيادة القانون، والحرية الفردية والاحترام المتبادل والتسامح بين المعتقدات والمعتقدات المختلفة».

    و كان التطرف الإسلامي في مصر سببًا للكثير من الإرهاب والجدل في البلاد في القرن العشرين، وما زال يمثل قضية رئيسية في المجتمع المصري .

    _ نقل لنا قضية نفوذ السلطة والمال عندما تقمع شعب الله الخاوي " المحتاس" .

    _ قضية الجهل لا تقتصر فقط عن عدم العلم والهجاء ولكن الجاهل هو ما ينقصه علم معين لن يدركه وهو يعلم ذلك .

    📌 كلمة للكاتب

    كاتبنا القدير تحديت نفسك بالرواية ولقد نلت جائزة التحدي

    رواية كتبت بـ احترافية، أحداث متناسقة و واقعية مؤلمة .

    _ تمنياتي لك بمزيد من التفوق في القادم ،نحن في انتظارك

    📌 اقتباسات

    " أحياناً يكون في الاعتياد أنس ولو كان إعتياداً مقيتاً "

    "اترك الخصم يتحدث أمامك بشكل متصل لا تقاطعة كلما تحدث كلما تكشّف لك "

    " أكثر ما يعذب النفس هو البكاء بحذر "

    #ريفيوهات_مي_كريم

    #مي_كريم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فيلا القاضي

    احتاج الأمر شهر لتصل روايته الأولى الي طوكيو " مطبوعة " أما هذا العام فقد وصلت الرواية بعد أيام من نشرها عبر تطبيق أبجد للكتب والروايات العربية والمعروضة حالياً في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٣

    قرأت الرواية في نفس واحد - أي بدأت ولم أترك الرواية حتى انتهيت - !😉

    أعجني اختيار شخصيات يجمعها ليس فقط علاقة ما ب " فيلا القاضي " بقدر ما جمعها " الصدق" في سرد الأحداث في ظاهرها مع تباين في تفسيرها في موقف وحيد فاصل يساعد على " حبكة " الحكاية والتى تناولت " حدث " من جانبه الإنساني بعيداً عن أي " تشويش" يحدثه " الجدل " حول الأفكار !

    الرواية لطيفة في وصف زمان ومكان حدثها الاساسي بكلمات قليلة متناثرة في صفحات الرواية يدركها من عاش زمانها

    قلم رشيق موهوب في الكتابة الاجتماعية كما قلت منذ عام عند قراءة روايته الأولى " نادي الأربعين "

    تهانينا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    العمل الثاني للكاتب وتميز فريد واصرار على اثبات انه قادر على الاختلاف والتميز وانه يجيد السرد كباقي كبار الكتاب وبفكرة جديدة مختلفة كليا عن نادي الاربعين

    بالتوفيق دائما فيما قادم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اعجبني في نادي الاربعين ووقعت في غرامه في ڤيلا القاضي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تمنياتي لك بكل التوفيق ودام ابداعك

    د. وليد اسماعيل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق