فيلا القاضي > اقتباسات من رواية فيلا القاضي

اقتباسات من رواية فيلا القاضي

اقتباسات ومقتطفات من رواية فيلا القاضي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

فيلا القاضي - عمرو دنقل
تحميل الكتاب

فيلا القاضي

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • يظلُّ صغارُ الفقراء أثرياءَ بجهلهم حتى يكبروا ويدركوا حقيقةَ الأمر

    مشاركة من أحمد عادل
  • ❞ صحيحٌ أنَّ وجودها لم يكنْ ليغيِّر أيَّ شيء من الواقع البائس الذي أعيشه إلا إنَّ أنفاسَها الطيبة كانت تزرع الطمأنينةَ في أرض روحي المتيبِّسة، كنّا نتشارك نفسَ الألم وهذا كافٍ جدًّا، ستعرف قدرَ ما أنتَ فيه من بؤسٍ عندما يكون هناك من يشاركك نفس المصير، وتفقده. ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • ❞ لم يظهر عليه وقتَها لجلجةُ المدَّعي أو ارتباكُ الكاذب، كانت حجة ساذجة لكنَّها نجحتْ مع امرأةٍ لديها نية مُسْبقة للاقتناع، بعدَ ذلك توالتِ الوشاياتُ وكان الردُّ في كلِّ مرَّة مختلفًا ومقنعًا، الحقيقة أني ساعدتُّه بشكلٍ ما على إقناعي، ببساطة كنتُ أخشى الوصولَ إلى اليقين، آثرت المكوث في دائرةِ الشَّك، تأتي الوشاية فأتعمَّد التجاهل، كنت أخشى فقدَه بالرَّغم من إهماله المتعمَّد، وفي ذلك الوقت كنت ماأزال أحبُّه، أو ربما خشيتُ فقدَ مكانة اجتماعية يحسدني عليها كلُّ مَن يعرفني. ❝

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • لم لا يكون للإثمِ علامةٌ على أوْجه الرجال؟ حتى آثار الخطيئة تظهر في أحشائنا ولا تقترب منهم.

    مشاركة من gyhan aziz
  • لا يوجَد سياسي يقدِّم استقالته، أنتَ تؤدّي ما يُفرض عليك ليس إلا، وبعدها يسعون بكلِّ جديَّة لإبعادك عن المشهد نهائيًّا. الأماكن محدودة والكلُّ متربِّص

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • (اتركِ الخصمَ يتحدَّث أمامك بشكل متَّصل، لا تقاطعه، كلما تحدَّث كلما تَكَشَّف لك)

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • وقفتْ أمامي باشَّة متهللة، تفرَّست وأطالت، عانقتْ وتمادت، حدَّثتني عن العدل والجور، والحكمة والشَّطط، والموت والحياة، لم تذكرِ الإخوةَ بسوء على غير عادتها، عند الفراق أمطرتني بالقبَل حتى ظننتُها ستُقبَر بعدَ هذا اللقاء، كانت ليلةً مطيرة ضربت فيها السماءُ بلا رحمة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ومنهم مَن هرب من حبل المشْنقة، بعضُهم لا يعرفون سوى قُراهم والجبل، وآخرون متعلِّمون انقلبت حياتُهم فجأة، حاولَ أحدهم تعليمي القراءةَ والكتابة بدون جدوى، اكتفيتُ بتعلم الحساب وعدِّ النقود، كان بينَنا طبيبٌ يدْعى «خالد»، هربَ من ثأرٍ قضى على مستقبله،

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اسْمي الحقيقي «كريم محمد عبد الكريم»، تعرَّفت على هذا الاسم بشكلٍ مفاجِئ، قبل ذلك لم أعرفْ لي اسمًا غيرَ «كريم البيضا» نسبةً إلى أمي، سألتها عن أبي غيرَ مرَّة، أجابت بأنه ميِّت، فلم تكنْ لي حاجة لمعرفةِ اسمه، ولم ألتحقْ بمدرسة يهمها هذا الأمر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هذه المرَّة استبدلت ابنَ العاهرة والشاذّ والديّوث بكلمةِ خائن وقذر ومتصاب ‫ بنصفِ وعي تكوَّمت على مقعد جلديٍّ في حجرة الاستقبال، خيَّم صمتٌ حذر على المكان للَحظات، توقف نحيبُ الساقطة خلفَ باب حجرةِ زوجي الخاصة، فيما جلسَ هو أمامي مكفهرَّ الوجه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • يا عزيزتي أنا أتحدَّث بقلمي ولساني، وعليهم مواجهتي بالحُجج وليس بالسباب والقذف والاتهام.

  • بالرغم من انتقالي اليومي ما بين حيِّ الزمالك الراقي ومبنى الإيواء، هنا حياةٌ أخرى وقوانين مختلفة تسْري على الجميع بدون تقنين، الشيخ «علي» هو الآمرُ النّاهي برضا أصحاب المكان، يخطب الجُمَع ويؤم الصلوات، ويقوم بحلِّ المشكلات والصُّلح بين الأطراف المتنازعة وغير ذلك من مناحي الحياة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تعجبت في نفسي وتساءلت: ‫ لم لا يكون للإثمِ علامةٌ على أوْجه الرجال؟ حتى آثار الخطيئة تظهر في أحشائنا ولا تقترب منهم ‫ قَبَّل زوجته وتجاهلَ وجودي، مشهدٌ كاذب لودٍّ مزيَّف، أبطاله زوجٌ خائن وغافلةٌ مطعونة من الظَّهر، ألا يستحي هذا المسخ؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • علمتُ أنَّ لكل امرأةٍ وجهًا آخرَ يحلُّ محلَّ وجْهها الأصلي حين تَغار، عزمتُ أمْري وقرَّرتُ عدمَ العودة إلى الفيلا مرَّة أخرى وليكن ما يكون، أنا فقيرةٌ ولكني امرأةٌ متزوِّجة ولستُ بغيًّا، الانسحاب الآن هو الحلُّ الأمثل، لن يتراجع «سعيد القاضي» عن ملاحقتي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كنتُ في السادسة من عمري عندما وصلتُ إلى هنا بصحبة أبي «سيد الوراق» وأمي المغْدورة، استقبلتنا «سنيَّة البيضا» وابنها «كريم»، همست لأمّي دهشة، وسألتها عن سبب تسْميتها بهذا الاسم فردَّت ببراءةٍ لا تليق بالمكان.. ألا ترين وجهها؟!

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هل يستوجب صدق الندم جلب الغفران؟

    ‫ قد يكون ذلك مع الله، ولكنْ ماذا عن البشر؟

    ‫ لم أغفرْ ولن أستطيع، ألقيتُ بجانبه الطعامَ وهرولت إلى حجرتي بترًا لأيِّ حديث، انتهى بيننا كلُّ شيء والخسائرُ فادحة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تشاركتُ مع وصيفتي في إعداد برنامج حافلٍ لاستقبال الضَّيف الغالي، ذلك اليوم ظلت معي بعدَ مواعيد عملها المعتادة، وكان ذلك آخرَ عهدي بـ «مديحة السيد الوراق» كوصيفةٍ خاصَّة، عرفتُ بعد ذلك هذه العاهرةَ على حقيقتها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لم نستطع أن نحشد عددًا كبيرًا من الضيوف كما فعل خصومُه بدون أيِّ مجهود يُذكر، تعذَّر يومها وصولنا إلى مقرِّ المناظرة؛ جُلُّ الطرق كانت مُغلقة واضطررْنا للرجوع إلى الفيلا مرَّة أخرى، اتصلت بزوجي فبعثَ لنا مَن سهَّل المهمة وصلنا أخيرًا .

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بعدَ لحظات انهالتْ عليّ كلماتُ الغزل التي أسعى لاصطيادِها دائمًا، لكنْ هذه المرَّة شابَها بعض الألفاظ النابية، أظهرتُ بعضَ الامتعاض وداخلي يتراقص، كم كانت لذةُ الاستماع لمثل تلك العبارات من هذه الحشرات قريبةَ الشبه من الإنسان، عندَ منتصف الشارع شعرتُ ببعض الخطورة في التمادي رجعت.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنت داعرٌ وأنا سارقة، كلانا يعرفُ ذلك من قبْل هذه الليلة، ولسنا في حاجةٍ لعرض غسيلِنا القذر، المهمُّ الآن ماذا سنفعل؟ ‫ كان ردُّه مختصرًا ومباشرًا: ‫ - انتهتْ طموحاتي السياسية عندَ هذا الحد، مكانتي الحالية كفيلةٌ بحمايتنا جميعًا.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2