اقتباسات من رواية أجاتا

قالت: “أعتقد أن الحياة قصيرة جدًّا وطويلة جدًّا في آن واحد. قصيرة جدًّا لدرجة أنها لا تكفي أن يتعلم المرء كيف ينبغي أن يعيش، وطويلة جدًّا لأن سرعان ما تصبح عُفونتها مرئيةً أكثر وأكثر مع كل يوم يمر”.

هل كان كل الناس تعساء حقًّا إلى هذا الحد أم أنني فقط الذي أقابل التعساء؟ هل كان ثمة شخص في أحد تلك المنازل الصغيرة يأوي إلى فراشه وهو يشعر بالرضا ويعرف لماذا سيستيقظ مرة أخرى في اليوم التالي؟

أعتقد أن الحياة تتكون من سلسلة طويلة من الخيارات التي نحتاج إلى تبنيها. وإذا رفضنا قبول تلك المسؤولية حينها فقط يفقد الأمر أهميته”.

“بطريقة أو بأخرى نعم. هناك شيء يُشعرك بالوحدة عندما لا تكون حيًّا، وعندما تشاهد أشخاصًا آخرين يلعبون بينما ساقاك أنت مكسورتان”.

تنامى صوتها إلى مسامعي بوضوح تام، بالرغم من وجود أشخاص على الرصيف يفصلون بيننا على الرغم من أن هناك شلالًا يقرقر في الحديقة حيث كنت أختبئ منها في آخر مرة تم تشغيله، فقد بدا كما لو أن أذنيّ قد ضبطتا

“إذا كان لديك رغبة في أن تتحسني، يا سيدتي، أرى أن هناك خيارين وكلاهما يرتبط بالآخر ارتباطًا وثيقًا الأول أن تصبحي أقل استغراقًا في كل تفاهة من تفاهات الحياة اليومية وأن تختزلي واجباتك العادية الثاني أن تجدي شيئًا يمنح حياتك

إنني أردت بشدة أن أكون شخصًا يعني شيئًا لشخص آخر.

كيف يمكنك قضاء حياتك تخفف من معاناة الآخرين في الوقت الذي لا تضع أي اعتبار لحياتك؟

وإذا لم أبذل محاولة على الأقل، فما قيمتي إِذًا؟

أعتقد أن الحياة تتكون من سلسلة طويلة من الخيارات التي نحتاج إلى تبنيها. وإذا رفضنا قبول تلك المسؤولية حينها فقط يفقد الأمر أهميته”.

تلاشى القلم الرصاص، والمُفكِّرة، وجميع الكتب العلمية، حتى أصبحت في النهاية عاريًا، مجرد رجل مذعور يبلغ 72 عامًا تقريبًا، مع نظارة ملطخة ولحية طويلة أكثر من اللازم