أجاتا - آن كاترين بومان, شيرين عبد الوهاب, أمل رواش
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أجاتا

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

طبيب نفسي يبلغ من العمر 72 عامًا يعد الأيام الباقية له حتى سن التقاعد. يعيش بمفرده في منزل طفولته وليس لديه أصدقاء ولا عائلة.إنه مرهق ولا يبالي بأي شيء يجري حوله لدرجة أنه بالكاد يستمع إلى مرضاه. غالبًا ما يلجأ إلى رسم رسوم كاريكاتورية للطيور لمرضاه بدلاً من تدوين الملاحظات.ولكن مقابلته لتلك الشابة الألمانية التي تصر على الخضوع للعلاج معه تقلب حياته رأسًا على عقب. وسرعان ما يدرك أن تحت مظهرها الخارجي الهش تقبع امرأة قوية ورائعة.يجري الطبيب جلسات علاجية لـ «أجاتا» ويخضعان معًا لدورة علاجية، فيكتشفان الكثير عن نفسيهما وعن الأمراض النفسية وخاصة الفصام، وتنشأ بينهما علاقة معقدة جدًّا تجبر الطبيب على مواجهة خوفه من معرفة العالم خارج عيادته وتغير في النهاية نظرته للحياة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 84 تقييم
531 مشاركة

اقتباسات من رواية أجاتا

قالت: “أعتقد أن الحياة قصيرة جدًّا وطويلة جدًّا في آن واحد. قصيرة جدًّا لدرجة أنها لا تكفي أن يتعلم المرء كيف ينبغي أن يعيش، وطويلة جدًّا لأن سرعان ما تصبح عُفونتها مرئيةً أكثر وأكثر مع كل يوم يمر”.

مشاركة من Fatma Al-Refaee
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أجاتا

    86

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ”أعتقد أن الحياة قصيرة جدًّا وطويلة جدًّا في آن واحد. قصيرة جدًّا لدرجة أنها لا تكفي أن يتعلم المرء كيف ينبغي أن يعيش، وطويلة جدًّا لأن سرعان ما تصبح عُفونتها مرئيةً أكثر وأكثر مع كل يوم يمر.“

    هذه الرواية عبارة عن سؤال: هل نخاف الموت، أم نخاف الندم في أخر لحظات حياتنا، الندم على القصص التي لم نكتب لها خاتمة، والقصص التي لم نبدأها.

    ”لكن يا دكتور، كيف يمكنك قضاء حياتك تخفف من معاناة الآخرين في الوقت الذي لا تضع أي اعتبار لحياتك؟“

    تُحكى عن طريق طبيب نفسي على وشك التقاعد، طبيب بحاجة إلى طبيب (: فلا هو يمتلك الخبرة الكافية، ولا هو يتفاعل مع مرضاه بالشكل المطلوب. لا أعرف كيف استمر طيلة هذه الفترة، ولربما كان للعمر والاقتراب من “الموت” أثر في ذلك، فهو نفسه يعاني، يعاني في فهم نفسه ولا يبذل جهدًا في ذلك، يعاني من الوحدة ولكنه يظن أن بحاجتها، يعيش طيلة الوقت في ذعر لا يعرف هو نفسه مصدره، يهاب أنه أصبح أقرب للموت، لكنه وبالرغم من هذا القرب لا يفقه فيه شيئًا.

    ”سألتها: ممَّ تخافين يا «أجاتا »؟

    ⁠‫قالت: أوه، بالكاد أعرف. ممّ نخاف نحن جميعًا؟ أعتقد أن الحياة نفسها أصبحت تمثل خطرًا. إنني أخاف أن أعزف الموسيقى، وأخاف أن أكف عن العزف، وأخاف أن أدنو من الناس، وأخاف أن أبتعد عن الناس. لا مكان لي في أي مكان!“

    أجاتا هي المريضة التي أثارت انتباه الطبيب وأيقظت فيه تساؤلات عدة، وكانت أول مريضة تفاعل معها فعلًا -لربما منذ فترة، ولربما أول مرة- أجاتا مريضة تدرك مرضها ولا تدركه في نفس الوقت، تدرك حالة طبيبها أكثر مما تدرك حالتها، وتساعده أكثر مما يساعدها. تمنيت فقط لو وجِدت تفاصيل أكثر عن حالتها وجلساتها.

    كانت كل الشخصيات مهمة للقصة، واقعية وإن لم يتم تناولها من جميع الجهات، لا توجد شخصية لسد الفراغ فحسب. وهذا إن دل على شيء دل على مهارة الكاتبة.

    اسلوب الرواية دافئ ولطيف، مناسب للقصة. أحببت طريقة تقسيم الفصول والمواضيع المطروحة، كُتِبت بطريقة جميلة ناسبت الرواية ككل.

    الترجمة مقبولة لكن لدي بضع ملاحظات عليها، تحتاج لمزيد من المراجعة.

    ”يمكن أن ينتهي بك الحال إلى أن تتحول إلى مخلوق ضئيل للغاية إذا لم يهتم بك أحد. وأحيانًا أتساءل ما إذا كان مثل هذا المخلوق يُعد إنسانًا بالمرة.“

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حلوة حلاوة مش طبيعية❤️

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أجاتا

    ل آن كاترين بونان ترجمة شيرين عبد الوهاب وأمل رواش

    الرواية تدور في النصف الأول من القرن الماضي، طبيب للأمراض النفسية - يعاني الوحدة- سيتقاعد في خلال خمسة أشهر ويقوم بعملية حسابية لعدد الجلسات المتبقية له، ٨٠٠ جلسة وقد يكونوا أقل، وهذا ما أشعره بالراحة..

    هذا الطبيب يهاب التعاون مع الأطفال رغم عمره، فهو لم يتحدث إلى طفل منذ كان طفلًا..

    تأتي امرأة من ألمانيا"أجاتا" كانت في مستشفى للأمراض العصبية وتعاني من هوس شديد وحاولت الانتحار مرة وتطلب عونه إلا أنن يخبر مساعدته برفضه للحالة فعلاجها سيأخذ منه سنوات.. ولكنها ترضخ أنه لن يعالجها سوى ستة أشهر.. ويبدأ العلاج..

    تريد أجاثا أن تعود امرأة طبيعية قادرة على العمل، ولكن نوبات صداع صراخ وبكاء وأرق أو نوم متواصل ورغبة في خدش وجهها حتى لا يعرفها أحد، تمنعها من العيش..

    للطبيب طريقة عجيبة في علاج مرضاه، يرهقه الموت ولا يستطيع التعامل مع من يصاب بفقد عزيز لديه، يجلس أحيانًا يرسم أثناء حديث أحد المرضى وهو يستمع إليه بنصف أذن، فيقول لنفسه وهو يعد الجلسات المتبقية:

    ❞ يجب أن أتحدث فيها إلى واحد من هؤلاء الأشخاص الذين لم أحاول حتى الآن أن أفهمهم. ❝

    ❞ هل كنت مجرد إنسان كسول، أم كنت متغطرسًا حقًّا لدرجة أنني شعرت بالملل من بؤس الآخرين؟ ❝

    ولكن هل سيكون أمره هكذا مع أجاتا؟

    على العكس من ذلك، إذ كان يشعر بالاستمتاع أثناء الجلسات مع أجاتا، وستفاجئه كثيرًا..

    للطبيب مساعدة عملت معه من ٣٥ عام وكانت علاقتهما رسمية يسودها الأحترام ولكن أن تغيب السيدة سورجو لعدة أسابيع

    بلا أسباب، وتتركه وحيدًا لمرضاه لهو أمر محير ومرهق، تعود سورجو طالبة منه التحدث إلى توماس لأنه سيموت إن لم يتحدث إليه أحد، كاد أن يرفض ويقول لها بأنه لم يتحدث الى مخلوق خارج جدران العيادة منذ سنوات إلا أنه وافق وهو يتساءل:

    ❞ كيف بوسعك أن تساعد شخصًا غريبًا على أن يموت موتًا رحيمًا وأنت لا تستطيع حتى أن تعرف كيف تعيش حياتك؟ ❝

    هل سيتغير هذا الطبيب الذي أصبح لديه هوس بحصر عدد الجلسات المتبقية للخروج على المعاش:

    ❞ وكان العد التنازلي يطاردني في أحلامي حيث أخذت أركض ذهابًا وإيابًا في ارتباك محاولًا إنقاذ جميع مرضاي وهم في الرمق الأخير. ❝

    أم أنه سيحزن كلما تقلص عدد ساعات الجلسات؟!

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "أعتقد أن الحياة قصيرة جدًّا وطويلة جدًّا في آن واحد. قصيرة جدًّا لدرجة أنها لا تكفي أن يتعلم المرء كيف ينبغي أن يعيش، وطويلة جدًّا لأن سرعان ما تصبح عُفونتها مرئيةً أكثر وأكثر مع كل يوم يمر."

    رواية "أجاتا" للكاتبة الدنماركية "آن كاترين بومان" واحدة من تلك الروايات الهادئة، التي لا تُقدم أكثر من حكاية لطيفة وممتعة، وليست بالضرورة مهتمة بتغيير وجهة نظرك إلى الحياة، أو تقلب كيانك رأساً على عقب، هي فقط تُحاول أن تترك شعوراً لطيفاً لديك بعدما تُنهيها، وذلك كان واضحاً من رقة الرواية وذوبان سطورها في عقلك كبلسم.

    فالطبيب النفسي الذي يبلغ من العمر "72 عاماً" ويحسب الجلسات الباقية له حتى يتقاعد ويفعل ماذا؟ في الحقيقة هو لم يضع خطة لذلك مُسبقاً ولكن أظن أنه سيكون لديه الوقت الكافي ليُخطط، يُقابل "أجاتا" ذات الـ25 عاماً، التي تصر على أن تصبح مريضة لديه، وأن يقبلها رغم نظامه الصارم بعدم قبول مريضة جديدة، فهو كما قلنا سيتقاعد بعد الجلسات التي لا تتعدى بضع مئات، فهو لا يريد أكثر من ذلك، ولكنه عندما رأها، غير قراره، وبسبب مثابرتها أيضاً.

    عندما تُنهي هذه الرواية وتُحاول تحديد أي شخصية تغيرت وجهة نظرها أو رؤيتها بشكل أكبر، ستجده شخصاً مختلفاً تماماً عن توقعاتك، وذلك ما جعلني أرى أن الرواية تحمل طيات مُتعددة بداخل حكايتها اللطيفة، فهي حتى أكثر المواضيع سوداوية وبؤساً كالموت، تناولته بخفة ولطف ولكن في نفس الوقت لم تجعل منه أمراً تافهاً، ناقشت الرواية مواضيع عدة بهدوء وبدون رغبة على إجبارك على تبني أفكار الرواية أو ما يُطرح، فهذه الرواية كانت بمثابة رفقة لطيفة لا أكثر، وستركك بإنطباع دافئ حول الحياة، وربما تلمس رضا ورغبة في رؤية العالم بشكل مختلف، ولما لا؟

    لمُحبي الروايات اللطيفة الخفيفة التي تترك أثراً ذو تنهيدة وابتسامة، هذه الرواية لكم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دكتور فى السبعين 🩺👨🏻‍🦳

    بائس وتعيس مالوش لا حبيب ولا قريب ☹️

    ولا حد يتسند عليه😐

    فاضله شهور ويبقى معاش ويريح البال😌

    وده اللى نفسه فيه 👌🏻

    يخلص الحالات اللى وراه ويفضى بقى وكفاية وجع دماغ 🤯

    اشتغل كتير وآن الآوان يرتاح 😮‍💨

    لحد ما يضطر يستقبل حالة للعلاج 🩺

    يرفض فى الأول بس المريضة تفضل على اصرار 💁🏼‍♀️

    يهديكى يرضيك أنا كده كده مش هكمل معاكى العلاج شهر والتانى وهتحال على المعاش

    لكن " أجاتا" مش عايزة اللى هو

    ياترى النصيب وقع المريضة مع الطبيب لتغيير الحال ويبقى السؤال ❓❓مين محتاج للعلاج

    الدكتور البائس الكاره لمهنته وبيعد الأيام والباقى من الحالات ولا المريضة اللى بتعانى وخائفة من شىء ما…🤔

    رواية بسيطة وهادية وفكرتها جميلة لدكتور ومريضته حبيت علاقتهم والدروس اللى طلعوا بها من جلساتهم واللى كان ليها أثر فى تغيير حياتهم بس زى ما قولت مين هيساعد مين 🤷‍♀️

    #مكتبة_دنيا

    #قراءات_٢٠٢٣

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    طبيب نفسي ينتظر الأيام لبلوغ سن التقاعد، يعد الجلسات المتبقية، وسط تشتت يملؤه ويفيض في حياته ووحدته، لتظهر أجاتا المريضة التي ستنجح رغم حالتها في تعرية نفس الطبيب وتتكشف خبايا حالته المدفونة، أمامه وأمامها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منشور لن تتركه من يدك حتى تنتهي منه

    .. عمى مع صمم و تعاسة و ظلمة تودي لتخبط ويأس لكن من حين لاخر تنقشع غمامة فيسقط ضوء باهر على ما بهت بحكم مسبق من سلطان الغفلة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية بالغة الجمال والعذوبة ، ببساطة واضحة، واتقان للتفاصيل دون الاغراق فيها، وتحول الشخصية المرسوم بعناية، الحكايات الصغيرة٦الانسانية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الصورة بعثت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ٥٦غغ٥٦

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق