أجاتا > مراجعات رواية أجاتا > مراجعة نهى عاصم

أجاتا - آن كاترين بومان, شيرين عبد الوهاب, أمل رواش
تحميل الكتاب

أجاتا

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

أجاتا

ل آن كاترين بونان ترجمة شيرين عبد الوهاب وأمل رواش

الرواية تدور في النصف الأول من القرن الماضي، طبيب للأمراض النفسية - يعاني الوحدة- سيتقاعد في خلال خمسة أشهر ويقوم بعملية حسابية لعدد الجلسات المتبقية له، ٨٠٠ جلسة وقد يكونوا أقل، وهذا ما أشعره بالراحة..

هذا الطبيب يهاب التعاون مع الأطفال رغم عمره، فهو لم يتحدث إلى طفل منذ كان طفلًا..

تأتي امرأة من ألمانيا"أجاتا" كانت في مستشفى للأمراض العصبية وتعاني من هوس شديد وحاولت الانتحار مرة وتطلب عونه إلا أنن يخبر مساعدته برفضه للحالة فعلاجها سيأخذ منه سنوات.. ولكنها ترضخ أنه لن يعالجها سوى ستة أشهر.. ويبدأ العلاج..

تريد أجاثا أن تعود امرأة طبيعية قادرة على العمل، ولكن نوبات صداع صراخ وبكاء وأرق أو نوم متواصل ورغبة في خدش وجهها حتى لا يعرفها أحد، تمنعها من العيش..

للطبيب طريقة عجيبة في علاج مرضاه، يرهقه الموت ولا يستطيع التعامل مع من يصاب بفقد عزيز لديه، يجلس أحيانًا يرسم أثناء حديث أحد المرضى وهو يستمع إليه بنصف أذن، فيقول لنفسه وهو يعد الجلسات المتبقية:

❞ يجب أن أتحدث فيها إلى واحد من هؤلاء الأشخاص الذين لم أحاول حتى الآن أن أفهمهم. ❝

❞ هل كنت مجرد إنسان كسول، أم كنت متغطرسًا حقًّا لدرجة أنني شعرت بالملل من بؤس الآخرين؟ ❝

ولكن هل سيكون أمره هكذا مع أجاتا؟

على العكس من ذلك، إذ كان يشعر بالاستمتاع أثناء الجلسات مع أجاتا، وستفاجئه كثيرًا..

للطبيب مساعدة عملت معه من ٣٥ عام وكانت علاقتهما رسمية يسودها الأحترام ولكن أن تغيب السيدة سورجو لعدة أسابيع

بلا أسباب، وتتركه وحيدًا لمرضاه لهو أمر محير ومرهق، تعود سورجو طالبة منه التحدث إلى توماس لأنه سيموت إن لم يتحدث إليه أحد، كاد أن يرفض ويقول لها بأنه لم يتحدث الى مخلوق خارج جدران العيادة منذ سنوات إلا أنه وافق وهو يتساءل:

❞ كيف بوسعك أن تساعد شخصًا غريبًا على أن يموت موتًا رحيمًا وأنت لا تستطيع حتى أن تعرف كيف تعيش حياتك؟ ❝

هل سيتغير هذا الطبيب الذي أصبح لديه هوس بحصر عدد الجلسات المتبقية للخروج على المعاش:

❞ وكان العد التنازلي يطاردني في أحلامي حيث أخذت أركض ذهابًا وإيابًا في ارتباك محاولًا إنقاذ جميع مرضاي وهم في الرمق الأخير. ❝

أم أنه سيحزن كلما تقلص عدد ساعات الجلسات؟!

#نو_ها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق