أقفاص فارغة - فاطمة قنديل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أقفاص فارغة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ثمة أيام صرت أسميها "أيام تغير المصائر"،لا شكل لها،ولا لون،محض أيام،كسابقتها،تكون قطرات الأيام قد تراكمت فيها،فحسب،في غفلة منا،كاليوم الذي ذهبنا فيه،بإصرار من خالتي هذه المرة،في إحدى زياراتها الأسبوعية لماما،وبصحبة ابنتها إلى الطبيب الشهير،المتخصص في الأورام،ورغم معارضة ماما نفسها،لتشاؤمها من الاسم،أذعنت،تحت تهديد خالتي:"فطريات إيه؟وهبل إيه؟والله لو ماروحتي ما حأدخلك بيت تانى"أدركت الآن سبب رعبها،كانت تعرف الحقيقة،دون شك.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 401 تقييم
2173 مشاركة

اقتباسات من رواية أقفاص فارغة

يحتاج الإنسان، في ما أظن، إلى أن يمشي حتى يتمكن من صناعة ذاكرته بنفسه، لا من الحكايات، ويحتاج الإنسان إلى “مدرسة”، إذ يبدو لي أنها وحدها هي الكفيلة بصناعة الذكريات، الذكريات المؤلمة في معظمها، لأن الذكريات السعيدة خفيفة، لا تطيل

مشاركة من Mahamed Hesham
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أقفاص فارغة

    402

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية #فاطمة_قنديل هي ادب شديد الحساسية والصراحة لتاريخ عيلة سهل نرتبط بيهم جدا، من غير اي دهشة لتناقضات عوالمهم، افعالهم، سفرهم، وخناقاتهم.

    بتتنقل فاطمة في الزمن بسهولة شديدة، مش بيربك القاريء لانها بشكل بديع وسلس بتضفر كل الحكايات في بعض في خطوط زمنية مختلفة، واسلوبها هو السهل الممتنع في التحرك بين الازمنة والشخصيات.

    مصايب الحياة المستمرة بتاخدك معاها ك ست ماشية في طريقها بتحكيلك مصايب بثبات شديد، ومش بتقولك انها قوية ولا بتدعي اي صفة تعبر عن ثباتها، لكن بتعيط في صمت، حتى تعبيراتها عن الصراخ كلها بين السطور.

    من اول صفحة لاخر صفحة بتعري كل الذوات والاحداث بصراحة شديدة دون فجاجة، لكن بقسوة الحقيقة.

    اسم النص (اقفاص فارغة) هو اسم محتاج تأمل لانه الكاتبة متحبستش في الاقفاص دي وطلعت النص البديع ده.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هل وصلت يوما، لدرجة، من درجات، التصالح مع النفس، والرفق بها، وتفسير عذابتها؟

    من امتع السير، واكثرها شجن، تضع فاطمة قنديل، فى روايتها، قل سيرتها " اقفاص فارغة.. مالم تكتبه فاطمة "، فى تجرد، اعترافات، معجونة بالحزن، والمعاناة، والمثابرة.

    تجيب فاطمة، فى هذه السيره/الرواية، عن اسئلة النفس، وماذا فعل بها الزمن. يأتى السرد، لحياة اسرة مصرية، ومع كل التناقضات، تنسج الحياة، علاقات البشر، من القسوة إلى الرفق، من الضيق، الى الاقتناع بالمبررات.

    فى سردية زمنية ومكانية، ومقاومة، سجون وهمية، تظهر معها تفاهة الحياة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ستنمو مرارة هذا الكتاب في نفس قارئه، سيكبر حزنه كلما تذكر أن الحياة يمكن أن تكون بهذه القسوة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    *** كيف تنضج المصاير على مهلٍ ****

    "كل ما كتبته على هذه الأوراق، كان مؤلمًا، لكنني كنت أتعافى منه في اليوم التالي..".

    هناك أيام تصنع المصاير، كل المصاير، غير أنها بالضرورة خواتيم، لبدايات صيغت منذ زمن. وذاك الزمن مجهولٌ بلا شك. في حينه أُوقدت النيران خافتة، ثم تأتينا المصاير في النهاية مكتملة، ناضجة؛ فنعرف وقتها فقط أنها... إنما نضجت على مهلٍ.

    الرواية شبه سيرة ذاتية لصاحبتها، شبه؛ لأن مساحات الصمت فيها عديدة، والسكوت عن وصف الملامح وتقديم التفسيرات ظل خيارًا وحيدًا في مواجهة الكثير من الأفعال. ولأنها أيضًا ليست قائمة على التوثيق بالمعنى الحرفي، بقدر قيامها على زمن فني، انتُقيت له ذكريات القسوة والمعاناة والألم، ومنحنيات الهبوط، يجوز لأنها الأبقى سيطرةً وخلودًا بما فيها من جراح وهزائم، على النقيض من ذكريات الانتصار والصعود التي تخفت سريعًا على ما معها من سعادة في مواجهة المآسي. وهو ما جعلها (الرواية) دفتر مصارحة، سجل تعارك على صفحاته النزق مع الرعونة، فكان على أثر العراك تهاوي فسيفساء الذاكرة، والتخلص الأبدي من ندوب الطيش وجروح الحنين.

    في هدوء تام حدقت الكاتبة بعيون جاحظة في المحيط الحياتي من الأماكن والأشخاص والأحداث؛ لتكشف بالكامل أي ثابت وكل متحول في وعيها العميق عنهم، حتى وصلت لأن تُربتُ على روحها المنهكة كي تستكين أخيرًا.

    هدف التداوي المرجو هذا؛ فرض تنحية الأبطال جانبًا، وخلا موقع البطولة للتجربة وعواقبها فقط. تجارب واجهتها وعواقبها الراوية في الأثناء، ويبدو أنها استعدت أيضًا، وبإصرار أقوى، لمواجهة عِناد الإفصاح عنها، كل ذلك في سبيل الخلاص والتحرر.

    عرّت المُتذكِّرة أجساد الأسر من الطبقة الوسطى العليا؛ هادمةً وهم أسطورة الروابط العائلية المتينة، وكاشفةً قيوح وتورمات التحولات المجتمعية الكبرى في الفترة من أواخر الخمسينيات حتى أواخر التسعينيات تقريبًا، في سردية لم يتزين شكلها بالمحسنات، ولا تخفَّى فحواها وراء إشاعة تطابق الإصابات في كل الأسر، بل صيغت بحيادية عجيبة، وشجاعة أعجب، تخرج بين الحين والآخر من ثنايا سطورها براثن حادة مدببة تقبص ألم الخصوصية لتقتلعه إلى اللاعودة، وفي الوقت نفسه، حافظ السرد على هدوء الشكل الشعري، وبخاصة عند تمجيد المعاناة والألم والقسوة، وتأكيد دورهم في بزوغ التعافي.

    مركزية الأم ومرضها أهم معالم الحكاية، حتى وإن لم تكن بطلتها، حيث جاء دورها أشبه بلهب شمعة تنكشف على وميضه الخافت تحولات النفوس وتغيرات الطبائع، وبما صنعه اللهب من ظل باهت، بانت تباعًا توجهات أفراد الأسرة في الحياة، المادية والأخلاقية والأسرية، ناهيك عن أن جذور المآسي نابتة بالأساس في تربتها، تربة الأم. هي من اختارت – ولو شكليًا، ولو مُجبرة - محطات الانطلاق ومحطات الوصول، المصاير، للأبناء الثلاثة: راجي، رمزي، فاطمة، اختارتها منذ لحظة اختيار الزوج الأولى، الموافقة على الهجرات القريبة والبعيدة الكثيرة، مساعدة الابن الأول "راجي" على السفر تهريبًا من جحيم العزلة وملمات الفشل في التعليم، تبرير رعونة الابن الأوسط "رمزي" في خياراته النسائية وصولًا إلى رعونة اختيار زوجته.

    مع الابنة، "فاطمة"، اختارت الأم محطة الإتزان الإجتماعي بالرفعة الأكاديمية، بعد تبّات علم فشلت "فاطمة" في صعودها لأكثر من عشر سنين، تخللتهم زيجتين محكومتين بالفشل، لا لسبب إلا لأنهما كانا هروبًا للأمام، زيجتين عن غير قناعة حقيقة، وإن أبداهما طيش الصبا أبديتين. اختارت الأم تلك المحطة منذ البداية، منذ أن كانت الابنة طفلة مطموعٌ في استقلالية جسدها، في خصوصية أفكارها، غير أن اختيارها هذا ظهر مكثفًا بعد وقت طويل، وقت مرضها، حيث تمنّعت عن العلاج لشهر كامل، وأصرت على ذلك لكي لا يُخدش التفوق الجامعي للبنت في سنته الأخيرة، فوهبتنا بذلك كله أكاديمية وشاعرة وأديبة وقاصّة، ننعم بسيرتها، متألمين بوجع تجاربها، وهبتنا نموذج مُحرِّض نحتذي به في مسح النزوف بجرأة غير مكترثين.

    وعلى الرغم من القوة الحاضرة للأم في حيوات الثلاثة، وفشلها مع الأول والثاني، ونجاحها مع الثالثة، مع الابنة، بقي لها - برغم الفشل - عدم استئثارها بالخلاص الفردي وسعيها لنجاة الجميع.

    اللحظات القاسية المختارة للزمن الروائي أظنها عصية على التجاوز، خصوصًا مع إبداع الراوية في جذب وجدانك لتجربة واختبار ما في كل لحظة من مشاعر فائرة بنفسه، أكثر من مجرد انشغاله بمجريات اللحظة أو تطورات أحداثها.

    حينما تفرغ من قراءة "الخبز الحافي" تعتقد يقينًا أن قتامة الأيام وسواد المجريات ونذالة البشر قد كفانا كاتبها "محمد شكري" مرارتهم بالتجربة نيابة عنا. بيد أن "أقفاص فارغة" للشاعرة والأديبة "فاطمة قنديل" تبدد هذا المعتقد، فلا يزال لآخرين - فاطمة أحدهم - أيام أقتم ومجريات أسود وبشر أنذل. والبشرى في اجتماعهما (شكري وقنديل) على حل وحيد، الهروب بعيدًا، في المكان، وفي المكانة.

    #فاطمة_قنديل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أقفاص فارغة

    ما لم تكتبه: فاطمة قنديل

    غلاف موحي بالكثير، تطالعنا فيه فتاة تحمل قطًا أسود، وإلى جوارها علبة للشوكولاته، تقف خلفها ممسكة بكتفيها امرأة تبدو مسيطرة، وإلى جوراهما إصيص ورود..

    ومع بداية العمل نجد مفتتح بعنوان: علبة شوكولاته.. صدأت للأسف..

    تتحدث عنها البطلة -الستينية-حيث وضعت به أوراق سطرت فيها قصائد قديمة في سن المراهقة، ونقلتها من بيتها القديم لتضحك عليها في شيخوختها..

    ولكنها هذه المرة لم تضحك بل نحت الأوراق جانبًا ووضعت العلبة على مكتبها كي تتأملها..

    تقرر البطلة كتابة سيرتها الذاتية وتقول:

    "فكرة وجود “قارئ” لهذه الأوراق ترعبني.. أكثر من الرعب، كأنه العجز الكامل عن أن أواصل، القارئ، الذي طالما سعيت إليه، وكان يجلس على حافة مكتبي وأنا أكتب، أزيحه الآن بعنف، لا أريد أن يقرأ هذه الأوراق، لا أريد أن يتلصص على حياتي، لكنني أكذب أيضًا، لا يمكن أن يكتب أحد دون أحد، دون أن يشاركه شخص ما هذا الضجيج الساري في روحه"

    وينصحها أحد الكتاب أن تكتبها بصيغة الغائب فتضحك قائلة:

    ❞ أنا أريد أن “أحضر” كما لو أنني كنت غائبة دائمًا، الحضور الكامل هو كل ما أحلم به، اليقظة، التي لا تفوت ضوءًا واحدًا في جوفي إلا حدقت فيه، حدقت فيه حتى يتلاشى، كعيون الميدوزا، لا أريد سوى أن أمسخ كل الذكريات إلى أصنام، ثم أكسرها، ثم أكنس التراب المتبقي منها، حتى ولو كنت، أنا نفسي، صنمًا من بين كل تلك الأصنام. ❝

    تتأرجح الكاتبة بين الذكريات وها هي تتذكر كلام أمها عنها وعن الزبادي التي كانت تصنعها لها على ضوء لمبة هادئة، فتظل حتى الخمسين من عمرها لا تأكل صباحًا إلا الزبادي كما أنها:

    ❞ لكن ما ظل يلازمني، حتى الآن، كراهيتي للضوء، إلا من “لمبة أباجورة” هادئة، ربما تذكرني، دون أن أعي، بتلك “اللمبة” الدافئة المغطاة، تمد اللبن بتماسكه حتى ينضج، وتمدني - رضيعة - بالحياة. ❝

    لم يكن للبطلة دومًا غرفة خاصة بها في بيت والديها واثنان من الأشقاء فكانت تمازح صديقتها قائلة:

    "❞ حتى إنني أخبرت صديقة لي، ونحن نضحك: “عارفة أنا لو افتكرت أنا كنت بأنام فين وأنا ف إعدادي، كل مشاكلي في الحياة حتتحل!”.

    تعرف الكاتبة جيدًا كيف تتوغل في النفس البشرية فتحكي عن دواخلها..

    فها هي صرخة غاضبة أطلقتها الطفلة في الأسرة المفككة:

    ❞ “ماتتطلقو، ونعيش مع حد فيكو وخلاص، بدل النكد اللي عايشين فيه ده، قال بيضحي عشاني قال؟!” ❝

    وهي صرخة هامة جدًا فكم من أسر تعقد فيها الأبناء بسبب استمرار الأبوين في علاقة مهشمة بحجة الأولاد..

    كما أن الزواج بين طبقات اجتماعية مختلفة نادرًا ما ينجح..

    تعرضت الرواية بصورة رائعة للطبقة الوسطى في مصر، وكيف كانت تتأثر في الحروب أو الأزمات الاقتصادية التي مرت بها مصر.. كل هذا بصورة اجتماعية لأسرة دون التطرق للسياسة أو المراحل التي مرت بها مصر مع عدة رؤوساء..

    لغة الكاتبة فصحى بسيطة، متمكنة من أدواتها فنجدها مثلًا تقول:

    ❞ شيئان تعلمت - مؤخرًا جدًا- ألا أهزل فيهما، المرض والموت، ما إن ننطق بأي منهما حتى تتلقف الصوت آذانُ الأثير، لا يعرف الموت، والمرض شفراتنا، ومجازاتنا، وأكاذيبنا البريئة، يستقبلان الرسالة “حرفيًا” وينفذان ما فيها، بكل دقة، أحمق من يظن أنها أقدار مكتوبة، نحن نرسل الرسائل، في غفلة منا، وننساها، حتى يباغتنا الرد، حادًا، وعاصفًا. ❝

    "ما كتبته على هذه الأوراق، كان مؤلمًا، لكنني كنت أتعافى منه في اليوم التالي، أشعر أنني تحررت من ذاكرة، وأحاول أن أتذكرها مرة أخرى، فتتلاشى، كأنها تبخرت فور أن كتبته".

    ❞ لا أستطيع أن أخبرها أننا نعيش، لكننا "نجبن" حين نكتب، وننشر على الملأ "ما عشناه". ❝

    ❞ لا أحد يمكنه أن يحيا، دون معركة، معركة تنمو إلى جواره، وتسير خلفه، كظله، كلما تحرك ❝

    كل التمني للكاتبة بمزيد من الإبداع..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أقفاص فارغة

    مالم تكتبه فاطمه قنديل

    سيرة ذاتية للكاتبة

    مهم جدا جدا

    ( كل ما كتبته علي هذه الأوراق ، كان مؤلما ، لكنني كنت اتعافي منه في اليوم التالي ، أشعر أنني تحررت من ذاكرة ، وأحاول أن اتذكرها مرة أخرى فتتلاشي ، كأنها تبخرت فور أن أكتبها)

    امتلكت الكاتبة الشجاعة الكاملة لتروي احداث حياتها وما مرت به من آلام ومواقف صادمة من اقرب الأشخاص لها ومرور المرض والموت بأفراد عائلتها ، هروب الأقارب المعتاد في المواقف الحرجة

    وصلت لدرجة كبيرة من التسامح والتصالح مع النفس لتكتب تلك الأوراق وذلك شئ لايستطيع اي شخص أن يفعله

    ( فكرة وجود قارئ لهذة الأوراق ترعبني ، أكثر من الرعب)

    (لا اريد أن يقرأ هذه الاوراق ، لا اريد ان يتلصص علي حياتي )

    ( لا يمكن أن يكتب أحد دون أحد ، دون أن يشاركه شخص ما ماكتب )

    ( أسوأ مايمكن أن يحدث لي بعد موتي هو أن يأخذ الآخرون اقوالا مأثورة مما اكتب الان )

    ( يعني مش سهل الإنسان يعري حياته كده !)

    دونت الكاتبة حياتها منذ ولادتها في السويس في عام ١٩٥٨ مرورا بمرحلة الطفولة وسفر الاب وتغيير المسكن ، علاقتها باخواتها اخ قريب ( الحضن الدائم ) ، اخ منعزل عن العائلة ، أب يعمل بالخارج

    الأم أساس البيت و الحضن الراعي للكل ، الاذن المسمتع للجميع, بعد موت الأب تتفكك الأسرة وتتغير مجري حياتها اخ يتزوج اخر يهاجر

    طفلة تكبر تصبح مراهقة تجرب الحب والقبلات المسروقة ، تدخل الجامعة تجرب العمل أثناء الدراسة ، تمر بمرحلة الزواج والفشل يأتي بعده طلاق ، العمل في أكثر من مجال ، مع الكتابة و تطور المراحل العمرية تكبر بداخلها روح الشاعر ، بمرور تلك الأحداث وتغير الأشخاص تبقي الأم هي السند والداعم الوحيد ، وتتبدل الأدوار بعد ذلك بعد أن تكبر الأم لتصبح الابنة هي السند والظهر

    (المرض والموت ما أن ننطق باي منهما حتي تتلقف الصوت آذان الأثير ، لايعرف الموت والمرض شفراتنا ، ومجازاتنا ، واكاذيبنا البريئة ، يستقبلان الرسالة حرفيا ، وينفذان مافيها ، بكل دقة )

    ( القصائد رديئة فعلا ، وكنت أتخلص منها ، أو أكتب بعدها افضل )

    ( لماذا نكتب الشعر ؟! لا لشئ إلا كي نحتال علي العقبات الصغيرة في حياتنا )

    تظهر بين الصفحات الكثير من الأحداث التي مرت بالبلد و التجارب الشخصية لجيل كامل من سعي لتحسين مستواه بالعمل في الخليج ، هروب الشباب لبلد اجنبي ، مشاكل الحرب وتهجير أهل القنال ، التغير في المستوى المعيشي للطبقة المتوسطة نتيجة لتغير الظروف

    ( كم مرة سمعت بأنني في عنق الزجاجة ؟ كثيرا بل إن حياتي كلها وكأنها لعبة انحشار دائمة في عنق الزجاجة ، أطفو كقطعة فلين ، ثم اعاود الانغمار)

    اعتبر تلك الرواية أو السيرة الذاتية من أهم ما صدر في الفترة الأخيرة ومن اجمل ما قراءت ، ونتيجه لعدم اهتمامي بالشعر لم أكن اعلم عن أستاذة فاطمة شئ واشكر الفرصة السعيدة التي جمعتني بهذا الكتاب الجميل جدا الذي أرشحه للجميع

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #رحلات2022

    #أقفاص_فارغة

    انا من عشاق السير الذاتية، ولكن قليل جداً لما الاقي سيرة ذاتية مكتوبة بالعذوبة والمكاشفة دي

    الكاتبة بتحكي عن حياتها وعلاقاتها وألامها بشكل مبهر، بتوصف المشاكل والوجع بشكل سلس جدا، بتنقل سريع ومتتالي على حسب المراحل العمرية وتطور علاقتها بكل شخصية حواليها،

    حسستني اني واحدة من العيلة وبتشتكي من ندالة فلان وتوتر عرقتها بفلانة والظلم اللي اتعرضت له من علان

    كل دة بشكل سلس ومكاشفة مش طبيعية، حسيت اني دخلت البيت وعرفت سكانه، ودخلت قلبها وعرفت الوجع جاي منين

    بيحضرني جملة دايماً بقولها..."رفقاً بقلوبنا...يا سكانها"

    مش هنسى ابداً علاقتها باخواتها ومصير كل واحد منهم، وعلاقتها بخالتها المتوترة على الدوام، مشهد موت الأم وتغسيل الخالة بناءاً على الوصية، قوتها ف مواجهة العم

    سيرة لا تنسى

    من الكتاب

    *كأنني صرت عقارب ساعة، محض زمن، زمن خالص، يحاول أن يجد له مكانًا، في اللازمن، يحاول أن يكون إطارًا، للاجدوى

    *كم مرة سمعت بأنني "في عنق الزجاجة"؟ كثيرًا، بل إن حياتي كلها وكأنها لعبة "انحشار" دائمة في عنق الزجاجة، أطفو كقطعة فلين، ثم أعاود الانغمار

    *❞ كلما كبرنا، صارت طفولتنا، البعيدة، غريبة، و «مضجرة»، لا لشيء، إلا لأنها تذكرنا، طوال الوقت، أننا كبرنا. ❝

    #الكتاب_رقم43

    #سيرة_ذاتية

    #قراءات_أبجد

    43/120

    4-مايو

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما يصير العنوان خدعة كبيرة..

    عنوان بسيط جدا، لايحمل أى انطباع أو توقع لما ينتظرك داخلها.. لكن سأسمح لنفسى بتمرير إرشاد صغير لقرائتها

    اترك أحكامك الخاصة بالخارج قبل الدخول..

    ففى البداية بساطة ولطف وحلاوة الشيكولاته ثم.. ينطبق الفخ عليك..

    وكلما كنت محمل بأحكام خاصة كلما كان ألم الفخ كبير مع استمرارك فى قراءة السيرة..

    فخ ممتلئ حد الانفجار وليس قفص فارغ كما أوهمتنا كاتبة السيرة..

    لو هاوصف السيرة فى كلمات بسيطة هاقول عليها انها سيرة إنسانية مثالية جدا،غير مصطنعة أو متكلفة، خالية من المثاليات المزيفة.. بدون ادعاء.. بدون تذويق.. لكن ممتلئة إنسانيا بكل شئ صادم وموجع وطيب..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ”أولئك الوحيدون، العراة، الذين اختاروا أول مرة أن يكونوا مشاجب، ولم يكن في إمكانهم أبدًا، بعدها، أن يختاروا تلك الملابس التي عُلقتْ فوقهم.“

    قاسية وموجعة، موجعة للغاية، تصل الأحداث إلى درجة من السوء تظن معها أنها لا يمكن أن تسوء أكثر، ولكن يخيب ظنك، ويسوء الأمر، ويستمر بالتفاقم حتى أخر صفحة.

    قوية أنتِ يافاطمة، أتمنى لك السلام، ولوالدتك الرحمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الحياة تصير أكثر شبقًا بعد أن نموت، كذئب مسعور، لا يروي ظمأه، إلا الحكايا.

    يظل الألم هو البطل الحقيقي لهذه السيرة كنت أتوقع لغة شاعرية لكن مع انتمائي من قراءة الكتاب أدركت أن البساطة لغة تليق بكل هذه الآلام

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أحسد فاطمة قنديل على هذا القدر من الشجاعة في صدق بوحها وكشفها عن كثير من المستور الذي قد تحجم عنه أغلب كاتبات السيرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يالها من سيرة ذاتية موجعة ...

    حياة طويلة بائسة تخلى عنها الكثير وتخلت هى أيضا عن الكثير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ لا أحد يمكنه أن يحيا، دون معركة، معركة تنمو إلى جواره، وتسير خلفه، كظله، كلما تحرك ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت سير كثيرة.. لكن الألم الذي انتابني وانا اقرا لفاطمة قنديل مغاير.. أحببتها جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    سيرة ذاتية حزينة جدا وجميلة جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الان عرفت لماذا أقفاص فارغة!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتابة مدهشة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق