هل وصلت يوما، لدرجة، من درجات، التصالح مع النفس، والرفق بها، وتفسير عذابتها؟
من امتع السير، واكثرها شجن، تضع فاطمة قنديل، فى روايتها، قل سيرتها " اقفاص فارغة.. مالم تكتبه فاطمة "، فى تجرد، اعترافات، معجونة بالحزن، والمعاناة، والمثابرة.
تجيب فاطمة، فى هذه السيره/الرواية، عن اسئلة النفس، وماذا فعل بها الزمن. يأتى السرد، لحياة اسرة مصرية، ومع كل التناقضات، تنسج الحياة، علاقات البشر، من القسوة إلى الرفق، من الضيق، الى الاقتناع بالمبررات.
فى سردية زمنية ومكانية، ومقاومة، سجون وهمية، تظهر معها تفاهة الحياة.