الصبي ذو البيجاما المقلمة - جون بوين, رنيم العامري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الصبي ذو البيجاما المقلمة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"في عصر أحد الأيّام، عندما عاد برونو إلى البيت من المدرسة، فوجئ إذ وجد ماريا، خادمة البيت - التي تُبقي على رأسها مُطأطأً على الدوام ولا ترفع عينيها عن السجّادة أبداً - في غرفته، وكانت تنقُل كل أغراضه من الخزانة وترزمها في أربعة صناديق خشبية كبيرة، حتى تلك الأشياء التي تخصّه وحده، والتي خبّأها في الخلف وليست من شأن أي أحدٍ آخر سواه! ومن هنا بدأت القصة." تُرجمت هذه الرواية إلى أكثر من خمسين لغة، وبيعت أكثر من 9 ملايين نسخة من الكتاب. وحُوّلت إلى فيلم سينمائي ومسرحيات وعروض باليه وأوبرا. فاز الكاتب جون بوين بثلاث جوائز كتّاب إيرلندية والعديد من الجوائز الدولية. وبحسب independent.ie فإن الكتاب باع 438000 نسخة في المملكة المتحدة وإيرلندا في عام 2008 وهو العام الذي أُنتج فيه الفيلم، أي بعد عامين من صدور الطبعة الأولى من الرواية. الناشر من أكثر الكتب مبيعاً على مستوى العالم، قصة يصعب وصفها. نحن في العادة نعطي بعض التلميحات حول الكتاب على الغلاف، ولكننا في هذهِ الحالة، نعتقد أن ذلك قد يُفسد القراءة. ونظن أنه من المهم أن تبدأ بقراءة هذا الكتاب من دون معرفة ما يدور حوله. إذا بدأت بقراءته، فستذهب في رحلة برفقة صبي بعمر التاسعة يُدعى برونو. وعاجلاً أم آجلاً ستصل مع برونو إلى السور. ونأمل أن لا تضطر أبداً إلى عبور مثل هذا السور.
4.4 60 تقييم
696 مشاركة

اقتباسات من رواية الصبي ذو البيجاما المقلمة

‫ عندما غادر برونو المنزل، استدار من الجهة الخلفية وتطلّع نحو الأعلى صوب نافذة غرفة نومه التي لم تعُد تبدو، من مكانه حيث وقف في الأسفل، مرتفعة جداً. حتى أنه يمكنك ربما أن تقفز منها إلى الأرض ولا تصيب نفسك بأذى، هذا ما خطر بباله وقتها، رغم أنه لم يتخيّل الظروف التي قد تدفعه للقيام بمثل هذا التصرف الأحمق. إلا لو اندلع حريق في المنزل مثلاً، وحاصرته النيران في الداخل، ولكن حتى في حينها، سيكون في هذا التصرف مجازفة.‬‬‬

‫ مدّ بصره قدر استطاعته إلى يمينه، ورأى أن السور العالي كان يمتدّ بعيداً في ضوء الشمس، وقد أسعده ذلك، لأن هذا يعني أنه لم يكن يعرف ماذا يوجد أمامه وأن بإمكانه أن يسير إلى هناك ليعرف، وهذا هو جوهر الاستكشاف في نهاية الأمر.

هناك أمر حسن واحد خرج بهِ من دروس الهِرّ ليست في التاريخ، وهو أن المستكشفين من أمثال كريستوفر كولومبوس وأميريغو فسبوتشي؛ كانت حيواتهم مثيرة وسيرهم مترعة بالمغامرات، وهذا ما رسّخ في ذهن برونو أنه يريد أن يكون مثلهم عندما يكبر).‬‬‬

‫ ولكن، كان هنالك شيء واحد أخير يجب التحرّي عنه قبل أن يمضي في ذلك الاتجاه؛ وهو المقعد. طوال هذه الأشهر كان يرنو إليه وإلى اللوحة المعدنية من مسافة بعيدة ويسمّيه «المقعد ذا اللوحة المعدنية»، ولكنّه لم يعرف إلى الآن ماذا نُقش عليها. نظر يمينه ويساره ليتأكّد أن ما من أحدٍ كان قادماً، ثم ركض نحوه وضيّق عينيه وهو يقرأ الكلمات. كانت لوحة برونزية صغيرة وقرأ برونو الكلمات المنقوشة عليها بصوت خفيض بينه وبين نفسه.‬‬‬

مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الصبي ذو البيجاما المقلمة

    60

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب