بالطبع إن هذه الرواية من حيث الترجمة (رنيم العامري) والبناء الروائي، لهي من أفضل ما قرأت.
مع ذلك اضطررت لإنقاص نجمة لسببين:
الأقوال متضاربة جدا بشأن ما إن كانت هناك محرقة وأفران فعلا، وما إن كان الكيان الصهيوني روج لها لإثارة التعاطف وتقديم تبرير لفظائعهم في حق فلسطين.
ثانيا، أتمنى لو نكتب رواية كتلك، ترينا الفظائع التي صنعها هؤلاء "الضحايا اليهود" عندما ملكوا أمر فلسطين! بالتفكير في الإبادات المستمرة، لا أعاني من أي تعاطف مع فظائع النازية في حق اليهود لأن أغلب هؤلاء اليهود صنعوا ذات الفظاعة في حق أبرياء...