اقتباسات من رواية مثل الزارع

❞ كلُّ مَن ينجو في هذا العالم يعرفُ أمورًا أنا في حاجة إلى معرفتها» أجبتها، «سأراقبُهم، أصغي إليهم، أتعلم منهم، إن لم أفعل سأُقتل، وكما أخبرتكما، أنا أنوي النجاة». ❝

❞ بالبقاء على قيد الحياة كان في الإصغاء، في سماع أيةِ حركةٍ قبل اقترابها مني، رؤيةِ ما أستطيع على ضوء النجوم، التزامِ أقصى درجات الهدوء. ❝

❞ ٢٠٢٤

⁠‫الأعجوبةُ -في جوهرها- تكيُّفٌ وعزمٌ وهاجسٌ إيجابيّ. دونما عزم فالبقيّة حماسُ اللحظة. دونما تكيّف فالبقية لربما ستنحو نحو التعصّب المُهلك. دونما هاجسٍ إيجابي فليس ثمة بقية، ليس ثمة شيء على الإطلاق. ❝

❞ غريب، إلى أي حد أصبح طبيعيًّا لنا الاستلقاء على الأرض والإصغاء بهدوء بينما على مقربة منا، يقتلُ الناس بعضهم بعضًا. ❝

❞ وفي رعشة جسده رأيت جراحه النازفة. عضضتُ لساني، فألمُه الذي لا بد يشعر به صار ألمي ❝

❞ فضميرٌ بيولوجيّ خيرٌ من انعدام الضمير. ❝

❞ اعرفْ سلاحَك كما تعرف راحةَ يدك» قال أكثر من مرة، «حتى تكونَ قادرًا على الدفاع عن نفسك في الثانية فجرًا كما لو كانت الثانية ظهرًا». ❝

❞ اعرفْ سلاحَك كما تعرف راحةَ يدك» ❝

❞ فسرعانَ ما تنسَى الناس الأفكار، لكنْ عصيٌّ عليها نسيانُ الرب، خصوصًا إذا تملكهم الخوف واليأس». ❝

❞ لا شيء هناك يستحقُّ تعرّضنا لإطلاق النار» قلت لها، «هيّا فلنرحلْ من هنا!» سلكْنا الطريق متجاوزين المجتمع الصغير، وما إن ابتعدنا حتى اندلعَ إطلاق النار. ❝

❞ فالعالم مليء بالنشّالين، وغالبًا ما يكونون من المسنّين أو الأطفال.

⁠‫لا شيء مفقود. ❝

❞ يصيبنا الحزن، شيءٌ ما يذكرنا بالماضي، بالبيت، بعزيزٍ علينا، ثم نعود ونتذكر رحيلهم عنا. العزيز ميت، أو على الأرجح ميت، كلّ شيء كنا نعرفه ونعزّه راح، كل شي ❝

❞ يصيبنا الحزن، شيءٌ ما يذكرنا بالماضي، بالبيت، بعزيزٍ علينا، ثم نعود ونتذكر رحيلهم عنا. العزيز ميت، أو على الأرجح ميت، كلّ شيء كنا نعرفه ونعزّه راح، كل شي ❝

❞ إيقادُ النار مخالفٌ للقانون، ترى لهبها على كل التلال، لكنها مخالفة للقانون. ❝

❞ ليس بالأمر الهيّن ربطُ نفسك بأناسٍ آخرين. ❝

❞ ، لكن أبقي عينيكِ مفتوحتين. إن استغرقتِ في أفكاركِ سيفوتكِ ما يجري أمام عينيكِ، ❝

❞ كنتُ أخطط للرحيلِ ما إن تقفُ عائلتي على قدميها، والآن لا عائلة لديّ، سأرحل» ❝

❞ نحن بذرةُ الأرض، نحن الجسدُ – جسدٌ

⁠‫واعٍ، جسدٌ يسعَى نحو ضالّته، جسدٌ يحلُّ مشاكله.

⁠‫نحن ذاك الوجه من حياة الأرضِ الأقدرُ على تصوير الربّ عن معرفة. نحن حياةُ الأرض في نضوجِها. نحن حياةُ الأرض في سقوطِها بعيدًا عن عالم والديها. ❝

❞ أشحتُ بوجهي عنه حتى لا يراه، لأني خشيتُ أنَّ وجهي في هذه اللحظة سيفضحُ مشاعري: الارتباك، الخوف، الأمل. بالطبع كنتُ أنوي الرحيلَ مفردي، وبالطبع لم أقل لأحدٍ أني راحلة ❝

❞ فأنا لست ماهرةً في إنكار الواقع وخداع النفس. هذه كانت جنازة أبي التي ألقيت فيها عظتي، جنازته وجنازة مجتمعنا، لأني -مهما أردتُ تصديقَ ما تفوهتُ به-لا شيء حقيقي مما قلت، كلنا سنُقتلع، السؤال متى؟ وعلى يد من؟ وإلى كم قطعة؟ ❝