اقتباسات من كتاب عقدك النفسية سجنك الأبدي

تنس أنك حين تجده يبحث عن أتفه الأسباب للابتعاد والتخلي، لا تبرر له، لا تحاول زج نفسك في معترك صراعه مع ذاته، فأنت لن تكون سوى ضحية لعقده، ابتسم ودع الباب مفتوحًا على مصراعيه، فالبشر يجدون فيك ألف علة وعلة حين يكون التخلي مبتغاهم، لا تجادل لا تبرر فالمسألة ذاتية وليست شخصية.

التعبير عن الألم هو مثل وضع الكحول على الجرح طبيًّا، يؤلمك بشدة ولكن بشكل لحظي مؤقت ثم يتشافى على المدى البعيد، فلا مفر من أن تعرض نفسك لهذا الألم الحاد اللحظي لكي تتخلص من الألم المزمن الناجم عن الكبت.

حين تتحدث يجب أن تبدأ بصقل مفرداتك وترتيب حوارك، فأسلوبك بالحوار قد يكون مرآة لمكنوناتك الداخلية، وقد يتم الحكم عليك به وكل كلمة تقال لن تستطيع التراجع عنها، فيجب التفكير والطرح بهدوء وبطء لتتدرب، لا تجعل هذه النقطة تشكل عبئًا عليك أو تخيفك من الحوار، ستخطئ في أثناء فترة التدريب ولكن يجب أن تتدرب، تستطيع خلق حوارات متعددة مع أنواع من البشر وتعلّم خلق المواضيع وترتيب الأفكار بدقة.

أن تحيا وحيدًا فذلك أفضل من الحياة المستنزفة لطاقتك وروحك

❞ سر عقدة الخضوع:

⁠‫تعريف عقدة الخضوع: «قد تظهر في الصور التالية وليس شرطًا توفرها كلها».

⁠‫· الخوف من المواجهة –السلبية- تضخيم ردود فعل الآخر - التبرير الدائم. ❝

من يحبك إذا كان مكتفيًا بك حتى لو اختلط بألف شخص فلن يهزه أحد وإن اهتز من الداخل فهذا يعني أنه يومًا ما عاجلًا كان أو آجلًا سيتركك.

الصبر على أمر جلل أصابك هو دلالة على القوة، ولكن الصبر على التسلط أو الإهانة أو عدم الاكتراث أو إشعارك بالذنب فهو خضوع.

إن تقبلت نفسك ورأيت جمالك الداخلي سيراك الجميع جميلًا،

الجاذبية في طبيعتنا البشرية تقوم على القيمة الذاتية «كلما عاملت نفسك كقيمة، زادت جاذبيتك»

‫ دينيس واتلي «الحياة بطبيعتها خطرة، ولكن هناك خطر واحد يجب عليك تفاديه مهما كان الثمن، وهو خطر ألا تقوم بشيء أبدًا».

مهم أن تكون واعيًا أن لكل إنسان معيارًا نسبيًّا خاصًّا بما يفضله من شكل، ولا يوجد معيار واحد يتفق عليه الجميع،

مهم أن تكون واعيًا أن لكل إنسان معيارًا نسبيًّا خاصًّا بما يفضله من شكل، ولا يوجد معيار واحد يتفق عليه الجميع،

❞ التعريف البسيط: متحايل عاطفيًّا، لا يملك أي نوع من التعاطف مع الآخر، أناني ومصلحته الذاتية تأتي أولًا، لديه قدرة على إيذاء الآخر لتحقيق ما يريد، متمادٍ، يشعر بأنه يستحق معاملة خاصة غير مساوية للآخرين، قليلًا ما يشعر بالذنب، يستغل البشر ❝

❞ لكل فرد منا الحق في صناعة سنة الحياة الخاصة به، ❝

❞ الأم الواعية ستقول لابنها «يكفيني شرفًا أني أنجبت إنسانًا رائعًا مثلك، وأريدك أن تكون دائمًا أنت أنت، كما عهدتك حتى بعد موتي» ❝

❞ حين تسأل البعض لماذا قررت الزواج يرد: «لأنها السن المناسبة، وجميع أصحابي تزوجوا في مثل هذه السن إلا أنا». ولكن الرد السوي هو وجدت شريكًا مناسبًا وفقًا لمعاييري، وأود بناء ارتباط من نوع أكبر معه. ❝

❞ مصطلح عانس خُلق لجعل المرأة تستمد قيمتها من وجود زوج، والمطلقة ينظر إليها بدونية وكأنها أقل من المتزوجة صاحبة القيمة الكبرى. ❝

❞ التجربة إن تمت دراستها وتفحصها تعطيك النضج الحقيقي. ❝

❞ إذا امتلك الشخص أكثر من مصدر خارجي وهو يعاني عقدةَ نقص، سيدخل في عقدة المميز. وهو إحساس بالاختلاف والتميز لكن بطريقة غير سوية، ليكون أفضل من الوسط المحيط به، ❝

❞ عندما لا يعرف الإنسان قيمة نفسه «استحقاقه»، سيبدأ باستمداد هذه القيمة من مصادر خارجية تبعًا لما يرى مجتمعه وأسرته وأصحابه أنه ذو قيمة في هذا الواقع. ❝