قارئة القطار - إبراهيم فرغلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قارئة القطار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"تحدثَتْ ‏كثيرًا، وقرأتْ لي فقرات من كتاب الأحلام. ولم أفهم الرابط بين وجود نفس الكتاب ‏الذي تقرأ منه زرقاء معها هنا. هل يتضمن الكتاب سرّا لا يعرفه إلا من يعيشون ‏في القطار؟ ورغم الحكايات التي حكتها لي قائلة إنها تخص علاقتي بها، فإنني لم ‏أستعد ذاكرتي لكي أتحقق من صدق ما تقوله".‏ * في هذه الرواية يضعنا إبراهيم فرغلي كعادته بين عالمين يبدوان متباعدان تمام التباعد، من خلال الراوي الذي يركض ليلحق بقطار، ثم يفقد ذاكرته فجأة، فلا يعرف من أين جاء وإلى أين يقصد. ثم يفاجأ بخلو القطار من المسافرين إلا من امرأة غريبة الأطوار تخبره إنها تقرأ لكيلا يتوقف القطار، وفي أجواء غريبة يسودها الغموض يسعى لاستكشاف عالم القطار الغريب، وفي ذروة اليأس تسرد له القارئة ما تقول له أنها سيرته، فيجد نفسه شاهدًا على تغريبة من الجنوب إلى الشمال بطلها فتى خرج من مقبرة حيّا ليبدأ رحلة هربًا من ماضيه. فما الذي يجمع بين هذين المسارين الغريبين البعيدين؟ هذه الرواية المشوقة المثيرة للأسئلة تجيب ببراعة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 37 تقييم
514 مشاركة

اقتباسات من رواية قارئة القطار

"أحيانًا يقضي شخصٌ أكثر من نصف عمره ليهرب من ماضيه، من ذاكرته، ولكنها تظل تطارده مثل اللعنة".

مشاركة من Randa Makhamreh
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قارئة القطار

    40

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قارئة القطار بين نظرية الأكوان المتوازية والصوفية

    نسج الكاتب إبراهيم فرغلي رواية ساحرة كان القطار عالمها، تشابكت فيها خيوط الأحداث والسرديات لتخلق لنا رمزيات فلسفية محيرة ومربكة.

    كان أول ما لاحظته نظرية الأكوان المتوازية وورد ذلك في جملة ذكرى

    "هل تذكر عن حياة أخرى عرفتك فيها؟"

    وأيضاً المقطع

    "أن تعرف أنني أحببتك ولاأزال، في الحياتين"

    والقطار كان رمزاً للحياة الأخري أو العالم الموازي الآخر

    ورد اسم ذكرى هنا كرمز على اختفائها واسمها زينب بائعة الورد السمراء وذلك في قولها"لكني كنت السمراء وأنت الخمري يا حبيبي"

    و قالت له في تعريفها بنفسها "اسمي لا أحبه" وأن يناديها بذكرى

    وأنها بالفعل ذكرى هائمة مع البطل في حياتهم الأخرى، تكونت ذكرياته معها من حكي زرقاء، ومن ابنته فتنة، ومن خلال الأسابيع القليلة التي قضاها معها.وعند عودته القرية كانت توفت لأنه رجع وحده القرية."في الذكرى يتجسد الحلم. فمن لي بمصباح الذكريات؟"

    إلهام الفتاة كانت رمز الإلهام الواهم الخادع، وظهر خلالها كتاب الأوهام، عندما حلم بها وظن أنه توصل لطرف خيط في معرفة هويته.ولم يتوصل من خلالها لفائدة تذكر عن حياته السابقة.

    __________________

    التصوف هنا كان له نصيب كبير في الرواية فمثلاً، وهنا استرشد ببعض المقاطع وبعض قراءاتي للتحليل والدراسة فقط ولا يعني ذلك أني أتوافق مع الصوفية بأكملها، فالكثير فيها ليس صحيحاً !

    بصيرة زرقاء وبصيرة البطل في النهاية رغم اعتام أعيونهم وتمكنهم من القراءة بل وتمكن زرقاء من قراءة فكر محمود الوهم

    ورد في كتاب الفتوحات المكية لمحيي الدين بن عربي كتاب السفر الرابع عشر "عيون العارفين في قلوبهم: يرون ما تجهله عن نفسك"

    أيضاً قصص كرامات آل البيت وقصص الجدة بالحج رغم وجودها في البيت نابعة من الصوفية

    فكرة اعتزال زرقاء للقراءة فقط بغية أنها عديمة الإرادة وأن قدرها القراءة في المقطع"أقرأ؛ لأنه قدري"

    نابعة أيضًا من الفكر المتصوف بأنها اختصت بذلك الأمر وأنه قدرها.

    ___________________

    اعتقد أن الذئب الذي تواجد معه

    هو ابنته وكانت في هيئة ذئب في عالمه خارج القطار وحتى عند قبره، وفي القطار جاءت على هيئتها البشرية واسمها فتنة لانها فتنته للخروج عن القطار والعزلة والقراءة، وأرى أنها جاءته بهيئة بشرية في القطار لأن نطفتها تكونت داخل القطار من ليلة الحب التي جمعته مع ذكرى.

    وقد دلت قارئة القطار على ذلك من مقطع

    ❞ ترى نفسها وهي تسقط من ذروته إلى الهاوية. القط الأسود المخيف كان قطًّا بريًّا هائلًا، الموتُ الذي لاحق أحبابًا كُثرًا اقترب من أقرب الأقربين. الطفلة التي تحولت لذئب وهي تركض. ❝

    اقتباسات راقت لي

    "ليس الحلم حلماً إلا حينما نتمكن من استدعائه"

    "في الذكرى يتجسد الحلم. فمن لي بمصباح الذكريات؟

    الطفولة البعيدة. الآمال التي حلمت بها، ولم تتحقق. الأشخاص الذين كنتهم"

    "أنني أعيش غربة كاملة في جسدي،............، لكن الحياة التي تعيش في ذاكرتي لم تكن نفس الحياة التي أحياها"

    "أشعر أنني أعلم أشياء، وأدرك أشياء، لكني أجهل عن نفسي كل شيء........."

    "هذه ترتيبات القدر على أي حال. لقاء بمن لا يمكن أن نتوقع، ورحيل عمن تتمنى أن تعيش معهم للأبد"

    الرواية في المجمل كانت رائعة فانتازية خيالية أحببت فكرتها والتجربة نفسها "وابتسمت لفكرة أنني أضعت نفسي في قطار لا أعرف وجهته"😁❤️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    منذ السطور الأولى أيضاً سيكون القارئ مأخوذاً بتتابُع المَشاهد والمواقف، وملاحقة الأحداث الغريبة التي يضع البطل نفسه فيها، لكن ذلك العالم الغريب والغامض لن يتكشَّفَ له بسهولةٍ، بل يبدو أنَّهُ الفَخُّ الذي يستدْرِجُ به الكاتبُ القارئَ لحكايَتِهِ وعالَمِهِ، ذلك أن الأمر ليس مقتَصِراً على رحلةٍ ومسافرٍ في قطارٍ غريبٍ، بل هو بحْثٌ أكثر غرابةً وثراءً وعمقاً في النفس الإنسانية، وعلاقاتها بما ومن حولها، سواءٌ كان ذلك من خلال قارئةٍ عاريةٍ تمنح القطار/الرحلة وقودَهُ كي يستمر في المسير ولا يتوقف، أو في الشخصيات التي سيكتشفها البطل في هذه الرحلة الغريبة، بين من يظهر منهم ومن ويختفي، ومن يُواصِل معه الحكاية والرحلة، ومن يكشف له عن ماضيه الذي يبدو هارباً منه بنفس سرعة ذلك القطار!

    ما إن تبدأ تلك الرحلة، ونتعرَّف على القطار وركّابِهِ حتى نعرف الجزء الأول من عالم الرواية الذي يبدو فانتازيّاً بدرجةٍ كبيرةٍ، فنحن إزاء قطارٍ مختلفٍ عمّا نعْرِفُهُ من قطارات الدنيا، قطار فيه قارئة عارية، تقرأ حكايةً من كتابٍ ما، وعربة حفلٍ فيها أشخاصٌ ذوو طبيعةٍ غريبةٍ لا ينتظرون توقُّف القطار، بل يعرفون أنه لن يتوقف، يستمر القطار في سَيْرِهِ، بدون وجهةٍ ولا هدفٍ، شيئاً فشيئاً نتعرَّف على تفاصيل أخرى لهذا العالم بين الذكريات والأحلام والأوهام.

    إذن، حكايةٌ أخرى موازيةٌ، ذات تفاصيل واقعية، تبدأ بفرْضِ نفسِها بشكلٍ تدريجيٍّ وذكيٍّ وبسيط، مقطعٌ يلي مقطعاً، حتى يجد القارئ نفسَهُ متورِّطاً في الحكاية وتفاصيل ذلك الآخر، ورحلته العجيبة، بل ومغامرته هو وفتاتِهِ لكي ينجُوَا من موتٍ محقَّقٍ، وكيف يهربان، ويسخِّرُ لهما القَدَرُ الظروفَ والأشخاص، بل والحيوانات، لكي تَتِمَّ لهما النجاة، ويتمكّن "محمود الوهم" -بكل ما يحمله الاسم من مفارقة- من النجاة، ولكن أيّ نجاة؟!

    في القسم الثاني من الرواية -بعد 100 صفحة تقريباً- ينسج الكاتب فصولَ حكايَتِهِ الواقعية الموازية لعالم القطار بذكاءٍ، محافِظاً على توتُّر الأحداث وتلاحُقِها، إذ نبدأ في التعرُّف على ماضي الراوي/البطل وحكايته العجيبة في نجاتِهِ من الموت بعد أن دَفَنَتْهُ جدَّتُهُ، وكيف خرج لي من قبْرِهِ ليخرج في رحلةٍ إلى الشمال هرباً من القرية التي ظَلَمَتْهُ، رحلة طويلة مختلفة تماماً يقطَعُها الراوي بمواصلة حكاية القطار وما يدور فيه، ولكن تظل هي الأساس والعمدة في السرد، وتجذب انتباه القارئ أكثر بشخصية الشّاب وتجربته في العمل في المحروسة، وإذا به ينتقل بنا نقلةً تاريخيةً إلى مصر أيام الاحتلال الإنجليزي، فيلْقَى صاحبه عرابي ويوَدُّ لو كان مشاركاً للثوار، ويتعرَّف على فاطمة التي خَرَجَتْ معه في رحلَتِهِ بمصادفةٍ أخرى، ويتورَّط في حكايتها ومشكلاتها. ويسعى في الوقت نفسه لكي يجد خلاصَهُ الخاص.

    ......................................

    من مقالي عنها على منصة الاستقلال

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قارئة القطار

    ل إبراهيم فرغلي

    يهرع بطل الرواية للحاق بالقطار حيث سيذهب للعمل في وظيفة تسعد والديه وتبعده عنهما وكذلك تقربه من حبيبته ..

    يدخل البطل في قطار غريب خال من المسافرين والبائعين وحتى محصل التذاكر..

    ولكن بعربات النوم يعثر على انثى عارية عمياء ترتدي نظارة سوداء ولكنها تستطيع القراءة بتلك النظارة، وكانت تقرأ في نفس الكتاب الذي كان يقرأه في المحطة :"كتاب الأحلام".. الذي تبدل إلى كتاب الأوهام ولا يدري كيف هذا؟!

    وحينما سألها ماذا تفعل قالت:

    ❞ "أقرأ لأنه قدري. لو توقفت سيتوقف القطار. ولن يكون في إمكان أحد تحمّل كارثة كهذه. هذا هو عملي الوحيد هنا؛ أن أمنع القطار عن التوقف.

    ولأجل ذلك أقرأ ليلًا ونهارًا كما ترى". ❝

    هي لن تتوقف عن القراءة وسيظل هذا القطار يمضي وسيظل معه البطل مسافرًا إلى الأبد..

    بالقطار عربة غامضة بها أناس يحتفلون ولكن قارئة القطار حذرته، إن دخل إليهم لن يتمكن من الخروج ثانية..

    ❞ ⁠‫- الحفل؟ ألم تقولا لي إن الداخل إلى عربة الحفل لا يمكنه الخروج منها أبدًا؟

    ⁠‫- هذا هو المكان الوحيد الذي سوف تستعيد فيه ذاكرتك. نعم. عربة الحفل هي المكان الوحيد في القطار الذي يمتلك من فيه ذاكرة. من يتحملون ❝

    أي قطار هذا ولا باب للخروج منه وكيف دخله إذن؟ ولماذا لا يتذكر شيئًا عن ماضيه؟ من هذه القارئة؟ وأي رحلة هذه؟ وكيف ستمضي بهم جميعًا؟!

    وهل هو حقًا كما تدعي القارئة؛ الجنوبي الذي فر من قبره إلى الشمال في زمن عرابي؟! كيف هذا وقد قال لنا أن موبايله وقع منه في محطة القطار؟!

    وما هو هذا القطار؟ ومن هي القارئة؟ هل هما الحياة ومحطات وقوفنا بها؟!

    رواية أعجبتني كثيرًا واتطلع لقراءة المزيد من أعمال الأديب..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بدايتها جيدة، لكن حصل لخبطة وتشتت وملل وزهق بعد ذلك، الكاتب يجب أن يكون ما يقدمه سهل الهضم، ولبس معني ذلك أن يكون تافها، وحكاية الاسطرة والفنتازيا ال البعض بيجري وراها أحيانا بتكون الدبة ال بتقتل صاحبها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قرأت حوالي ١٠٠ صفحه وحقيقي لم اجد شيئا يحثني على اتمامها

    حوالي ثلث الروايه لا يوجد بها حبكه أو قصه من الاساس

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    محمد+هدتيه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    منتاز

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون