قارئة القطار > مراجعات رواية قارئة القطار > مراجعة نهى عاصم

قارئة القطار - إبراهيم فرغلي
تحميل الكتاب

قارئة القطار

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

قارئة القطار

ل إبراهيم فرغلي

يهرع بطل الرواية للحاق بالقطار حيث سيذهب للعمل في وظيفة تسعد والديه وتبعده عنهما وكذلك تقربه من حبيبته ..

يدخل البطل في قطار غريب خال من المسافرين والبائعين وحتى محصل التذاكر..

ولكن بعربات النوم يعثر على انثى عارية عمياء ترتدي نظارة سوداء ولكنها تستطيع القراءة بتلك النظارة، وكانت تقرأ في نفس الكتاب الذي كان يقرأه في المحطة :"كتاب الأحلام".. الذي تبدل إلى كتاب الأوهام ولا يدري كيف هذا؟!

وحينما سألها ماذا تفعل قالت:

❞ "أقرأ لأنه قدري. لو توقفت سيتوقف القطار. ولن يكون في إمكان أحد تحمّل كارثة كهذه. هذا هو عملي الوحيد هنا؛ أن أمنع القطار عن التوقف.

ولأجل ذلك أقرأ ليلًا ونهارًا كما ترى". ❝

هي لن تتوقف عن القراءة وسيظل هذا القطار يمضي وسيظل معه البطل مسافرًا إلى الأبد..

بالقطار عربة غامضة بها أناس يحتفلون ولكن قارئة القطار حذرته، إن دخل إليهم لن يتمكن من الخروج ثانية..

❞ ⁠‫- الحفل؟ ألم تقولا لي إن الداخل إلى عربة الحفل لا يمكنه الخروج منها أبدًا؟

⁠‫- هذا هو المكان الوحيد الذي سوف تستعيد فيه ذاكرتك. نعم. عربة الحفل هي المكان الوحيد في القطار الذي يمتلك من فيه ذاكرة. من يتحملون ❝

أي قطار هذا ولا باب للخروج منه وكيف دخله إذن؟ ولماذا لا يتذكر شيئًا عن ماضيه؟ من هذه القارئة؟ وأي رحلة هذه؟ وكيف ستمضي بهم جميعًا؟!

وهل هو حقًا كما تدعي القارئة؛ الجنوبي الذي فر من قبره إلى الشمال في زمن عرابي؟! كيف هذا وقد قال لنا أن موبايله وقع منه في محطة القطار؟!

وما هو هذا القطار؟ ومن هي القارئة؟ هل هما الحياة ومحطات وقوفنا بها؟!

رواية أعجبتني كثيرًا واتطلع لقراءة المزيد من أعمال الأديب..

#نو_ها

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق