اقتباسات من كتاب الامتنان: أسلوب حياة

نحن بحاجة أيضًا إلى أن نظهر امتناننا حتى للدروس التي نتلقاها. لا تهرب من الدروس؛ فهي بمثابة كنوز توهب لنا. وكلما تعلمنا منها كلما سارت حياتنا نحو تغيير أفضل.

أذا كانت الأمور لا تسير معك على ما يرام الآن ، فلعل السبب في ذلك يرجع إلى أن السلوك الأمتنان يحتاج أن تضيف له الحب ، فأتخذ القرار و تأكد من رغبتك في أن تكون أكثر أمتناناً ، و تتبع هبات الحياة التي تأتي أليك. وإلى جانب ذلك ، كن مستعداً لأن تعطي. فكلما تكون أكثر أمتناناً ، يأتي الخير الكثير إليك ، وكلما زاد عطاؤك ، زاد إعطاؤك. فكم هي مليئة بالخير هذه الحياة. فكن أنت مثلها.💛

• الاخـطاء للتعلم لا لِـلتكرار 📒 .

• 𝙼𝙸𝚂𝚃𝙰𝙺��𝚂 𝚃𝙾 𝙻𝙴𝙰𝚁𝙽 𝙽𝙾𝚃 𝚁��𝙿𝙴𝙰𝚃 .

ما يعنيني هو أن أتذكر الجوانب الخيرة في كل شخص، وألّا أكترث بباقي الأفكار السيئة عنه.

لا يمكن أن تكون ممتنًا وغير سعيد في الوقت نفسه».

الامتنان ليس ردة فعل إزاء ما يحدث لنا، بل إنه موقف ننميه بالممارسة. فكلما زاد شكرنا، حصلنا على المزيد مما يستحق الشكر.

لذلك فالامتنان المتسامي، يتجاوز التقاليد الاجتماعية فبدل أن نشعر بالامتنان لأشخاص بعينهم، سنشعر بالامتنان لله أو للروح التي تعمل من خلالهم فنبدأ في الشعور بالامتنان للجميع ولكل ما يظهر في حياتنا وهذا الشعور يزيد من قيمتنا ويحتوينا ويساعدنا على الارتقاء.

يمكننا أن ننظر إلى أي تجربة بطريقتين: إما بعين النقص، أو بعين الرضا، فالخوف يجعلك ترى الحدود التي تمنعك من تحقيق مبتغاك، بينما يُمكّنك الحب من رؤية إمكانيات الوصول إلى غايتك.

كن مستعدًا دائمًا لأن تعطي، فكلما كنت أكثر امتنانًا، كلما تدفق الخير عليك؛ وكلما زاد عطاؤك كلما زاد إعطاؤك.

إن خياراتنا تحدد لنا دائمًا الطريقة التي نعيش فيها حياتنا. فإذا اخترنا الحفاظ على الامتنان، سوف نعيش حياة ناجحة وصحية وسعيدة.

يعطينا الكون دائمًا ما نعتقد أننا نستحقه.

يعطينا الكون دائمًا ما نعتقد أننا نستحقه.

كتاب رائع

«أنا أشعر بالسعادة لأن لدي فرصةً عظيمةً كي أعيش معجزة الوجود الإنساني في هذا العالم المادي. وأشعر بالامتنان للخبرات الكثيرة المتاحة لي في حياتي البشرية. وأشعر بالسعادة لقوى روحي المحبّة، ولقوة الله، التي جعلت حياتي ممكنة».

عندما نحيا بقلوب يملأها الامتنان؛ فلا يمكن للخوف أن يأتي، وسينتهي الشعور بالذنب، ولن يوجد سوى السلام والحب والتسامح والتفاهم. وبالنسبة لي هذه هي الحياة.

من خلال الشعور بالامتنان، فإننا نقرب أنفسنا من ثروات هذا الكون، ومن علاقات المحبة، وقوة الشفاء التي يبثها الله في دواخلنا.

تتحقق رغباتنا أولاً في الوعي، ثم تظهر للعالم الخارجي

فالطاقة الناتجة عن الشعور بالامتنان في حياتنا تجذب إلينا المزيد والمزيد من الأشياء التي نرغب فيها، إنها كالسحر تقريبًا.

إن ممارسة الامتنان هي، ببساطة، اعتراف أن هناك نعمٌ لا نهائية تطوف دائمًا حولنا في هذا الكون وحتى في ما وراء هذا الكون.

فالامتنان يفتح أمامنا أبواب القلوب ويسمح لنا بأن نشعر بالتواصل.