اقتباسات من كتاب عزاءات الفلسفة؛ كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة

لا ينبغي أن نشعر بالإحراج بسبب بلاءاتنا، إذ عبر إخفاقاتنا فحسب سينمو كل ما هو جميل

أن مجموعة صغيرة من الأصدقاء الحقيقيين قد تمنحنا الحب والاحترام اللذين قد تعجز الثروة عن منحهما

كل ألم هو إشارة باهتة الى ان ثمة ماهو خاطئ، ماقد يولد نتيجة سيئة او جيدة

قبل أن تأكل أو تشرب أي شيء، فكر مليًا بمن ستأكل وتشرب معه لا بما ستأكله أو تشربه: إذ إن تناول الطعام من دون رفيق يشبه حياة الأسد أو الذئب

ما ينبغي أن يقلقنا ليس عدد الناس الذين يعارضوننا ، بل مدى قوة الأسباب التي تدفعهم إلى فعل هذا. ولذا ينبغي علينا تحويل انتباهنا بعيدا عن وجود مخالفة الاراء السائدة باتجاه تفسير أسباب ذلك ، وقد يكون من المخيف أن نسمع ان نسبة عالية من المجتمع تعتبرنا مخطئين ولكن قبل التخلي عن موقفنا لابد لنا من التدقيق في المنهج الذي توصلوا عبره إلى نتائجهم . إن مدى منطقية منهج تفكيرهم هو الذي ينبغي أن يحدد القيمة التي سنسبغها على معارضتهم لرأينا

"ستتساءل، ما التقدّم الذي أحرزتُه؟ بدأت بالتصالح مع نفسي". تلك كانت فائدة كبرى حقاً....

إننا نُخمد شكوكنا ونتبع القطيع لأننا عاجزون عن اعتبار أنفسنا روّادًا في اكتشاف حقائق لا تزال صعبة ومجهولة حتى الآن.

ثمة ما هو كوني في سيناريو أن تتم إساءة فهمك.

ما مقدار الحب الذي ينبغي أن يبديه المرء لنفسه ؟

لا يكون كل ما يشعرنا بالتحسن جيد لنا بالضرورة كما لا يكون كل ما يؤذينا سيئآ

وحدها الأفكار التي تأتي خلال المشي هي التي يمكن أن تملك أية قيمة

لا يقوم الأصدقاء الحقيقيون بتقييمنا تبعًا لمعايير دنيوية، بل إن جوهر الذات هو ما يهتمون به، مثل والدين مثاليّين، يبقى حبهم لنا غير متأثر بمظهرنا أو مكانتنا في الهرمية الاجتماعية، وبذا لن نخشى ارتداء ملابس قديمة أو الاعتراف أننا جمعنا مبلغًا ضئيلًا هذا العام

من بين جميع الأشياء التي تمنحها الحكمة لتساعد المرء على عيش حياة كاملة مليئة بالسعادة، يعتبر امتلاك الأصدقاء أعظمها على الإطلاق

❞ التعامل مع الآلام. كلُّ ألمٍ هو إشارةٌ باهتةٌ إلى أنّ ثمة ما هو خاطئ ❝

كانت القراءة هي مصدر الراحة في حياته:‏ ‫ كانت مصدر تعزيتي في عزلتي؛ كانت تُريحني من وطأة التبطّل الباعث على الاكتئاب، ويمكنها – في أي وقت – أن تخلّصني من الرفاق المملّين وكانت تخفّف نوبات الألم

bbbbbbbbbbvbbbbbvbbbbbvbbbbb

ما الفائدة من البكاء على أجزاٍء الحياة؟

إذ هي بأسرها تدعو للدّموع.

التحليل الواعي يهدئ الذهن

كان واجب الفلسفة، بحسب أبيقور، مساعدتنا على تأويل نوبات اليأس والرغبة الغامضة التي تعترينا، وبذا تنقذنا من النماذج الخاطئة للسعادة

كما لا يكون للطب أي نفع عندما لا يتخلص من العلة الجسدية، ستكون الفلسفة غير ذات نفع إن لم نتخلص من معاناة العقل