رسائل إلى ميلينا - فرانز كافكا, علي سعد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رسائل إلى ميلينا

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

"في واقع الأمر ما الرسائل إلا تواصل مع الأشباح. ولم يكن هذا التواصل مع شبح المخاطب فقط على الاطلاق، بل إنما يتعدى ذلك ليكون مع شبح الشخص ذاته، والذي يتطور سرّاً داخل الرسالة التي يكتبها ذلك الشخص".. هكذا يكشف كافكا في رسائله عن صوت أكثر ذاتية ونقاوة وألماً من أعماله الباقية، إذ لم يكشف في أي من أعماله الأخرى عن نفسه مثلما فعل في رسائله إلى ميلينا والتي بدأت كرسائل عمل ثم تطورت إلى رسائل حب. يبدو هنا كافكا متخلياً عن صرامته الفنية وقوانين كتاباته الكابوسية لصالح بث هواجسه الإنسانية العميقة والمؤثرة من خوف وأمل وبعد وقطيعة وحرمان وأحلام، الرسائل هي الطوق الذي استنجد به الكاتب ليعالج صراعاته واضطراب شخصيته الهشة. إنها نشيد عذاب إنساني غير مفلتر يهدر بنشيج الروح المعذبة للحبيبة بعيداً عن صالونات الأدب وصرامة قوانين النقد وأقلام المراجعين. وقد تكون خير نافذة لعشاق الكاتب ممن يحب التعرّف على "كواليس" حياة الكاتب والحديقة الداخلية لتفكيره.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 95 تقييم
2432 مشاركة

اقتباسات من كتاب رسائل إلى ميلينا

‏”وأنتِ يا ميلينا لو أحبكِ مليون فأنا منهُم، وإذا أحبكِ واحدٌ فهذا أنا، وإذا لم يُحبكِ أحدٌ فـ اعلمي حينها أنِّي مُت.”

‏- من رسائل كافكا إلي ميلينا.|

مشاركة من Khoder Abd Rab Al-Nabi
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رسائل إلى ميلينا

    97

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    * كافكا دون وطفي :

    لا ريب ان الصوت ليس ذلك المألوف ، فبدلاً منه تستمع الى الصوت المنبعث من القبرالعتيد مباشرة ، ثم تسأل لماذا تدخل ذلك الصوت بيننا منذ البداية ؟ لماذا أخذ على عاتقه الاضطلاع بذلك الجهد الهائل ؟ .

    كان انطباعي عن أثر انفصال الثنائي (كافكا وطفي ) على متعة قراءة آثار كافكا مبالغاً به ، لا ريب أن وطفي اكثر من مترجم فهو الباحث والمتخصص في أدب كافكا والذي اصطحبنا خلال الرحلة في المجلدات الأربعة مع تفسيراتها و لم يسعفه العمر ليكمل باقي الآثار ، فتركنا وحيدين مع فيض وجود كافكا وكثافة حضوره اذ يلقي بنفسه وكيانه الى كل كلمة ، ليبقى السؤال هل نحن مع كافكا فعلاً ؟؟!!

    " فيا لليد الخرقاء ، التي تأبى أن تنسجم مع كل ما أضمره ! هل يمكن أن تكون هذه هي القضية ؟ "

    "فما تعودنا على أن نعتبره خيطاً فاصلاً أصبح الآن حداً ، او سلسلة من الجبال ، أو على نحو أكثر دقة ، قبراً " .

    " كنت هنا يا ميلينا – انت والعقل البائس العاجز عن التفكير ! إلا أنها ستكون كذبة بالنسبة لي .. انك توجدين هنا ، مثلما أنا هنا ، ان وجودك مؤكد أكثر من وجودي ، انك تكونين حيث أكون ، وجودك كوجودي ، واكثر قليلا من وجودي في الحقيقة ، لست امزح ، ذلك انني أتخيلك احياناً ، بما أنك هنا ، تفتقديني ، وتتساءلين "اين هو ؟ " ألم يكتب قائللاً انه في ميران ؟ " .

    " السبب الذي يجعلني أتساءل عما اذا كنت لن تخافي هو أن الشخص الذي تكتبين عنه ليس له وجود ...ولم يحدث أن كان له وجود ، فذلك الذي في ڤيينا ليس له وجود ، ولا كان لذلك الذي في جيموند وجود ، وان كان الأخير يزيد عن الأول في انعدام وجوده ، وستحل عليه اللعنة علاوة على ذلك . وان تعلمي بهذا لهو أمر هام ، لأنه لو كان علينا أن نصل إلى اتفاق فيما بيننا فسوف يعود ذلك الشخص الذي في ڤيينا ، أو حتى ذلك الذي من جموند إلى التواجد بكل البراءة ، وكأن شيئاَ لم يحدث ، على حين أن الشخص الحقيقي في أسفل ، ذلك المجهول للكل ولنفسه ، والذي يقل وجوده حتى عن وجود الآخرين فلماذا لا ياتي ويظهر نفسه ؟ - سوف يرفع يده في تهديد ، ويحطم مرة أخرى كل شئ "

    * هنا الظلام :

    يعيش كافكا الرعب الحالم ، وينتج ما يمكن تسميته بالأدب القلق ، فهو يتمزق ارباً حين يكتب بفعل القلق والخوف ويعذب نفسه لدرجة الجنون قرباناً للابداع .

    لا يعرف ما الذي يريده في المدى البعيد وكل ما يتطلع له هو السكون والظلام والزحف الى مكان للاختباء .

    ورغم كل ذلك ( وهذه عبارة هائلة لدى كافكا ) هو يعلم أن هذا هو جوهر وجوده ومكمن قوته .

    " انه اندلاع ، وهو يأخذ مجراه ، ولقد قطع جزءاً من شوطه ، إلا أن الطاقات التي بعثته إنما ترتعش في داخلي طوال الوقت ، قبل الاندلاع وبعده –في الحقيقة - ، حياتي ، وجودي ، انما يتألف من هذا التهديد السفلي ، فلو توقف هذا التهديد لتوقف أيضاً وجودي . انه طريقتي في المشاركة في الحياة ، فلو توقف هذا التهديد ،أهجر الحياة ، بمثل سهولة وطبيعة اغلاق المرء لعينيه ، وهل لم يكن موجوداً منذ أن عرف أحدنا الآخر ؟، وهل كنتِ لتتطلعي إلي ولو خلسة لو لم يكن هذا التهديد موجوداً ؟"

    " وكان علي أن أعود إلى الظلام ، لم يكن بمقدوري أن احتمل الشمس ، كنت قانطاً ، حقيقة كحيوان ضال شرعت في الانطلاق جرياً باسرع ما أمكنني ، وكانت الفكرة هي " لو امكنني فحسب أن آخذها معي !" والفكرة المضادة " هل ثمة أي ظلام حيث تكون هي ! " .

    * "هل ثمة أي ظلام حيث تكون هي ؟" :

    اجابة هذا السؤال بالنفي هو مقتل علاقة كافكا مع ميلينا ، فقوة كافكا وجوهر وجوده في عدم انسجامه ، و في تلوي روحه تحت وطأة الآلام .

    ثم يجد الارتياح عند ميلينا ، فهي من يمكنه التحدث اليها بما لا يمكنه ان يحدث به أحداً سواها ، ذلك أن أحداً سواها لم يضع نفسه مكانه بكل ذلك التفهم وبكل تلك الرغبة ، على الرغم من كل شئ ( وللتذكير فهذه جملة هائلة لدى كافكا ) .

    ولكن ما كافكا بباحث عن الارتياح ، على العكس من ذلك يحاول أن يُدخل ميلينا في جاذبيته المتربصة ( كنت قد فكرت بعنوان آخر لهذه الفقرة وهو – كافكا الثقب الأسود – ولكني عدلت عنه بعد تمكن البشرية من التقاط أول صورة لثقب اسود أول أمس !! ) ثم يقاوم ذلك رفقاً بها ( فهي لا يمكنها المقاومة بطبيعة الحال ) .

    " فكيف يمكنني أن اعتقد أنك تحتاجين الى رسائل الآن ، بينما لا تحتاجين الى شيء سو الهدوء ، كما قلت مراراً في شبه غيبوبة ، وهذه الرسائل ليست في النهاية سوى عذاب ، وليدة العذاب ، العذاب الذي لا شفاء له ، وتخلق فقط العذاب ، العذاب الذي لا شفاء منه ، ما فائدتها ، وانها لتزداد سوءاً حتى خلال هذا الشتاء ؟ "

    " كنت قد رحت أغني لكِ بلا انقطاع أغنية واحدة ، هي أغنية مختلفة باستمرار ، ودائماً هي نفسها ، ثرية كالنوم بلا احلام ، مضجرة ومنهكة حتى أنني كنت في أثتائها أحيانأً ما أستغرق في النوم ، فلتسعدي لأنه ليس عليكِ أن تسمعيها ، اسعدي بانك مصونة ضد رسائلي طوال كل هذا الوقت "

    " ما قلته لكِ ذات مرة بوضوح تام – ان نكبَتُكِ الحقيقية ليست أحداً آخر سواي ، سواي أنا وحدي ، أعتبر نفسي سوء حظك "

    * تكاثف الخوف :

    دائماً ما يكون كافكا في حالة خوف غير معلوم من شيء غير محدد، فهو الغارق في اعماق خوفه ، ويصف نفسه بأنه مدافع مرتشي عن " خوفه " ويعتبره جزء منه وربما أفضل الأجزاء ، و أنه اذا ما استحق حب ميلينا له فانما يستحقه بسبب هذا الخوف الذي يهاجم أساساته .

    " لكن ما الذي يمكذنني أن أفعله لو ظل ذلك الخوف ينبض في جسدي بدلاً من القلب ؟"

    " فلا يسعني قراءة تلك الرسائل ، وان كان لا بد لي من قراءتها ، كما يشرب الحيوان العطشان ، وهو يشعر بالخوف ، بينما يتزايد خوفه أكثر فأكثر ،لهذا أبحث عن قطع الأثاث التي يمكنني أن أختبئ تحتها "

    " لو أمكنني أن استغرق في النوم ، كما أغرق في خوفي على هذا النحو ، فلن اكون حينئذٍ على قيد الحياة "

    " شئ واحد فقط لا يمكنني احتماله يا ميلينا ، دون عونك الخاص : ذلك هو "الخوف" وانني لضعيف غاية الضعف بالنسبة لهذا " .

    * عن الرسائل :

    - فقرات نثرية بديعة خطها قلم كافكا الذي يسيطر عليه قلق بالغ ومتصل ، تتفاوت طبيعتها فمنها ما يجب استنزافه لآخر قطرة ،ومنها ما يتضمن تفاصيل يومية كترتيب اللقاءات ومراجعات لبعض الروايات والكتب فيمكن قرائتها بارتياح أكثر .

    " أحياناً لا أفهم كيف اكتشف البشر فكرة البهجة ، ربما كان قد تم تقديرها على أساس أنها نقيض الحزن " .

    " لا يمكنني ان أحمل العالم على كتفي ، فانا لا اكاد أحتمل عبء معطفي الشتوي فوقهما " .

    " لا أحد يتغنى بمثل هذه الأصوات الصافية ، كما يتغنى هؤلاء الذين يعيشون في عمق أغوار الجحيم ، وان ما نحسبه شدو الملائكة أنفسهم انما هو غنائهم " .

    "وانا عندما أتحدث اليكِ أنسى كل شيء حتى أنتِ "

    " ماذا يشكل اللقاء الشخصي أمام هول اللقاء في الرسائل ؟ "

    - قيل الكثير عن االمسألة اليهودية ، لا أتفق مع من ذهبوا الى أن شعوراً بالدونية يسيطر على كافكا نابع من كونه يهودي ، واعتبر أن النظر الى الأمور بهذا الشكل فيه شيء من السطحية ، فكافكا هو كافكا ولو اتفق له أن يكون يهودياً . وهذا ما يؤكده عندما يبرر تفكيلره في الرحيل في احدى الرسائل قائلاً " انه اذا ما اتفق أن يكون كل هذا الكره محيطاً بنا فمن الأفضل ترك المكان " ، فعندي انه لو اتفق لكافكا ان يكون غير يهودي لكتب بنفس الطريقة ،لربما مع اختلاف بسيط هو أنه لن يشير الى المسألة اليهودية .

    " إنني أرى أمامي امتداداً لطريق مفتوح ، وادرك كم هي هائلة تلك المسافة التي يشق علي غالباً أن أقطعها بادئاً من وضعي الحالي قبل أن أصبح جديراً بنظرة عابرة ( ألقيها بنفسي على نفسي فكم يلزمني لكي أحظى بنظرة من الآخرين ) ليس هذا تواضعاً بل غروراً لو أنكِ تمعنتي بذلك جيداً )"

    - وقيل الكثير ايضا عن مسألة الخصوصية ومدى أخلاقية نشر مثل هذه الرسائل ، وعندي أن ما هو غير أخلاقي هو ضياع إرث كالذي بين أيدينا ( العجيب أن أغلب من ينتقد نشر مثل هذه الرسائل بمثل هذه الحجج هم ممن قرؤوا الرسائل وكان الحس الأخلاقي النبيل الذي يمتلكونه يوجب عليهم الامتناع عن ذلك ) .

    يترك كافكا مخططات كتبه وترجماته لدى ميلينا ثم يقول لها في احدى الرسائل :

    " لا اعتراض لدي على أي شيء يروق لكِ أن تفعليه ، بالكتب والترجمات ، إن ما يؤسف له أنها أشياء ليست ذات أهمية كبرى عندي ، حتى يكون تركي لها تعبير حقيقي عن الثقة التي أشعر بها نحوك " .

    * عزيزي كافكا :

    " اسبوع بكامله وانا أسمع صوتك يدق مسماراً في قلب حجر دون أن يستريح في أثناء الليل ، " بل أظل على الدوام طارقاً ومسماراً في وقت معاً يا ميلينا ""

    كنت قد قرأت ( الحكم ، الانمساخ ، رسالة الى والد ، المفقود ، المحاكمة و القلعة ) وفي نهاية مراجعتي لرواية القلعة قلت ان مع كافكا كان لا بد من ابحار ، مع كافكا لا بد من غرق ، واعتبرتك يومها بحر ظلمات بعضها فوق بعض ، وفي أثتاء قراءة هذه الرسائل فكرت بوصف أدق لتلك الجاذبية الهائلة وذلك الغموض فقلت ( كافكا الثقب الاسود ) ثم اتفق للبشرية تصوير ثقب أسود خلال الاسبوع نفسه فعدلت عن التسمية وساكتفي ب ( كافكا ) .

    Facebook Twitter Link .
    20 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "كتابة الرسائل .. تعني أن تعري نفسكَ أمام الأشباح ، و هو شيء لطالما كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر. كتابة القُبل فيها لا يعني أنها ستصل إلى مكانها المقصود ، بينما على العكس ، يتخطفها الأشباح على طول الطريق."

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    كافكا الذي أوصى بحرق أعماله الأدبية، وقع ضحية نرجسية المرأة و مادية الرجل و تم تطنيش وصيته و هو في سابع أرض ب لا لباقة فائقة على مستوى الكتابات العامة و بوقاحة مطلقة على مستوى الرسائل الشخصية !!

    لا زلت كلما ولجت كتابا يعرض رسائل المحبين ، أظل حبيسة فكرة واحدة طوال فترة قرائته:

    " كيف لهم أن يذيعو كل هذا الحب على الورق"!

    نقمي و حقدي و سخطي و غضب قلبي و ربي على ميلينا و ماكس برود !

    و غادة و غسان و بيسوا و خطيبته و أختها و مي و جبران و الرافعي!

    أيعقل أن أغار ع خصوصياتكم أكثر منكم؟! مجموعة حمقى!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    وإنتهت رسائلك عزيزي كافكا !

    لم تكن مجرد رسائل عادية .. فكافكا نفسه لم يكن عادياً ..

    هذا -العبقري الكئيب - كما أحب أن أدعوه دائماً

    حتى عندما حاول أن يكتب عن الحب ..غير أني أراه إحتياجاً أكثر منه حب -

    كانت مليئة بالبؤس والكأبة

    روحاً تنزف على الورق .. يبوح بكل ما في نفسه دون تردد يكتب عن أدق الأمور

    يجعلها تشعر حتى بما يدور في خلده

    ميلينا تلك المرأة التي راسلها لمدة لا تزيد عن عام

    كانت قد ترجمت بعض أعماله من الألمانية إلى التشيكية

    كانت إمرأة متزوجة عندما قابلها

    ونجد أن كافكا نفسه يعترف في أخر الرسائل لها فأن لا مستقبل لهما ولا إمكانية ليكونا معاً في يوم من الأيام (مفيش فايدة -_- )

    ولكن أين كان هذا الشعور منذ البداية ؟

    كم كنت أتمنى أن أقرأ رسائلها إليه

    فعدم وجودها يجعلك تشعر أن هناك شيئاً مفقوداً

    روحاً أخرى كانت هنا تشعر بها ولكنك تفتقدها لتكتمل عناصر الحكاية

    منذ بدأت قراءة هذه الرسائل وأنا أشعر بلحن ما يدور في عقلي

    لم أقم يوماً بربط كتاب بموسيقى ما

    إلا هذه الرسائل

    فأصبحت لا أقرأها إلا مع هذه الموسيقى من فيلم (Her )

    ****

    لا أدري لماذا إرتبطت هذه الموسيقى بروح كافكا بشكل ما

    ربما لحزنها ؟ .. ربما ..!!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كل مرة ببدأ بكتاب من هاد النوع ( الرسائل الشخصية ) بندم اني اقتنيته وكنت من الاشخاص يلي استباحوا الحياة الشخصية لأشخاص اخرين

    او بستغرب من رُخص المشاعر الخاصة بين الحبيبن لدرجة يقدروا يعرضوها للاغراب

    لا شك انو كمية الحب كبيرة بالرسائل ، لكن انا شخصيا ما استشعرتها

    كل تفكيري كان

    ( لو كافكا او ميلينا عايشين لحد الآن وشافوا حياتهم الخاصة معروضة عالطرقات بكتب للبيع بمبالغ زهيدة ، شو حيكون احساسهم )

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رسائل دافئة وحميمية كتبها فرانز إلى صديقته أو لنقول لحبيبته البعيدة ميلينا والقريبة جداً من الروح.قراءة هذه الرسائل تعد بمثابة النافذة التي تسمح للقارئ في معرفة الكاتب من تفاصيل حياته الشخصية والحساسة جداً.مع كل رسالة نقرأها لِ فرانز إلى ميلينا نلمتس في روحه لوعة الحب والاشتياق، وأمله في لقاء الصديقة والحبيبة، الخوف والقلق الذي يجمع بين كافكا وميلينا.في النص الثاني من الرسائل نلاحظ التغير الكبير في الحالة النفسية لدى كافكا ففي كل رسالة يكتبها نرى نوبات الاحتقار الذاتي والتقليل من شأن نفسه بالاضافة من هذه الرسائل تظهر ميلينا هي الأخرى متقلبة المزاج والقلق الذي يعتريها بسبب علاقتها مع زوجها، العلاقة التي أصبحت في طور الانهيار ثم المعاناة والتوهم بأنها مريضة بنفس المرض الذي يعانيه كافكا. التوهم الذي يجعلها تقع في فريسته حقاً.هذه الرسائل كتبت ليست بغرض النشر إنما كانت بغرض البوح لما فيها من خصوصية. حين انتهيت من قراءة الكتاب وجدت مشاعري متضاربة وأثار في نفسي سؤال ماهو أحقية الشخص في نشر رسائل خاصة جداً وعدم الاحترام بالوصية؟ في المقابل أنا سعيدة في معرفة هذا الكاتب من زواية قريبة جداً وإن كانت هذه الرسائل قراءتها مرهقة ومليئة بالبؤس.ما أفسد علي في قراءة هذه الرسائل الترجمة التي أفقدت جمال قراءة الرسائل بالإضافة إلى التدقيق اللغوي السيء جداً.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نتعرف على الحياة الخاصة و الحميمية للكبير كافكا.. رسائل مليئة بالحب والاسى و الخدلان ... تعبت من قرلءتها ليس لانها مملة بل لكونها ليست ككل الكتابات التي عهدناها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    صعب علي إتمام قراءة هذا الكتاب لسوء الترجمة والتدقيق اللغوي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هكذا أنهى كافكا رسالتهُ الأخيرة إلى ميلينا

    كان بإمكاننا إصلاح الأمور

    أن تكوني أنتِ الطّرف الأفضل

    وتتنازلي قليلاً!

    كما كنتُ أفعل أنا!

    كان من الممكن أن تستمرّي بقول صباح الخير

    وأنا بدوري انتظر الصّباح إلى أن تقوليها

    وتودّعينني ليلاً ، واغلق الكون بعدك

    ما أشعر به ليس حبّاً ياميلينا!

    او قد يكون حبّاً

    ولكن ليس كما تتخيّلينه

    إنّه أكبر من ذلك!

    أنا الآن من دون روح .. من دون إحساس

    ومن دون ايّ شيء!

    لم أشعر يوماً أنّني بحاجة أحد كما أشعر الآن

    صدّقيني ياميلينا أنتِ روعة الأشياء البائسة!

    وانتِ الحياة لكلّ جذوري اليابسة!

    أفتقدكِ كثيراً

    أكثر ممّا تخيّلت بأنّ الفقد مؤلم!

    ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب

    إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!

    انتِ الآن تزيدين البعد شوقاً

    أفتقدك

    أعدك

    سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ

    وداعاً يا عظيمتي

    💞

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون