اقتباسات من كتاب رسائل إلى ميلينا

‏”وأنتِ يا ميلينا لو أحبكِ مليون فأنا منهُم، وإذا أحبكِ واحدٌ فهذا أنا، وإذا لم يُحبكِ أحدٌ فـ اعلمي حينها أنِّي مُت.”

‏- من رسائل كافكا إلي ميلينا.|

من كافكا إلى ‎ميلينا :

تتوهمين ! فلن تستطيعي البقاء إلى جانبي مدّة يومين.. أنا رخو أزحف على الأرض. أنا صامت طول الوقت،انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ ، هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها ؟ أقضي معظم الوقت محتجزا في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي، هل ستصبرين ؟!!

أن أسوأ مافي الامر ليس تبصر المرء بأخطائه الواضحة، بل تبصره بتلك الاعمال التي اعتبرها ذات مره اعمالاً صالحة .

انا غير نقي يا ميلينا ، انا غير نقي بتاتا ، وهذا هو السبب الذي جعلني اصرخ من اجل النقاء ، لا احد يغني بنقاء كما يغني اولئك الذين يسكنون اعماق الجحيم .

أنا أضعف من أن أترك نفسي مقيداً

لو أنني أعرفُ كيف أطير لو ان لي جناحين لِ التحليق لطرتُ معكِ.

إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الاعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد ابحرت فيكِ🍃❤

إن الشخص الذي تؤذيه شياطينه ينتقم من اتباعه دون تفكير

في كُل مرة كنا نختلف فيها كان الحبُ حاضرًا، فتتحول شجاراتنا إلى ضحكات، إلى أحضان ربما، لكن في آخر خلافٍ دار بيننا لم يكن الحبُ حاضرًا لينقذنا، غاب الحبُ فاِنتصر المنطق تبادلنا العتاب بطريقة مُؤذية ثم تبادلنا الصمت فلم نعد كما كُنا وربما لن نعود.

‏•| من رسائل كافكا إلى ميلينا

" وأنتِ يا ميلينا لو أحبكِ مليون فأنا منهُم، وإذا أحبكِ واحدٌ فهذا أنا، وإذا لم يُحبكِ أحدٌ فاعلمي حينها أنِّي مُت. "

عانقيني ياميلينا،عانقيني فالكلام لم يعد كافياً

كافكا إلى ميلينا:

‏"أخاف الأشياء التي تُلامس قلبي يا ميلينا، لِذا أهرب منها دائمًا.. و أهرب منكِ."

إن انعدام النوم لايعني سوى التساؤل

فلو أن المرء حصل على إجابةً لنام

" إن البهجة التي يخلقها وجودك تجعلني أتحمل أي شيء"

إنكِ توجدين هنا ، مثلما انا هنا ، إن وجودكِ مؤگد اگثر من وجودي ، إنكِ تگونين حيث أكون ، وجودكِ گوجودي ، واگثرُ گثيراً من وجودي في الحقيقة .

… فعندما تنحسر السعادة في الأحلام تنتهي العاطفة من حيث ابتدأت: عند السهاد.‏

ان الجو موحش في براغ على نحو ما، فلم تصلني رساله منك بعد والقلب مثقل بعض الشئ من المستحيل بالفعل ان تصلني أية رساله الان لكن حاولي ان تشرحي هذا للقلب.

نصحتك بالأمس بعدم الكتابة إليّ يوميًا، وما يزال هو ما أراه اليوم وسوف يكون هذا خيرًا لكلينا، ومرة أخرى أعود إلى هذا الاقتراح اليوم، وفوق ذلك فإنني أطلبه بمزيد من الإلحاح، لكن أرجوك يا ميلينا ألّا تلتزمي بهذا الاقتراح، بل اكتبي إلي يوميًا، على الرغم من ذلك، قد تكتبين في اختصار شديد، رسائل أقصر من الرسائل التي ترسلينها إلي الآن، سطرين فقط، أو سطر واحد، المهم هو أن حرماني من هذا السطر الواحد، سيكون معناه عذابي الرهيب."

"فأنتِ تنتمين إليّ ، حتى ولو قُدّر ليّ ألا أراكِ ثانيةً على الإطلاق."

”وأنتِي يا ميلينا لو أحبكِ مليون فأنا منهُم، وإذا أحبكِ واحدٌ فهذا أنا، وإذا لم يُحبكِ أحدٌ اعلمي حينها أنِّي مُت.”