إنك ان ذبت حبا لله
فاعلم ان الله وبدون شروط قد احبك.
وحدك تعلم
نبذة عن الرواية
أمام زجاج مطبخ أحد البيوت الدمشقية و في وقت المغرب كنت واقفاً أحملق في السماء و جبل قاسيون و البيوت التي تغزوه و تتغلغل فيه في أصابع حي يدعى المهاجرين, و كأنهم تركوا الأرض و بدأوا رحلة الهجرة إلى السماء, فلمعت الفكرة في رأسي كأي فكرة مجنونة تمر برأس مراهق ليجعل منها قراراً مصيرياً ثم يعود عنه في اليوم التالي. سارعت في صبيحة اليوم التالي إلى شراء دستة من الورق المسطّر, و عدت للبيت سعيداً بمظهرها, وضعتها على الطاولة و وضعت إلى جانبها كأس شاي و قلماً و جلست خلف الطاولة كالكتّاب... حملت القلم و وضعت رأسه على السطر الأول ثم وقفت... ليحل السكون. كانت في رأسي تدور و لا تعرف كيف تنزل, فأنا لم أكتب من قبل... ظللت على حالي تلك مدة طويلة, و أنا أتأمل الورق و الورق يتأملني, و الكلمات تضج في رأسي و لا تعرف إلى الورق طريقاً... كانت تلك أول لحظة ضعف و تراجع, قالت لي فيها نفسي إن فكرة الرواية هي واحدة ككل المشاريع التي بدأتها.. لن تكملها... ثم و بعد سكون طويل, مر طيفها بي... فانهمرت على الورق كدموع حبيسة كانت تنتظر الخلوة لتخرج من الداخل... و من يومها لم أعد قادراً على إيقافها. أذكر أني سمعت مرة أحدهم يقول: "إن أكثر الكتاب حظاً هم الذين تمر الكلمات عبرهم و لا تخرج منهم..." لقد مرت بي, و لم آت بشيء من عندي, كانت هناك و كانت كاملة.. كل ما كان عليّ هو التقاطها و تحويلها لكلمات دون أن أضيف عليها شيئاً... و لكأنه كتب بي, فله كل الشكر أن فعل... أما و أن روايتي هذه وصلت يديك, فإن من حقك عليّ أن أحذرك... هي قصة ثورة لكنها لن تصل بك إلى الحرية, قد تذيبك عشقاً لكنها ليست قصة حب, هي رحلة بحث عن الله... لكنها لن تعثر لك عليه... ﻷﺳﺒﺎب أﻣﻨﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﴩ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻵن دون ذﻛﺮ اﺳﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ و ﻻ ﺣﺘﻰ اﻻﺳﻢ اﻟﻮﻫﻤﻲ ﻟﻪ, و ﺳﺘﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ, إﱃ أن ﻳﺸﺎء اﻟﻠﻪ و ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن ﻧﴩﻫﺎ ﰲ دور ﻧﴩ ﺣﺮة ﰲ ﺳﻮرﻳﺎ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 209 صفحة
- كتاب إلكتروني
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
judy.alchalabi
_ أما و أن روايتي هذه قد وصلت يديك , فإنّ من حقكَ علي أن أُحذرك .. هي قصة ثورة لكنها لن تصل بكَ إلى الحرية , قد تذيبك عشقاً لكنها ليست قصة حب , هي رحلة بحث عن الله لكنها لن تعثر لك عليه !
- من سنتين لهلأ ما بعرف كم مرة عدتها ..
و ما بقدر اوصف الشعور اللي بحسو لما بفكر فيها ..
و بشتقلها 🌸.
-
أنوار علي
يا الله ما احلاها من روايه
فيها طعم الحب والسؤال الوجودي الباحث عن جواب فيها التوق للحريه والاستقلال ...
كلمات كانت تروي ماض ومنى
بينما ما حدث وما يراد له في السر ان يكون
احببتها حتى انها غيرت فيني الكثير....
هنا لم اجد رؤى الإعلام وتحليلاته الممله هنا لم اجد من يتحدث عن " الساسه الكبار" ويحصر الثورة بجوع الشعب
هنا عرفت الم السوري الحر الباحث عن حريته
المتحمل لكل ما يجري في سبيل ما سيكون..
روايه تجعلني افتح صفحات جديده مع ادب الثورات
ايها السوري ...شكرا لك
-
.: THE STRANGER :.
رائعة ، آسرة ، استشعرت صدق كلماته ، أحسستها خارجة من عمق قلبه إلى الورق ، وقد دخلت قلبي من ذاك الورق
ليست كتلك الروايات المنمقة ،المشبعة بالزخارف التي تطغى على كل شعور قد تحسه من نفس الكاتب وقلبه ،فيذهب بك سحر البيان ونصاعة العبارات ،فلا تحس مع روايته شيئاً.
لا، ليست كذلك ، إنما هي أبسط من ذلك بكثير ، وربما ما زاد جمالها وعمق معانيها هو تلك البساطة .
***************
********* عبارات جرت وراءها سيولاً من العبرات
تشعر بحزنه ،قهره، حنينه لأيام دمشق، وبهجة دمشق ، وسحر دمشق الذي انطفئ فتذكر حزنك وقهرك وحنينك لكل ذاك
عشت معاناته التي مر بها ، لوعة شوقه ، مرارة الأسى ، وكل دمعة ذرفها قهراً لما حل بوطنه ،الوطن الجريح ،
دعوت معه في كل دعاء ناجى فيه ربه، ونطق القلب والجوارح والمآقي أن :آآآمين
***************
******** في هذا الوقت بالذات ، لم أكن بحاجة لقراءة روايته أبداً
كنت قد خرجت تواً من حالة حزن على بلدي ،أحالت باطني بركاناً انفجر فاستحالت حممه دموعاً،كوت مهجتي بنار الأسى ،و لم يوقف تدفقها سوى الدعاء ،ومرور الأيام
فجاءت روايته لتثير البركان من جديد ، وتفتح جرحاً لم يلتئم بعد
ولم تبخل عيناي بالدموع لدى قراءتها ، على الاطلاق
***************
******* أسلوب جميل محبب ، أعجبني ربما لأنه يحمل طابعاً "شامياً" أعشقه .
وطابعاً "إسلامياً ملتزماً" أفضله في كل ما أقرأه ،وآخر "ثورياً" تعشّقه كياني
عمق المعاني وجمال العبارات والأدب المطلق في كلماته زادت إعجابي واحترامي للكاتب
***************
****** هي قصة الثائر الحق،المسلم الملتزم ، والشاب الباحث عن الله وعن الحقيقة ، ،والمحب الأعمى
هي قصة "عمر" الشاب، طالب الطب الذي عايش أيام الثورة السورية منذ اليوم الأول .وعشت معه شعور الخوف،الأمل والحرية
يتعرف بفتاة"علا" يحبها ، يطلبها للزواج فترفض بسبب الفروق الاجتماعية بينهما ،فيشعر أنه طرد من النعيم ليهبط الجحيم بكل آلامه ،ولكن إيمانه يدفعه للمضي قدماً وإكمال طريق الحياة ..والحرية
وكأي شاب في مثل عمره ، تساوره الشكوك، ويتدفق سيل من الأسئلة والظنون لعقله ،يدفعانه للبحث عن حقيقة الكون والدين والرب،
يشعر بأنه معذب ،قد ضل الطريق ، ينتظر نسمة لتجيبه، وتدله إلى الطريق الصحيح
وفي أحلك الظروف وأصعب المواقف كانت تأتيه هذه النسمةالرقيقة فتطرح في قلبه طمأنينة وأماناً.
نسمة من عند الله، تعمق إيمانه وتزيده تقربأ من ربه.
وكأنها تقول: هو معك ،فكن معه لتجده
***************
********* روح الثورة عششت في كل صفحة من الرواية ، مع روح التمرد على الواقع
***************
********* أعجبني انتقاله بالزمن من الحاضر إلى المستقبل ،وقد أثر في ذاك كثيراً
فتخيلَ عام 2034 ومستقبله وما سيحصل وقتئذ له ولبلده
فصرت أسأل نفسي ،هل من الممكن أن يحصل حقاً ما قال؟؟
هل ستنتهي الحرب ويعود للشام بريقها ؟ هل ستعمر حمص من جديد وتعودالى حلب الحياة؟ وهل ستنبى مئذنةالمسجد العمري مجددا؟؟
وهل سنستطيع أن نأخذ أولادنا يوماً ونجوب أرجاء سوريا "بأمان " ؟ أم أن هذا ليس إلا ضرباً من الخيال والأمنيات "المستحيلة"؟
***************
******** لدى البعض هي قصة عادية قد لا ترقى الى مستوى غيرها قصة أو أسلوباً ،ولكن بالنسبة لي ، هي ليست كذلك ، فهي قصة الواقع ،قصة من وطني
قد لا تعجب من هو من غير وطني.
***************
******** نقصت نجمة من تقييمي، لأن قصته وعلا -برأيي - طال ذكرها فوق ما تستحق
***************
******** -
Farzat Alchayah (فرزت الشياح)
رواية يذكر فيها الكاتب تجربته في الثورة السوريةفي أول مئة صفحة، ثم ينتقل إلى علاقة الحب المحكومة بالفشل، وهي حب من طرف واحد تستمر ويندب الكاتب حظه ويتأسف على ضياع الفتاة منه في المئة الصفحة التالية..
بصراحة مللت كثيراً في النصف الثاني، إن أراد أحد القراءة، فليقرأ أول مئة صفحة، كتجربة وتوثيق تاريخي لحالة فردية لا أكثر، لا تعبر عن المجتمع الدمشقي أبداً.
كتجربة أولى مقبولة نوعاً ما.