في نهاية المجموعة ضبطت نفسي متلبسة بالابتسام.. نعم وجدتني أبتسم ابتسامة عريضة وسعيدة.. أخيرًا أصبحت سعيدة بقصتنا العربية القصيرة.. أن تقرأ مجموعة قصصية من الغلاف إلى الغلاف لاتشعر باهتزازة واحدة ولا يرهقك غموض غير مبرر ولا تكرار وملل ولا تأخذك القصة -وهذا ليس عيبًا بالفعل لكنه فقط يثير القلق وأنت تقرأ- إلى عالم الرواية فتتمنى لو أن القصة أصبحت رواية أو لو أن الكاتب استرسل.. محمد خير كتب القصة بروعة.. ببساطة..بعمق... وبمعايشة.. استخدم عدة تقنيات.. أخذك عوالمًا عدة.. ناقش الماضي والحاضر والمستقبل والخاص والعام دون خطابة ودون أن يطمس دورك كقاريء.. أن تقرأكتابًا ثم تضبط نفسك متلبسًا بفعل الابتسام مع سبق الإصرار والترصد من الكلمة الأولى للكلمة الأخيرة فتلك هي المتعة..وأي متعة..
رمش العين > مراجعات رواية رمش العين
مراجعات رواية رمش العين
ماذا كان رأي القرّاء برواية رمش العين؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
رمش العين
تحميل الكتاب
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Laila Alodaat
يبرع محمد خير في وصف الثقل اليومي الكبير على كواهلنا فرادى وجماعات وأمم وفي تصوير جذوره الممتدة في الاسس والأزمنة. يتنقل بحنكة من المكلوم، للمراقب، للغريب، ويذكرنا أننا على اختلاف تجاربنا والطاقة الباقية لنا، نحمل قليلا من ألم الآخرين ويحملون بعضا من ألمنا.
القصة الأخيرة التي سميت المجموعة على اسمها حزينة وساحرة بشكل خاص
السابق | 1 | التالي |