وأحاول أن أتذكّر متى سمعت أو قرأت عن رمش العين، الزهرة الجميلة التي تعيش يومًا واحدًا ثم تذبل، وبعد أيام تنبت زهرة أخرى من نفس الساق، لتعيش يومها الوحيد - كرفّة رمش- وتنتهي.
رمش العين
نبذة عن الرواية
أخيراً تعود القصة القصيرة إلي أفق مشهدنا الأدبي المعاصر. و ليس المقصود بعودتها أن القصة القصيرة لم يكن لها وجود طوال الفترة الماضية. إنما المقصود بعودتها هو الحضور الفذ و الذكى للقص الذي يلتقط عمق التفاصيل الصغيرة و يضيئها فجأة بأنوار تجليها أمام الشعور و تخلقها خلقا جديداً، فتراها و كأنك لم ترها ألف مرة و مرة، و تذوقها و كأنك لا تمر بها يوماً بعد يوم. هذا العمل الذي بين أيدينا يشهد أن زمن القصة القيرة لايزال بخير. بل يقطع هذا العمل المسافة الطويلة التي تبعدنا عن زمنٍ تبوأت خلاله القصة القصيرة مقام الصدارة و يدنينا منه. ذلك ما تفعله مجموعة "رمش العين" للكاتب محمد خير فتمنحنا لذة أن نفتح أعيننا علي مشهدً أو واقعة فنجد أنفسنا فيها، و نجد خلالها ما نراه ولا نراه و ما نعايشه ولا نتبينه، و بكلمة واحدة إنها قصص عرفت كيف تنصت للحن الحياة المتنافر.عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 86 صفحة
- ISBN 13 9789776306387
- الكتب خان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية رمش العين
مشاركة من Bahaa Atwa
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Dr.Hanan Farouk
في نهاية المجموعة ضبطت نفسي متلبسة بالابتسام.. نعم وجدتني أبتسم ابتسامة عريضة وسعيدة.. أخيرًا أصبحت سعيدة بقصتنا العربية القصيرة.. أن تقرأ مجموعة قصصية من الغلاف إلى الغلاف لاتشعر باهتزازة واحدة ولا يرهقك غموض غير مبرر ولا تكرار وملل ولا تأخذك القصة -وهذا ليس عيبًا بالفعل لكنه فقط يثير القلق وأنت تقرأ- إلى عالم الرواية فتتمنى لو أن القصة أصبحت رواية أو لو أن الكاتب استرسل.. محمد خير كتب القصة بروعة.. ببساطة..بعمق... وبمعايشة.. استخدم عدة تقنيات.. أخذك عوالمًا عدة.. ناقش الماضي والحاضر والمستقبل والخاص والعام دون خطابة ودون أن يطمس دورك كقاريء.. أن تقرأكتابًا ثم تضبط نفسك متلبسًا بفعل الابتسام مع سبق الإصرار والترصد من الكلمة الأولى للكلمة الأخيرة فتلك هي المتعة..وأي متعة..
-
Laila Alodaat
يبرع محمد خير في وصف الثقل اليومي الكبير على كواهلنا فرادى وجماعات وأمم وفي تصوير جذوره الممتدة في الاسس والأزمنة. يتنقل بحنكة من المكلوم، للمراقب، للغريب، ويذكرنا أننا على اختلاف تجاربنا والطاقة الباقية لنا، نحمل قليلا من ألم الآخرين ويحملون بعضا من ألمنا.
القصة الأخيرة التي سميت المجموعة على اسمها حزينة وساحرة بشكل خاص