اقتباسات من رواية ذائقة الموت

في عمق الشعور الطاغي بالجمال يمكن للخوف ان يمد براثنه .. وفي بحر الطمأنينة والركون لحلو الحياة يمكن للموت ان ينشب في ظهرك أظافره ..

هل يضطر الناس إلى العيش بأكثر من وجه؟

هل إختلاف منابع الحياة تعطي للناس أشكالا تتبدى بحسب طبيعة الماء الذي شربه من هذا النبع أو ذاك؟!

“يموت الانسان يا صديقي : إذا كان ينغرس في الهاوية و هو يظن أنه يتربع على القمة . يموت: إذا استخدم قلبه مضخة للدم و لم يستخدمه محطة للاعتبار . يموت : إذا لم ير قطرة الندى في الصباح الباكر على ورقة الياسمين !! يموت : إذا انضم إاى القطيع اللاهث خلف حفنة من شعير !! يموت : إذا فقد الحكمة ...”

― أيمن العتوم, ذائقة الموت

“- متى ماتت ؟

- عندما نسيتُ تماما أن الموت لا ينسى أحدا !!”

أربعة عشر يومًا في المعتقل تفعل الكثير؛ أشياء كثيرة صارت موضع شكِّ بالنّسبة له؛ ثقته بالآخرين؛ وإيمانه بجدوى ما يفعل، وقناعته بأنّه يسير في الاتّجاه الصّحيح، وأحلامه الّتي لم تعد صالحةً للاستمرار بعد الواقعيّة المفرِطة للسّجن وما يدور فيه من أحداث جارحة… وهو…؟! هل عجمَ السّجنُ عوده؟! هل جعله صلبًا بما يكفي ليواجه انهيارات العمر القادمة؟! وجسده الّذي يتكوّر على نفسه لضآلته هل طال قليلاً ليكون قادرًا على استشراف المستقبل الخاذل الرّاكض نحوه؟!!

يمكن للعلاقات أن تكون قوية، .في الوقت نفسه صامتة

حتی إذا رفع قاسم صوته الشجي بقوله «كل نفس ذائقة الموت » مد الموتی أعناقهم حتی طامنت السور كأنما يتشفون بمن بقي من البشر خارجه. وكأن لسان حالهم يقول : قريباً سنكون في نهر الأبديه سواء ..!

كم من الناس يضخ القلب الدمَ في عروقهم و هم موتى

الحزن شجرة سقيت بماء الوحدة، و ترعرعت بعيدا عن الشمس.

الطبيعة ساحرة ما لم يتدخل الإنسان في العبث بها، إذا تحركت يد الإنسان لتصول في جوارحها..رأيت القُبح يسيطر على كل شيء.

“افتح قلبك ؛؛ و اترك بوصلة العشق تشير إليها ؛؛ بوصلة العشق لا تخطئ أبدا !! ..”

“لا يوجد حزن يستمر إلى الأبد, على الحزن أن يتوقف من أجل أن تعبر عجلة الحياة ما تبقى من الطرقات”

❤️):

ل

فلصث🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂��🎂🙏💖🙏💖💖💖🙏🙏🎂🎂🎂🎂🎂��🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂🎂��🎂🎂🎂🎂🎂

فمن أراد للحقيقة أن تظهر فعليه أن يكونَ شُجاعاً

“الغايات تهزأ بالصعوبات ..”

"ليس على الحقيقة ان تبين عن نفسها،وحدها تقف في وجوه المنكرين دون الحاجة لأي دليل، شخوص الحقيقة أبلغ من كل الأقوال، والحزن شجرة سقيت بماء الوحدة وترعرعت بعيداً عن الشمس."

-ذائقة الموت/أيمن العتوم.

الكتاب رقم 60/2023

ذائقة الموت

أيمن العتوم

صنفت هذه الرواية ادب سجون

"يصبح الحبّ نوًعا من السجن إذا حركتْه الشهوة، ويصبح فضاءً مطلقًا من الحرية إذا حركته العفّة. من سَجَنَتْهُ قُضبان النفس صَعُب عليه الخلاص، ومن سجنته قضبان الرّوح رأى ما يريد"

"ليس في الفجيعة أقسى من الغياب، وليس في الغياب أوجع من رحيل مَنْ تُحبّ… العاشِقون صاروا كذلك لأنّهم أدمنوا وجع الغياب في قلوبهم، ولم يستطيعوا الهروب من ذئابه الغارزة أنيابها في أرواحهم الغافلة…!! والمُحبّون سُمّوا بذلك لأنّهم مَحَوْا ذاتهم، واستبدلوا بها ذات من يُحبّون؛ أليس الحبّ محوًا"

.

كان حبّكِ مُعادِلاً موضوعيًّا للموت؛ بالحبّ هربْتُ من الموت، وبه واجهتُهُ، وفيه ستنتهي حياتي!!

⁠‫أوقِنُ أنّه لولا الحبّ لابْتلعت الأنهارُ مياهَها، ولَنَسِيت البلابلُ أصواتَها، ولكَتمت الأزهارُ أطيابَها، ولغيّرت الورودُ عاداتِها. لا يهزم الموتَ مثلُ الحبّ، ولا يرقى بالنّفس مثله!!