متاهات الوهم - يوسف زيدان
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

متاهات الوهم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تدور صفحاتُ هذا الكتاب بقارئه فوق المدارات التي تأخذ بالعقل الجمعي، العربي والمصري، إلى التيه الجماعي المؤدي بالضرورة إلى حالة (الخَبَل العام) بسبب اصطخاب أفكارنا حول محاور وهمية واعتقادات خيالية لا يؤكدها إلا التاريخ الرسمي المغلوط، والفصول السبعة للكتاب، تسعى لتبديد هذه (التوهمات) وتثير شغف القارئ إلى إعادة النظر في خرافاتٍ تخايل الأذهان، ويؤسس عليها وعيٌ مغلوط يتوسل بالمغالطات إلى تحقيق الطموحات المرادة من هؤلاء الساعين إلى تجهيل الناس لإحكام القياد حول رقابهم؛ ومن ثمَّ إلى السيطرة التامة عليهم.
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.9 36 تقييم
216 مشاركة

اقتباسات من كتاب متاهات الوهم

إن الخلاف يبدأ عادةً صغيراً شاحباً، فإذا طال عليه الزمن كبر واستقوت ملامحه.

مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب متاهات الوهم

    38

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    مجموعة من المقالات تحتاج كلا منها لمراجعة مستقلة لاهميتها و يظهر بها المجهود الكبير المبذول من د. زيدان و لكن قبل قراءة المقالات يجب الانتباه لما يلي:

    1- المقالات مترابطة , متراكبة , يكمل بعضها بعض.

    2- المقالات هي جهد فكري بشري وتصورات مبنية على أسس تاريخية فهي ليست حقائق تاريخية غير قابلة للشك لذا يجب التعامل معها على اساس الشك وليس اليقين.

    3- الفكرة الاساسية بكل المقالات هي الدعوه لاعادة دراسة التاريخ, و اعادة دراسة طرق نقل التاريخ لنا بدون التشبت بامجاد ولت ونسيان الهم الحالي و كذلك التحقق مما ينقل الينا مهما كان المصدر.

    4- قد نختلف ببعض الافكار و الاخبار المذكورة في المقالات و لكن سنتفق على الفكرة الاساسية " التحقق من الخبر التاريخي" .

    5- الجهد المبذول في كتابة المقالات يشكر عليها د. يوسف زيدان .

    مراجعة الفصول

    الفصل الاولى : اوهام المصريين

    افكار عديدة و مثيرة للجدل ترجعنا للتفكير في بعض المسلمات لدينا , والاشارة لمصطلحات نستعملها دائما بدون الرجوع لاصولها .

    هل بلادنا مستهدفة ؟؟ ام هي محروسة ؟؟

    وهل عين جالوت نصر معجز ام كانت نتيجة اكيدة ؟؟

    وهل صلاح الدين وحد الشام و مصر ام تمرد على نور الدين زنكي ؟؟

    افكار كثيرة لا توافق كثير مما نعرف و لا نسلم بصحتها ولكنها تفتح باب التفكير و السؤال .

    الفصل الثاني : الخرافات المرتبطة بفتح مصر

    تتبع الكاتب أخبار فتح المسلمبن لمصر وذكر الكثير من القصص بدون سند او تحديد للمصدر تشير كلها بأن فتح مصر تم حسب الاتفاق و حسب خيانة المقوقس " حاكم مصر " لهرقل وأن فتح مصر تم بالتعاون بين المصريين العرب و المسلمين .

    افضل ما في السباعية المعلومات التاريخية عن تطور المسيحية و انشقاقات الكنائس و اثرها على فتح مصر .

    الفكرة الاساسية

    اراد الكاتب ايصال فكرة محددة و هي عدم يقين الخبر التاريخي و يجب اعمال العقل و ليس فقد السند لتحرى اي خبر تاريخي . كما قال ابن النفيس :"وأما الأخبار التي بأيدينا الان , فإنما نتبع فيها غالب الظن , لا العلم المحقق".

    الفصل الثالث : بهتان البهتان فيما توهمه المطران " عن أزمة رواية عزازيل"

    اكثر من 40 صفحة تدور حول نفس النقطة و هي هجوم المطران " الامبا بيشوى" على رواية عزازيل .

    بصراحة شديدة انا غير مهتم بعلاقة و تطور العلاقة بين زيدان و المطران و غير مهتم بطريقة تكون الصداقة بينهم او اسباب العداوة بينهم , لا علاقة لي بذلك, اشتريت الكتاب لاستفيد من معلومات يوسف زيدان و لم اشتره لاعرف ما كان رأي المطران بعزازيل .

    اطالة و تكرار بشكل كبير بعض المعلومات تكررت ثلاث مرات مثل عدد مرات طباعة الرواية .

    اسلوب الكتابة مستفز في هذا الفصل, كان زيدان يخاطب المطران, و القارئ " نحن " ضيوف بينهم .

    ربما تكون الفكرة المراد ايصالها لنا هي عدم اصدار الاحكام بدون التحقق ولكن الطريقة لم تكن موفقة . " بالنسبة لي على الاقل".

    الفصل الرابع : أسرار الخلاف و أهوال الاختلاف

    يبحث الدكتور زيدان في هذا الفصل عن اسباب الخلاف و الاختلاف خصوصا في المجتمع المصري و يناقشه و يحلل اسبابه.

    يناقش د. زيدان في هذا الفصل مسائل شائكة مثل الجزية و القبطية و الفرقة الناجية و المتأسلمون و المتأقطبون و الجهاد و يطرح تصورات جديدة لها و الاهم انها لا تخص ديانة واحدة بل هي مشتركة بين الديانات السماوية الثلاث فلا الجهاد مفهوم أسلامي و لا القطبية مفهوم مسيحي .

    الفكرة الاساسية : تبيان أسرار الخلاف بين أهل القبلة و أهل الصليب , و تبيان ان هذه الاسباب ليست دينية او تاريخية و لكن هي المصالح الشخصية لبعض الاشخاص .

    كالعادة يدهشنى د. زيدان بكم المعلومات و غزارتها بصفحات قليلة .

    لم يعجبني في هذا الفصل الردود على بعض الاشخاص فهذا كتاب و ليست مقالة , فكرة استعمال كتاب للرد على اشخاص فيها تقليل من شأن القارئ و تقليل من قيمة الكتاب و شهرة للمردود عليه.

    الفصل الخامس : التاريخ المطوي في لفائف البردي

    هل نعرف تاريخنا وهل ما ذكره المؤرخون كله صحيح ؟

    هل العلاقة بين مسلمي و مسيحي مصر كانت سيئة منذ البداية ؟

    هل تاريخنا منفصل عن واقعنا الذي نعيشه هذه الايام ؟

    هذه الاسئلة و غيرها طرحها د. زيدان في هذا الفصل ليوصل لفكرة واضحة و محددة و هي وجوب فهم التاريخ بشكل صحيح و من مصادر صحيحة و لفائف البردي هي احدى اشكال او طرق نقل التاريخ الذي تساعدنا على فهم تاريخنا بشكل افضل .

    لفائف البردي تعكس الواقع في تلك الفترة بدون تدخل من مؤرخ متعصب او حاكم يريد تشويه من سبقه او صاحب هوى يرى الباقيين على ضلالة , لذا هي شكل اصيل من اشكال التاريخ المنقول لنا.

    الفكرة الاساسية : افهموا التاريخ

    الفصل السادس : الوهم الأندلسي

    يمكن اختصار ما أراد د. زيدان إيصاله لنا في هذا الفصل بكلمات محمود درويش:

    قصب هياكلنا, و عروشنا قصب

    في كل مئذنة حاو, و مغتصب

    يدعو لأندلس,

    إن حوصرت حلب .

    "من قصيدة مديح الظل العالي"

    ضاعت الاندلس قبل اكثر من خمسمائة سنة و ما زلنا نبكي عليها و يفوتنا الانتباه الى ما يضيع الان من بين ايدينا" فلسطين, العراق, اليمن, ليبيا, سوريا و مصر". نحلم باسترجاع الفردوس الاندلسي المفقود و ننسى الجحيم العربي الموجود.

    يبين لنا د. زيدان ان الاندلس لم تكن طوال حكم الملسمين لها و قبل ذلك زمن الفتح يبين لنا انها لم تكن طوال تلك المدة الفردوس الموعود وذلك بذكر مصائر الفاتحين و اعمال الحاكمين , أما الفاتحين فكانت نهاية موسى بن نصير الإذلال و مات "شحاذ" في قرية بالحجاز ! و ابنه عبدالعزيز قتل وكان مصير طارق بن زياد الاهمال و التهميش و الازاحة عن المشهد. و أما الحكام فلقب عبدالرحمن الداخل بالسفاح الثاني و حفيده الحكم قتل مئات الالاف في معركة واحدة !! لذا فأن تاريخ الاندلس لم يكن ناصع البياض.

    ولا ينكر د. زيدان أنه بعد الاستقرار و توقف القتل ظهرت البدائع الاندلسية من حضارة و عمارة و علوم و معارف و ترجمة و طب و أدب و فلسفة و يذكر تأثير كل ذلك بتطوير الحضارة الأوروبية .

    معلومات قيمة عن الاندلس و التشابة بين العرب و الاسبان و معلومات قيمة عن تسلسل الفتوحات الاسلامية من مصر الى الاندلس.

    الاشارة المهمة بنهاية الفصل بأن ضياع الاندلس كان بتوحد الاسبان و تفتت العرب و ان الاستعانة بالعدو تكون بداية النهاية .

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتابات يوسف زيدان من الكتابات التي تجعل القارئ ينظر حوله متلمساً سبل الحقيقة، لا شك أنها كتابات غزيرة وتحتاج الى همة عالية في قراءتها، ومع ذلك ينبغي عدم الركون الى ما يكتبه وأخذه من الامور المسلم بها بل يجب البحث والتقصي من مصادر أخرى، كثير من المعلومات الواردة في كتبه تسمعها لأول مرة مخالفة لكثير أيضاً من الذي تعرفه. تستمتع أحياناً وتصاب بالامتعاض أحياناً أخرى ولكن في آخر الأمر تعلم انه يخاطب عقلك ويدعوك الى التفكير المنطقي.

    صراحة لا اعلم كم نجمة يستحق الكتاب ولكن سأمنحه ٣ نجمات

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكاتب يدعو فى ما يكتبه هنا الى عدم الاعتراف بالامور بدون بحث

    ويشكك ف العديد من الاشياء التى من الصعب التفكير ف انها غير حقيقه

    والفكره نفسها ..التشكيك فى كل الامور الى ان يثبت عكس ذلك

    او التحقق والتروى فى الحكم ع التاريخ . قد تكون جيده

    ولكن يجب بالاحرى ان ننفذ تلك الفكره ع كلام الكاتب هنا

    ولا نعتبره صحيح بالكامل ... قد يكون محض افتراءات ليس الا

    عموما الكتاب يبعث ع التفكير .. وهذا جيد

    الفصل الاخير يحمل كثير من الواقعيه التى لمسناها فعليا ف الشارع

    لغه الكاتب جميله واسلوبه مشوق

    ويحترم ف كل حال مجهوده

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب ليوسف زيدان والذي كعادته يجمع بين أسلوبه الرائع وعلمه الثمين. تناول الكتاب بعض الموضوعات او الشعارات او بمعني أدق الأوهام الدينية والتاريخية والاجتماعية التي توارثتها الأجيال حتى أصبحت حقيقة مرسخة بالأذهان للتباهي او التعصب إلى وصل الحال إلى الخصومات العرقية والدينية والعوامل على تاريخ ومعلومات مغلوطة لأسباب سياسية وسيادية موجهة لفرض السيادة او التضليل وأحداث فتن عن جهل ولا أساس لها من علم او تاريخ....

    فأصبحنا ننتظر المخلص ونتجادل بغير علم ولا هدى ونسيان أحضرنا وخسرنا مستقبلنا من الوهن الذي أصاب العقول والنفوس بسب اواهامها

    ينقسم الكتاب إلى سبعة فصول تشمل أوهام المصريين والخرافات المرتبطة بفتح مصر وأزمة رواية عزازيل والتاريخ المطوي في لفائف البردي والوهم الأندلسي والإسلاميون والكرسي.

    امتعتني قراءة الكتاب رغم ذهولي لحقائق تاريخية لم اكن اعلمها كغيري من من عانون من سوء التعليم وخاصة التاريخ الرسمي الخنيق. فأسلوبه يذكرني بالقلة من علماء الدين الذين حينما يلقون درسا للوعظ يربطوه بواقع حياة الناس المعاصر دون الكلام عن المثاليات في دنيا مثالية غريبة عن الواقع. فهو يتناول التاريخ ويربطه بالحاضر والوقت المعاصر بأسلوب شيق الشئ الذي قلما يجمع به احد بين العلم والأسلوب الأدبي الشيق.

    فبالتاريخ تفهم الهوية ويعقل الحاضر ويتوقع المستقبل.

    وأعجبتني أيضاً بشدة الترنيمة التي كتبها الدكتور بأول الكتاب.

    هذه بعض منها:

    الحرف حمال احتمالات

    وأحواله محيرة

    حين نحبو اليه يحنو

    ثم يحلق نحو الأحلام المستحيلة حيث تمحى الحدود المحذرة

    وحين نحيد عنه يمحو

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الكتاب عبارة عن سبعة فصول , النجمتين عشان الفصل الخامس والسادس وهو عن كمية معلومات بطريقة في السرد ممتعة عن فتح مصر وورق البردي ومعني كلمة قبطي والنوبة والحديث عن وهم الأندلس وعودتها ...

    الفصول الآخري فيه فصل كامل للرد علي من ينتقد " عزازيل " ليه كل رواية وكل كتاب لهم نقاد بالأدب وغير الأدب ليه تخصص فصل كامل للرد , لا اهمية لهذا ابدا

    الفصول الآخري بتتكلم عن فساد وخيانة صلاح الدين الأيوبي وازاي خان وان تحريره للقدس كان نتيجة كسوفه ومضطر من العرب ! ازاي والعرب أساسا كانوا محتلين ما بين الدولة العباسية للفاطميين لدولة صلاح الدين الأيوبي نفسها !ازاي ........ والنقد للفيلم دا فيلم

    وكمان شخصيات خاينة اخري زي قطز وبيبرس وده عشان هما عسكر , والمقوقس كان غير عادل مع المصريين وانه لم يكن في السلطة عند بعث النبي لرسالة له وكمان بيشكك في وجود اصلا رسالة من النبي للمقوقس او اي شخص آخر ! طيب مارية القبطية نزلت من السما ! جات من مصر ازاي !

    الحجاب اختراع يهودي والمسيحيين اخدوا منهم والمسلمين كمان ! طيب مش ممكن يكون ده أمر إلهي في التوارة وأمر لكل ديانه سماوية ! وفي القرآن مذكور الحجاب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    متاهات الوهم ليوسف زيدان

    اولى سلسلة سباعيات يوسف زيدان تجلي الوهم او بالاحرى تجليه امامنا قبل المضي قدما في دوامات التدين و فقه الثورة ، فكل كتاب يحتوي على سبع فصول على عدد ايام الاسبوع و هي عبارة عن مقالات نشرت منذ بدئه الى تاريخ اليوم.

    قد يكون مثلي الكثير حين اقرا عدة اعمال لكاتب قد اصل الى مرحلة من الملل تدعوني الى تغيير مذاق الادب و لكن مع يوسف زيدان لكل مقال مذاق و في في كل صفحة من الكتاب كتاب ، حيث نقرا عدة كتب بين دفتي كتاب واحد يدخلنا التاريخ بعقلية خلدونية رائعة (ينبغي علينا اعمال العقل في الخبر المنقول) فنقرا للمتصوفين و المتشددين و لمحمود درويش بعض القصائد المختارة و هيجل ليزيح عنك خطر الملل.

    الوهم: الاعتقاد الخيالي بصحة امر ما و الايمان به ثم المبالغة في تاكيده من دون ان يكون له اثبات في الوقع الفعلي

    من هذا التعريف يترجم لنا واقعنا كعرب عموما بجميع طوائفه و معتقداته و هذا مرده الى عمق التاريخ و الارتباط ب (حواديت) و خرافات نقلت على انها اخبار من التاريخ دون اعمال عقل المنطق و فحصه بمجهر العقلانية و الادهى من ذلك هو تصديق تلك الاخبار و الخرافات و التشدد فيها لنصبح عبيد فكر خيالي يستعبد به كل من يؤمن به و من هنا خرج لنا د. يوسف زيدان بسباعيته الاولى بعنوان (اوهام المصريين) و هي اوهام كل العرب ليعرف لنا مصطلحات مثل:

    (المخلص و اضاف عليه (الذي لا يخلص) ) حيث ترسخت هذه الفكرة و هي يهودية باصلها جاءت و ذلك لتحقيق حلم خيالي على ارض الميعاد فكان الوعد الالهي التوراتيى هو بمثابة وعيد لسكان بلاد ما بين النهرين النيل و الفرات

    فكرة المخلص منذ الاف السنين لنراها عادت في زمن التكنولوجيا و العلم الحديث بصورة اشخاص لا يجيدون الا (الجعجعة) و بما اننا من شعوب الارض المقهورة فلا نتاجر الا بالدفوف المخرومة لنحسبها مملوءة و ما هي الا طبول جوفاء فتعودنا اللطم و سماع من ينقر دون ان يكون باستطاعتنا ان نقول لا، او نتفكر في الايقاع ، فدائما نريد الحل من الخارج و هذا ما يميز الدول المتقدمة عنا حيث المخلص هم الجماعة و عملهم مع بعضهم للخلاص دون اعطاء النفس راحة نفسية مؤقتة لا تنجم عنها الا الخيالات و الاوهام

    التاريخ ليس اقصوصات ترويها الجدات لاحفادهن قبل النوم و انما (هو الخطوة الاولى لفهم واقع معاش) و لكن قراءتنا للتاريخ ما هي الا قراءة راسمالية بحتة لا ترتبط الا بجدوتها الاقتصادية و الكلام لا ياتي الا عن تحقيق ارباح مع تغضية النظر عن التدمير الثقافي و المساعدة في سرعة تعفن العقل العربي و انحداره في اغوار الوهم و لذلك كانت هناك (التجارة بالاحلام من اربح التجارات و اكثرها خسة) وهنا ضرب لنا د. زيدان مثلا فيلم الناصر صلاح الدين على انه المخلص و لكن شواهد التاريخ كانت مغايرة لما نراه على الشاشة الفضية او الذهبية

    يقول زيدان "البطولة لا تكون فردية ، و هي لا تتم و لا تؤتي ثمارها الا بعد خروج الناس من الباطل و بقائهم بعيدا عن حيل المتلاعبين بالعقول ، و الزاعقين كذبا في آذان الناس بالاوهام ، و المتهتكين الهاتكين للحقائق المؤسسة للوعي العام ، فلعل الله يرحمنا منهم ، و لا يتحفنا بجديد منهم ينادي في اهل زماننا بالباطل قئلا "اللهم ارسل لنا رمسيس الثاني لتحرير قادش" "

    كنت قرات قبل سنوات كتاب رائع لامين معلوف "الحروب الصليبية كما رءاها العرب" حيث يورد مراجع لكل خبر من افواه و اقلام شيوخ المؤرخين العرب و المسلمين و خجلت ان اسال (أذا لماذا نمجد صلاح الدين و سيرته ) و هنا صلاح الدين على سبيل المثال لا الحصر و هو كان يقوم بكل تلك المؤامرات على اصحابه و اهل بلاده و لماذا تاريخنا مليء بالفتن ، و لكن في هذا الكتاب وجدت ما دار في ذهني نعم لماذا ، يقول الرسول الكريم (الخلافة بعدي ثلاثون عاما ، ثم تصير ملكا عضوضا) اي بعد النبي بثلاثين عاما سيصبح الحكام يعضون على كرسي الحكم بالنواجذ ، فحتي لو كان الحديث ضعيف او غير صحيح و لكن معناه يتجلى في التاريخ من بعد علي بن ابي طالب الى يومنا هذا .

    يستمر د. زيدان في تسلسل التحليل التاريخي للمسلمين و المسيحيين لنرى كيف الدين و اصحاب الدين اصبحوا ابعد الناس عنه عندما تسيس و اصبح داعما للسياسة و الحرص على الكرسي و ما فيه من افيون. و من منطق التسلسل و اعمال العقل نرى ان التدين افرز مصطلح خطير و قد يكون المتهم الاول في تشرذم الاساس الصالح و منبع الاديان للسلام و الامان و ما هذا المصطلح الا (الفرقة الناجية) فتفسير الدين و الكتب السماوية السمحة اصبح بمجهودات فردية او جماعية لتخرج كل فرقة برمز بشري على انه ممثل الاله في الارض على انه صاحب الحق و كل ما عداه هو الباطل ليعطي نفسه حق قتل الاخر، و الاعتداء باسم الدين و الدين منهم براء ، و هنا كانت الانعطافات المتتالية في تاريخ عروبتنا لنتحول شيئا فشيئا من قضايا الامة الاساسية و الالتفات الى صواغر الامور القائمة على النرجسية حتى غدت اوطاننا حدائق من النرجس و للاسف لم نستعر من تلك الجميلة الا غرورها و لكن لم تفح منا روائحها الزكية .

    يقول د. زيدان "لا يوجد مجتمع واحد في العالم الا وهو يشتمل على تعددية راسية و افقية ، فالتعددية الراسية هي تلك الطبقات المتراكمة تاريخيا ، طبقات الوعي و مستويات التحضر و التدين و كلما كان المجتمع اكثر عمقا في الماضي ، كان تعدده الراسي اكثر كثافة و تراكما، و من ثم وعيه اكثر تنوعا في مصادره، اما التعددية الافقية فالمقصود بها تنوع الجماعات المؤلفة لهذا المجتمع، و التفاوت النسبي في الثقافة النوعية لتلك الجماعات، ما بين ثقافات الاقليات و سكان المدن و اهل الريف " ، فكلما انصهرت هذه المستويات و انصهرت تكونت هنا "الذات القومية او الوطنية " التي ستكون مهيمنة موحدة للمجتمع ، فكلما كانت المواقف حادة و صارمة و الهم الوطني قوي و عميق تتجلى هذه الذات و تتوحد ، لكن اذا كانت المواقف سطحية و متميعة انفرط عقد هذه العناصر و تجوهرت الجماعات الفرعية حول محاورها الاصلية و هنا تتكون ظاهرة الاضمحلال و غروب الذات و من ثم تظهر نعرات الاستقلال و التميز داخل المجتمع و معها تظهر تاكيد الذات النوعية على انقاض الذات الكلية و ينفرط الوطن الواحد الى شظايا وطن متفرق"

    الفكر التالية التي تحدث عنها د.يوسف هي فكرة البابوية و الخلافة و ما هاتين الفكرتين الا فكرة بمفهوم موحد في ما تتضمنانه بجذور تاريخية حتى سابقة لظهور الاسلام و هذه افكار كانت فكرتها المبدئية ماخوذة من فكرة وجود "شيخ القبيلة" حيث هو من كان القائد الاداري و السياسي للقبيلة فتطورت هذه الفكرة بمجيء الاسلام برسالة محمد (ص) الذي اعطى الخلافة من مفهوم من يخلف المسلمين بعد وفاة النبي فكان ابو بكر الصديق الذي بدا خطابه بالناس بجملة مبنية للمجهول بانه ولي عليهم و لا طاعة لهم عليه اذا لم يطع الله فيهم و كذلك الفاروق عمر و خطبته الشهيرة و قصة الاعرابي الذي هدده بالسيف فما كان من عمر الا ان حمد الله تعالى على عمق ادراك الرعية لمهمة طاعة الله اولا و اخرا و توالت الخلافات من عثمان الى علي و كلها كانت خلافات ملطفة تسير على نهج النبي في الزهد بالدنيا و العمل من اجل رسالة السماء و لكن كانت المشكلة فيما بعد هذه الخلافات الاربعة و ما نراه في تاريخ الخلافات فقد تحول الخلفاء الى حكام سلطويين يعضون على الممالك بالنواجذ للقيام بابشع الاعمال بهدف واحد الا وهو الحفاظ على الحكم الدنيوي و لذلك كانت هناك ضرورة لايجاد سلطة دينية و من هنا اصبحت هناك سلطتين دنيوية متحكمة باسم الحاكم و سلطة دينية باسم المفتي او شيخ الاسلام و هو سيكون تابعا لحكم الحاكم الدكتاتوري ليقول من خلاله ما يريد ان يقوله و اعطاء (الحاكم) صفة ظل الله على الارض.

    ينقلنا د. زيدان الى فصل معنون "ببشاعة المقوقس..." ليسرد لنا تاريخ مصر من قبل مجيء الاسلام الى عمرو بن العاص الى عبدالله بن ابي سرح لنستقرئ معه تاريخ معروف لنا في النصوص المنقولة و لكن احتاجت الى مبضع د. زيدان لتظهر الحقيقة -و اقول بكل تاكيد اني اقتنعت بكلامه- فهو اي الاستاذ يوسف الاخذ بيد التراث من النص الى الخطاب يقودنا لمتاهات خرافية الى تحاليل عقلانية بامتياز فو الذي يشك في كل شىء ليثبت او يدحض تلك الاشياء ، فيعيد لنا تسلسل التاريخ و لكن يقلم منه شوائبه التي وصلت بامة العربية الى ما هي عليه. و كذلك يتحدث بنفس الوسيلة و الهدف عن تاريخ الاندلس بعنوان "اوهام الاندلس" فينقد حاضرنا بما نهتم به و على حساب واقع يحتاج منا كل الامكانيات العقلانية و الفكرية و الجسمانية لنخرج من وحل الانحطاط ، فصل غاية في الروعة ملخصه في قصيدة لمحمود درويش استشهد بها د. زيدان

    قصب هياكلنا ، و عروشنا قصب

    في كل مدينة حاو، و مغتصب

    يدعو لاندلس

    ان حوصرت حلب

    يقول هيجل ( نتعلم من التاريخ ان احدا لم يتعلم من التاريخ) دخل المسلمون الاندلس بالتامر مع اعداء الملك الحاكم انذاك و عندما استعان المسلمون باعداءهم بعد قرون خرجوا من الاندلس

    هناك معلومة جميلة في التاريخ تحدث عنها د. زيدان و هي التاريخ الصحيح موجود في لفائف البردي و هي الرسائل التي كانت تكتب من الوالي الى عماله في المناطق التابعة له حيث انها كانت تكتب بضرورتها الزمانية دون سيف مسلط من قوي او مسيطر ليكتب ما يرسي به عرش فهناك الاف من تلك اللفائف لتحكي لنا تاريخ حدث و تروي لنا ما كان من شان اجدادنا لنعدل في الحكم عليهم و نقتدي بلالئهم و لكن تجلي لنا خرافات نقلت لاهداف نكون نعرفها و اخرى نجهلها تكون دفنت تحت رمال القرون الماضية.

    كتاب يعطي دفعا ثقافيا و زخما معرفيا على اساس تحليلي عقلاني حيادي ظاهره القسوة في النقد باطنه الحب للوطن و الامة ، و اخيرا تنبا د. زيدان بعدم نجاح تجربة المتاسلمين بما اسموه بجماعة الاخوان المسلمين لانهم ببساطة قاموا بتسييس ظرافتهم الاجتماعية فتوقع الناس و الشعب منهم بعد الكرسي ما كان قبله و لكن اسرار الخلاف تجر ويلات و اهوال الاختلاف و " ما عنف الفكرة الا مقدمة لعنف الفعل"

    أعتذر على الاطالة و لكنها بعض من كل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مهما كانت نسبة اقتناعك بما هو مكتوب .. سواء اقتنعت ببعضه او بكله او لم تتقتنع على الاطلاق لايسعك الا ان تعطي الكتاب العلامة الكاملة فقط لجرأة الكاتب وللفكرة التي يريد ان يصل اليها .. لا شئ مقدس الا ما تؤمن انه نزل من السماء .. جدير بالذكر ان هذا هو الكتاب الثاني ليوسف زيدان الذي أعطيه العلامة النهائية بالرغم من وجود انتقادات واضحة وجلية وكبيرة عليه فمثلا الفصل الذي يرد فيه على انتقادات عزازيل بكامله لم يعجبني لكني مضطر الى اغفال هذا كله فلست أقرأ كل يوم كتاب يثير فكري لهذه الدرجة حتى أحرمه بعض نجماتي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أول ما مسكت هذا الكتاب وأنا قلت هيتراوح تقييمه ما بين الأربع نجوم والخمس

    كتاب ثري غني بالمعلومات أعجبني كثيرًا

    لفت إنتباهي أسلوب يوسف زيدان في الكتابة،فهي المرة الأولى التي أقرأ له بعيدًا عن صفحة الفيسبوك ومداخلاته الهاتفية على التلفاز فهو يعتمد على أسلوب الإسهاب والإطناب ولديه ميل عجيب للسجع وكثرة إيراد المترادفات والمتقابلات

    يظهر أيـضـًا تأثره الكبير بالأسكندرية في كتاباته نظرًا لظروف نشأته فيها وعمله وأيضـًا لأنها مدينة تراثية مليئة بالحكايا والروايات

    مـُتعصب لعمرو بن العاص،ساخر من المتطرفين على جميع الأصعدة لديه اعتداد كبير بالنفس ويظهر ذلك في إشاراته المستمرة إلى كتبه وإلى ما كتبه سابقـًا وما سيكتبه لاحقـًا.

    يرغب دومـًا أن يكون القاريء متيقظ معه حـِذر وكثير البحث والاطلاع

    بالطبع لا يمكنك أن تـُسّلم بكل شيء يكتبه لكنه باحث في التاريخ والتراث وهذا يـُكسبه منطقية ومصداقية فيما يكتبه

    تشابهت بعض معلوماتي السابقة عن الأندلس وعن المماليك مع ما كتبه نظرًا لإطلاعي بعض الشيء على عصريهما

    أعجبني الفصل الأول (أوهام المصريين) والفصل الرابع والخامس والسادس،أما الفصل السابع فلم يكن بالقوة الكافية نظرًا لحداثته وقرب أحداثه من أيامنا

    الفصل الثاني جاء مـُحطمـًا لكتاب التاريخ والدراسات الإجتماعية في معلوماته وأتساءل هنا (إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يـُراسل المقوقس فكيف جاءت مارية القبطية إلى النبي الكريم؟!)

    كنت أتمنى أن يـُجيبني الكتاب عن هذا السؤال

    لم أفهم الغرض جيدًا من مقال (غروب الذات) فهو لم يتعرض للقضية القبطية بتعمق وربما كما ألمح لي بعض الأصدقاء حين سألتهم عن الأمر إلى الإشارة أنه كان يدلل على اهتمامه بالقضية منذ فترة طويلة

    في مقالة (المـُخلّص الذي لا يـُخلّص) ذكر مثال الدكتور محمد البرادعي ولكن قراءة المقالة في هذه الأيام تـُذكرني بالمشير السيسي وما يعتقده الناس في أنه إذا أتى رئيٍسـًا لمصر فوداعـًا لكل مشكلات بلادنا العويصة.

    كلامه عن المتأقبطين ذكرني بمعظم أصدقائي من المصريين الذين يدينون بالمسيحية وكيف أنهم لا يشاركون في غير نشاطات الكنيسة فعلاً وأتساءل عن ردة فعلهم إذا ما قرأوا هذا الكتاب وهل سيهاجموه أم يـُدركون الخدعة؟!

    أيضـًا أول مرة أعرف بحزب الخـُضر وحزب الـزُرق ...دنيا عجايب عجايب :D

    أيضـًا كلامه عن النوبة مهم حيث أنني لم أقرأ كثيرًا في تاريخ النوبة فقد كانت الفقرة مفيدة جدًا بالنسبة لي

    أما الفصل الثالث عن المـطران فـ...هههههههههههههههههه :D بس كدا !

    كتاب ممتع أنصحكم بقرائته

    أتمنى أن يكون دوامات التدين بقدر إمتاعه أو أكثر :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أقل كتب يوسف زيدان التي قراتها مستوىً من حيث المحتوى لكن مع محافظة الدكتور زيدان على أسلوبه البسيط الهادئ والمثير للفكر في نفس الوقت ، إذا ما تغاضينا بعض الشيء عن الفصل الثالث الذي يطرح فيه د. زيدان مشكلة رواية عزازيل أو الضجة التي أثارتها الرواية بينه وبين الكنيسة الارثوذكسية أو بالأصح بعض من يمثلوها ، لم ارَ داع لوجود هذا الفصل أساساً فضلاً عن أن يفرد له كل هذا المجال الذي كان مليئاً بالتطويلات والتكرارات الملة .

    والتكرارات المملة هي الصفة الغالبة لــ " متاهات الوهم " ربما لاحظت هذا بشكل واضح لأنني قرأت " دوامات التدين " وربما كان من الافضل لو دمج الكتابان في كتاب واحد منعاً لكل هذا التطويل والملل .

    المأخذ الأخر على الكتاب كان عدم ذكر المراجع والمصادر بدقة عند ذكر بعض المعلومات التاريخية الصادمة والتي ربما تتعارض مع كل ما كنت قرأته سابقاً وليست المشكلة في التعارض بقدر ما هي لماذا علي أن أصدق أحد المراجع متناسياً أو متجاهلاً الكثير من المراجع الأخرى ...

    صدمني في الكتاب بعض النقاط الذي لا اعلم كيف غفل عنها د. زيدان منها مثلاً قوله عن أن الحجاب هو عادة دينية كانت يهودية في الاصل واخذها المسيحيون وأخذناها عنهم متجاهلاً بذلك نصوص صريحة اسلامية بالطبع عن وجوب الحجاب

    ولكن وان اختلفنا في تأويل هذه النصوص المتعلقة بالحجاب فكيف لي أن أتجاهل الآيات في سورة التوبة والتي تحدثت صراحة عن الجزية ووجوبها - تصادف أن قرأت هذه الايات اليوم صباحاً - طبعاً مع معرفة الأسباب التي أوجبتها سابقاً والتي أدت إلى اسقاطها لاحقاً ولكن القول بعدم وجود نص ديني صريح يتحدث عنها كانت جملة مبهمة بعض الشيء بالنسبة لي !!!

    إجمالاً أتفق أو اختلف مع د.يوسف زيدان في أفكاره أو آرائه إلا أنه يبقى واحداً من الكتاب الذين أحب القراءة لهم باستمرار لطرحه قضايا تثير العقل وتحفزه دائما لمزيد من البحث والتفكر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أقل كتب يوسف زيدان التي قراتها مستوىً من حيث المحتوى لكن مع محافظة الدكتور زيدان على أسلوبه البسيط الهادئ والمثير للفكر في نفس الوقت ، إذا ما تغاضينا بعض الشيء عن الفصل الثالث الذي يطرح فيه د. زيدان مشكلة رواية عزازيل أو الضجة التي أثارتها الرواية بينه وبين الكنيسة الارثوذكسية أو بالأصح بعض من يمثلوها ، لم ارَ داع لوجود هذا الفصل أساساً فضلاً عن أن يفرد له كل هذا المجال الذي كان مليئاً بالتطويلات والتكرارات الملة .

    والتكرارات المملة هي الصفة الغالبة لــ " متاهات الوهم " ربما لاحظت هذا بشكل واضح لأنني قرأت " دوامات التدين " وربما كان من الافضل لو دمج الكتابان في كتاب واحد منعاً لكل هذا التطويل والملل .

    المأخذ الأخر على الكتاب كان عدم ذكر المراجع والمصادر بدقة عند ذكر بعض المعلومات التاريخية الصادمة والتي ربما تتعارض مع كل ما كنت قرأته سابقاً وليست المشكلة في التعارض بقدر ما هي لماذا علي أن أصدق أحد المراجع متناسياً أو متجاهلاً الكثير من المراجع الأخرى ...

    صدمني في الكتاب بعض النقاط الذي لا اعلم كيف غفل عنها د. زيدان منها مثلاً قوله عن أن الحجاب هو عادة دينية كانت يهودية في الاصل واخذها المسيحيون وأخذناها عنهم متجاهلاً بذلك نصوص صريحة اسلامية بالطبع عن وجوب الحجاب

    ولكن وان اختلفنا في تأويل هذه النصوص المتعلقة بالحجاب فكيف لي أن أتجاهل الآيات في سورة التوبة والتي تحدثت صراحة عن الجزية ووجوبها - تصادف أن قرأت هذه الايات اليوم صباحاً - طبعاً مع معرفة الأسباب التي أوجبتها سابقاً والتي أدت إلى اسقاطها لاحقاً ولكن القول بعدم وجود نص ديني صريح يتحدث عنها كانت جملة مبهمة بعض الشيء بالنسبة لي !!!

    إجمالاً أتفق أو اختلف مع د.يوسف زيدان في أفكاره أو آرائه إلا أنه يبقى واحداً من الكتاب الذين أحب القراءة لهم باستمرار لطرحه قضايا تثير العقل وتحفزه دائما لمزيد من البحث والتفكر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    بالبداية تحمست للغاية لثلاثية زيدان هذه، وقد بدأت بقراءتها على عكس الترتيب الذي صدرت به، فكان متاهات الوهم هو الكتاب الأخير الذي قرأته ضمن الثلاثية

    خذلني زيدان في العديد من الأمور، لا شك بأنه قدم شيئاً مميزاً، لكنه علق في بعض الأحيان في متاهات التكرار والابتعاد عن السياق

    في هذا الكتاب يناقش زيدان بعضاً من المتاهات التي تغوي العقل الجمعي في مصر خصوصاً، وقد كانت بعض تكل المتاهات تستحق النقاش والتوسع في شرحها حتى مثل الروايات التي كثر الحديث عنها بشأن فتح مصر على يد المسلمين وبشاعة المقوقس وفتح المسلمين لأرض النوبة بالإضافة إلى السباعية التي تناولت الحديث عن أصل تحول التيارات الدينية في مصر وهم ما أسماهم زيدان بالمتأسلمين والمتأقبطين، أما البعض الآخر فلم تكن تستحق أن تورد أبداً مثل السباعية التي أفردها الكاتب للحديث عن روايته عزازيل وعن اللغط الذي ثار بشأنها بالإضافة إلى السباعية التي تحدثت عن أوهام الأندلس التي رأيتها تقترب من سياق الإطار العام للكاتب بشكل واه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب يدور حول مجموعة من الأوهام و الخرافات الموجودة فى العقلية المصرية بشكل خاص و بعض العرب ( مسلمين - مسيحيين ) بشكل عام و كأنها أمور مسلم بها رغم إنها لم تتخطى صفة النقل من جيل لجيل أو قام بعض الجهلاء أو العارفون بنقلها و نشرها لمصالح خاصة

    لم أهتم بما إحتواه الكتاب من ردود على المطران بخصوص رواية عزازيل فهى عمل أدبى صنعه كاتب متخصص فى الكتابة عن التراث و استند على معرفته فى صياغة الرواية و لم تتعدى هذه الحدود و لم يكن الأمر يستحق إقتطاع 50 صفحة من الكتاب للرد على المطران الذى كان عليه بألا يخوض فى هذا الأمر من الأساس و لكنها تبين مدى ( هيافة الفكر ) حتى عند رجال الدين و هو طبع سائد على العموم فى مجتمعنا العربى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب موضوعي يفيض بالمنطق يكسر هالة القداسة عن كل الافكار ،فقط المنطق و الشك و الدلائل الدامغة هي التي تتحدث هنا ، يجب على كل مهتم بالتاريخ او الاثار او الاديان ان يقرأوه بتمحيص و تدقيق فهو ينسف كل نظرياتنا وافكارنا الكلاسيكية عن التاريخ الذي درسناه ، و يعيد كتابته بعد رؤيته بعين البحث و التشكيك ، و لا يعطيك هذا الكتاب اجوبة بقدر ما يثير فيك التساؤل و الفضول ... قراءة مرة واحدة من المستحيل ان تكفي فهذا احدى الكتب الذي يعتبر مرجعا" قويا" يجب قراءته اكثر من مرة و الاستناد عليه ..بالاضافة للغته الجزلة البليغة التي تعتبر قراءتها و فهمها امتحانا" صعبا" سيكون من الرائع و المرضي جدا" لك ان تجتازه ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كعادة المفكر المدقق د.يوسف زيدان يصحح معلومات كثيرة مغلوطة لدى أغلب الناس ، مثل تلك التى درسناها فى مناهج الحكومة لنكتشف أنها لا تخلو من كذب و مبالغة وتزييف للحقائق فكم اتخدعنا بأسطورة صلاح الدين و قطز وبيبرس كما أعجبنى حياد الكاتب وكشفه للمتأسلمين والمتأقبطين المتعصبين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    صدمت في كثير من الشخصيات التاريخية ولم أبدء بعد بالفصل الثاني من الكتاب !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون