فأصبح كأولئك الذين يصيبهم الانهيار العصبي، فهم يبثون كل إنسان شكواهم، ولا يعرفون كيف يواجهون الحياة وأعباءها، وهم يخشون يومهم وغدهم، ويحسون الخطر في كل لحظة يهدد وجودهم.
هكذا خُلقت > اقتباسات من رواية هكذا خُلقت
اقتباسات من رواية هكذا خُلقت
اقتباسات ومقتطفات من رواية هكذا خُلقت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
هكذا خُلقت
تحميل الكتاب
مجّانًا
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
تقديم
كانت أسرتي في المصيف، وكنت أتردد بين المصيف والقاهرة لبعض شئوني، وقد اعتدت في ذلك العهد أن أنزل فندق «مينا هاوس»، أستمتع من نوافذه بمنظر الهرم والصحراء، ذلك المنظر البديع في كل حين، وهو الروعة والسحر في الليالي القمرية، ويزيده سحرًا ما يسري إلى نفسك معه من نسيم عذب ينسيك قيظ النهار، ويبتعث خيالك إلى تصور القرون الخالية، حين كان أجدادنا يشيدون هذه الأهرام الضخمة، لتكون مقرًّا للفرعون الذي أمر بتشييدها، سكنًا له في حياته الآخرة.
مشاركة من سارة الاحمد