ألف شمس ساطعة > مراجعات رواية ألف شمس ساطعة

مراجعات رواية ألف شمس ساطعة

ماذا كان رأي القرّاء برواية ألف شمس ساطعة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ألف شمس ساطعة - خالد حسيني, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب

ألف شمس ساطعة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعه ونهاية مريم مؤلمة💔 كنت اتمنى لها نهايه سعيده لانها تستحق ذلك 😿💔

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دخلت في عمق معانات النساء في افغانستان من عصر الى عصر تزداد المعاناه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من يقرأ للكاتب خالد حسيني لن ترضيه أيّ روايةٍ أُخرى.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جميل جدا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الثيمة التحررية ضفيرة من الأدب النسوي وأدب الحرب

    في رواية

    (ألف شمس ساطعة)

    للكاتب الأفغاني الأمريكي خالد الحسيني

    دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة الذرائعية السورية

    د. عبير خالد يحيي

    عن البؤرة الفكرية الثابتة والثيمات المطروحة في هذه الرواية:

    وتتجلى أيديولوجية الكاتب بطريقة غير مباشرة, من خلال طرح القضايا في فاترينة العرض بتفاصيلها الدقيقة, لكن دون الغوص العميق في حيثياتها, ما جعله حياديًّا أمام كل الصراعات الاجتماعية والسياسية والتاريخية, تاركًا للمتلقي مهمة البحث والتقصي عنها وتحديد موقفه إزاءها.

    " المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات"

    قول اختزل فيه الكاتب الثيمة الأولى, الثيمة النسوية, وهي الثيمة الرئيسة, والتي ابتدأ فيها الرواية, واستمر فيها للنهاية, حتى بعد أن رفدها بالثيمة الثانية, ثيمة الحرب, وصاعد الثيمتان معًا باتجاه الثيمة التحررية.

    إن التعريف الذي تعتمده الذرائعية للأدب النسوي هو: " إنه الأدب الذي يكون فيه النص الإبداعي مرتبطًا بطرح قضية المرأة والدفاع عن حقوقها دون ارتباط بكون الكاتب امرأة"[1].

    وهذه الرواية ( ألف شمس مشرقة ) للكاتب الأفغاني خالد الحسيني هي أكبر مثال على ذلك, طرح فيها الكاتب الكثير من قضايا المرأة, وشقائها وهي تقاوم لتعيش في مجتمع ذكوري استلب منها الكثير من حقوقها الإنسانية, هذه المقاومة التي استدعت منها المزيد من التضحيات, والمزيد من الإذعان, ما ترتب عليه أن تنتقل من مرحلة المقاومة إلى مرحلة المواجهة والنضال لنيل ما استُلب منها, تعديًّا على إنسانيتها بالدرجة الأولى, ثم على كرامتها وحقوقها التي كفلتها لها الشرائع الإلهية وحرمتها منها القوانين الوضعية المتزمتة بالدرجة الثانية, ويُعتبر الكاتب من الحنكة الأدبية بمكان حين حاك هذا النضال أدبيًّا في سياق اجتماعي, مدمجًا إياه مع السياق السياسي, حين أضاف إليه أدب الحرب, لينقلهما معًا إلى مرتبة الأدب التحرري وصولًا إلى النتائج والنهايات, دون أن يفصل المعنى عن المبنى, محافظًا على وجاهة كل مصطلح من هذه المصطلحات, فلم يضعضع مصطلح الأدب النسوي, ولا مصطلح أدب الحرب, ولا مصطلح الأدب التحرري, بل حافظ علي الصياغة الفنية كجزء أصيل في صناعة المعنى, أي حرص على عدم الفصل بين الصياغة والمعنى, مثلًا هذه الصورة الفنية التي نطقتها (نانا) والدة (مريم):

    "كل ندفة ثلج تنهيدة تطلقها امرأة مكروبة في مكان ما في العالم, إن كل التنهيدات تنجرف إلى السماء وتتجمع في سحابات, ثم تتشظى إلى قطع ضئيلة تسقط بصمت على الناس بالأسفل".

    " كما إبرة البوصلة تشير إلى الشمال فإن أصبع الرجل يجد دائمًا امرأة ليتهمها, تذكري ذلك يا مريم".

    هل يمكننا بحال من الأحوال أن ننظر إلى هذه الصياغة الفنية على أنها مفصولة عن المعنى المراد التعبير عنه؟ مؤكد لا, وهذه مهارة تُحسب للكاتب, لأنه, بالمجمل, حينما يكون المصطلح في حقل الإبداع الأدبي, وخاضعًا للتحليل في مختبرات النقد الصرف, فإن مصطلح (الأدب النسوي) كمفهوم سيتضعضع بحكم الفصل بين الصياغة والمعنى.

    وقد حلّت الذرائعية هذه المعضلة النقدية, على اعتبارها نظرية تدرس النص من الداخل ( من خلال الأنساق اللغوية والجمالية والأسلوبية) أي الشكل, ومن الخارج ( من خلال السياقات النفسية والاجتماعية) أي المضمون, وتوقف مراوغة المدلولات التي تتولّد عن الدلالات النصّية عند حدود المفهوم[2].

    تسرد الرواية حكاية امرأتين من جيلين مختلفين, وبيئتين ثقافيتين واجتماعيتين مختلفتين, لكل منهما معاناتها وحكايتها المؤلمة في طفولتها, يجمعهما القدر تحت سقف بيت واحد وتحت سلطة زوج واحد, وضعتهما ظروف مختلفة تحت قسوته, الأولى دفعها إليه الظلم والاستلاب الذكوري البطريركي الأبوي, زوّجها أبوها لذلك العجوز زواج قاصرات, والثانية دفعتها إليه ظروف الحرب التي أخذت كل أهلها, فتزوجته تحت حاجة الإعالة والسكن.

    المستوى البصري:

    العنوان :

    كعتبة بصرية خارجية تتروّس عتبة الغلاف, نجح الكاتب بتحولها من دلالة سيميائية إلى دلالة نصّية مكثفة تحيل إلى مضمون الرواية, إلى زمكانيتها وخصوصيتها, عنوان مأخوذ من قصيدة صائب التبريزي, شاعر أفغاني من القرن السابع عشر, قالها في حضرة كابول, وبقي الأفغانيون يرددونها عبر العصور :

    المرء لا يستطيع عد الأقمار المشعة على سقوفها

    أو الألف شمس المشرقة.. تختبئ خلف جدرانها

    أما الغلاف:

    أيضًا عتبة سيميائية بصرية, نجح الكاتب بجعلها عتبة نصيّة تحيل إلى الثيمات الأساسية في الرواية ( النسوية والحرب), المرأة الأفغانية التي ترتدي الزي الأفغاني التقليدي, لكنه مضمخ باللون الأحمر, لون الثورة الراديكالية التي تنشد التحرر من الطغيان, كما تنتعل حذاء عصريًّا ذا كعب عال, وتمضي على أرض بنية غير مستوية, على خلفية صفراء فاقعة, صورة موحية جدًّا, عن كفاح المرأة الممزقة بين التقاليد والحداثة, مستلبة في بلد غني مشرق بألف شمس, لكنه مسربل بظلامات التجهيل والطغيان والنزاعات الفكرية والعشائرية والحروب الأهلية.

    كما أسلفت, طرح الكاتب ثيمة نسوية ودرس امتدادها وتطورها في سياق اجتماعي وتحوّلها إلى مرحلة نضالية في سياق ثيمة الحرب, لتجتمع الثيمتان في ثيمة واحدة هي الثيمة التحررية. ويختزل كل ذلك في الإهداء, يقول :

    هذا الكتاب مُهدَى إلى هاريس وفرح,

    كلاهما النور لعيني...

    وإلى نساء أفغانستان

    المتن :

    يقع العمل على مساحة 416 صفحة, مقسم إلى 5 أقسام:

    القسم الأول: مؤلف من 15 فصلًا, كلها غير معنونة, أفردها الكاتب للحديث (مريم) (بنت الحرام), الثمرة التي تكورت في رحم ( نانا) الخادمة حينما زنا بها سيدها (جليل) التاجر الغني, لم يعترف جليل بالطفلة كإبنة شرعية حفاظًا على سمعته, ورماها مع أمها في كوخ فقير في ريف من أرياف هيرات, مريم في عمر الخمسة عشر سنة, تحب جليل رغم كل ما تسرده لها أمها عن ظلمه لها وتكذّب كل ما يخبرها به, لكن مريم لشدة حبها لجليل اعتبرت كل ما تقوله أمها أكاذيب, تتلهف لرؤية جليل في موعد أسبوعي, تطلب من أمها السماح لها بالتعلّم في مدرسة بمدينة هيرات, ترفض الأم ذلك رفضًا قاطعًا, فتقرر مريم الذهاب إلى والدها في قصره, فيرفض استقبالها, تعود إلى الكوخ ممتلئة بالخذلان لتجد أمها تتدلى من حبل على جذع شجرة, ميتة, وقد شنقت نفسها, يضطر جليل لنقل مريم للعيش معه في القصر, لكنه سرعان ما يتخلص منها إرضاء لزوجاته الثلاث, من خلال تزويجها ل (رشيد) صانع الأحذية الستيني الأرمل الذي ينقلها للعيش معه في كابول, تفشل مريم بتعويضه عن طفله من زوجته الأولى الذي قضى غريقًا في البحيرة, تعاني من إجهاضات متكررة, مترافقة بأذيات جسدية ونفسية يمارسها رشيد عليها منتهكًا جسدها وكرامتها طوال سنوات عديدة, وتعيش معه خادمة, مستلبة من كل شيء إنساني.

    القسم الثاني: يتألف من 11 فصلًا, يتحدّث عن (ليلى), الفتاة التي ولدت بعد أن تزوجت مريم برشيد, في ظل احتلال السوفييت لأفغانستان, وتقطن في ذات الشارع, نشأت في ظل النظام الشيوعي الذي سمح للمرأة بالتعلم وأنشأ مدارس للفتيات, كان والدها مدرسًا مستنيرًا, عاشت وصديقها طارق طفولة جميلة, تبعه في المراهقة حب عاصف. تدهورت الأوضاع الأمنية والسياسية بعد خروج السوفييت وإقامة الدولة الإسلامية في أفغانستان, أغلقت مدارس البنات وقيدت الحريات, واشتعلت الحروب الداخلية التي قادها لوردات الحروب الذين تزعموا المليشيات الجهادية التي انقلبت على بعضها البعض بتناحر دموي مرعب, دمروا المدينة, وفرّ الناس إلى الدول المجاورة كباكستان وإيران, تلتقي ليلى بطارق في لقاء جسدي حميمي قبل خروجه مع أهله, تحمل منه, بعدها يصلها رسول يخبرها بوفاة طارق, تشتد الأمور الأمنية سوءً, تضطر أمها للرضوخ لطلب أبيها بمغادرة كابول باتجاه بيشاور, كانت الأم ترفض الخروج بعد فقدها لولديها اللذين استشهدا في الجهاد ضد السوفييت, في يوم السفر يتعرض بيتهم لقذيفة تحيله دمارًا وقبرًا يرقد فيه والديها, وتنجو هي بلطف القدر, الذي يجعل نجاتها على يد رشيد ومريم, تضطر للزواج من رشيد بعد أن يساومها على لقمتها والمسكن, لتقع هي ومريم تحت سقف واحد, تعانيان من جبروت ذات الزوج.

    القسم الثالث: يتكون من 20 فصلًا, القسم الوحيد الذي حملت فصوله عناوين, ناوب فيها الكاتب بين (مريم) و( ليلى), تناول فيه الأحداث التي جرت في بيت رشيد بعد زواجه بليلى وإنجابها ابنتها (عزيزة) التي حملت بها من طارق, حيث منحها رشيد أبوّته وهو يشكّ في أمرها, ثم ولدت له ابنه (زلماي), اتفاق مريم وليلى على الهروب من بيت رشيد باتجاه بيشاور وفشل هذه العملية, حيث أعادتهما قوات الأمن إلى البيت وسلمتهما لجحيم رشيد, في أيلول من العام 1996م دخلت طالبان كابول, وهم بقايا من شباب الباشتون الذين هربوا مع عائلاتهم إلى باكستان أثناء الحرب مع السوفييت, سحلوا الرئيس نجيب الله وأخيه, وفرضوا إطلاق اللحي والصلواة الخمس في المسجد, منعوا كل مظاهر الترفيه من غناء ورسم ورقص ولعب شطرنج,....كما منعوا خروج المرأة من المنزل إلا مع محرم ذكر, وإلا فعقوبة الجلد تنتظرها, هدموا المتاحف ودمروا صالات السينما وحطموا أجهزة التلفاز, تدهور الوضع الأمني والاقتصادي نحو الأسوء, بسبب موجة الجفاف التي ألمّت بالبلاد, وتعرضت البلاد لمجاعة كبيرة بلغت ذروتها في العام 2000 , باع رشيد كل أشياء البيت سيما بعدما فقد عمله عندما احترق محله لصنع الأحذية, وقرر إيداع عزيزة في الميتم ليخفف من النفقات, تحمّلت ليلى الضرب والإهانات من الرجال بالخارج وهي تخرج بمفردها لزيارة ابنتها عزيزة, في أحد الأيام ذهب الجميع لزيارة عزيزة, رافقهم رشيد ثم أوصلهم للبيت وذهب إلى عمله كبواب في فندق, صدمت ليلى بتواجد طارق أمام باب المنزل, دعته ليلى ومريم إلى الداخل وصعدت مريم بالطفل زلماي إلى الطابق الثاني, بينما حكت ليلى لطارق كل ما حدث في غيابه, وأخبرته عن عزيزة ابنته, بعد رحيل طارق وعودة رشيد أخبره زلماي عن أمر طارق, فاهتاج كالثور وانقض على ليلى يحاول خنقها, في الوقت الذي ضربته مريم على رأسه بمعول ثقيل, فخرّ ميتًا. طلبت مريم من ليلى الرحيل مع طارق والأولاد, ليبدأوا حياة جديدة, بعيدًا عن كابول , سلمت نفسها لطالبان وتمت محاكمتها رميًا بالرصاص.

    القسم الرابع: مؤلف من 4 فصول, تنتهي بالفصل51 , الفصل الأخير, تتزوج ليلى من طارق , يعيشان معًا والطفلين عيشة هادئة وسعيدة في مدينة باكستانية حدودية, شاهدا معًا أحداث 11 سبتمبر 2001 وانهيار برجي التجارة العالميين, وتداول القنوات الفضائية لمفردات أفغانستان, طالبان, وأسامة بن لادن, في العام 2002 أجبرت قوات الاتحاد الدولي طالبان على الانسحاب من العاصمة كابول وحلت محلها قوات حفظ السلام, وعيّن حامد كرزاي كرئيس مؤقت للبلاد, عندها أبلغت ليلى طارق برغبتها بالعودة إلى كابول, امتثالًا لنبوءة أبيها الذي رآها تأخذ دورها في بناء أفغانستان الحرة, في طريق العودة قررت ليلى أن تزور الكوخ الذي شهد طفولة مريم في ( غول دامان), وهناك كانت تنتظرها مفاجأة, أمانة تركها جليل لابنته مريم قبل موته وبعد رفض مريم لقائه حين زارها في بيتها في كابول في العام 1978 , وهي عبارة عن صندوق تسلّمته ليلى من ابن الملا, فيه شريط فيديو ورسالة ومبلغ من الدولارات هو حصة مريم الشرعية من ثروة أبيه الذي فقد ثلاثة من أبنائه وإحدى زوجاته في تلك الحرب الأهلية الرهيبة, ويبدو أن ليلى كانت قد حدّدت طريقها الذي ستساهم فيه في بناء وطنها, أنفقت المبلغ على تحسين الميتم في كابول, وتطوير مدرسته وملاعبه, وتدريس الأطفال, أحست ببوادر الحمل, تقاتل الجميع على اسم الطفل, بينما حسمت ليلى أمرها بشأن الاسم إن كان فتاة ... ( مريم) بالتأكيد.

    المستوى الديناميكي:

    الكاتب ماهر جدًّا في بناء الحدث السردي, مراعيًا كل عناصره من تشويق وزمكانية وعاطفة وتعبير, ونكاد نرى العناصر الأربعة مجتمعة في كل حدث سردي من الأحداث السردية الكثيرة التي حفلت بها هذه الرواية, فلم يتسلل الملل إلينا رغم اهتمام الكاتب بالوصف بتفصيل دقيق, وكأنه يريد أن ينقل إلينا المشهد البصري بدقة وجودة عالية, لكنه, من خلال براعته بمد حبل التشويق, استطاع أن يشد انتباه المتلقي, ولم يعطه الفرصة لتشتيت تركيزه.

    كان لكل حدث زمكانيته الخاصة, فمن بعد القسم الأول, أصبح الكاتب يؤرخ للأحداث, متوخيًا الدقة, كونه يتكلم عن أحداث واقعية وحقائق تاريخية وسياسية شهدها العالم في ذلك الوقت.

    إن الزمنالعام كان رصدًا لأكثر من ثلاثة عقود ماضية انتهت بالعام 2003 , ابتدأت بحتلال الاتحاد السوفييتي لأفغانستان, وانتهت بتحررالبلاد من سيطرة طالبان بقرار من قوات الاتحاد ودخول قوات حفظ السلام الدولية.

    المكان: كانت كابول المكان الجغرافي الأساسي الذي جرت فيه معظم الأحداث, إضافة إلى الأماكن الجغرافية الأخرى ك (هيرات وبيشاور), كان هناك مكان خيالي هو قرية (غول دامان). وهناك أماكن مغلقة, بيت رشيد, وكوخ مريم, الميتم , وغيره....

    العاطفة: تجلّت واضحة في قصة الحب التي ربطت بين ليلى وطارق, كما تجلت في عاطفة الأمومة والبنوة التي نشأت بين مريم وليلى.

    أتاح الكاتب المجال لمعظم شخصيات الرواية التعبير عن دواخلهم بما يعلّل ويفسر سلوكهم الانفعالي ودورهم في إنتاج الحدث السردي. مستخدمًا تقنيات سردية مناسبة جدًّا كتقنية الرسائل, مثل الرسالة التي كتبها جليل لمريم ولم تستلمها, واستلمتها ليلى بعد عقدين من الزمن.

    اعتنى الكاتب عناية كبيرة في بناء الشخصيات فنيًّا, موليًا اهتمامًا كبيرًا للتفاصيل والملامح الوصفية البصرية, عبر البعد المادي الجسدي, وبالقدر نفسه اهتم ببناء البعد الاجتماعي والثقافي, وبالبعد النفسي لكل شخصية مستخدمًا تقنية التقمص النفسي.

    استخدم الكاتب العديد من التقنيات السردية, عبر راوٍ عليم, استخدم تقنية الوصف بأسلوب جمالي لافت, كما استخدم أسلوب السرد الحدثي المباشر, استخدم تقنية الحوار الخارجي (الديالوج) والداخلي (المونولوج), وتقنية الخطف خلفًا, وتيار الوعي, والرسائل,....

    عن تجربته الإبداعية في هذا العمل:

    الملفت هو هذا التضفير الرائع بين تيمتي النسوية والحرب, والانتقال بهما باتجاه الثيمة التحررية, واعتباره المرأة قيمة معيارية لتقدم المجتمع, وأن تخلّفها مدعاة لضعفه وتضعضعه, وأن لوردات الحروب أول من يستقوون على النساء فيعزلونها عن دورها المجتمعي, بتجهيلها وتكبيلها بقيود وأغلال وبراقع تحجب عنها إشراق الشمس, وتقوقعها مستلبة تحت نير وسوط عائلها, فكان لزامًا على هذه المعطيات أن تقوم الثورة, راديكالية, ثورة تنتفض فيها المرأة فتقتل عائلها وهو يحاول قتل ضرّتها, كما تنتفض الشعوب بحروب راديكالية تقتل فيها قادتها, وتتجه إلى حركة تحررية لتصحيح المسار, واستعادة ما استُلب منها ( المرأة – الشعوب).

    على المستوى النفسي:

    منطلقًا من دوافعه النفسية الداخلية, المثارة من أحداث ووقائع وظروف المحيط الخارجي, وطنه أفغانستان الذي ابتلي بنكبة الاحتلال السوفييتي, وويلات الاقتتال بين الجماعات الجهادية التي طردت السوفييت, والتفتت لحيازة مكاسبها, ثم فظاعات طالبان, واقع المرأة الكارثي التي حرمت من أبسط حقوقها, حق النسب, حق التعليم, حق العيش الكريم, في كنف أب زنا بخادمته, وكانت ثمرة الزنا, وبدل من أن ينسبها إليه يرميها وأمها للعيش في كوخ حقير, ويعيش هو وزوجاته وأولاده في قصر, يجود عليها بهدايا تافهة في زيارة أسبوعية, لا يهدف منها إلا للتخفيف من وطأة ضميره, حق الأمان, وحق العيش الكريم دون مساومة....

    من تلك الدوافع النفسية بدأت عملية إنتاج هذا المنتج الإبداعي الذي وُلِد بانفعال نفسي تحوّل إلى فكرة ثم إلى منتج مادي وأيدلوجي مجسّد وحاضر, أي إلى دلالة سيميائية يراها المتلقي, يقرأها ويبحث معانيها السطحية, بينما يتلقاها الناقد بالمستوى العميق كدلالة إيحائية تبحث عن معانيها المضمرة بين طيات الحروف.

    د. عبير خالد يحيي مرسين 27/ 7/ 2023

    [1] - الأدب النسوي العربي المعاصر بمنظور ذرائعي – د. عبير خالد يحيي- دار المفكر العربي – القاهرة – ط1 – 2022م- ص 34

    [2] - المصدر السابق – ص 38

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 71/2023

    الف شمس ساطعة A Thousand Splendid Suns i

    خالد الحسيني Khaled Hosseini

    " كل ندفة ثلج هي تنهيدة ثقيلة من امرأة محزونة في مكان ما في العالم. كل تلك التنهيدات التي تنساق باتجاه السماء تتجمع في الغيوم ثم تتساقط بهدوء على شكل قطع صغيرة على الناس. تذكيرًا بالنساء اللواتي يعانين مثلنا، كيف نتحمل بصمت كل الذي يقع على كاهلنا دعيني أخبرك شيئا قلب الرجل مثير للأسى؛ إنه مثير للأسى يا مريم إنه ليس كرحم الأم إنه لا ينزف الدم"

    "رغم أنه كانت هناك لحظات من الجمال فيها، عرفت “مريم” أن الحياة بمعظمها كانت قاسية معها، لكنها بينما كانت تمشي الخطوات العشرين الأخيرة، لم تستطع منع نفسها من أن تتمنى المزيد منها"

    مع الجزء الثاني من سلسلة الحسيني وافغانستان والخرب ورواية ألف شمس ساطعة، هي رواية للكاتب الأفغاني خالد حسيني، صدرت في العام 2007م، وبالنظر الى عنوان الكتاب نذكر عبارة من قصيدة (كابول)، والتي ألفها الشاعر الفارسي صائب التبريزي في القرن السابع عشر الميلادي، ومن جبال أفغانستان وطرقها الوعرة، بكل ما فيها من قتل وتشريد وقهر وظلم، يلقي الحسيني الضوء على العديد من الأحداث واللقطات في التاريخ الأفغاني، ابتداءً بانتهاء الحكم الملكي في سبعينات القرن الماضي إلى الاحتلال الروسي ثم حكم طالبان والحرب الأميركية على أفغانستان، بالإضافة إلى كل أنواع قهر المرأة عموما، والأفغانية على الخصوص في ظل وجود طالبان على وجه التحديد.

    رواية هنا ترتكز بشكل كامل على تلك العبارة التي قالها " خالد الحسيني " ، أراد أن يستحوذ على تلك الصرخات مرة في غفلة عنها وعن السماء التي تصعد نحوها ، ويجمعها ليلقي بها كلها في هذه الرواية ، فصارت الصرخات لا تسقط على كل الناس ، بل تسقط على قراء الرواية فقط ، بالأخص الذين يشغلهم أمر أفغانستان ، لذا خرجت الرواية ممزوجة بدم الحياة النابض في عروق الكاتب النابضة والنافرة ، أحسست بسخطه وغضبه وهو يضرب بحبر قلمه ليلطخ تلك الصفحات، كما لطخت دماء شعبه من قبل جدران منازلهم .

    " مريم " و " ليلى " حكايتان ، لا هما حكاية واحدة لان حايتهم حكاية المراة وافغانستان و على اعتبار ما صارا إليه بعد ذلك ، الخيط الأول تمسكه " مريم " البنت الصغيرة الغضة ، التي لم يضحك لها الزمان، إلا في لقاءات عابرة تلك اللقاءات التي كان يأتي فيها " جليل " يرفعها من وسطها إلى أعلى ، تشاهده هي من موقعها تحس حينها أنها للحظات فوق تلك الأعباء الثقيلة التي تمسك بتلابيب حياتها ، هي أيضًا كانت تجد بعض الطمأنينة في لقاءات " الملا فيض الله " الذي كان عينها على الدينا التي طمحت أن تراها يومًا ، أما " نانا " فكانت بالنسبة لها الوجه الحقيقي للحياة ، الوجه المؤلم، المتقلب الذي يطوي بداخله الشقاء الذي لم تفلح كل محاولاتها أن تبدده .

    الحياة لم تحب مريم ، هل لو عرفت ما أرادته " مريم " لغيرت من جفائها ولو قليلاً ، هي لم تكن تريد إلا أن يعتبرها " جليل " واحدة من أبنائه وعلى الرغم من أنها تعلم أنه حقها ، إلا أنها كانت ستقبله منه ولو على سبيل الشفقة ، لكن للأسف " جليل " لم يكن يحبها بمثل الحب الذي أحبته له ، تركها تنسرب من بين يديه مثل التراب الناعم ، كانت تصرخ فيه " لا تدعهم يفعلون بي هذا " ،لكن الحياة لا تحب مريم ، جليل لم يحب مريم ، رشيد لم يحب مريم ، الكل تخلى عنها ، وهزأ من فرص تشبثها بالحياة ، إلا ليلى وعزيزة وزلماي .

    " ليلى " الخيط الآخر للرواية ، تلك التي وجدت نفسها مرة واحدة في مواجهة الحياة وجهًا لوجه ، فهي التي ولدت في نفس اليوم الذي سيطر فيه " السوفييت " على أفغانستان ، " ليلى " هي الوجه الآخر للحياة التي أرادت " مريم " أن تحياها ، فليلى ولدت في بيت فيه " بابي " مامي " ، هذا ما أرادته " مريم " ، ويالسخرية الحياة هذا ما أرادته ليلى أيضًا ، ليلى أدرات بابي المدرس الوقور الذي يقف بين طلابه ينظر إليهم نظرات من أعلى الكتف، يمسح سبورته بوقار كما لو كان يمسح ماضي لا يريد رؤيته مجددًا حتى لو كان كلامًا منمقًا ، هو يريد أن يمسحه فقط ، ليلى أرادت " مامي " التي كانت تملأ البيت حيوية ونشاطًا ، لا مامي المستدفأة ببطانية تعزلها عن العالم، ويوم أن قررت الأسرة الرحيل ، رحلوا بالفعل لكنها رحلة لا إياب فيها ، وحدها " ليلى " التي وجدت نفسها في بحر الحياة تلاطمها أمواجها وهي تحاول الصمود والبقاء .

    " مريم " و" ليلى " مرة أخرى ، يلتقي هذان الخيطان ، يحاول الكاتب أن يعقد جدائل الحكاية ويشبك خيوطها ، ويجعل مصيرهما واحدًا ، لأنهما متشابهتان كثيرًا ، " مريم " تحب الحياة و" ليلى " تحب الحياة " لكنها الحياة الخالية من مرارة الفقد والوحشة ، وظلم رشيد والحكومات التي لا ترحم ، في الخلفية أيضًا هناك "طارق " التي نطّ من الماضي فجأة كما لو كان مثل الجني الذي لازم والدة مريم ، تخفى كثيرًا وظهر مرة واحدة ، هناك " عزيزة " و" وزلماي " ، " رشيد" لا يمكن أن يكون في المشهد ، لابد من عدم الإبقاء عليه لأنه سيخل بجمالية الصورة،ستبدو سخيفة جدًا ، لكن حذفه من الصورة يتطلب أمرًا صعبًا ، وهو عدم الإبقاء على واحد منهم ، تندفع " مريم " بنفس المثابرة والإقدام الذي دفعها مرة أن تنزل إلى هرات لتقابل " جليل " لكن في المرة الأولى فشلت محاولتها قوبلت بالصد والجفاء وعندما رجعت لم تجد " نانا " ، أما تلك المرة فلن ترجع ستكون حيث كانت " نانا " .

    " مريم " التي عاشت عمرها كله خائفة ، في آخر خطواتها عن الدنيا وإلى مثواها الأخير ، لم تخاف ، كأن الحياة أشفقت عليها في اللحظات الأخيرة ،طوال تلك الخطوات كانت عبارات الجندي الذي رافقها الشاحنة التي تقلها إلى ساحة الإعدام تطن في أذنها ، هي عبارة قالته له أمه " الخوف أمر طبيعي ، أنه شئ لا يستدعي الخجل " ، لكنه لم يعرف أن مريم ودعت الخوف وودعت معه الخجل .

    " مريم " كانت تعرف أن الحياة على الرغم من اللحظات الجميلة لم تكن منصفة ، لكنها وهي تمشي آخر عشرين خطوة في حياته ، لم يسعها إلا أن تتمنى تمنت لو رأت ليلى ثانية وتجلس معها لتناول أكواب الشاي وبقايا الحلوى ، غمرها إحساس بالسلام النفسي ، ورغم أنها كما آمنت طوال حياتها دخلت العالم من باب خاطئ ، إلا أنها تغادر الآن صديقة ورفيقة وحامية وشخصًا له وزن ، أي أنها نهاية شرية لحياة كانت بدايتها غير شرعية .

    الحقيقة طوال قراءتي للرواية لم أستطع أن أمنع نفسي من تذكر " حلب " وربطها بكل ما أقرأه ،كانت تتقافز في مخيلتي، في كل كلمة أقرأها عن بيوت ومنازل تهدم وتقصف ، عن ملايين اللاجئين الذين خلفتهم الحرب ، عن الشوارع الخاوية التي تطوي تحتها رفات آلاف البشر هي بنفس المعايير التي صنفت بها تلك الرواية على أنها مأساوية ، لا تقل عنها بل تعادلها، لكن الفارق الوحيد بينهما أن " حلب " بالنسبة لي واقعًا أعية وألمسه ، إن لم يكن مشاهدة واقعية وحية ، فأنا رأيته وأراه في وجوه أم تحتضن أطفالها كما لو كانت تريد أن يكونوا آخر ما ربطها بحياة لم تلق منها إلا الصد والجفاء، ورأيته في أطفال على وجوهمم طبقات من الرماء الأبيض كأنها هي الشئ الصحيح في هذا المشهد ، رمادٌ أبيض على وجوه وقلوب بيضاء ، على وجوههم ابتسامات ساحبة منزوية في جانب الفم كأنها محاولة أخيرة للتصالح مع الحياة ، رأيته يوم أن كان الموت يتراقص في شوارع حلب على الجثث التي امتزجت بالطرق في الساحات ، وفي المفتاح الذي لم يعد يجد له بيتًا، وفي الكلمات التي يقولها اللاجئون عن حتمية العودة .

    مؤملاً نفسي معهم أن أجد سوريا على تلك الصورة التي آلت إليها مدن أفغانستان بعد سني الحرب الطويلة التي طوت معها آلاف الأرواح ، والذاكرة تسعى للاحتفاط بمن رحلوا من غير أن يفعل بهم الزمن فعلته ، أقصد قبل أن يقتلعهم من حديقة الذاكرة كما تُقتلع الأعشاب من جذورها . آمل أن أرى سوريا بنفس العين التي رأت بها ليلى كابل فيما بعد ، أريد أن أسمع صفير الأبواب وهي تُحرر من الأقفال والمزاليج ، وأناسًا يزرعون الشتلات ، ويدهون البيوت القديمة ، ويحملون الطوب للبيوت الجديدة ، وأرى زهورًا زُرعت في المقذوفات الفارغة لصواريخ القصف ، كي نرى كل من رحلوا في تلك الجدران التي أعادوا طلاءها ، وفي الشتلات التي زرعوها ، وفي الوسائد والكتب والأقلام الموجودة في ضحكات الأطفال ، وفي قصائد الشعراء ،وفي الأدعية التي يتمتم بها الصغار والكبار ، لكنها موجودة بالفعل في قلب كل عائد ، حيث حقيقة العودة تسطع بوهج ألف شمس .

    انتهت الرواية وما زلت أردد مع " مريم " الآية التي قالها " الملا فيض الله " ، " تبارك الذي بيده الملكُ وهو على كل شئ قدير ، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيزُ الغفورُ "

    وأقول مع ليلى بلسان " صائب التبريزي " :

    لا يستطيع المرء أن يحصي الأقمار التي ترتعش في أسقفها

    ولا ألف الشمس الساطعة التي تختبئ خلف جدرانها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    *مُؤَشِّر التَّحَدِّيِ:2/60📚

    •اسْمُ الكِتَابِ:الف شمس ساطعة

    •المُؤَلِفُ:خالد حسيني

    •نَوعُ الْكِتَابِ:رواية

    •عَدَد صَفَحَاتِ الْكِتَابِ:543

    •الْمُلَخَّص:

    ‎يعود خالد حسيني إلى قرائه برواية رقيقة مثيرة، تخلب الألباب، وتؤكد على مكانته كواحد من أهم الأدباء في يومنا هذا تلك المقدرة الفطرية المدهشة على القص، التي ميزت "عداء الطائرة الورقية، وجعلت منها عملاً كلاسيكياً محبوباً، تجدها مجدداً في ألف شمس ساطعة، التي تستعرض ثلاثين عاماً من التاريخ الأفغاني ببراعة، من خلال قصة مؤثرة عن العائلة والصداقة والإيمان والحب... مریم ولیلی امرأتان من جيلين مختلفين، لكل منهما أفكارها عن الحب والعائلة تجمعهما الحرب والفقد في بيت واحد وحين تزداد الأخطار التي تحدق بهما - في بيتهما كما في شوارع كابل . تتراجع خلافاتهما، وتنشأ بينهما رابطة أخوة تغير مسار حياتهما، وتفتح أبواب المستقبل أمام الجيل التالي... في هذه الرواية يعرض لنا حسيني البطولات التي تقوم بها المرأة، والتضحيات التي تبذلها، من أجل حماية عائلتها ويكشف لنا كيف أن ما

    ‎يبقينا على قيد الحياة هو الحب، بل مجرد ذكراه أحياناً...

    •الرَّأيُ الشَّخْصِي :

    ينقلنا من جديد خالد الحسيني في رسم المعاناة من جديد في وجهه القراء من خلال فتاتان كلا واحدة منهم جسدت لنا معاناة نساء افغانستان في وسط الحرب

    بين الفتاة مريم الغير شرعية التي معي ظروف الايام الي تسبقها تتزوج شخص أكبر منها في عشرين عام

    ام ليلي آلتي رأت والديها يموتون وتترك وحيدا وسط الحرب الي لا ترحم صغيرًا ولا كبيرة

    وكيف انتقلت أفغانستان من طيات الحرب المؤلمه

    من بلد كانت نساء تفعل ما تريد الي نساء مقيدات

    الي بلدٍ اصبحت لا يوجد لدي النساء حقوق

    او مراعاة لي درجة اصبحت النساء تجرى الجراحة لدي النساء وهي ترتدي البرقع خلال اجراء العلميات

    وكيف نقلنا خالد الحسيني من طيات البلد وجمالها وشوارعها و أكلاتهم وجمال روح اهلها

    لقد عشنا معانهم صحيح لم نكن معهم لكن من خلال سرد خالد الحسيني الأكثر من رائع

    اعترف انها لم تكن في جمال عدًا الطائرة الورقية ولكنها كانت من

    اجمل الكتب التي قرأتها كانت مليئة في الأحزان

    -

    من سلبيات الكتاب كان هناك بعض المشاهدة الخادشة والتي لم يكن لها اي داعي لي إضافتها

    •اقْتِبَاسَاتٌ:

    المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات

    -

    سوف تصبح تلك الفتاة الصغيرة امرأة لا تطلب من الحياة إلا القليل، لا تثقل على الآخرين أبدًا، لا تكشف أبدًا أنها هي الأخرى لديها أحزانها، وإحباطاتها، وأحلامها التي استُخِفَّ بها. امرأة ستكون مثل صخرة في قاع نهر

    -

    حتى الشخص الملدوغ من أفعى يستطيع النوم ، ولكن ليس الجائع

    •التَّقَييم

    5/4

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    المؤلف: #خالد_حسيني

    ______

    📌نبذة :

    تدور أحداث الرواية عن الفتاة #مريم التي كانت تعيش مع والدتها في احدالقرى النائية جدا عن مدينة #هيرات، والدها يدعى السيد جليل، الذي كان يمتلك القصور ويصنف في قوائم البورجواز، يعيش مع نسائه الثلاث وأولاده، بحيث تعتبر "مريم" ابنته "الغير شرعية" أو كما كانت تقول لها "نينا" والدتها #حرامي.

    كانت الأمور عادية روتينية، يزورها والدها كل #خميس الذي يصنع لها فقاعة من الخيال لتكسرها والدتها محاولة اظهار حقيقة والدها أنه "لايعنيرها واحدة من ابنائه قط" بم تكن مريم تصدق كلامها، الى ان بلغت الخامسة عشرة سنة، حيث وعدها جليل ان يأخذها الى السينما لمشاهدة فيلم #بينوكيو، لم يأت كما اخبرتها "نينا" تماما !

    لهذا قررت ان تهرب من البيت الى قصره وهنا تفاجأت بمعاملته، لم يتركها تدخل القصر فنامت في الشرفة مع اصوات الكلاب وهفوات المارة !

    وعندما استوعبت كلام امها وعادت اليها مجددا، وجدتها قد انتحرت !

    هنا تبدا المغامرة، تذهب الى بيت والدها #جليل الذي يتخلص منها في اقرب فرصة ليزوجها برجل كبير من مدينة #كابول، تعيش ايامها البائسة، تتأمل في مولودها القادم، ثم يختفي !

    يموت الطفل وتبدأ معه تعاسة العالم !

    كما ان الرواية تحاكي مواقف تاريخية ونكبات أفغانية، وحروب سوفياتية، غارات على المقاومين، ثم حروب اهلية بين اقطار المقاومة للفوز بحكم أفغانستان، ثم تشديدات الطالبا.ن وعدة عوالم ناريخية مهمة لعيش تفتصيل الرواية

    من جانب اخر يوجد طارق وسارة، لن احرق لكم الاحداث اكثر، ولكن سأقول بأن سارة ستجتمع مع مريم، وستعيش في قلبها !

    كيف لماذا، بأي طريقة، كيف المآل، مالذي سيحدث لمريم مع ذلك الزوج الشرير، ماهي نهاية سارة وطارق ومريم !

    تعرفون هذا جيدا عند قراءة الرواية التي انصحكم بها وجداا❤️

    📌رأيي

    حقا من أجمل ما قرأت، هذه المرة الاولى التي اقرأ فيها للكاتب، وباذن الله لن تكون الاخيرة، احببت جدا تفاصيل السرد، حتى انني تخيلت وجه مريم وتفاصيل البيت🥺 من شدة جمالية السرد تحس بأنك تعيش في قلب الكتاب..

    بعضض المرات كان السرد مملا مقارنة بالاحداث، تنتظر الاحدااث برمق، فتجد السرد يطووول فتريد مخالفة السطر لتعرف مالتالي! ولكن لا تستطيع !

    📌نقد بسيط:

    بما أن الكاتب افغاني، والادب أفغاني، والملحمة افغانية، والاحداث كلها تدور في افغانستان، وددت لو كانت أسماء الشخصيات أفغانية كذلك لتضفي كذا حس لطيف جداا وتناغم لا مثيل له.

    📌تقييمي:

    ⭐⭐⭐⭐⭐ 5/5 بلا ادنى شك !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "وكل شارع من كابول هو آسر للعين

    ومن خلال الأسواق وقوافل بالمرور إلى مصر

    لا يمكن للمرء أن تحصي اقمارها أو يميض لها أسطح

    وألف شمس رائعة تم اخيارها من وراء الجدران"

    اذكر حينما كنت صغيرة الصق أبي في غرفتنا صورة لرجل عجوز وشاب وطفل يقفون بجانب بعضهم البعض والثلاث يرتدون أقداما اصطناعية وقال هؤلاء من أفغانستان الألغام مشكلة تدوم عبر الأجيال وهاهم الجد والأب والابن يعانون من ويلات الحرب.

    كرهت هذه الصورة كثيرا وانا صغيرة، لكن ها أنا الآن بعد أن قرأت رواية ألف شمس مشرقة ابحث عنها لأعيد نشرها ولا أجدها للأسف.

    رواية رائعة تأخذك بجولة تاريخية لتعيش مأساة أفغانستان بمرافقة امرأتان في حياتهم مريم وليلى.

    فتعرف تاريخ أفغانستان منذ الانقلاب العسكري الأول ضد الملك محمد ظاهر شاه من ابن عمه داود شاه وتحويل أفغانستان من مملكة إلى جمهورية 1973 لم تتأثر حياة الأفغان كثيرا بهذا الانقلاب بقيت الأمور مستقرة.

    ثم الانقلاب الشيوعي بمساعدة السوفييت على داود باشا وتحويل أفغانستان إلى بلد شيوعي 1978-1989 وهنا كان والد ليلى يتأمل خيرا بهذه المرحلة حيث قال لها أن هذه أفضل فترة لتعيش الفتاة في أفغانستان وتحقق طموحاتها.

    ثم محاربة المجاهدين ضد الشيوعيين وطرد الاتحاد السوفيتي وبدء مرحلة جديدة من الحرب الأهلية بين الفصائل الجهادية التي كانت أسوأ مراحل الحروب وبقيت مستمرة من 1989 إلى 1994.

    حيث بدأت طالبان بالظهور عام 1994 وكيف اختلفت البلاد كليا بظهور هذا الحزب المتزمت في الحكم والأحكام القاسية وتهميش المرأة لأبعد الحدود وإعطاء كل الصلاحيات للرجال.

    إلى أن يطاح بالطالبان بمساعدة أمريكا بما يعرف بالغزو الأمريكي عام 2001 ومحاولة الأفغان النهوض ببلادهم بعد كل هذه الحروب وهذا الدمار.

    رواية رائعة جدا كنت أظن أن رواية عداء الطائرة الورقية رائعة لأجد ألف شمس ساطعة أروع وارفع القبة لخالد حسيني الكاتب الذي عرف كيف يوصل مأساة وتاريخ بلاده الدامي بهذه الطريقة الرائعة وكما قال على لسان احد الأبطال:

    "العدو الوحيد الذي لا تستطيع أفغانستان هزيمته، هو نفسها "

    وأظن أن هذا القول يطبق على كل البلاد المنكوبة بحروب أهلية.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية رائعة حقا .. سيمر وقت طويل قبل أجد رواية مشابهة تمنحني نفس الإحساس .. لقد نجح الكاتب فعلا في أن يدخلني في روايته وأحداثها وكل تفاصيلها ... بداية من مريم ووالدتها في الكولبا والأيام الهانئة السعيدة -بالنسبة لما هو قادم- ثم صدمة موت نانا ثم الخيانة غبر المتوقعة من جليل مرورا بالحياة المأساوية مع رشيد ثم الحصول -أخيراً - على الصداقة التي افتقدتها طوال حياتها البائسة إلى أن تنتهي تلك الملحمة بشكل أثر بؤسا . لقد نجح حسيني فعلا في تقديم تجربة بمثل هذا الثراء الثقافي . أمر رائع أن تشعر أنك تعيش في كابول ومشاهدتها تمزق بمرور السنين بعد خروج السوفييت ثم يعاد بناؤها مرة أخرى بعد انتهاء مأساة الحرب الأهلية . تستحق الرواية خمسة نجوم كعمل أدبي .... لكن على الناحية الأخرى ومن الجانب الفكري هناك بعض الملحوظات. كنت أتمنى أن يكون الكاتب كثر انتماءا للإسلام بدلا من أن يساهم في ترسيخ الصورة السوداء عن الإسلام في أذهان الغرب ... حتى وإن كانت الغلطة غلطة من يطبقون الإسلام بشكل خاطئ إلا أن التكلفة لن تأتي إلا على حساب الإسلام بشكل عام ... إضافة إلى تخلي الكاتب في بعض المواضع عن الثوابت الإسلامية وتساهله فيها . على سبيل المثال كان الكاتب ينظر إلى جريمة مثل الزنا بنظرة غربية بحتة . لم ينوه إلى أن المعاناة التي لاقتها مريم طوال حياتها كانت بسبب هذه الجريمة وكذلك ليلى لم تكن لتجبر على الزواج من رشيد لولا تلك الفعلة ولذلك قال عز وجل - ولا تقربوا الزنا- وأيضا هناك جريمة قتل مريم لرشيد في النهاية وكيف سوغها الكاتب وبررها بحيث جعل القارئ متعاطفا مع القاتلة ومتشفيا من المقتول .. فالقتل يظل قتلا والزنا يظل زنا .. ولكن في النهاية الرواية رائعة وأعتقد أنني في يوم من الأيام لن ابخل عليها ببضعة ساعات أخرى وأقراها ثانية .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كان هناك دوستم القائد الأوزبكي المتوهج. و المعروف بتغيير ولائه دائما. القوي الواثق قلب الدين حكمتيار قائد جماعة الحزب الإسلامي من الباشتون الذي درس الهندسة. برهان الدين رباني من الطاجيك قائد جماعة الجمعيات الإسلامية. عبد رب الرسول سياف باشتوني من باغمان لديه اتصالات مع العرب مسلم جريء و قائد جماعة الاتحاد الإسلامي. عبدول على مازاري قائد جماعة حزب الوحدة و بين أتباعه الهازارا و له ارتباط قوي بإيران. و أحمد شاه مسعود أسد بانجشير.

    كانت تلك الأسماء أعلام رنانة في فضاءات الدول العربية و الإسلامية يوما ما. و كان ذكر أحدها يدل على معنى الجهاد و الفداء و التضحية و الشهادة. تمنى الكثير من الشباب أن يكون جنديا على أعتابهم و ينال شرف الالتحاق بهم ... ثم تبين لنا أن أغلبهم إن لم يكن كلهم أمراء حرب لا أكثر و لا أقل. الهدف هو الغنيمة و السلطة و ان على جثث الشعب الذي توهم أنهم قادته أو الدين الذي يزعمون أنهم يحاربون من أجله.

    يصور خالد حسيني قصة فتاتين من بلدتين مختلفتين يجمعهما القدر برباط واحد جاعلا مشهد الحرب في خلفية المأساة الإنسانية بين مشاعر السلب و العطاء و بين مد و جذر بحر الحياة تنقلب الأحداث دوما رأسا على عقب.

    انتظرت حتى تعبت قدماها. هذه المرة لم ترجع إلى المنزل. بل رفعت بنطالها حتى ركبتيها و عبرت الجدول و للمرة الأولى في حياتها نزلت التل إلى هيرات.

    كانت نانا مخطئة بشأن هيرات أيضا لم يشر أحد. لم يضحك أحد. مشت مريم عبر الجادات الصاخبة المخططة بالسرو. وسط سيل متواصل من راكبي الدراجات و بغال تجر العربات و لم يرم أحد حجرا عليها. لم يقل لها أحد ابنة حرام. حتى أنه لم يلاحظها أحد. لقد كانت بشكل غير متوقع و مدهش شخص عادي هنا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وأنهيت كتاب #ألف_شمس_ساطعة

    اسلوب الكتابة واعتقد هالشيء راجع للمترجمة كان بسيط جدا ممكن الكل يشوفه عيب لكني اشوفه نص عيب لأن متأكده كثير من الكلمات فقدت رونقها بسبب هالشيء لكن هالشيء كمبتدائه خلى الكتاب اسهل علي 🤏🏻

    الوايه كانت تعتد على الوصف اكثر من الاحداث فصار ممكن ألخص الاحداث كلها ب٢٠ صفحة تقريبا المقصد ان الأحداث كانت قليلة جدا بالمقارنة بعدد الصفحات

    نجي للاحداث ونجي لمريم 😭😭😭😭 تعرفو حديث الرسول (كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل) احسه يوصفها🥹🤍 كنت اتمنى تكون نهايتها مختلفه وفي وقت يجي و يصير تتبدل حياتها لكن زي ما قال القاضي كونها قتلت صار القصاص واجب عليها

    كنت مو راضيه انها تنقتل عشان شخص زي رشيد لكن مع الاسف الصح ان القاتل يقتل و كونها اعترفت راحت بنفسها تسلم نفسها كبرها بعيني كانت تتقبل كل شيء يجيها بدون اعتراض حتى موتها 💔 بكيت يوم قالت بنفسها انها كانت حترضى لو قتلها لكن ما راح تقدر تخليه يقتل ليلى قدامه اللي كانت الشخص الوحيد اللي احتواها واحتوته علاقتهم كانت قريبه من قلبي وعلاقتها بعزيزة عوضتها عن فقدها 💔

    حرفيا نهاية شرعية لحياة كانت بدايتها غير شرعيه

    وبالنسبه حق ليلى وطارق ما حبيت ابدا ان الكاتب كان يسرد قصة حبهم وزناهم وكأنه شيء عادي وحتى في مواقف تكلم فيها عن النقاب بطريقه سيئه تمنيت أقل شيء يوضح ان اللي يسووه الطالبان تشويه للدين والدين ما يمثلهم

    ما انكر معاناة ليلى لكن المعاناة اللي مرت فيها ليلى من زواجها برشيد تتحمل الجزء الأكبر بذا كله لو انها مسكت شهوتها هي وطارق كان ما حصل لها اللي حصلها لكن بالمقابل كملت حياتها بعدين ومريم اللي ماتت انقهرت حيل على هالشيء 💔

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب بغض نظري عن ما هو اساسًا ، وهو مواكبة المرأه الافغانيه على مر ثلاثة عقود ، رأيت فيه أسلوب تربوي جميل جدًا في بناء الشخصيتين مريم و ليلى وأظن أنني سأبدأ بالأكثر اثاره إلى الأكثر مأساويه .

    ليلى نشئت مع أب مُتعلم حاصل على درجة جامعية ، مؤمن بأبنته وبما سّتُصبح عليه ، لنقُل شيئًا أكثرُ قيمة من مجُرد زوجة وأمّ ، رغم أحداث البلد من انقلابات وحرب وصواريخ لكِنهُ رغم كُل ما خسر ، لم يفقد الأمل قد في ابنته ليلى ، تعزيِزُه لها في تربيتها جعل منها ، مكافحه محاربه رغُم أسى وشّدة رشيد عليها ، لكِنها لم تقف ساكنة أبدًا تحارب من أجل "شيء " ' حتى وإن ولم يكن الشيء مُستقبلها ، علمت بأنه سيصُبح مستقبل عزيزه ، هَربِت من كابل وعاّدت شامخة لِتُحقق ما كان يحلمُ بِه والِدها .

    أما مريم لتبدأ حياتُها مع أم جّلبت العار لِنفسها أولاً و لمريم ثانياً ، عاشت مع المُتبقي لها من أغلاط في هذِه الدنُيا وهَي مريم ، عاشت مريم وهي تعلم بإنها بذرةً سيئة ، أو كما ذكُر في الكتاب عشبه ضّارة ، مع وجود أب لم يكُن حاضرًا دومًا ، ولكنُه كان كُل شيء لها كان لها الأمل والبهجة والحنان ، الذي كانت متلهفه كُل ليّلة خميس ، لكن في نهايه المطاف هّو من سمح بِتعاستِها ، هّو من سلم يدها لرشيد الجشع الكئيب صاحب محل احذيه في مدينة كابل ، نعم نهايتها كانت مؤلمه مُبكية غير مُنصفه ، لعِب الكاتب في نفسية القارئ وهو يصف حياتها البائسه إلى موتتها الشريفة ، ولدت بِذنب غيرها وماتت بِذنب غيرها ، عاشت خائفةً و ماتت شجاعةً .

    -ما أراه الان هو طريقة التربية هي من تجعل من الطفل ما سُيصبح عليه وما سيعيشُ لأجلّه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إبداع آخر للـ حسيني !

    سأبدأ حيث النهاية

    مبعث أمل بعد كل ذلك الزخم من الألم ، الحسرة و الخراب

    و كم أحب هذا النوع من النهايات المفتوحة على أفق يبعث الطمأنينة و شيء من بوادر الفرح!

    تحكي الرواية قصةامرأتين ، تبدو قصة كل منهما منفصلة في بادىء الأمر ثم تتداخلان بطريقة ذكية من الكاتب

    لن أخوض في تفاصيل القصة لكن سألخص أهم ما مررت به خلالها ...

    شعرت كم تتشابه المعاناة البشرية بمختلف بقاع الأرض و كم هي بشعة الحرب بما تخلفه من خراب .. كم تأخذ من أرواح البشر ، ليس من يّقتل فحسب و إنما من تخلفه الحرب مشوّهاً او عاجزاّ ، من تسلب الحرب عزيزاً عليه أو تهدم كل ما في حياته في لحظة بشعة !

    أعتصر ألماً على النساء في أفغانستان ، و كم عانين من ظلم سواء من السلطة أو ممن يتحججون بتطبيق شريعة هذه السلطة لممارسة سلطة ذكورية لا تمت للرجولة بصلة

    أسقطت تفاصيل حكاية مريم و ليلى على كثير من النساء حولي ، فقد تختلف الأمكنة و الأزمة و تبقى المعاناة واحدة !

    أفكار مبعثرة :

    هنالك دائما ضوء ما في نهاية النفق-

    هنالك دائما طريقة ما لتعويض ما فاتك ، لتكون جيد و أفضل مما كنت عليه-

    الحياة قد تأخذ منك الكثير ، قد يسلبك البشر كل ما تملك ، لكن لا تستطيع- أي قوة سلب روحك و ما تختزله في داخلك من حب

    قد تفرض الحياة عليك أن تكون ضحية ليكي يحيا غيرك من بعدك حياة أفضل-

    لكن إن كان من ضحيت من اجله يستحق ذلك فسوف تحيا دهراً!

    كل كتاب جيد أُنهيه يفرض علي تحدٍ صعب في انتقاء الكتاب الذي يليه

    و الحسيني فعلها مرة اخرى !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وهكذا انتهت الرواية الاولى لعام 2021 " من افغانستان" ورواية " الف شمس مشرقة"

    حكاية تدور حول مفردات الالم، الظلم و القتل و الاشلاء .. وسط بلد يعاني و عاني من ويلات الحروب ..

    للمرة الثانية يفعلهم "خالد حسيني" كما يجمع على ذلك كل من قرؤوه ـ في نقل المأساة الأفغانية بتفاصيلٍ حقيقية موجعة، لدولة عانت مع شعبها من مأساة الحروب و الاحتلال و الطرف الطائفيه، ولكن هاهم الافغان يحبون الحياه و يواصلون حياتهم بكل امل، مثل "ليلى" و"طارق" بطلا العمل، بل ومثل "مريم" التي ضحت بنفسها من أجل أن تراهم يعيشون، وحلمت لهم بحياة أجمل مما عاشته هي نفسها، وربما مثل "خالد حسيني" أيضًا، الذي يعبِّر في آخر الرواية عن أن عمله في وكالة اللاجئين هو ما أعطى لحياته معنى، وأن مشكلة اللاجئين الأفغان تعد من أكبر المشاكل في العالم، وهو هنا يضعنا في قلب المشكلة باحترافٍ نادر.

    سلام الى روح " مريم" الروح الخالدة عبر الاجيال.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    استطاع خالد حسيني أن يصور الحرب ببشاعتها الحقيقية وما تتركه وراءها من آلام و غصات بحجم الكون ، أن يصور كيف تسكن الحرب أصغر التفاصيل اليومية و تؤثر فيها ، كل هذا صوره الكاتب بطريقة رائعة خلابة رغم قباحته ... ألف شمس مشرقة كان أول كتاب أقرؤه يؤثر في إلى هذه الدرجة و بهذه القسوة أن تختلط أحداثه بأحلامي و كوابيسي ، أن أتألم مثل مريم و ليلى و أن أشعر بالكره تجاه رشيد أن أعيش في ذلك المنزل التعيس أن احلم بحياة أفضل أبحث عنها بين صفحات الكتاب و أصدم و أخذل مع كل خيبة أمل او محاولة فاشلة للخلاص ، وفي النهاية أن أذرف كل تلك الدموع...وقد كانت الترجمة الى العربية من قبل "مها سعود" رائعة جدا" و موفقة .

    شكرا" لك خالد جو على كل هذا السحر الذي تتركه لنا ♡

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هذه ملحمة واتقان الكاتب للغوص في الشخصية وربط أفكارها بلغة الجسد مدهش...ربما أسهب في الكلام في بعض المواضع ولكنه اعتنى بالتفاصيل أشد اعتناء... لدرجة أني أحسبهم هنا ليلى ومريم وطارق...لم تكن اللغة شاعرية أو مختلفة كما أحب لكن الكاتب استطاع الوصول إلى أعماقنا فجعلنا نكره رشيد ونعيش أحزان أبطالنا... لم أتخيل الوضع في أفغانستان سابقا..ولم أعرف مدى تأثير التغييرات السياسية على شعبها الذي ما زال يعاني ...والتاريخ عادة يتعامل مع هؤلاء بشكل إحصائي لكن الكاتب نقل معاناتهم فردا فردا..فكل شخصية كانت تمثل فئة من الناس..وجسد تلك الفطرة العفوية في البسطاء التي لا تريد الا ان تعيش بسلام فتؤمن بكل ما هو جديد ...

    أكثر من رائعة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يستمر خالد حسيني في سرده لمعاناة المُجتمع الأفغاني هذه المرّة مع رواية ألف شمس ساطعة، فبعد روايتهِ عداء الطائرة الورقية ذات البعد الرجولي يكمل الكاتب سرديته في روايتهِ هذه ببعد أنثوي، حيث تبرز في الرواية بطلتان هما مريم وليلى ..

    روائي مُبهر في إلتقاط التفَاصيل، وتصوير الدراما الإنسانية، التي تجعلُكَ تحت وطأة المعاناة اللا محتملة لشخصيات الرواية، وقدرته الإستثنائيّة في السرد !

    ‏في كل عمل يثبت لنا الكاتب الأفغاني خالد حسيني موهبتة الفطرية بالكتابة الرائعة، وهذه أحد أجمل الأعمال التي قرأؤتها مؤخرًا، والذي يستعرض المأساة الأفغانية المُمتدة لأكثر من ثلاثين عامًا من خلال العائلة، والصداقة، والإيمان، والحُب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    روايةمؤثرة وواقعية تتمحور حول معاناة النساء عموما ومعاناة النساء في المجتمع الذكوري خصوصا

    كيف تعامل المرأة كملك للرجل له حق التصرف فيها كيف ومتى يشاء

    لم استمتع بالرواية كثيرا لأن أسلوب خالد حسيني في ألف شمس مشرقة نفسه في عداء الطائرة الورقية

    بطلان يضحي أحدهما من أجل الآخر أحدهما يبدأ حياته والآخر تنتهي حياته

    لكن الجميل في الرواية أنها تخبر العالم كفاح وقهر وحزن المرأة في بلاد بلا قانون ليس في أفغانستان فقط نحن عنهم لسنا ببعيد

    تعطي آملا مهما كانت الأوضاع هناك قلب يحب

    (مثل إبرة البوصلة التي تشير إلى الشمال فإن اصبع الرجل تجد دائما امرأة)

    أدق تشبيه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الف شمس ساطعة

    رواية رائعة لموضوع شائك

    ظلم المجتمع الافغاني او المجتمع الشرقي للمرأة

    مريم البنت التي ولدت خارج نطاق الزواج التقليدي لا يكفيها ظلم ابيها لها بعدم اعترافه بها كبنت شرعية انما يزوجعا لرجل اكبر منه سنا يظلمها ويضربها بدورة لانها عجزت عن انجاب وريث له

    وبعد ان يستغل ظروف الحرب ليتزوج بفناة صغيرة اخرى لتعاني الامرين تقرر المرأتان قتله والنخلص منه

    وتعدم مريمنتيجة فعتلها لتعطي فرصة الحياة لضرتها صغيرة السن التي تهرب لتعيش مع حبيبها الاول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون