ألف شمس ساطعة - خالد حسيني, إيهاب عبد الحميد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ألف شمس ساطعة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

لم تكن مريم قد تجاوزت الخامسة عشرة عندما أرسلت إلى كابول لتتزوج رشيد. بعد نحو عقدين من الزمن، تنمو صداقة بينھا وبين مراھقة من كابول تدعى ليلى، صداقة قوية كتلك التي تربط أمًا بابنتها. وعندما تستولي حركة طالبان على السلطة، تتحول الحياة إلى صراع يائس ضد المجاعة، والوحشية، والخوف. لكن الحب قد يدفع الناس إلى التصرف بطرق غير متوقعة، ويقودھم للتغلب على أكثر العقبات رعًبا ببطولة مذھلة. شعور الحنين، الذي تثيره رواية خالد حسيني، آسر وشامل: البحث الشغوف عن الحب والأسرة والوطن والقبول والمجتمع الصحي والمستقبل الواعد، بغض النظر عن العقبات. تخترق الرواية الحدود وتسھم في التعرّف على شعب وثقافة منطقة أقحمت قسرًا في دائرة الضوء الدولية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 520 تقييم
3368 مشاركة

اقتباسات من رواية ألف شمس ساطعة

المجتمع ليس له فرصة للنجاح إذا كانت نساؤه غير متعلمات

مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ألف شمس ساطعة

    533

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    بدايةً.. لم أفهم إن كانت القصة تتحدث عن الشخصيات، أم عن الأحداث السياسية، أم عن تاريخ أفعانستان، أم عن الأوضاع الإنسانية الصعبة ، لأنه لم يتم التركيز بشكل واضح على أي منها .

    ففي الشخصيات: كانت تمر السنوات دون متابعة لتطورات كل شخصية.

    وفي السياسة: لم يشرح إلا باقتضاب وبشكل بسيط عن أهم الشخصيات السياسية والأحداث الكبرى .

    وفي التاريخ: تحدث ،ولكن أيضاً بشكل سريع، وبجملتين بين كل بضعة فقرات .

    والوضع الانساني المزري: كان الطاغي على الأحداث وفي خلفيتها، ولكن ليس بشكل كاف.

    فلذلك أحسست مع تطور الأحداث بأن هدف القصة غير مفهوم ولا واضح.

    أحسست في نبرة كلامه وتصاعد حدته بأن المؤلف يكره جميع المظاهر الإسلامية ، فقد مدح في الشيوعية وفي الغزو الأمريكي لأفغانستان، وجعلهما سبباً في تقدم ورقيّ أفغانستان، وأهم عامل مساعد على إعادة الإعمار وإرجاع السعادة للشعب المقهور!!

    جاعلا فترة حكم الإسلاميين بينهما فترة تخلف وخراب تامّين للبلاد، دون نظر لا إلى محاسن هذا ولا مساوئ هؤلاء.

    ليس هذا دفاعاً مني عن تلك الأنظمة "المتأسلمة" على الإطلاق ، ولكن فقط كرهاً لتحيّز وجدته من قبل الكاتب ، حيث لم يرى من الجحيمات الثلاث هذه إلا ما أراد هو أن يراه ، متجاهلاً كل ما عداه ، أو لأن مجال عمله بينهم يتطلب ذلك التحيز..

    أكثرَ من مقاطع الضرب والإهانات من رشيد لزوجاته ، وهذا ما لم أحبذه أبداً. فعندما تكون كاتباً عالمياً ويقرأ العالم بلغاته كلها ما تكتب عن بلدك الذي لا يعلمون عنه شيئاً ، فيجدر ألا تركز على أكثر الجوانب سلبية وقتامة في مجتمعك، فعندما يقرأ قارئ ألماني مثلا عن ضرب النساء والإهانات وعدم الاحترام ، وتجبّر الرجال وظلمهم ، والكره بين الناس، سوف يعمم ما قرأه على كل المجتمع الذي قرأ عنه، ولن يكون ذلك خطأه ، بل خطأ من ترك كل شيء وركز على هذا .

    وهذا يحدث في العالم العربي كثيراً، بخاصة في المجال الفني ، ولنأخذ مثالاً بسيطاً وقريباً والذي هو سوريا، فالذي يرى الأعمال "الفنية " السورية التي تعرض كل عام بفسقها وفحشها، سوف يظن بأن المجتمع السوري كله كذلك ، دون أن يشعر بأن من كتب هذا العمل كان قصده التركيز على تلك الجوانب والقصص القليلة الحدوث، ولا بأن الساقطين الذين يمثلون أحداثها لا يتعدون أن يكونوا أقلية قليلة في صفوف مجتمعنا. ولن يكون ذنب "غير السوري" إذا أساء الظن بهذا المجتمع لدى رؤيته لذلك.

    ولهذا أزعجتني جداً مشاهد العنف غير المبرر ، والضرب غير الواقعي و المبالغ به بشكل هائل في الرواية .

    وأيضاً أزعجني تطرّقه لقضية ارتداء المرأة البرقع ، فقد أظهر لنا ضمنياً، بأن كل من يرتدينه هن من الطبقة السفلى المتخلفة في المجتمع ، وأن كل امرأة تجبر بالقوة على ارتداءه ولو واتتها الفرصة لخلعته فوراً !! وهذا أيضاً خطأ كبير .

    أضيف أيضاً عرضه لمشاهد تسويقية لا داع لها ولا دور ، ودفاعه عن قصة حب محرم وتبريره لها وإغراقها بالشفقة والرثاء لحال المخطأَين ،فهذه لا تناسب مجتمعاتنا إطلاقاً ، بل وكأنها وضعت بقصد "التعويد" على وجودها وطبيعيتها .

    ولكن.. لأول مرة في حياتي تعجبني نهاية سعيدة لقصة.

    فكل هذه المعاناة والظلم والأذى التي تعرضت لها ليلى، كان يفترض منطقياً أن ينتهي بنهاية ترضيها، وهو ما حصل وأعجبني.

    أعجبتني أيضاً نهاية مريم رغم إيلامها، مريم المعطاءة الصابرة، ضحت بحياتها وسعادتها في سبيل أن تحيا ليلى -شريكتها في المأساة- بعد سنين من موتها على قيد الحياة .

    أحزان وآلام وفراق وفقدان وأحبة ووطن ومستقبل وحياة، تدفعك المآسي لقراءة المزيد سعياً لأن تصل إلى نهاية للأحزان والأوجاع ، وستصل..

    تقييمي بنجمتين يعني : لا بأس بها.

    نقاط جيدة وأخرى غير ذلك وجدتها في الرواية، ولكن بشكل عام كانت دون مستوى مؤلفات الحسيني الأخرى ، خيبت أملي بعد أن رفعت سقف توقعاتي بشكل كبير.

    Facebook Twitter Link .
    23 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    وهكذا انتهت هذه الرواية .. المليئة بالألم .. والوجع والحرب والدماء

    إذا رزقت "ليلى" ببنت فإنها ستسميها "مريم" .. مريم لا تموت

    .

    برع "خالد حسيني" للمرة الثانية على التوالي ـ كما يجمع على ذلك كل من قرؤوه ـ في رسم المأساة الأفغانية بتفاصيلٍ حقيقية موجعة، ولا يبدو لي الآن، وأنا بين براثن المأساة الأفغانية أن دولة عانت أو شعبًا عانى ما عاناه الأفغان، ولكن هاهم يواصلون حياتهم بكل دأب، مثل "ليلى" و"طارق" بطلا العمل، بل ومثل "مريم" التي ضحت بنفسها من أجل أن تراهم يعيشون، وحلمت لهم بحياة أجمل مما عاشته هي نفسها، وربما مثل "خالد حسيني" أيضًا، الذي يعبِّر في آخر الرواية عن أن عمله في وكالة اللاجئين هو ما أعطى لحياته معنى، وأن مشكلة اللاجئين الأفغان تعد من أكبر المشاكل في العالم، وهو هنا يضعنا في قلب المشكلة باحترافٍ نادر،

    .

    لايكتفي "خالد حسيني" في روايته بأن يسرد وقائع أو أحداث فارقة أثرت في حياة شخصياته، بل يرصد تفاصيل حياتيه دقيقة تشمل المعيشة والأكل والعلاقات بالجيران والعلاة حتى بالعالم، في كل فصل وفي كل قسم من أقسام الرواية، التي أعجبني أن جاءت مقسمة بعناية على أربع أقسام، كان الأول منها خاصًا بـ حكاية مريم، والثاني لـ ليلى، والقسم الثالث، والذي أظن أنه أطول والأكثر في تفاصيله وأحداثه لأنه يجمع بينهما، ثم يأتي القسم الرابع باعثًا للأمل وسط الركام والحطام ورغم كل هذا الموت .. تبزغ الحياة من جديد

    ..

    .

    شكرًا خالد الحسيني

    ولا تنسوا أنه يدعونا للتعرَّف على الوكالة الدولية لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبر موقعهم على الانترنت ****

    بقي أن نذكر أن ترجمة مها سعود أساءت كثيرًا للنص، سامحها الله :)

    Facebook Twitter Link .
    17 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    بعد أن توقفت الدموع، يمكنني أن أكتب قليلاً عن هذه الملحمة، لا أدري فعلاً ماذا سأكتب، لأول مرة ينتابني شعور كهذا عندما أنهي كتاباً،،

    أشعر بأن الدموع ستطفر من عيني في أية لحظة، ويدي ترتجف حقاً،،

    أشعر بأنني عشت في هذه المأساة، وشاهدت ما شهدت مريم وليلى..

    آه يا مريم جو العزيزة، كم تحملت، كم صبرت، كم قاسيت وكم تعذبت، وأخيراً ضحيّت بحياتك واخترتي طريقك -والله أشعر بأن يدي لا تطاوعني في كتابة هذه الكلمة وقد خانتني دموعي أيضاً- لكنك حيّة في قلبي وستبقين بعظمة قلبك ومحبتك وتسامحك!

    ليلى! ليلى الصغيرة الجميلة المرحة المحبة للحياة، آه يا ربي ماذا يمكنني أن أكتب عنك، إن حروفي تهرب مني، لا أستطيع أن ألمم شتات نفسي، ليلى... ليلى.. كم صبرت.. كم حلمت.. كم أحببت.. كم تألمت.. ليلى الصابرة، الصامدة، المتمردة، ليلى الحيّة، القوية، التي انتصرت في النهاية على كل الآلام!

    وهنا أذكر أن ملالا يوسف زاي هي تجسيد حقيقي لمريم وليلى، وجه الفتيات المقهورات، الحالمات... في عالم أسود كئيب..

    ملالا انتصرت... ملالا تألمت وانتصرت، لأنها صاحبة الحق والإرادة والصوت!

    إنها الحرب السوداء التي تسبب كل هذا الدمار والبلاء، ألا فلتسقط كل الاعتبارات وكل الجماعات الإرهابية التي تسلب الإنسان حقه في الحياة، فلتسقط كل جماعات الحقد والكره والشر التي تدمر التاريخ البشري بتخلفها وجهلها وقمعيتها...

    هذا أقصى ما أمكنني كتابته.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اقتنيت هذه الرواية في بداية عامنا هذا بعدما تعرفت على هذا الكاتب المبدع من خلال روايته الرائعة عداء الطائرة الورقية وكنت أخبأها كأنها كنز للايام التي افلس بها ولا اجد ماأقرأه من جمال وابداع ، وها أنا انتهيت منها ولم انبهر بها ابداً ابداً ، لا اعرف هل اصابتني لعنة عداء الطائرة الورقية ام أنني لا اجيد قراءة ماتعانيه المرأة في المجتمعات من ظلم .. لا اعرف!!

    الرواية محبوكة جيداً وبحرفية لكنها لم ترق لي أبداً ، فهي تحكي معاناة المرأة في افغانستان من خلال مريم و ليلى والظلم الذي تتعرض له من الرجل ومن المجتمع من بداية السبعينات الى مابعد حكم طالبان ، قاسية ومؤلمة جداً جداً ارهقتني وكرهتها جداً لكني لااستطيع ان ابخس المؤلف حقه ولهذا السبب تستحق ثلاثة نجوم وليست خمسة كسالفتها.

    انصح بقراءتها .. نعم ولم لا فأنا اعلم انها جميلة بالرغم من رأيي بها .

    كلمة أخيرة .... لا أحد يجيد الكتابة للمرأة كالمرأة بالرغم من انصاف خالد حسيني للمرأة في هذه الرواية.

    .

    .

    .

    .

    9-8-2016

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كأنّ خالد حُسيني قد قطع على نفسه عهداً أن يأخذ قارئ رواياته في رحلةٍ إلى أفغانستان!

    رواية مُميّزة ومن أفضل الروايات التي قرأتها♥️.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اه واخيرا انهيتها اول رواية طويلة اقرأها وﻻ اشعر بطولها.ارهقتني واحزنتني اراهن ان ﻻ احد سيقرأها وﻻ يبكي لأخرج من معاناتي مع القضية الفلسطينية لانتقل لمعانه مع الﻻجئين الافغان اعطيت الرواية 5 نجوم بالرغم من اقتناعي بضعف الترجمة.احببت ليلي ومريم بشدة واخيرا انصح بقرأتها بشدة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اقتسباســــــــــات اعجبتني :

    - ما أغنى هذه الأكاذيب...رجل غنيّ يخبر أكاذيب غنيّة... "ص15"

    - أحيانا أتمنى لو كان أبي لديه الجرأة ليشحذ إحدى سكاكينه، والقيام ب"أشرف عمل" ...ربما كان أفضل لي... "ص16"

    - قالت نانا : " تعلمي هذا الآن وتعلميه جيدا يا ابنتي ...كما ابرة البوصلة تشير الى الشمال... فإن اصبع الرجل يجد دائما امرأة ليلتهمها .. تذكري هذا يامريم !! " "ص17"

    - ما المعنى من تعليم فتاة مثلك؟ إنه كتلميع منفضة، لن تتعلمي شيئا ذا قيمة في تلك المدارس..هناك شئ واحد فقط، فقط مهارة وحيدة لامرأة مثلي ومثلك نحتاجها في الحياة، ولن يعلمونك إياها في المدرسة.....فقط مهارة واحدة، وهي التحمل " ص30 " .

    - تحبس مريم أنفاسها وهي تراه يغادر وفي رأسها تحسب الثواني، تزعم أن كل ثانية لا تتنفس فيها فإن الله سيمنحها يوما آخر مع جليل "ص34"

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اقتباسات :

    كل قصة أفغانية مرسومة بالموت و الخسارة والحزن الذي لا يُتَصَوَّر .

    * * * * *

    لكن أكثر شيء .... مريم في قلب ليلى حيث تسطع مع بزوغ ألف شمس .

    * * *

    لكن اللعبة تحتوي فقط أسماء ذكور لأنه إن كانت فتاة ف " ليلى" قد قررت اسمها

    * * *

    شكرًا للروائي خالد حسيني على هذه الرواية الرائعة .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اول لقاء بيني و بين الكاتب

    واول روايه اقرائها عن افغانستان

    اعجبتني حتي الوجع

    اثرت بي بل ابكتني و تالمت بسببها كثيرا

    ألمني رؤيه انهيار دوله و النزاع بين الجماعات يريدون السلطه باي ثمن حتي لو قتلوا مليوون شهيد

    اثر في جدا حال الناس المدنيين و انهم اصبحوا لاجئين يموتون جوعا او بردا

    حقا يؤلمني رؤيه وحشيه الناس و قسواتهم بسبب الدين الذي لايعرفوا عنه شيئا و انتزاع الرحمه من القلوب البشر

    وتسلط الانسان علي اخيه الانسان بدون حق

    انا لم اقرا في تاريخ افغانستان فلم اعرف عن عصر احتلال السوفييت له اي شئ ولكن الكاتب يوضح انه عصر الحريه والانفتاح ( سوف اقرا في تاريخ افغانستان )

    اما بالنسبه ل شخصيات التي اثرت بي :

    - نانا : بعد حياه مليئه بالمراره والاسي كنت اتمني لكي موت بطريقه افضل

    - جليل : لم اتاثر بسببه كثيرا حتي بعد ما ترك رسالته و شعوره بالندم و هذا يمكن بسبب تعاطفي مع مريم كم كنت اتمني انه يعاملها افضل

    -رشيد : نهايه متوقعه لشخص حقير مستبد و غير ادمي يفتقر للانسانيه و الذوق و يحتاج الي شخص ضعيف ليفرض عليه سيطرته كم كرهته وكرهت طريقته و حتي شكله

    -ام ليلي : تعاطفت معها جدا ومع كل اسره مات عندها شهيد

    - ابو ليلي : رغم الظروف التي يمر بها و لكن كان لديه امل و تفائل شخص متفهم

    - ليلي : شجاعه تعرف كيف تتصرف لديها حس بالمسئوليه و عدم الخضوع رغم صغر سنها

    وكم اعجبتني علاقتها بمريم التي كانت اشبهه بعلاقه ام و ابنتها

    الاثنين تجمعوا بسبب رجل مستبد و في ظل ظروف دوله تنهار كان لديهم بعضهم البعض يؤاسون بعض و يزرعون في قلوب بعض الامل

    مريم : كم اوجعتيني يا مريم و بكيت بسببك و من اجلك

    تربيتي طفله غير شرعيه مؤسومه بالعار الي زوجه خاضعه يائسه صامته لا تتكلم و لا تريد شيئا

    كم اوجعني انهيار نظرتك ل جليل مثلك الاعلي و اوجعني اكثر معامله رشيد لكي و خضوعك له

    و نتيجه لهذا الضعف و الخضوع و القسوه انفجار و موت لرشيد

    مريم لا اعرف كيف اوصف كم اثرتي بي

    طارق : احب ان افكر فيه بطريقه ان الله ارسله من السماء لكي ينقذ ليلي بعد ما اعتقدت انه مات حتي لا تكون مصيرها مثل مريم خاضعه لرجل مستبد حتي الموت

    مجرد ظهوره احي الامل في القلوب بعد ما استقر الياس بهم

    علي الرغم من الحزن و الاسي للروايه الا انها من افضل الروايات التي قراتها

    ‫#‏الف_شمس_مشرقه‬

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هل سمعتم من قبل عن مقولة أن قراءة كتاب تشابه السفر لأماكن وأزمان وإن بعدت؟ بالنسبة لي جعلتني هذه الرواية أسافر إلى بقعة بعيدة عني بالمكان والزمان. لم تكن تشكل لي أفغانستان الكثير غير الحرب والفقر واختطاف الحياة من قبل كارهي الحياة. كانت في عقلي مرتبطة بحرب على الاتحاد السوفيتي ثم بمرتع لطالبان وحربهم الكريهة باسم العقيدة على كل ما هو جميل ومبدع.

    روايتنا هذه قاسية – على أقل تقدير – لكن ماذا نعرف حقيقة عن القسوة... لا أقصد هنا التقليل من معاناة أي إنسان أو أطالب بسذاجة من الكادحين أن يتقبلوا حقيقة واقعهم الكريه فقط لأن ذلك الواقع لا يقارن بما مر على أفغانستان. هنا أتسائل لأن ما مر على الحياة والأحياء في أفغانستان هو أمر يجب أن تخجل منه الإنسانية. هنا أتسائل كرجل يعيش في مجتمع رجولي لم يمر علي مثقال ذرة مما عانته النساء الأفغانيات لمجرد أنهن خلقن إناثاً تركز عليهن تفريغ شحنات الحقد والغضب والكراهية والجهل.

    هنا ستقرأ قصة ببطولة نسائية بامتياز بالرغم من أن بطولة الرواية تعني هنا تعرضهن للقهر والظلم والتفتيت. بداية من سبعينيات القرن العشرين والعادات تخنق المرأة وتحملها أي خطيئة بمجرد أن تشير إليها سبابة اتهام من رجل... أي رجل. ثم يأتي الإتحاد السوفيتي بحربه الطاحنة التي لم يكسبها بل أدت إلى خلق رجال حرب متعطشين للسلطة والسطوة يدوسون في طريقهم كل مستضعف... ومن قد يكون أكثر استضعافاً من النساء في مجتمع ذكوري يقتات على الجهل. ثم ماذا؟ ثم طالبان... دهسوا رجال وأمراء الحرب وحولوا كل ما هو حي إلى شكل من أشكال الخطيئة وصبوا حمم حقدهم على الجمال وعلى الكل وخاصة النساء.

    عجيبة هي قوة الحياة لدى البشر وعجيبون هم بقوة محاولاتهم لتدميرها... تلك الحياة. تخيل زهرة تنبت من بين شقوق في مسطح اسمنتي خشن وقبيح... في هذه الرواية القليل من مثل هذه الزهرة والكثير من المساحات الاسمنتية. لكن الزهر ينمو والاسمنت يزداد تشققاً.

    استمعت إلى الرواية بإلقاء صوتي جميل جداً من "تامر لبد" على تطبيق "كتاب صوتي" الممتاز.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "كل قصة أفغانية مرسومة بالموت والخسارة والحزن الذي لا يُتصور، وبالرغم من ذلك ترى الناس يجدون طريقة للبقاء، الاستمرار،

    تفكِّر ليلى بحياتها وكل ما حدث لها، وتندهش أنها أيضًا نجت، أنها ما زالت حية"

    يأخذنا الحسيني في هذه الرواية إلى أفغانستان ، يعرفنا على هيرات وكابول، السوفييت والمجاهدين وطالبان

    يعرفنا إلى شخصيات مريم ونانا وجليل ، رشيد ، ليلى وطارق وأخيرا عزيزة وزلماي، بأدق تفاصيل حياتهم وأبعاد شخصياتهم

    نتشارك معهم بكل الموت، القتل، الصواريخ، الضرب، المذلة ، الجوع ،القليل من الحب والكثير من الأمل

    يأخذنا في رواية من تلك الروايات القليلة التي تجعلك منغمسا فيها ومشاركا في أحداثها

    يأخذك إلى أفغانستان ، طبيعتها الجميلة ، أحداثها السياسية وصراعاتها على مر السنين .. ويركز على صبر وتحمل وكفاح المرأة في أفغانستان

    كانت هذه أول قراءة لي مع خالد الحسيني وبالتأكيد لن تكون الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تتمحور فصول الرواية في أفغانستان حول امرأتين هما مريم وليلى ، وتتابع أحداث حياتهم في فترة سيطرة الإتحاد السوفييتي على أفغانستان ، ومن ثم قيام حركة طالبان إلى تحررها منهم ، والتغيرات التي حصلت في تلك الفترة٠

    •رواية عميقة مليئة بالأحداث والتفاصيل المشبعة بالأحاسيس الإنسانية ..استطاع حسيني أن يصور فيها معاناة النساء، وكيف سلبت حقوقهم وحياتهم من قبل أزواجهم أو من قبل أهاليهم أو حتى من خلال الحرب ،وكيف استطاعت النساء أن يصبروا ويتحملوا كل ذلك ..كما صور الأحداث السياسية والتاريخية بشكل درامي دقيق لا ينسى ..

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أنهيت الرواية وقلبي حزين جداً على مريم نهاية قاسية رواية مؤثرة جدا صورت العنف الذي تتعرض له النساء الظلم الحرب مع ذلك إلا أن رواية عداء الطائرة الورقية شدتني اكثر وحركت مشاعري اكثر .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مؤلمة بلا شك

    تصف البؤس الاجتماعي في أفغانستان، حالة المرأة المزرية في ذلك الوقت، وضع اللاجئين المشردين.

    لكنها لا تصلح أبداً لتكون مصدراً سياسياً أو تاريخياً فقد كان فيها الكثير من الانحياز

    للأسف لم يكن الكاتب براغماتياً أبداً بل كان مقيداً بإيدولوجيات فرضها المعسكر الغربي لذلك نال تلك الشهرة في أمريكا

    لا أعرف السبب الحقيقي لتخليه بهذا الشكل عن قضية بلده وتحويرها، هل لأن أمريكا منحته حق اللجوء السياسي؟؟ أم أنها استقبلته في جامعاتها؟؟ أم بعده عن بلده وعيشه في كاليفورنيا؟؟

    لا أستطيع بالضبط الوقوف على حقيقة الأمر

    لكن الحقيقة الواضحة أن الكاتب ملأ الرواية بأفكار أمريكية مثلاُ:

    عمد الكاتب إلى تصوير حكومة طالبان على أنها حكومة وحشية

    طبعاً المشكلة ليست بنقده لحكومة طالبان فربما كان ذلك صحيحاً، التاريخ وحده يعلم!!

    لكن المشكلة بأنه بالمقابل كان يمتدح الاحتلال الأمريكي!!

    وذلك بوصفه بأنه "ليس سيئاً" في حوار بين طارق وليلى اللاجئين الأفغانيين على الحدود الباكسانية والتي كانت الحرب الأمريكية سبب لجوءهما وتشردهما

    والرواية مليئة بأمثلة أخرى....

    خمس نجوم للرواية وليس للكاتب طبعاً

    فيبدو أن الكاتب كان تلميذاً نجيباً في المدرسة الأمريكية لذلك كان الكاتب الأوسع شهرة في أمريكا.

    الرواية تتكلم عن أفغانيتين عاشتا بداية في ظروف مختلفة:

    مريم

    منذ نشأتها كانت تتجرع البؤس والفقر والذل والخداع من قبل أبيها وزواجها الذي لم يكن لها رأي فيه.

    ليلى

    عاشت طفولة لا بأس بها مع أمها التي لم تعرها الاهتمام الذي تستحقه كطفلة وابنة فقد كان أخواها المتطوعين قد استحوذا على كل شيء، وأب يقدر ابنته ويأمل بتحقيق أحلامها وطموحاتها لكن الحرب والخطيئة أجبراها على الزواج.

    مريم ضحية تخلف اجتماعي وخطيئة لا يد لها فيها، وليلى ضحية حرب

    لكن ذلك الزواج وتلك الحرب جعلهما تشتركان في المأساة والألم

    رواية رائعة لمن أراد التعرف عن الوضع الاجتماعي في أفغانستان

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية أقل ما يقال عنها مدمرة ..

    أنهكت مشاعري جدا ..وجفت دموعي ..

    لماذا كل هذه الوحشية المنتشرة في العالم ..

    منذ الصفحات الأولى ومنذ ان كان عمر مريم في الخامسة وهي تعاني ..

    اثر تلك الكلمة " ابنة حرام "

    أما ليلى فقد كانت تعاني ولكن ليس بحجم مريم

    الى حين جمعتهما الظروف بشكل ما ..

    ونتيجة للخطيئة ..

    ولكنها رواية شملت حقبة تاريخية في افغانستان لمدة 30 سنة

    ما بين الانقلاب والحكم الشيوعي وطالبان والاحتلال الأمريكي ..

    لا اعتمد عليه كمرجع وانما كنافذة للبحث ..

    بعض الاقتباسات :

    " كانت الطريقة التي لفظت بها نانا الكلمة – لم تكن تقولها بمقدار ما كانت تبصقها في وجهها- مما جعل مريم تشعر بكل لدغاتها المؤلمة. "

    " لا شئ هناك في الخارج، لا شئ، إلا الرفض ووجع القلب"

    " قلب الرجل مثير للأسى، إنه مثير للأسى يا مريم، إنه ليس كرحم الأم.إنه لا ينزف الدم، لن يتوسع ليصنع لكِ منزلا."

    " كما إبرة البوصلة تشير إلى الشمال ،، فإن أصبع الرجل يجد دائماً امرأة ليتهمها ،، تذكري ذلك يا مريم !!"

    وفي النهاية سطر هذه الكلمات التي لامست مشاعري تماما

    " كل قصة أفغانية مرسومة بالموت والحزن الذي لا يتصور، وبالرغم من ذلك ترى الناس يجدون طريقة للبقاء.. الاستمرار."

    "

    و

    " مريم في قلب ليلى حيث تسطع مع بزوغ ألف شمس "

    الاقتباسات كثيرة

    وما يعتمل بالقلب أكثر

    وددت لو أمكنني الاطالة ولكني أخشى ان احرق الاحداث لم يقرؤوون هذه المراجعة السريعة ..

    (less)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    يأخذنا خالد حسيني لبلده المثقل بالحروب لحياة إمرأة اسمها : مريم , تنشأ مريم على أنها ابنة حرام كما تناديها أمها ... ليلى ابنة عائلة متعلمة و نالت رغدا من العيش حتى أتت الحرب و أخذت من أحبتهم في لحظة من الصمت المخيف , ولكن هل تصارع ليلى الزمن في سبيل بقائها في هذه الحياة البائسة ... رشيد رجل يدعي دائما انه الوحيد فقط من كل رجال كابول من يستطيع ان يحمي نسائه , هل يستمر بزهوه ام يلقى حتفه هو الأخر كما غيره ... طارق حالة اخرى لعاشق اختفى ثم ظهر من حيث العدم , كيف عاش وما سر اختفائه الغامض ... هذه نتف من شخصيات _ ألف شمس مشرقة _ التي صورت لنا أفغانستان بمآسيها وحيوات من عاش من أجلها , النسق الدرامي للرواية يأتي متصاعدا بغير هدى أحيانا و اخرى متعمدا ... برغم بعض أخطائها لا شك بانها تستحق منا ان نلقي نظرة , أفعلا اشرقت الشمس بسعادة و حب أم غابت بألف ظلمة ؟

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اشرقت شمس مريم بعد اربعين عام من المعاناة اربعين عام تتحمل التهميش والضرب والاهانة والخوف والجوع والحرمان من ابسط الحقوق ولم تشعر يومآ بالاحتواء رغم كل ذلك اشرقت يوم موتها لقد وهب الحياة ل ليلى لتعيش ليلى واطفالها بسلام قدمت مريم حياتها دون مقابل .. كيف لشخص مثل مريم لم يضحي احد له بأي شيء ان يضحي باغلى ما يملك وهو الشيء الوحيد الذي يملك وهو حياته .. تستحق بجدارة ان تكون الف والف شمس مشرقة ..

    ابكتني على مدار يومين هذه الرواية العميقة الرائعة.. رغم سعادتي بعودة طارق وكم هو جميل ان يبقى على عهده القديم الا ان ألمي ان مريم لم تحضى قط باي نصيب من السعادة كان اكبر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الكلمات بطعم الدمع لم أشهد من قبل رواية أو " حياة " تحمل كل هذا البؤس في ثنايها دائما ما يفتح الأدب قلوبنا لنرى أن هناك عالما آخر غير الذي نعيشه أناس يتنفسون مع الهواء القهر والمآسي

    الرواية شيء مرعب جدا تحتاج قلبا قويا لاحتمال كل هذا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل بحق! بالرغم من أنه يحوي وصف لمشاهد مخلة بالآداب

    أتممته في فترة قصيرة، ترجمة إيهاب عبدالحميد جميلة! أم أن لغة المؤلف نفسها رائعة

    لا يتبين أنه كتاب مترجم فعلياً

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية عن البؤس الاجتماعي والحرب والتشرد والظلم

    عن افغانستان زمن الحروب المفجعة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب رائع

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    " إن كل ندفة ثلج هي تنهيدة تطلقها امرأة مكروبة في مكان ما في العالم ، إن كل التنهيدات تنجرف إلى السماء وتتجمع في سحابات ثم تتشظى إلى قطع ضئيلة تسقط بصمت على الناس بالأسفل "

    الرواية هنا ترتكز بشكل كامل على تلك العبارة التي قالها " خالد الحسيني " ، أراد أن يستحوذ على تلك الصرخات مرة في غفلة عنها وعن السماء التي تصعد نحوها ، ويجمعها ليلقي بها كلها في هذه الرواية ، فصارت الصرخات لا تسقط على كل الناس ، بل تسقط على قراء الرواية فقط ، بالأخص الذين يشغلهم أمر أفغانستان ، لذا خرجت الرواية ممزوجة بدم الحياة النابض في عروق الكاتب النابضة والنافرة ، أحسست بسخطه وغضبه وهو يضرب بحبر قلمه ليلطخ تلك الصفحات، كما لطخت دماء شعبه من قبل جدران منازلهم .

    " مريم " و " ليلى " حكايتان ، لا هما حكاية واحدة على اعتبار ما صارا إليه بعد ذلك ، الخيط الأول تمسكه " مريم " البنت الصغيرة الغضة ، التي لم يضحك لها الزمان، إلا في لقاءات عابرة تلك اللقاءات التي كان يأتي فيها " جليل " يرفعها من وسطها إلى أعلى ، تشاهده هي من موقعها تحس حينها أنها للحظات فوق تلك الأعباء الثقيلة التي تمسك بتلابيب حياتها ، هي أيضًا كانت تجد بعض الطمأنينة في لقاءات " الملا فيض الله " الذي كان عينها على الدينا التي طمحت أن تراها يومًا ، أما " نانا " فكانت بالنسبة لها الوجه الحقيقي للحياة ، الوجه المؤلم، المتقلب الذي يطوي بداخله الشقاء الذي لم تفلح كل محاولاتها أن تبدده .

    الحياة لم تحب مريم ، هل لو عرفت ما أرادته " مريم " لغيرت من جفائها ولو قليلاً ، هي لم تكن تريد إلا أن يعتبرها " جليل " واحدة من أبنائه وعلى الرغم من أنها تعلم أنه حقها ، إلا أنها كانت ستقبله منه ولو على سبيل الشفقة ، لكن للأسف " جليل " لم يكن يحبها بمثل الحب الذي أحبته له ، تركها تنسرب من بين يديه مثل التراب الناعم ، كانت تصرخ فيه " لا تدعهم يفعلون بي هذا " ،لكن الحياة لا تحب مريم ، جليل لم يحب مريم ، رشيد لم يحب مريم ، الكل تخلى عنها ، وهزأ من فرص تشبثها بالحياة ، إلا ليلى وعزيزة وزلماي .

    " ليلى " الخيط الآخر للرواية ، تلك التي وجدت نفسها مرة واحدة في مواجهة الحياة وجهًا لوجه ، فهي التي ولدت في نفس اليوم الذي سيطر فيه " السوفييت " على أفغانستان ، " ليلى " هي الوجه الآخر للحياة التي أرادت " مريم " أن تحياها ، فليلى ولدت في بيت فيه " بابي " مامي " ، هذا ما أرادته " مريم " ، ويالسخرية الحياة هذا ما أرادته ليلى أيضًا ، ليلى أدرات بابي المدرس الوقور الذي يقف بين طلابه ينظر إليهم نظرات من أعلى الكتف، يمسح سبورته بوقار كما لو كان يمسح ماضي لا يريد رؤيته مجددًا حتى لو كان كلامًا منمقًا ، هو يريد أن يمسحه فقط ، ليلى أرادت " مامي " التي كانت تملأ البيت حيوية ونشاطًا ، لا مامي المستدفأة ببطانية تعزلها عن العالم، ويوم أن قررت الأسرة الرحيل ، رحلوا بالفعل لكنها رحلة لا إياب فيها ، وحدها " ليلى " التي وجدت نفسها في بحر الحياة تلاطمها أمواجها وهي تحاول الصمود والبقاء .

    " مريم " و" ليلى " مرة أخرى ، يلتقي هذان الخيطان ، يحاول الكاتب أن يعقد جدائل الحكاية ويشبك خيوطها ، ويجعل مصيرهما واحدًا ، لأنهما متشابهتان كثيرًا ، " مريم " تحب الحياة و" ليلى " تحب الحياة " لكنها الحياة الخالية من مرارة الفقد والوحشة ، وظلم رشيد والحكومات التي لا ترحم ، في الخلفية أيضًا هناك "طارق " التي نطّ من الماضي فجأة كما لو كان مثل الجني الذي لازم والدة مريم ، تخفى كثيرًا وظهر مرة واحدة ، هناك " عزيزة " و" وزلماي " ، " رشيد" لا يمكن أن يكون في المشهد ، لابد من عدم الإبقاء عليه لأنه سيخل بجمالية الصورة،ستبدو سخيفة جدًا ، لكن حذفه من الصورة يتطلب أمرًا صعبًا ، وهو عدم الإبقاء على واحد منهم ، تندفع " مريم " بنفس المثابرة والإقدام الذي دفعها مرة أن تنزل إلى هرات لتقابل " جليل " لكن في المرة الأولى فشلت محاولتها قوبلت بالصد والجفاء وعندما رجعت لم تجد " نانا " ، أما تلك المرة فلن ترجع ستكون حيث كانت " نانا " .

    " مريم " التي عاشت عمرها كله خائفة ، في آخر خطواتها عن الدنيا وإلى مثواها الأخير ، لم تخاف ، كأن الحياة أشفقت عليها في اللحظات الأخيرة ،طوال تلك الخطوات كانت عبارات الجندي الذي رافقها الشاحنة التي تقلها إلى ساحة الإعدام تطن في أذنها ، هي عبارة قالته له أمه " الخوف أمر طبيعي ، أنه شئ لا يستدعي الخجل " ، لكنه لم يعرف أن مريم ودعت الخوف وودعت معه الخجل .

    " مريم " كانت تعرف أن الحياة على الرغم من اللحظات الجميلة لم تكن منصفة ، لكنها وهي تمشي آخر عشرين خطوة في حياته ، لم يسعها إلا أن تتمنى تمنت لو رأت ليلى ثانية وتجلس معها لتناول أكواب الشاي وبقايا الحلوى ، غمرها إحساس بالسلام النفسي ، ورغم أنها كما آمنت طوال حياتها دخلت العالم من باب خاطئ ، إلا أنها تغادر الآن صديقة ورفيقة وحامية وشخصًا له وزن ، أي أنها نهاية شرية لحياة كانت بدايتها غير شرعية .

    الحقيقة طوال قراءتي للرواية لم أستطع أن أمنع نفسي من تذكر " حلب " وربطها بكل ما أقرأه ،كانت تتقافز في مخيلتي، في كل كلمة أقرأها عن بيوت ومنازل تهدم وتقصف ، عن ملايين اللاجئين الذين خلفتهم الحرب ، عن الشوارع الخاوية التي تطوي تحتها رفات آلاف البشر هي بنفس المعايير التي صنفت بها تلك الرواية على أنها مأساوية ، لا تقل عنها بل تعادلها، لكن الفارق الوحيد بينهما أن " حلب " بالنسبة لي واقعًا أعية وألمسه ، إن لم يكن مشاهدة واقعية وحية ، فأنا رأيته وأراه في وجوه أم تحتضن أطفالها كما لو كانت تريد أن يكونوا آخر ما ربطها بحياة لم تلق منها إلا الصد والجفاء، ورأيته في أطفال على وجوهمم طبقات من الرماء الأبيض كأنها هي الشئ الصحيح في هذا المشهد ، رمادٌ أبيض على وجوه وقلوب بيضاء ، على وجوههم ابتسامات ساحبة منزوية في جانب الفم كأنها محاولة أخيرة للتصالح مع الحياة ، رأيته يوم أن كان الموت يتراقص في شوارع حلب على الجثث التي امتزجت بالطرق في الساحات ، وفي المفتاح الذي لم يعد يجد له بيتًا، وفي الكلمات التي يقولها اللاجئون عن حتمية العودة .

    مؤملاً نفسي معهم أن أجد سوريا على تلك الصورة التي آلت إليها مدن أفغانستان بعد سني الحرب الطويلة التي طوت معها آلاف الأرواح ، والذاكرة تسعى للاحتفاط بمن رحلوا من غير أن يفعل بهم الزمن فعلته ، أقصد قبل أن يقتلعهم من حديقة الذاكرة كما تُقتلع الأعشاب من جذورها . آمل أن أرى سوريا بنفس العين التي رأت بها ليلى كابل فيما بعد ، أريد أن أسمع صفير الأبواب وهي تُحرر من الأقفال والمزاليج ، وأناسًا يزرعون الشتلات ، ويدهون البيوت القديمة ، ويحملون الطوب للبيوت الجديدة ، وأرى زهورًا زُرعت في المقذوفات الفارغة لصواريخ القصف ، كي نرى كل من رحلوا في تلك الجدران التي أعادوا طلاءها ، وفي الشتلات التي زرعوها ، وفي الوسائد والكتب والأقلام الموجودة في ضحكات الأطفال ، وفي قصائد الشعراء ،وفي الأدعية التي يتمتم بها الصغار والكبار ، لكنها موجودة بالفعل في قلب كل عائد ، حيث حقيقة العودة تسطع بوهج ألف شمس .

    انتهت الرواية وما زلت أردد مع " مريم " الآية التي قالها " الملا فيض الله " ، " تبارك الذي بيده الملكُ وهو على كل شئ قدير ، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيزُ الغفورُ "

    وأقول مع ليلى بلسان " صائب التبريزي " :

    لا يستطيع المرء أن يحصي الأقمار التي ترتعش في أسقفها

    ولا ألف الشمس الساطعة التي تختبئ خلف جدرانها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    مقدمة|

    في العالم دولتان فقط ليس لهما حدود بحرية “ المجر و أفغانستان” إحداهما في أسيا والأخرى في أوروبا.. تتشابه الدولتان بالظلم الذي أخرج كوامن الإبداع من كلا الشعبين فكثير من الشعب المجري أو الهنقاري أيهما أحببتم أن تدعوه أدباء كبار وعظماء وكذلك أدباء الشعب الأفغاني الذي ذاق مرارة الإستعمار الروسي فأبدع كاتبيه في كل المجالات فكانت هذه ملامستي الأولى لخالد الحسيني لذلك الإبداع الذي خطه قلبه قبل قلمه..

    نبذة عن الكتاب|

    تدور الأحداث الدرامية في أرض أفغانستان من حروب مدمرة أثناء الإحتلال السوفيتي وأمريكا والمجاهدون ثم طالبان الذين وضعوا قوانين صارمة وعقاباً لكل من لم يلتزم بها.. يجمع الحسيني هذه الأحداث في أربعة أجزاء مؤلمة مضطربة عن وضع المرأة الأفغانية واضطهادها وعن ثقافتهم وتعليمهم متمثلا في حياة مريم تلك الطفلة التي ولدت بطريقة غير شرعية ليتخلى عنها والدها وتمر الأيام سريعا وتبدأ للبحث عنه ولكنها تصدم بالواقع المر الأليم وهو نكرانه لها.. وبالجانب الأخر هناك “ليلى” التي جمعها ذلك الزوج البائس” رشيد” في بيته مع زوجته “مريم” تحت سقف واحد ليكونا بعد كره وبغض قلبا واحدا ينبض بالحب والالفه والخوف وبمشاعر واحاسيس تشبعت بالألم، القهر، الوجع، الظلم والضرب وسوء تعامل من ذلك الزوج ..إنها رواية فعلا مبكية مؤلمة الأحداث.

    رأيي الشخصي|

    هذه الرواية من الأدب الأفغاني تُحفة أدبية أبحرتُ بداخلها وعشت تفاصيلها كأني هناك في "هرات ومُري ولاهورت وكابل”في أراضي أفغانستان ومن الطبيعي أن لا يجتمع كامل الفن في الفن .. ففن الكتابة يعتمد على الحكبة والرواية وتسلسل الموضوع وسهولة اللغة وجمال وقوة الوصف وسرد عميق بارع وهذا ما وجدته في هذه الرواية فهي تبدي ابداع الكاتب الذي لا شك فيه .. فهنا رونق الأدب وجمال الكلمة وحسن الإسلوب بترجمة جميلة .. رواية تستحق القراءة .

    الغلاف والعنوان| غلاف جميل ولكني أحببت أكثر العنوان فهناك أكثر من شمس سطعت في هذه الرواية منها “الحب، التضحية والوفاء..

    لمن هذه الرواية| لمن يبحث عن جمال الحبكة وعمق التأثير ومعرفة ثقافة شعب عانى الحروب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة رواية :

    الرواية : الف شمس مشرقة .

    الكاتب : خالد حسيني .

    عدد الصفحات 424 صفحة .

    * "حتى الشخص الملدوغ من افعى يستطيع النوم و لكن ليس الجائع "

    * " الثواني التي لا تنتهي من الاحساس بانك معلق ان لا تعرف سوى الانتظار مثل المتهم على وشك ان يسمع قرار المحلفين "

    =| التعريف بالكاتب :

    خالد حسيني كاتب وطبيب أفغاني أمريكي ولد في 4 مارس 1965 في كابل في أفغانستان. روايته الأولى عداء الطائرة الورقية تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لمدة 4 أسابيع. أما روايته الثانية ألف شمس ساطعة تصدرت قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً لمدة 21 أسبوع و49 أسبوع لأفضل غلاف فني. وصلت مبيعات كلتا الروايتين إلى 38 مليون نسخة على الصعيد الدولي.

    =| الرواية :

    المكان: افغانستان و ايران

    الزمان : من 1970 الى ما بعد الالفين

    الشخصيات الرئيسية : مريم و عائلتها / ليلى و عائلتها / طارق و رشيد .

    رواية الف شمس مشرقة قصة سياسية اجتماعية تناولت ما عايشه الشعب الافغاني في السبعينات و اواخر الستينات من صحوة اسلامية و ازدهار اقتصادي. في الثمانينات ظهر مصطلح جديد في قاموس تاريخهم وهي الحرب السوفياتية على افغانستان و في التسعينات : الطالبان في 2001 /2002 بدت مظاهر السلم تنبت من جديد تحت ركام كابول لينتشر بعدها شيئا فشيئا

    =| في وسط هذه الاحداث -الحربية - قتل الابرياء و شؤد مدنيون و هاجرت عائلات.

    ذكر الكاتب حياة امراتين و معاناتهما مع التغييرات السياسية التي حدثت بطريقة واقعية بسيطة مؤثرة. كيف تصبح الصفة الحيوانية هي السائدة و الشرف ينهك بحجة الدين. كيف للمراة ان تتحمل و اي قطرة تفيض كأس الصبر ؟

    =| مصطلحات و عبارات تبدو مهمة نوها ما : الطالبان / السوفييت / القوات الامريكية المؤيدة للديموقراطية / محمد ظاهر شاه / الملا / الحكومة الماركسية / توقيع موسكو معاهدة صداقة وتعاون ثنائية مع أفغانستان/ احمد شاه مسعود .... الخ

    ا=| اسلوب بسيط يلامس القلب و يفتح بوابة تطل على جهنم عاشها مدنيون مسلمون باسم الشريعة .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت الرواية في يوم؛كنت مشدودة إلى مريم. أنهيت القسم الثالث وبكيت.

    أشعر أني أريد طلب المغفرة من مريم، خذلناها بصمتنا، بتشجيعنا للحرب دون أن نعلم أي خراب وفساد تحمله ، معضلة كبيرة تتكلم عنها الرواية بشكل غير مباشر: أيهما أهون دفع الإحتلال أم اقتتال رفاق الميدان.

    خالد ليس فيمنست ، هو لايريد أن يتساوى النساء بالرجال، بل يريد للنساء إنسانيتها؛ أن تنال حقوقها .

    مريم ثمرة العلاقة الغير شرعية بين جليل ونانا ،ضحت بحياتها لأجل ليلى وعزيزة وزلماي، أرادت لليلى حياة أفضل منها، فقط أتعجب لماذا لم تخرج من سجن رشيد صانع الأحذية مبكرا، لم انتظرت كل هذا الوقت!! ربما لأنه لم يظهر لديها دافع قوي إلا بظهور ليلى وعزيزة ثم زلماي وأخيرا الأعرج أو طارق في حياتها.

    روايات بلاد ماوراء النهر لها مذاق خاص، سرد هاديء متدرج يعلمك الصبر والأمل.

    صحيح أن أفغانستان عاشت ويلات الحرب ضد الاتحاد السوفيتي ثم تقاتل الطالبان فيما بينها وأخيرا الغزو الأمريكي لكن الأستاذ زمان مازال صامدا يحاول بمجهوده الذاتي أن يحتوي أيتام كابول أو من اضطر لإيداع أبنائه الملجأ كما فعلت ليلى ورشيد بعزيزة أول الأمر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    🌞 قصة امرأتان في أفغانستان " مريم وليلى " من بلدتين مختلفتين ، مريم عاشت طفولة كلها حنين لوالدها التي كانت تقدسه وتنتظر زيارته لها بالأيام إلى أن خذلها وزج بها في حياة مليئة بالذل والمعاناة، حياة شكلتها وجعلت لها شخصية جديدة غير شخصية الفتاة البريئة الساذجة..

    🌞وليلى الفتاة الصغيرة المتعلمة التي كان حلمها هو طارق وفقط .. والحرب التي فرقت بين الجميع ..

    🌞معاناة مريم وليلى في بيت واحد والحرب التي أكملت على أي بصيص أمل في الهروب من هذه الحياة.

    🌞مرتا بالاحتلال من الاتحاد السوفييتي إلى المجاهدين إلى الطالبان الذين جعلوا البلاد لا ترحم بالنسبة للنساء ومعاملتهن كحشرات بل أسوأ ..

    🌞يصف الكاتب معاناة المرأة بصورة يتقطع لها القلب وتسلط الرجال من الزوج إلى الحاكم.

    🌞أصابتني هذه الرواية بالألم والحيرة الشديدين..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتابي هنا تترابط أحداثهِ ومع كل جزء وفصل يطرأ أمرًا جديدًا ، ليس ذنب مريم أن تولد خطيئة ولا ذنب والدتها التي أصرت على الاحتفاظ بها . قبعة احترام ترفع لصبر نساء أفغانستان من يتحمل كل هذا الألم في سن صغير. .

    .

    الكتاب عبارة عن 543 صفحة انهيته في يومان

    الأحداث في الفصل الأخير لم أكن اتحملها فكنت أقرأ تارة وأتوقف تارة آخرى ، القصة والحبكة في الكتاب خلابة التفاصيل التي كان يرويها الكاتب مثالية أي ليست بالممل ولا المبهم ، لم اعتقد أنني سأقول ذلك ولكن لو كانت مكتبتي تحترق لاخترتوا هذا الكتاب لينجو .

    .

    #ألف_شمس_ساطعة

    #خالد_حسيني

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    مزيج من الاحزان و الاحداث المتسلسلة التي تدفعك الى اكمال النهاية الى نهايتها .

    احببت صمود مريم احببت قوة ليلى و حبها الذي لا يخبو . كرهت بطبيعة الحال الممارسات الوحشية المتخلفة التي تعاني منها النساء .

    ربما ما ازعجني كون الرواية رواية حدث لا رواية اشخاص , بمعنى انها تركز على الاحداث المتلاحقة المجنونة لا على نمو الاشخاص و تمايزهم , و تدفع هذا النمو و تنسبه الى الحدث ذاته . .

    و ربما النهاية التي نسبت لامريكا الخير و الجمال نتيجة غزوها افغانستان ما ازعجني ايضا .

    و بالمناسبة ال NGOليست الحل يا بشر .. !

    بس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بكل بساطة رائعة. ستبحر بك الى افغانستان بدقة الوصف للمكان و استحظار شعور الابطال .ستتعرف على افغانستان التنوع الجغرافي و السكاني. الزخم التاريخي . العمق الثقافي و القبلي. الوضع السياسي و الانساني المأساوي

    سترافق امرأتين رحلتهما بفارق زمني 17سنة في العمر و ستعيش معهما الامل و اليأس . الانكسار و عودة الروح. و ستتبع معهما الضوء الضئيل في اخر النفق

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية جميلة وتستحق القراءة

    على الرغم مِنْ قساوتها وكمية الألم الموجود بين صفحاتها إلا أَنها جسدت معاناة نساء مَنْ قِبِل رجال فهموا دين الإسلام على طريقتهم

    قصة مريم ومعاناتها وتضحيتها نتعلم منها الكثير والكثير ...

    لكن ما لم يعجبني في الرواية الوصف لبعض المشاهد الّتي كان من الممكن الاستغناء عنها

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون