يأخذنا خالد حسيني لبلده المثقل بالحروب لحياة إمرأة اسمها : مريم , تنشأ مريم على أنها ابنة حرام كما تناديها أمها ... ليلى ابنة عائلة متعلمة و نالت رغدا من العيش حتى أتت الحرب و أخذت من أحبتهم في لحظة من الصمت المخيف , ولكن هل تصارع ليلى الزمن في سبيل بقائها في هذه الحياة البائسة ... رشيد رجل يدعي دائما انه الوحيد فقط من كل رجال كابول من يستطيع ان يحمي نسائه , هل يستمر بزهوه ام يلقى حتفه هو الأخر كما غيره ... طارق حالة اخرى لعاشق اختفى ثم ظهر من حيث العدم , كيف عاش وما سر اختفائه الغامض ... هذه نتف من شخصيات _ ألف شمس مشرقة _ التي صورت لنا أفغانستان بمآسيها وحيوات من عاش من أجلها , النسق الدرامي للرواية يأتي متصاعدا بغير هدى أحيانا و اخرى متعمدا ... برغم بعض أخطائها لا شك بانها تستحق منا ان نلقي نظرة , أفعلا اشرقت الشمس بسعادة و حب أم غابت بألف ظلمة ؟