"كل قصة أفغانية مرسومة بالموت والخسارة والحزن الذي لا يُتصور، وبالرغم من ذلك ترى الناس يجدون طريقة للبقاء، الاستمرار،
تفكِّر ليلى بحياتها وكل ما حدث لها، وتندهش أنها أيضًا نجت، أنها ما زالت حية"
يأخذنا الحسيني في هذه الرواية إلى أفغانستان ، يعرفنا على هيرات وكابول، السوفييت والمجاهدين وطالبان
يعرفنا إلى شخصيات مريم ونانا وجليل ، رشيد ، ليلى وطارق وأخيرا عزيزة وزلماي، بأدق تفاصيل حياتهم وأبعاد شخصياتهم
نتشارك معهم بكل الموت، القتل، الصواريخ، الضرب، المذلة ، الجوع ،القليل من الحب والكثير من الأمل
يأخذنا في رواية من تلك الروايات القليلة التي تجعلك منغمسا فيها ومشاركا في أحداثها
يأخذك إلى أفغانستان ، طبيعتها الجميلة ، أحداثها السياسية وصراعاتها على مر السنين .. ويركز على صبر وتحمل وكفاح المرأة في أفغانستان
كانت هذه أول قراءة لي مع خالد الحسيني وبالتأكيد لن تكون الأخيرة