رواية أقل ما يقال عنها مدمرة ..
أنهكت مشاعري جدا ..وجفت دموعي ..
لماذا كل هذه الوحشية المنتشرة في العالم ..
منذ الصفحات الأولى ومنذ ان كان عمر مريم في الخامسة وهي تعاني ..
اثر تلك الكلمة " ابنة حرام "
أما ليلى فقد كانت تعاني ولكن ليس بحجم مريم
الى حين جمعتهما الظروف بشكل ما ..
ونتيجة للخطيئة ..
ولكنها رواية شملت حقبة تاريخية في افغانستان لمدة 30 سنة
ما بين الانقلاب والحكم الشيوعي وطالبان والاحتلال الأمريكي ..
لا اعتمد عليه كمرجع وانما كنافذة للبحث ..
بعض الاقتباسات :
" كانت الطريقة التي لفظت بها نانا الكلمة – لم تكن تقولها بمقدار ما كانت تبصقها في وجهها- مما جعل مريم تشعر بكل لدغاتها المؤلمة. "
" لا شئ هناك في الخارج، لا شئ، إلا الرفض ووجع القلب"
" قلب الرجل مثير للأسى، إنه مثير للأسى يا مريم، إنه ليس كرحم الأم.إنه لا ينزف الدم، لن يتوسع ليصنع لكِ منزلا."
" كما إبرة البوصلة تشير إلى الشمال ،، فإن أصبع الرجل يجد دائماً امرأة ليتهمها ،، تذكري ذلك يا مريم !!"
وفي النهاية سطر هذه الكلمات التي لامست مشاعري تماما
" كل قصة أفغانية مرسومة بالموت والحزن الذي لا يتصور، وبالرغم من ذلك ترى الناس يجدون طريقة للبقاء.. الاستمرار."
"
و
" مريم في قلب ليلى حيث تسطع مع بزوغ ألف شمس "
الاقتباسات كثيرة
وما يعتمل بالقلب أكثر
وددت لو أمكنني الاطالة ولكني أخشى ان احرق الاحداث لم يقرؤوون هذه المراجعة السريعة ..
(less)