اقتباسات من رواية ألف شمس ساطعة

"في بعض الأيام، أنصت إلى دقات الساعة في الردهة، ثم أفكر في كل الدقات، في كل الدقائق، في كل الساعات والأيام والأسابيع والشهور والسنين التي تنتظرني، كلها من دونهما. ولا أستطيع أن أتنفس ساعتها، وكأن شخصًا يدوس على قلبي يا ليلى. أُصبحُ ضعيفة جدًّا، ضعيفة جدًّا حتى إنني أريد أن أتهاوى في مكان ما."

"كما ابرة البوصلة تشير إلى الشمال فإن إصبع الرجل يجد دائمًا امرأة ليتهمها"

“كما إبرة البوصلة تشير إلى الشمال ،، فإن أصبع الرجل يجد دائماً امرأة ليتهمها ،، تذكري ذلك يا مريم !!”

لسوف تصير العشش جنَّات ورد، لا تحزن

‫وإن جاء طوفان وأغرق كل ما هو حي

‫فنوح دليلك في الطوفان، لا تحزن

قلب الرجل خبيث خبيث، يا مريم. ليس مثل رحم الأم. لا ينزف، ولا يتمدد ليفسح لك مكانًا.

مثل إبرة البوصلة التي تشير إلى الشمال، فإن إصبع الرجل تجد دائمًا امرأة.

❞ يتمدد الوقت وينكمش بحسب غياب طارق أو حضوره. ❝

❞ تذكرت ليلى مامي وهي تقول لبابي ذات مرة إنها تزوجت رجلًا ليس لديه يقين. لم تكن مامي تفهم. لم تكن تفهم أنها لو نظرت في المرآة، فسوف ترى يقينه الوحيد الذي لا يتزعزع يحدق فيها. ❝

❞ كانت مريم تعرف أن الحياة، على الرغم من اللحظات الجميلة، لم تكن منصفة معها. لكنها وهي تمشي آخر عشرين خطوة في حياتها، لم يسعها إلا أن تتمنى مزيدًا منها. ❝

" كل ندفة ثلج هي تنهيدة ثقيلة من امرأة محزونة في مكان ما في العالم. كل تلك التنهيدات التي تنساق باتجاه السماء تتجمع في الغيوم ثم تتساقط بهدوء على شكل قطع صغيرة على الناس. تذكيرًا بالنساء اللواتي يعانين مثلنا، كيف نتحمل بصمت كل الذي يقع على كاهلنا دعيني أخبرك شيئا قلب الرجل مثير للأسى؛ إنه مثير للأسى يا مريم إنه ليس كرحم الأم إنه لا ينزف الدم"

"رغم أنه كانت هناك لحظات من الجمال فيها، عرفت “مريم” أن الحياة بمعظمها كانت قاسية معها، لكنها بينما كانت تمشي الخطوات العشرين الأخيرة، لم تستطع منع نفسها من أن تتمنى المزيد منها"

افهمي هذا الآن وافهميه جيدًا يا ابنتي: مثل إبرة البوصلة التي تشير إلى الشمال، فإن إصبع الرجل تجد دائمًا امرأة. دائمًا. تذكري هذا يا مريم.

إن الحب خطأ مدمر ، وصنوه الأمل وهم خَؤون. وحيثما تنبت هاتان الزهرتان المسمومتان في أرض هذا الحقل القاحلة، كانت مريم تنزعهما من جذورهما. تنزعهما وتلقي بهما قبل أن يشتد عودهما.

«نو سوتشا»، سليمة معافاة

اللويَه جِركه»، مجلس أكبر للزعماء والشيوخ،

لا يرون أنهم يضيِّعون «النَنج» و«الناموس»، الشرف وعزة النفس

اركعي هنا يا «همشيره»، واخفضي رأسكِ.

‫ وللمرة الأخيرة، امتثلت مريم لما أُمرت به.

كانت مريم تعرف أن الحياة، على الرغم من اللحظات الجميلة، لم تكن منصفة معها. لكنها وهي تمشي آخر عشرين خطوة في حياتها، لم يسعها إلا أن تتمنى مزيدًا منها.

فات الأوان. ربما يكون ذلك مجرد عقاب لقساة القلوب، ألا يفهموا إلا بعدما يصبح التراجع عن أفعالهم مستحيلًا.

وها هي تغادر العالم امرأة أَحبت وأُحبت. تغادر العالم صديقة، ورفيقة، وحامية، وأمًّا، شخصًا له وزن أخيرًا. فكرت مريم أن ميتتها بهذه الطريقة ليست بهذا السوء، ليست بهذا السوء.

افهمي هذا الآن وافهميه جيدًا يا ابنتي: مثل إبرة البوصلة التي تشير إلى الشمال، فإن إصبع الرجل تجد دائمًا امرأة. دائمًا. تذكري هذا يا مريم.