اقتباسات من رواية باولا

فكري دائما في أن الاَخرين يكونون خائفين أكثر منك .

إن البيوت بحاجة إلى ولادات ووفيات لتتحول إلى منازل.

لقد أنقذ ذلك الكتاب حياتي. فالكتابة هي تفحص طويل لأعماق النفس, رحلة إلى أشد كهوف الوعي عتمة, وتأمل بطيْ .

الأوغاد يشكلون ألذ جزء في الحكايات

يوم اَخر من الإنتظار, ويوم ينقص من الأمل. يوم اَخر من الصمت, و يوم أقل من الحياة.

الموت يمضي طليقاً في الممرات و مهمتي مشاغلته حتى لا يجد الطريق إلى بابك .

أتت هذه الصغيرة؟ أين كانت قبل أن تنبت في بطن سيليا؟ لديَّ ألفُ سؤال أوجّهه إليها، ولكنَّني أخشى أنَّها حين ستتمكَّن من الردِّ على أسئلتي ستكون قد نسيت كيف كانت السماء… صمت ما قبل الولادة، وصمت ما بعد الموت، والحياة صخب ببن صمتين

أسوأ أشكال الفقر هو فقر صاحب الياقة وربطة العنق, لأنه لا بد من التستر عليه

لديّ فائض من الوقت. فالمستقبل كلّه فائض عن حاجتي. وأريد أن أقدِّمه إليك، يا ابنتي، لأنَّك فقدت مستقبلك.‏

الحياة هي متاهة مرايا متقابلة وصور مشوَّهة.

"هناك لحظات لا يمكن فيها وقف الرحلة التي بدأنا بها،اذ نتدحرج نحو حد ما،ونمر عبر بوابة غامضة لنجد أنفسنا في الجانب الآخر"

صمت قبل الولادة, وصمت بعد الموت, والحياة هي مجرد صخب بين صمتين لا قرار لهما.

إن روحي مخنوقة بالرمل, والحزن صحراء قاحلة. لا أعرف كيف أصلي, ولا أتمكن من نسج فكرتين معاً فما بالك بالغرق في إبداع كتاب اَخر.

أرجوكم ألاَّ تحزنوا، سأبقى معكم، ولكنَّني سأكون أقرب إليكم ممَّا كنته من قبل. وبعد زمن سنجتمع معًا بأرواحنا، أمّا الآن فسنبقى معًا ما دمتم تذكَّرتموني

لقد كتبت، قبل إحدى عشرة سنة، رسالةً إلى جدِّي أودِّعه فيها وهو يموت، وفي هذا الثامن من كانون الثاني 1992، أكتب إليك، يا باولا، كي أُعيدك إلى الحياة.‏

إنَّ حياتي تتجسَّد حين أرويها، وذاكرتي تتثبَّت بالكتابة. وإنَّ ما لا أصوغه في كلمات وأدوِّنه على الورق، سيمحوه الزمن.‏

الألم أمر لا مفرَّ منه لمن يمرّ في هذه الحياة، ولكنَّهم يقولون إنَّه يصبح غير محتمل إذا لم يواجَه بصمود وإذا لم يُضَف إليه الخوفُ والغمّ.‏

وأُصبتُ أنا بإدمان رواية القصص الذي لا شفاء منه. لقد أنقذ ذلك الكتابُ حياتي، فالكتابة هي تفحُّص طويل لأعماق النفس، ورحلةٌ إلى أشدِّ كهوف الوعي عتمةً، وتأمُّلٌ بطيء.

لأنَّ الرجال الذين يبدون وديعين في الحياة اليوميَّة، يتحوَّلون إلى وحوش دمويَّة حين تتوفَّر لهم الذريعة المناسبة وفرصةُ الإفلات من العقاب.

دعيها تتكلم ، فالمجانين لا يكذبون .

ماذا هناك في الجانب الآخر من الحياة ؟ أهو ليل صامت و وحدة فقط؟ ما الذي يبقى عندما لا تكون ثمة رغبات ولا ذكريات ولا آمال ؟ ماذا يوجد في الموت ؟ لو انني استطيع البقاء جامدة ، دون كلام ، دون تفكير ، دون توسل يمكنني عندئذ أن اسمعكِ يا ابنتي .