اقتباسات من كتاب هكذا تكلم زرادشت.. كتاب للكل ولا لأحد

❞ إن من يطمح إلى مثل ما طمح إليه نيتشه من تكوين مجتمع منظم يسود فيه المتفوقون، ولكل منهم شرُّه الخاص وخيره الخاص لا يُوجِد في النهاية إلا مجتمعًا يتفاوت التفوق فيه بين أفراده فيقضي الأقوى منهم على الأقل قوةً منه ❝

❞ على هذه الوتيرة يقضي فضلاء الناس نهارهم، أما أنا فإنني إذا أمسى المساء أحترس من أن أراود النعاس؛ لأنه سيد الفضائل ولا يرتاح إلى تحرش الساهرين.

وتحت جنح الظلام أستعرض ما فكرت فيه وما فعلته في يومي، فأنطوي على نفسي كالحيوان ❝

يفكرون فيك كثيرا بروحهم الضيقة -إنك محل ريبة لديهم على الدوام ومحل ريبة هو كل مايدعو كثيراً الى التفكير .

وحتى عندما تكون حليماً تجاههم ،فإنهم يشعرون بأنفسهم مهانين من قِبلك ويردون على عملك الخيّر بعمل سوء مستتر

إن من يحيط به لهيب الحسد تنتهي به الحال إلى ما تنتهي العقرب إليه فيوجِّه حُمته المسمومة إلى نحره.

ويلاه أيها الصحاب،إن ما يتناجى فيَّ إنما هو الغَسَق فاغتفروا لي شجونى لقد جاء المساء فاغتفروا لي قدوم المساء...

هكذا تكلم زارا...

ويتراءى لي أن طفلًا يجني أبواه عليه بإيراثه دمًا أفسدته الأمراض لهو أقل شقاء بنفسه وأقل إضرارًا بالمجتمع من طفل يرث من أبويه عهر العاطفة وضلال الفطرة.

لقد تشفي العقاقير أبناء العلل ولكن أي دواء يشفي الطفل الذي زرعه توحش الرجل

إياك أن تقف حائلًا بين فكرتك وبين ما ينافيها، فلا يبلغ أولَ درجة من الحكمة مَنْ لا يعمل بهذه الوصية من المفكرين.

كلما ازدادت حرية المرء وانجلت إرادته، ازدادت مطالب شوقه حتى تؤدي به إلى مرتبة التفوق؛ إذ يصبح كل ما هو دون هذه المرتبة عاجزًا عن إرضاء محبته.

إن في العبور للجهة المقابلة مخاطرة، وفي البقاء وسط الطريق خطرًا، وفي الالتفات إلى الوراء وفي كل تردد وفي كل توقف خطر في خطر.

قد طال زمن الاعتقاد بهؤلاء الأصاغر، وأولاهم الناس الصواب حتى تولوا القوة وأصبحوا يقولون بأن لا خير إلا ما يرونه هم خيرًا.

نحن نحب الحياة ، لا لأننا تعودنا على الحياة ، بل لأننا تعودنا على الحب

أنا هدية المحبين، أنا إكليل العرس، أنا آخر عطية من حي إلى ميت .

أحب من يجود بروحه فلا يطلب جزاء ولا شكورًا، ولا يسترد، فهو يهب دائمًا ولا يفكر في الاستبقاء على ذاته.🌱

"ليست الأعَالي ما يُخيف بل الأعْماق، فعَلى الجُرف تحدقُ العَين في الهاوية وتمتدِ اليدُ نحوَ الذرى فيقْبض الدوار بالإرادتين على القَلب."

"ليست الأعَالي ما يُخيف بل الأعْماق، فعَلى الجُرف تحدِّق العَين في الهاوية وتمتدِ اليد نَحوى الذرى فيقْبض الدوار بالإرادتين على القَلب."

إن الذي يصعد الى الجبال الشواهق ، يضحك من كل المآسي ، مسرحيات كانت ام حقائق .

هكذا تكلم زرادشت...

على الطامحين إلى الظفر أن يودِّعوا الأمجاد في الزمن المناسب ليتمرنوا على فن الرحيل عن الدنيا في الزمن المناسب أيضا.

هكذا تكلم زرادشت...

ومن واجب المرء أن يتوقف عن عرض نفسه للآكلين عندما يكفُّون عن تذوقها، ولا يعرف هذه الحقيقة إلا من يود الاحتفاظ بمحبة مَن حوله.

هكذا تكلم زرادشت...

من يقدر على إرهاق الناس بظلمه فعليه أن يحتمل هو الظلم أيضًا.

٥٥٥