اقتباسات من كتاب النبي

إن أولادكم ليسوا أولاداً لكم ، إنهم أولاد وبنات الحياة المشتاقة إلى نفسها ، بكم يأتون إلى العالم وليسَ منكم.

ن تنهض عند الفجر بقلب مجنح خفوق، فتؤدي واجب الشكر ملتمسًا يوم محبة آخر

المحبَّة مُنذُ البدء ، لا تعرف عُمقها إلَّا ساعة الفُراق .

صفحاتٌ تحمل حِكَمًا مع كل سطر

جمالُ الأدب وجمال الروح قد امتزجا

فأصبح الجمالُ جَمَالين

تلذذتُ بكل ما قرأته فيه

إلا أن هُناك ما أُخالف الكاتب فيه

فلم أتفق الكُلية مع كل ما قال

لكن مُجمل الكتاب خفيفٌ، لذيذٌ ومُمتع

"فإذا رغبتم بالحقيقة في أن تنظروا روح الموت، فافتحوا أبواب قلوبكم على مصاريعها لنهار الحياة"

"أنت صالحٌ، يا صاح، إذا جاهدتَ لكي تُعطي الناس من ذاتك، ولكنك لست بالشرير إذا سعيت وراء منفعة نفسك"

أنك تصلين في ضيقتك و عند حاجتك .. و لكن .. حبذا لو أنك تصلين و أنت فب كمال فرحك و ترحك ووفرة خيراتك .. و هل الصلاة غير تمدد ذاتك في الأثير الحي .. فإدا كنت تتعزين في أن تسكبي فيه فجر فؤادك .. و أدا كنت لا تستطعين أن تمسكي عن البكاء عندما تدعوك نفسك إلى الصلاة .. فالأجدر بنفسك ان تنخسك بمنخس حاد مرة بعد مرة على رغم الدموع المتاقطة على وجنتيك لكي تاتي إلى الصلاة فرحة باسمة ..

فإنَّ الْمَحبَّة منذ البدء لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق.

أحبُّوا بعضكم بعضًا، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود، بل لتكن المحبة بحرًا متموِّجًا بين شواطئ نفوسكم.

ليملأ كل واحد منكم كأس رفيقه، ولكن لا تشربوا من كأس واحدة.

أعطوا من خبزكم كل واحد لرفيقه، ولكن لا تأكلوا من الرغيف الواحد.

أم أي عقاب تُنْزِلون بذلك الذي يقتل الجسد مرة ولكن الناس يقتلون روحه ألف مرة؟

وكيف تطاردون الرجل الذي مع أنه خدَّاع ظالم بأعماله، فهو موجع القلب ذليل مُهان بروحه؟

•••

أجل، كيف تستطيعون أن تعاقبوا الذين لهم من توبيخ ضمائرهم، وهو أعظم من جرائمهم، أكبر قصاص على الأرض؟

أليس توبيخ الضمير هو نفسه العدالة التي تتوخاها الشريعة التي تتظاهرون بخدمتها؟

فأنتم لا تستطيعون أن تسكبوا بلسم توبيخ الضمير في قلوب الأبرياء، كما أنكم لا تقدرون أن تنزعوه من قلوب الأشقياء؛

فهو يأتي لذاته في ساعة من الليل لا ننتظرها، داعيًا

الفكر

ان الفكر طائر من طيور الفضاء، يبسط جناحيه في قفص الألفاظ ولكنه لا يستطيع أن يحلق طائرًا

المحبة لا تُعطي إلا نفسها، ولا تأخذ إلا من نفسها.

المحبة لا تَمْلك شيئًا، ولا تريد أن يملكها أحد؛

لأنَّ المحبة مكتفية بالمحبة.

فإنَّ الْمَحبَّة منذ البدء لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق.

"فإذا اشتغلت فما أنت سوى مزمار تختلج في قلبك مناجاة الأيام، فتتحول إلى موسيقى خالدة".

"فإذا فرحتم فتأملوا مليًّا في أعماق قلوبكم تجدوا ما أحزنكم قبلاً يُفرحكم الآن"

"أحبوا بعضكم بعضًا، ولكن لا تُقيدوا المحبة بالقيود، بل لتكن المحبة بحرًا متموجًا بين شواطئ نفوسكم"

الفرح هو الترح الساخر ـ فرحكم هو ترحكم ساخراً ، فهي نفس البئر التي طالما نستقي ماء ضحكنا منها طالما نجدها مليئة بدموعنا الساخنة ، وهل لنفس المكان قدرة على أن يكون بغير هذا ، فكلما أعمل وحش الحز بأنيابه في أجسادنا تضاعفت الأفراح في قلوبنا ، لأنها كمثل النشوة التي نشربها من كأس كان قد خرج من فرن الخزاف قبل أن يصل الينا ، وكمثل القيثارة التي تبعث الطمئنينة في أرواحنا وهي من نفس الخشب الذي قطع بالسكاكين والفؤوس ، لذلك علينا ان نتأمل فرحنا ملياً في أعماق قلوبنا لنجد ان ما أحزننا من قبل هو ما يفرحنا الآن

وإذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه!

ليملأ كلٌ منكم كأس رفيقه، ولكن لا تشربوا من كأس واحدة،

أعطوا من خبزكم كل واحدٍ لرفيقه، ولكن لا تأكلوا من الرغيف الواحد،

غنو وارقصوا معًا، وكونوا فرحين أبدًا، ولكن فليكن كل منكم وحده؛

كما أن أوتار القيثارة يقوم كل واحد منها وحده ولكنها جميعًا تُخرج نغمًا واحدًا.

فإن المحبة منذ البدء لا تعرف عمقها إلا ساعة الاعتراف