زمن الخيول البيضاء > مراجعات رواية زمن الخيول البيضاء

مراجعات رواية زمن الخيول البيضاء

ماذا كان رأي القرّاء برواية زمن الخيول البيضاء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

زمن الخيول البيضاء - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب

زمن الخيول البيضاء

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    ببساطة من افضل ما كتب عن الملهاة الفلسطينية... مزيج من مشاعر الالم والفرح والحزن والفخر والاعتزاز والذل في بعض الاحيان.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كنت اتمنى ان تكون لهذه الرواية نهاية فيها بصيص امل

    لاكنها واقع مرير نعيشه كل يوم

    لاكن يبقى الامل دائما بالله

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة ،مع أنني قرأتها منذ سنة تقريباً إلا انني لاأزال أذكر أحداثها ،أعتبرها مرجع لكل ماحدث في أرض فلسطين .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة لكاتب أروع.. من تفاصيل وسرد للأحداث الى جمال الكتابة والاحساس.. من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اول رواية اتعرف بيها على إبراهيم نصرالله

    اعدتني لأيام الزمن الغابر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مش عارفة احملها على تلفون اون ﻻين او تثبيت ؟ شو الحل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب رائع جداً فيه استعارات ودلائل لطيفة وممتعه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رااااائعة

    كم تمنيت رؤية الحمامة وكم احببت خالد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    برأيي أفضل ما كتب ابراهيم نصر الله,

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    <b>زمن الخيول البيضاء</b>.. لا أعرف –والله– كيف لي أن أوفِيَ زمناً كهذه حقَه في مراجعة !ـ

    كيف تختصر ملحمة - كهذه- يؤرخ فيها كاتبٌ مبدعٌ لآلام أمةٍ بأكملها !ـ

    من العنوان إلى آخر حرفٍ في الرواية قمةُ التشويق و الألم الروائى ..ـ

    <b>زمن الخيول البيضاء</b>.. نسبةُ هذا الزمان للخيل يهمس لك بصفاته ! .. زمانٌ صفته الشجاعة و الأصالة و الجمال كصفات الخيل .. ناصع البياض كلونها .. زمانٌ حرٌ أصيلٌ مثلها !ـ

    الخيل بناتُ "الريح" .. تعرفُ ابنَ الأرضِ من قسماتهِ التي تشبهُ "ترابها" و تتنكر للدهماء و الخونة و المنافقين من بني "البشر" !ـ

    <u> <b>عمر الرواية و مكانُها</b> </u>

    مائة عامٍ و يزيد هو عمر هذا الزمن .. ثلاثة أجيالٍ لعائلة فلسطينية واحدة من قرية " الهادية" .. هذه القرية التي تخيلها الكاتب ، و ما هي في الحقيقة إلا ربوع فلسطين كلها !ـ

    ترجمَ كاتبنا المبدع ملحمته الروائية الرائعة بأسلوب شاعري جذاب ، تشعر معه أنه لم يترك حتى أدق التفاصيل و الموروثات و العادات الشعبية .. زرع -بصمود الأجيال الثلاثة و جهادهم و حياتهم- الأملَ في القلوب من جديد مع قدرٍ لا يقل عنه من الألم !

    من خلال عائلة الحاج "محمود" و بخاصة ابنه "خالد" .. كانت فصول الرواية الثلاث <b>( الريح – التراب – البشر )</b>الممتدة عبر قرن من الزمان في مقاومة البطش العثماني، و من بعده الإحتلال الإنجليزي، إلى جهادهم ضد كلاب الأرض من الصهاينة على أرض فلسطين !

    <b> <u>الباب الأول – الريح :</u> ريح انجليزية محتلة تقتلع جذور الخلافة العثمانية الضعيفة المستبدة من فلسطين</b>

    هنا تبدأ الرواية .. صوت الريح يتصاعد مؤذنا بنهاية الخلافة العثمانية النى ضعفت .. و ياللعجب فبالرغم من ضعفها استبدت ،أو قل مع استبدادها ضعُفت ..! كان يجب أن يُحْكِم آخر سلاطين الخلافة غلقَ الأبواب و النوافذ حتى لا تذهب مع ثورة ريح الانجليز المجرمين !

    هنا ترى كيف أننا كنّا السبب منذ البدء في ضياع الأرض .. بفساد حكامنا و كثرة الظلم ( من جمع للضرائب بطرق تعسفية – و بطش الأعوان بشكل لا يقبله أي أحد – حروب خاسرة ..إلخ من مظاهر الاستبداد) .. كان لابد لريح الانجليز أن تقتلع جذور الخلافة من أراضي المسلمين ؛ فسلاطين الخلافة هم من مهدوا لها الطريق .. ثم لتعطى الوعد المشئوم لكلاب الصهاينة ليلوثوا بنجاساتهم طهر أراضينا .. النتائج دائما هي محصلة للمقدمات والأسباب !

    الهادية هي موطن الرواية.. يرسم لنا الكاتب فيها الروح الفلسطينية ، و يأخذ بأيدينا لنرى عن قرب ملامح أهل فلسطين و عاداتهم و تقاليدهم .. الهادية هي كل فلسطين حقيقةً .. بلادٌ في حجم القلب ، لاشئ فيها بعيد و لا شئ فيها غريب !

    الخيول هنا بارزة جدا منذ البداية .. أرى فيها رمزية القيم العليا و الأصيلة التي تسكن روح أرض فلسطين و أهلها .. عجيبة هي الخيل في هذه الرواية .. تراها تبكي، و تضحك، بل وتعشق، وتأخذ مكانة لا تضاهيها مكانة عند أصحابها تصل لتقبيل أقدامها !

    <b> <u>الباب الثاني – التراب :</u> بداية احتلال الانجليز لتراب فلسطين و وعدهم المشئوم لكلاب الصهاينة</b>

    التراب .. كلمة قد تأتي بها في سياق المدح أو للذم !

    فمع الاحتلال الإنجليزي لفلسطين بدأت المعركة على " التراب " .. تراب فلسطين !

    هنا ألصقوا رؤوسنا و أنوفنا بـ " التراب " .. نستحق ما نحن فيه من الذلة .. فما هو إلا صُنع أيدينا

    ظهور الخونة و المنافقين ( كالزعامات الكاذبة ) الذين باعوا الأرض و استرخصوا " تراب " الأوطان ... زمن العدوان على الأوطان و الثورات دائما يفضح المنافقين و العملاء ، يُظهر لك وجه عدوك جلياً لا تخطئه !

    أبواب الريح التى فُتحت في آخر عهد العثمانيين ، ها هي تثير " التراب " في الوجوه ..لكن .. يجب ألا ننكسر .. قد ننتصر مرة أو ننهزم مرة .. يجب ألا ننكسر .. فالأمل باقٍ ..فبرجال كـ "خالد" و من معه بدأت المقاومة و لدفاع عن " تراب " الوطن في وجه المغتصب .. في وجه من أعطى وعداً للكلاب أن تلوث الأرض بنجاسة لا بمحوها حتى أن تحثو عليها " تراب " الأرض جميعا !

    و علينا ألا نبكي على من استُشهد فدموعنا –والله- تلوث جراحَه ، بل يجب علينا أن نسير على دربه .. فبهذا ننتصر !

    هذا ما تعلمته من مشهد موت البطل " خالد" في هذا الباب الذي أثّر قيّ كثيراً .. فقد تذكرت أنه في الباب السابق"الريح" أُطلق عليه النار و ظننت أنه مات .. فاجئتني عودته و مشهد قبره المفتوح تُزهر عليه زهرةً ..!

    فلا شك أن موت الأبطال يبكينا و لكن يجب ألا يكسرنا ، فدماؤه ما هي إلا بداية جديدة لنا ، و لا يعني موتُه أبدا نهاية القصة .. فإذا مات البطل سيُزهر من صلبه و صلب غيره زهور أبطال كُثر سائرين على نفس الدرب ! ..

    على قدر الألم الذي شعرت به في هذا الباب و الدموع التى سكبتها ، على قدر ما زُرع في داخلي أمل كبير يتجدد بأننا سننتصر فنحن لا ننكسر !

    <b> <u>الباب الثالث – البشر:</u> زمن العصابات اليهودية و المستوطنات و النكبة</b>

    هنا تُسكب العبرات !

    العصابات اليهودية تعتدى و تقتل و تدمر .. لا يفرقون بين البشر و الشجر و الحجر .. يدعمه كلاب الإنجليز و الطابور الخامس في بلادنا !

    المقاومة تشتد .. لكن الخيانة أعظم في بلادنا

    عمليات التهجير الإجبار ي و الطرد ... شلالات الدموع في العيون التى لم تتوقف حتى يومنا

    سمية تنشد في عتمة عربة التهجير من الأوطان :

    عمي يا أبو الفانوس

    نوّر لي ها العتمة

    خوفي الطريق يطول يابا

    و يطول معك همّي .. و يطول معاك همّي

    لكننا -إليها- بوعد الله مهما طال الزمن عائدون!

    .

    .

    .

    إذا كنت تشعر بخبو شعلة الحزن في قلبك على بلادنا المحتلة و تشعر بإلف مأساة فلسطين – من كثرة الألم الذي أفقدنا الإحساس – فأنا ادعوك لقراءة هذه الرواية التى توقظ الألم و الأمل معاً في قلبك من جديد !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    زمن الخيول البيضاء.. لا أعرف –والله– كيف لي أن أوفِيَ زمناً كهذه حقَه في مراجعة !

    كيف تختصر ملحمة - كهذه- يؤرخ فيها كاتبٌ مبدعٌ لآلام أمةٍ بأكملها !

    من العنوان إلى آخر حرفٍ في الرواية قمةُ التشويق و الألم الروائى ..ـ

    زمن الخيول البيضاء.. نسبةُ هذا الزمان للخيل يهمس لك بصفاته ! .. زمانٌ صفته الشجاعة و الأصالة و الجمال كصفات الخيل .. ناصع البياض كلونها .. زمانٌ حرٌ أصيلٌ مثلها !

    الخيل بناتُ "الريح" .. تعرفُ ابنَ الأرضِ من قسماتهِ التي تشبهُ "ترابها" و تتنكر للدهماء و الخونة و المنافقين من بني "البشر" !

    *عمر الرواية و مكانُها*

    مائة عامٍ و يزيد هو عمر هذا الزمن .. ثلاثة أجيالٍ لعائلة فلسطينية واحدة من قرية " الهادية" .. هذه القرية التي تخيلها الكاتب ، و ما هي في الحقيقة إلا ربوع فلسطين كلها !

    ترجمَ كاتبنا المبدع ملحمته الروائية الرائعة بأسلوب شاعري جذاب ، تشعر معه أنه لم يترك حتى أدق التفاصيل و الموروثات و العادات الشعبية .. زرع -بصمود الأجيال الثلاثة و جهادهم و حياتهم- الأملَ في القلوب من جديد مع قدرٍ لا يقل عنه من الألم !

    من خلال عائلة الحاج "محمود" و بخاصة ابنه "خالد" .. كانت فصول الرواية الثلاث ( الريح – التراب – البشر ) الممتدة عبر قرن من الزمان في مقاومة البطش العثماني، و من بعده الإحتلال الإنجليزي، إلى جهادهم ضد كلاب الأرض من الصهاينة على أرض فلسطين !

    #الباب الأول – الريح : ريح انجليزية محتلة تقتلع جذور الخلافة العثمانية الضعيفة المستبدة من فلسطين

    هنا تبدأ الرواية .. صوت الريح يتصاعد مؤذنا بنهاية الخلافة العثمانية النى ضعفت .. و ياللعجب فبالرغم من ضعفها استبدت ،أو قل مع استبدادها ضعُفت ..! كان يجب أن يُحْكِم آخر سلاطين الخلافة غلقَ الأبواب و النوافذ حتى لا تذهب مع ثورة ريح الانجليز المجرمين !

    هنا ترى كيف أننا كنّا السبب منذ البدء في ضياع الأرض .. بفساد حكامنا و كثرة الظلم ( من جمع للضرائب بطرق تعسفية – و بطش الأعوان بشكل لا يقبله أي أحد – حروب خاسرة ..إلخ من مظاهر الاستبداد) .. كان لابد لريح الانجليز أن تقتلع جذور الخلافة من أراضي المسلمين ؛ فسلاطين الخلافة هم من مهدوا لها الطريق .. ثم لتعطى الوعد المشئوم لكلاب الصهاينة ليلوثوا بنجاساتهم طهر أراضينا .. النتائج دائما هي محصلة للمقدمات والأسباب !

    الهادية هي موطن الرواية.. يرسم لنا الكاتب فيها الروح الفلسطينية ، و يأخذ بأيدينا لنرى عن قرب ملامح أهل فلسطين و عاداتهم و تقاليدهم .. الهادية هي كل فلسطين حقيقةً .. بلادٌ في حجم القلب ، لاشئ فيها بعيد و لا شئ فيها غريب !

    الخيول هنا بارزة جدا منذ البداية .. أرى فيها رمزية القيم العليا و الأصيلة التي تسكن روح أرض فلسطين و أهلها .. عجيبة هي الخيل في هذه الرواية .. تراها تبكي، و تضحك، بل وتعشق، وتأخذ مكانة لا تضاهيها مكانة عند أصحابها تصل لتقبيل أقدامها !

    #الباب الثاني – التراب : بداية احتلال الانجليز لتراب فلسطين و وعدهم المشئوم لكلاب الصهاينة

    التراب .. كلمة قد تأتي بها في سياق المدح أو للذم !

    فمع الاحتلال الإنجليزي لفلسطين بدأت المعركة على " التراب " .. تراب فلسطين !

    هنا ألصقوا رؤوسنا و أنوفنا بـ " التراب " .. نستحق ما نحن فيه من الذلة .. فما هو إلا صُنع أيدينا

    ظهور الخونة و المنافقين ( كالزعامات الكاذبة ) الذين باعوا الأرض و استرخصوا " تراب " الأوطان ... زمن العدوان على الأوطان و الثورات دائما يفضح المنافقين و العملاء ، يُظهر لك وجه عدوك جلياً لا تخطئه !

    أبواب الريح التى فُتحت في آخر عهد العثمانيين ، ها هي تثير " التراب " في الوجوه ..لكن .. يجب ألا ننكسر .. قد ننتصر مرة أو ننهزم مرة .. يجب ألا ننكسر .. فالأمل باقٍ ..فبرجال كـ "خالد" و من معه بدأت المقاومة و لدفاع عن " تراب " الوطن في وجه المغتصب .. في وجه من أعطى وعداً للكلاب أن تلوث الأرض بنجاسة لا بمحوها حتى أن تحثو عليها " تراب " الأرض جميعا !

    و علينا ألا نبكي على من استُشهد فدموعنا –والله- تلوث جراحَه ، بل يجب علينا أن نسير على دربه .. فبهذا ننتصر !

    هذا ما تعلمته من مشهد موت البطل " خالد" في هذا الباب الذي أثّر قيّ كثيراً .. فقد تذكرت أنه في الباب السابق"الريح" أُطلق عليه النار و ظننت أنه مات .. فاجئتني عودته و مشهد قبره المفتوح تُزهر عليه زهرةً ..!

    فلا شك أن موت الأبطال يبكينا و لكن يجب ألا يكسرنا ، فدماؤه ما هي إلا بداية جديدة لنا ، و لا يعني موتُه أبدا نهاية القصة .. فإذا مات البطل سيُزهر من صلبه و صلب غيره زهور أبطال كُثر سائرين على نفس الدرب ! ..

    على قدر الألم الذي شعرت به في هذا الباب و الدموع التى سكبتها ، على قدر ما زُرع في داخلي أمل كبير يتجدد بأننا سننتصر فنحن لا ننكسر !

    #الباب الثالث – البشر:زمن العصابات اليهودية و المستوطنات و النكبة

    هنا تُسكب العبرات !

    العصابات اليهودية تعتدى و تقتل و تدمر .. لا يفرقون بين البشر و الشجر و الحجر .. يدعمه كلاب الإنجليز و الطابور الخامس في بلادنا !

    المقاومة تشتد .. لكن الخيانة أعظم في بلادنا

    عمليات التهجير الإجبار ي و الطرد ... شلالات الدموع في العيون التى لم تتوقف حتى يومنا

    سمية تنشد في عتمة عربة التهجير من الأوطان :

    عمي يا أبو الفانوس

    نوّر لي ها العتمة

    خوفي الطريق يطول يابا

    و يطول معك همّي .. و يطول معاك همّي

    لكننا -إليها- بوعد الله مهما طال الزمن عائدون!

    .

    .

    .

    إذا كنت تشعر بخبو شعلة الحزن في قلبك على بلادنا المحتلة و تشعر بإلف مأساة فلسطين – من كثرة الألم الذي أفقدنا الإحساس – فأنا ادعوك لقراءة هذه الرواية التى توقظ الألم و الأمل معاً في قلبك من جديد !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية عظيمة جعلتني أحن إلى ماضي لم أعرفه يوماً، وزادت كرهي للواقع الذليل الذي يعيش فيه العرب اليوم. وجدت إجابات لأسئلة كثيرة كانت تجول بذهني حول القضية الفلسطينية. آلمني جداً بحث الناس عن مصالحهم غير عابئين بمستقبل الأرض والشعب مما يجعلهم حتى الآن يستمرون في خيانة هذه القضية العادلة. دقة المعلومات رهيبة للحد الذي يجعلني أشك أن الكاتب عاش تلك الفترات فعلاً. عشقت الهادية وحياة الناس فيها وتمنيت من قلبي أنني كنت إحدى الشخصيات التي عاشت فيها. سحرني الحاج خالد بشهامته وشجاعته التي لم تبدو مزيفة ولا مبالغاً فيها. أسرني تقديس الخيول ومعاملتها كالمرأة التي كانت كريمة جداً في ذلك العصر. تقديم الناس كرامتهم على الحياة لم يبدو متكلفاً ولا خيالياً بالنسبة لي بل هي طبيعة البشر الأحرار الذين أصبحوا نادرين في هذا الزمن لذا يصعب على البعض استيعابها. كتاب الريح كان الأقرب إلى قلبي بينما حبس كتاب التراب أنفاسي، أما كتاب البشر فكنت أتمنى ألا ينتهي أبداً. أشعر بالحزن الشديد لانتهائي من هذه الرواية التي أجزم أنها أجمل رواية قرأتها حتى الآن وما يهوّن الأمر هو تطلعي لقراءة أجزاء الملهاة الأخرى.

    اقتباسات من الرواية:

    "أرسلوا لنا جيوشاً صنعها الإنجليز ويقودها الإنجليز لتقاتل الإنجليز واليهود الذين يحميهم الإنجليز، كيف صدّقنا؟؟"

    "أنا أخاف شيئاً واحداً أن ننكسر إلى الأبد، لأن الذي ينكسر إلى الأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تهزموا إلى الأبد."

    " لم يخلق الله وحشاً أسوأ من الإنسان، ولم يخلق الإنسان وحشاً أسوأ من الحرب."

    "أفضل ما في الزمن أنه يمر بسرعة، وهذا أصعب ما فيه أيضاً."

    "تذكرو،ا لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، لم يحدث أبداً أن ظلت أمة منتصرة إلى الأبد."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    متي مات الحاج محمود؟

    ومتي صار خالد الحاج خالد؟

    خالد بن الحاج محمود؟!

    اعتصر جبينه بإصبع يده اليسري ألف مرة .. أرحم جبينك يا رجل.

    ومتي انتقل الحكي من الكاتب الي الراوي ومتي عاد مرة اخري

    وكيف يتنقل بين الاحداث و يختلقها في منتصف الحكي دون تمهيد او انتهاء.

    دعك من هذا أين ذهب محمود إبن الحاج خالد إبن الحاج محمود.

    ثم تدرك أن الشخص في الحكي مقرون ببقاء الوطن .. بقايا الوطن.

    الرواية لا تحتمل الرمزية .. خيوطها تتبعها بمشقة فما تلبس ان تتبع خيطا حتي يغزل خيطا آخر كأنه مل أو لم يعرف متي وكيف ينهي الحكاية فيتركها لعلها يعود اليها بعد مئتي صفحة!

    وتظن انها حكاية

    ثم تكتشف قبل الانتهاء أنها حكايا ولكنك نسيت .. أنساك السكوت.

    متي أنسانا السكوت؟ وكيف ينسينا السكوت؟! ولماذا ينسينا السكوت؟!

    روايات كهذه لا يجوز لها مراجعات وإن جاز لا يجوز لها أن تُكتب. هي تقتلك والقتل حرام .. تقتلك بعدد من قتلوا .. لماذا سكتنا وكيف سكتنا ومتي سكتنا والله.

    أمسك أحد جنود جيش الإنقاذ بندقيته وضربها بصخرة فأنكسرت. وبدأ يبكي.

    لماذا فعلت ذلك؟ صرخ واصف بشير.

    هذه البارودة انكسرت قبل أن أكسرها

    الثلث الاخير من الكتاب الاخير وكأن الهادية رُسِمَت في رأسي لا نقشت بيوتها في منحنيات عقلي، كروم الزيتون في مقدمة الرأس لا بيوت الهادية في المقدمة حقول الكروم بعيدة هناك تقف عندها الحمامة، قبر الحاج خالد لم يمت بعد لايزال يقف هناك ينظر الي النبتة التي خرجت منه.

    أكاد اقسم لك أن الحمام الذي يطير محترقاً لا يزال يطير أمام عيني .

    دموعي ستهون دوماً أمام دمع منيرة وأحفادها وعفاف وأولادها وحسين وأولاده وأم الفار.

    كتب بترسون إبن الكلب:

    الذي يجئ اخيراً لا تنتظره

    الذي تستطيع اللحاق به ماشياً

    لا تركض خلفه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    تأتى خيبة الأمل عادة راكبة جمل و لكنها فى هذه الرواية بالذات أتت راكبة فرسا من تلك الخيول البيضاء التى تزدان بها الرواية.

    كنت أمنى نفسى بملحمة تشبه مجموعة مدن الملح لعبدالرحمن منيف أو بين القصرين لنجيب محفوظ. فالرواية هى درة تاج الملهاة الفلسطينية و هى المجموعة السداسية التى ذاع صيتها حتى بلغت الأفاق و حسبها الظمآن ماء.

    مبدأيا الرواية متوسطة المستوى ان نزعنا منها البعد التاريخى و غير مملة أبدا و ان كانت دراميا ممطوطة و تقع منها فترات زمنية أحيانا. و لكن سبب خيبة الأمل أننى لم اشم رائحة فلسطين و انطبقت احداث الرواية حتى ما قبل النهاية بقليل على أى قرية عربية أثناء لاحتلال العثمانى و من بعده الانجليزى.

    لم أرى أى عمق فلسفى للشخصية الفلسطينية التى رسمها نصر الله و لم أصدق نزعة الإذعان و الإنقياد التى صورها فى الفلسطينى الذى كان يقتل و يسرق و ينهب و تنتهك حرماته و هو ساكت فى زمن كان فيه حرا كامل الإرادة .

    ربما لم أصدق ذلك لأنى لم أرى الفلسطينى الا صلبا جلدا كله عزيمة و اباء و كبرياء فى الزمن الأسوأ!.

    السقطة التالية هى الجو الإسطورى الذى صوره الكاتب فى الشخصيات الرئيسية كخالد و الهباب و ياسمين و الحمامة و أى شخصية محورية أعطاها الكاتب بعد غير واقعى أقرب الى جو حكايا الجدات و الفلكلور الشعبى.

    لا استطيع ان اعتبرها سردية تاريخية لأن المحتوى التاريخى قليل جدا جدا و مجتزأ أيضا. أحسب أننى محظوظ لأنى بدأت قراءة المجموعة من آخرها فوفرت على نفسى عناء قرائتها كاملة.

    أعتبر هذا التقييم السلبى وجهة نظر تحتمل الخطأ أكثر من الصواب لأنى لم أقرأ المجموعة كاملة و ان كنت أظن ان الملهاة الفلسطينية الحقيقىة تستحق تأريخا و رواية و فلسفة أفضل من هذا بكثير.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ربما أكون آخر من قرأتها بعد تسع سنوات ركود على رف مكتبتي وليتني كنت أول من قرأ هذه الرواية الرائعة التي أعجز عن كتابة مراجعة تنصفها فالنجوم الخمسة لا تكفيها ولا تنصفها فمن نحن لـ نقيم حياة ومعاناة الشعب الفلسطيني المحتل بـ نجوم لا تتجاوز الخمسة💔.

    من قرية الهادية تبدأ ملحمة إبراهيم نصرالله التاريخية، تلك القرية التي تعشق الخيول العربية الأصيلة الجميلة، يستعرض معنا المؤلف حياة أهلها الهادئة الرائعة التي عاشوها قبل الاحتلال والحرب وعن عاداتهم وتقاليدهم في الأعراس و الزواج لدرجة أنني تهت هل أنا حقاً اقرأ ملهاة إبراهيم نصرالله فلسطينة أم رواية عن الخيول ومحبيها خرجت عن مسارها، تدريجياً وصلت الأحداث لأيام الدولة العثمانية ومضايقات الأتراك لأهل القرية وما حولها ثم انتفاض الناس وثورتهم عليهم لتُسَلَمْ فلسطين للإحتلال الإنجليزي ووعد بلفور ثم تدرج قيام الكيان المحتل مدعم كل تلك الأحداث بالمصادر والكتب التي تؤرخ كل حدث حدث وإن أختلفت أسماء الشخصيات.

    لا توصف😭💔 فالأحداث لازالت مستمرة ليومنا هذا بوحشيتها وظلمها وجرمها🥺. ستعود فلسطين لكم حرة أبيه رُغْماً عنهم✌🏻.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    23-03-2024

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأتها منذ قرابة الست أشهر لَكنني منذ ذلك الوقت و أنا أحاول أن أتخطى الصَفحة ال 320 لَكنني أتوقف لديها و اليَوم حَاولت القفز فوق هَذه الصَفحة لكن عَبث ، حَسناً ، مراجعتي سَتكون عَلى ما أنجزت منها :)

    كانت اللغة بسيطة سهلة أقرب ما تكون للقارئ في وَقت تركيزه ، كل فقرة لا تخلو من عبارة أو إثنتين معبرتين فتلتصِق بالذهن "أعمار الدول أطول من أعمار الرجال" مثالا ..

    القضية المثارة هنا جيدة جداً فَكثير من المؤرخين يَقولون بأن أهل فلسطين باعوا أراضيهم بمحض إرادتهم لَكن الخيول البيضاء تفسّر كيفَ إنتشار المستوطنات بين المزارع و البيوت دون إرادة تذكر لأهل الهادية و كَذا يَنطبق عَلى بَقيةِ المناطق الفلسطينية كَما أعتقد ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ملهاه تاريخيه بطوليه مشبعه باوجاع شعبي الحبيب

    وكأنني وانا اقرأها تلامس روحي وارضي وكياني

    وكانها تصف كل فلسطيني وكل القضيه الفلسطينيه حتى يومنا هاذا

    لم يتغير شي ايها الفرسان الشامخون على خيولكم البيضاء

    ما زالت الثوره في روحنا

    والخيانه العربية تلفح بنا وتعصف بكل الاوجاع

    لقد قرأت كل الفصول

    الريح

    التراب

    والبشر

    وصدقوني اكثرررررها وجعاااا وقهرااااا واستبدادا هي افعااااال البشرررر

    وعند البشرر ومع البشر انتهت كل الامال

    على ايديهم اعدمت كل بصيص امل كان ممكن وكل رضيع حالم بالثوره

    ملهاة معبره ومؤثره وفي ذات الوقت موثقة لتاريخ اسود

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لا أعرفُ صراحة ماذا سأقول،

    رواية جميلة، أطلت بحلة قديمة، بزغت بضوء معتم، وغابت بعتمة مضيئة.

    لم يشدني إلى قرائة الرواية سوى تلك الصفحات العشرون(100-121) أما ما سواها فهو كلام منثور، وجدته يخلو من مواطن الإحساس بأغلبه، وصف جامد للأشياء وإن كان يطل عليه طابع الحركة، لكنها هي نفسها الحركة التي عهدناها.

    الريح أجمل مواطنها على الإطلاق، والبشر أسرعها دوراناً بالأحداث أما التراب فقام مقام خلاط يمزج العناصر ببعضها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كانت رواية رائعة جداً ، لامست أعماقي بعنف ..أيقظت ذلك الجرح الذي استعصى على الإندمال على مرّ السنوات ! .. ايقظ حنيني ليافا .. التي طالما عشقتها .. من دون أن تراها عيناي .. لم أتوقع أن تأثر فيّ إلى ذلك الحد ، مع كُلَّ صفحةٍ كُنتُ أنهيها كان يتصاعد شعوري بالإمتنان للكاتب على هذه الرواية الرائعة التي و بمنتهى البساطة وصفت تاريخ شعب .. معاناته و نكبته .. و جرحه الذي ما يلبث يطفو على السطح عند أول ذكرى موجعة !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون