مديح الظل العالي > اقتباسات من كتاب مديح الظل العالي

اقتباسات من كتاب مديح الظل العالي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مديح الظل العالي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مديح الظل العالي - محمود درويش
تحميل الكتاب

مديح الظل العالي

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • حاصِرْ حصَارَكَ... لا مفرُّ

    سقطتْ ذراعك فالتقطها

    واضرب عَدُوَّك ... لا مفرُّ

    وسقطتُ قربك، فالتقطني

    واضرب عدوكَ بي .. فأنت الآن حُرُّ

    حُرٌّ

    وحُرُّ...

    قتلاكَ، أو جرحاك فيك ذخيرةٌ

    فاضربْ بها . إضربْ عدوَّكَ...لا مَفَرُّ

    أَشلاؤنا أسماؤنا

    حاصرْ حصارَك بالجنونِ

    وبالجنونْ

    ذهبَ الذين تحبُّهم، ذهبوا

    فإمَّا أن تكونْ

    أَو لا تكونْ,

    سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ

    سقط القناعُ

    ولا أَحدْ

    إلاَّك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيانِ,

    فاجعل كُلَّ متراسٍ بَلَدْ

    لا .. لا أَحَدْ

    سقط القناعُ

    عَرَبٌ أَطاعوا رُومَهم

    عَرَبٌ وبارعوا رُوْحَهُم

    عَرَبٌ.. وضاعوا

    سَقَطَ القناعُ

    مشاركة من فريق أبجد
  • من تزوّجني ضفائرها لأشنق رغبتي

    .

    وأموتَ كالأمم القديمة .

    مشاركة من فريد عمار
  • " وحدي أدافعُ عن جدارٍ ليس لي

    وحدي أدافعُ عن جدارٍ ليس لي

    وحدي على سطح المدينة واقفٌ…

    أَيُّوبُ ماتَ، وماتتِ العنقاءُ

    وحدي، أراود نفسيَ الثكلى فتأبى أن تساعدني على نفسي

    ووحدي

    كنتُ وحدي

    عندما قاومت وحدي

    وحدةَ الروحِ الأخيرهْ.. "

    مشاركة من اطمئنان
  • يخرج الفاشيُّ من جسدِ الضحيَّهْ

    ‫يرتدي فصلاً من البارود: أُقْتُلْ – كي تكونْ

    ‫عشرين قرناً كان ينتظرُ الجنونْ

    ‫عشرين قرناً كان سفّاحاً مُعَمَّمْ

    ‫عشرين قرناً كان يبكي .. كان يبكي

    ‫كان يخفي سيفَهُ في دمعَتِهْ

    ‫أَو كان يحشو بالدموع البندقيَّهْ

    ‫عشرين قرناً كان ينتظر الفلسطينيَّ في طرف المخيَّمْ

    ‫عشرين قرناً كان يعلَمْ

    ‫أَن البكاءَ سلاحُهُ

    مشاركة من Ziad Abu El-Rub
  • أغريتِني بالمشي نحو بلادي الأولى

    .

    وبالطيران تحت سمائي الأولى

    مشاركة من فريد عمار
  • فليسَ لك المكانُ ولا العروش / المزبَلَهْ.

    ‫حُرّيَّةُ التكوين أنتَ

    ‫وخالقُ الطرقاتِ أنتَ

    ‫وأنت عكسُ المرحلَهْ.

    ‫واذهبْ فقيراً كالصلاةِ

    ‫وحافياً كالنهر في درب الحصى

    ‫ومُؤَجَّلاً كقرنفُلَهْ.

    ‫لا، لست آدمَ كي أقولَ خرجتَ من بيروتَ أو عَمَّانَ أو

    ‫يافا, وأنت المسألَهْ

    ‫فاذهب إليكَ، فأنْتَ أوسعُ من بلاد الناسِ، أوسعُ من فضاء

    ‫المقصلَهْ

    ‫مستسلماً لصواب قلبكَ

    ‫تخلع المدنَ الكبيرةَ والسماءَ المُسْدَلَهْ؟

    ‫وتمدُّ أرضاً تحت راحتك الصغيرة,

    ‫خيمةً

    ‫أو فكرةً

    ‫أو سنبلَهْ.

    مشاركة من إخلاص
  • فليسَ لك المكانُ ولا العروش / المزبَلَهْ.

    ‫حُرّيَّةُ التكوين أنتَ

    ‫وخالقُ الطرقاتِ أنتَ

    ‫وأنت عكسُ المرحلَهْ.

    ‫واذهبْ فقيراً كالصلاةِ

    ‫وحافياً كالنهر في درب الحصى

    ‫ومُؤَجَّلاً كقرنفُلَهْ.

    ‫لا، لست آدمَ كي أقولَ خرجتَ من بيروتَ أو عَمَّانَ أو

    ‫يافا, وأنت المسألَهْ

    ‫فاذهب إليكَ، فأنْتَ أوسعُ من بلاد الناسِ، أوسعُ من فضاء

    ‫المقصلَهْ

    ‫مستسلماً لصواب قلبكَ

    ‫تخلع المدنَ الكبيرةَ والسماءَ المُسْدَلَهْ؟

    ‫وتمدُّ أرضاً تحت راحتك الصغيرة,

    ‫خيمةً

    ‫أو فكرةً

    ‫أو سنبلَهْ.

    مشاركة من إخلاص
  • ‫والبحرُ أبيضُ

    ‫والسماءُ

    ‫قصيدتي بيضاءُ

    ‫والتمساحُ أبيضُ

    ‫والهواءُ

    ‫وفكرتي بيضاءُ

    ‫كلبُ البحر أبيضُ

    ‫كل شيءٍ أبيضٌ:

    ‫بيضاءُ دهشتُنا

    ‫بيضاءُ ليلتُنا

    ‫وخطوتنا

    ‫وهذا الكونُ أبيضُ

    ‫أصدقائي

    ‫والملائكةُ الصغارُ

    ‫وصورة الأعداءِ

    ‫أبيضُ, كل شيء صورةٌ بيضاءُ. هذا البحرُ، مِلء البحرِ،

    ‫أبيضُ ..

    مشاركة من إخلاص
  • ‫أنا الحجر الذي شدَّ البحارَ إلى قُرون اليابسهْ

    ‫وأنا نبيُّ الأنبياءِ

    ‫وشاعرُ الشعراءِ

    ‫منذ رسائل المصريِّ في الوادي إلى أشلاء طفل في شاتيلا.

    ‫أنا أوَّلُ القتلى وآخرُ مَنْ يموتْ.

    ‫إنجيلُ أعدائي وتوراةُ الوصايا اليائسهْ

    ‫كُتِبَتْ على جسدي

    ‫أنا ألفٌ، وباءٌ في كتاب الرسم،

    ‫يشبهني ويقتلني سوايْ

    ‫كُلُّ الشعوب تعوَّدَتْ أن تدفن الموتى بأضلاعي

    ‫وتبني معبداً فيها

    ‫وترحلُ عن ثرايْ

    ‫وأنا أضيقُ أمام مملكتي

    ‫وَتَتَّسِعُ الممالك فيَّ,

    ‫يسكنني ويقتلني سوايْ.

    مشاركة من إخلاص
  • والبحرُ أبيضُ

    ‫هذه سُفني الأخيرهْ

    ‫ترسو على دمع المدينة, وهي ترفع رايتي,

    ‫لا رايةٌ بيضاء في بيروت

    ‫شكراً للذي يحمي المدينة من رحيلي

    ‫للَّتي مَدَّتْ ضفيرتها لتحملني إلى سفني الأخيرهْ

    ‫- أين تذهبُ؟

    ‫ليس لي بابٌ لأَفتحَهُ لفارسيَ الأخيرْ

    ‫- والسبتُ أسودُ,

    ‫ليس لي قلبٌ لأَخلعَهُ على قدميكَ يا ولدي الصغيرْ

    ‫- أنا لا أُودِّع، بل أُوزِّع هذه الدنيا

    ‫على الزَّبد الأخيرْ

    ‫- وأين تذهبُ؟

    ‫أينما حَطَّتْ طيورُ البحرِ في البحرِ الكبيرْ

    ‫البحرُ دهشتنا, هشاشتُنا

    ‫وغربتُنا ولعبتُنا

    ‫والبحر أرضُ ندائنا المستأصلَهْ

    ‫والبحرُ صُورَتُنَا

    ‫ومَنْ لا بَرَّ لَهْ

    ‫لا بَحْرَ لَهْ …

    مشاركة من إخلاص
  • وحدنا نُصغي لما في الروحِ من عبثٍ ومن جدوى

    ‫وأمريكا على الأسوارِ تهدي كل طفل لعبةً للموتِ عنقوديَّةً

    ‫يا هيروشيما العاشقِ العربيِّ أَمريكا هي الطاعون, والطاعونُ

    ‫أمريكا

    مشاركة من إخلاص
  • أَيقظتنا الطائرات وصوتُ أَمريكا

    ‫وأَمريكا لأمريكا

    ‫وهذا الأفق اسمنتٌ لوحشِ الجوِّ.

    ‫نفتحُ علبةَ السردين, تقصفها المدافعُ

    ‫نحتمي بستارةِ الشباك, تهتز البناية. تقفزُ الأبوابُ. أَمريكا

    ‫وراء الباب أمريكا

    ‫ونمشي في الشوارعِ باحثين عن السلامة,

    ‫منْ سيدفننا إذا متنا؟

    ‫عرايا نحن, لا أُفقٌ يُغَطينا ولا قبرٌ يوارينا

    ‫ويا.. يا يومَ بيروتَ المكسَّرَ في الظهيرهْ

    ‫عَجِّلْ قليلا

    ‫عَجِّلْ لنعرف أَين صَرْخَتُنا الأخيرهْ.

    مشاركة من إخلاص
  • هل كانَ من حقِّي النزولُ من البنفسجِ والتوهجُ في رؤايْ؟

    ‫هل كان من حَقِّي عليكِ الموتُ فيكِ

    ‫لكي تصيري مريماً

    ‫وأصيرَ نايْ؟

    ‫هل كانَ من حقِّي الدفاعُ عن الأغاني

    ‫وهي تلجأُ من زنازين الشعوب إلى خُطايْ؟

    ‫هل كان لي أنْ أَطمئنّ إلى رؤايَ

    ‫وأَن أُصدِّق أنَّ لي قمراً تُكوِّرُهُ يدايْ؟

    ‫صَدَّقْتُ ما صَدَّقتُ، لكني سأمشي في خُطايْ.

    مشاركة من إخلاص
  • لا .. لا أَحَدْ

    ‫سقط القناعُ

    ‫عَرَبٌ أَطاعوا رُومَهم

    ‫عَرَبٌ وباعوا رُوْحَهُم

    ‫عَرَبٌ .. وضاعوا

    مشاركة من إخلاص
  • سقط القناعُ

    ‫ولا أَحدْ

    ‫إلاَّك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيانِ,

    مشاركة من إخلاص
  • ظهري أمام البحرِ أسوارٌ و.. لا

    ‫قد أَخسرُ الدنيا .. نَعَمْ!

    ‫قد أَخسرُ الكلماتِ ..

    ‫لكني أَقول الآن: لا.

    ‫هي آخر الطلقاتِ – لا.

    ‫هي ما تبقَّى من هواء الأرضِ – لا.

    ‫هي ما تبقَّى من نشيجِ الروحِ – لا.

    مشاركة من إخلاص
  • هذه أُمم تَمرُّ وتطبخ الأزهار في دمنا

    ‫وتزدادُ انقساما.

    مشاركة من إخلاص
  • ‫والآن، والأشياءُ سَيِّدَةٌ، وهذا الصمتُ عالٍ كالذبابهْ

    ‫هل ندركُ المجهول فينا؟ هل نُغَنِّي مثلما كنا نُغَنِّي؟

    ‫سقطتْ قلاعٌ قبلَ هذا اليوم، لكن الهواء الآن حامضْ.

    ‫وحدي أدافعُ عن جدارٍ ليس لي

    ‫وحدي أدافع عن هواءٍ ليس لي

    ‫وحدي على سطح المدينة واقفٌ..

    ‫أَيُّوبُ ماتَ, وماتتِ العنقاءُ وانصرفَ الصَّحابَهْ

    ‫وحدي. أراود نفسيَ الثكلى فتأبى أن تساعدني على نفسي

    ‫ووحدي

    ‫كنتُ وحدي

    ‫عندما قاومت وحدي

    ‫وحدةَ الروحِ الأخيرهْ..

    مشاركة من إخلاص
  • حطُّوك في حجرٍ .. وقالوا: لا تُسَلِّمْ

    ‫ورموك في بئرٍ .. وقالوا: لا تُسَلِّمْ

    ‫وأَطَلْتَ حربَكَ، يا ابن أُمِّي,

    ‫أَلف عامٍ ألفَ عامٍ ألفَ عامٍ في النهارِ.

    ‫فأنكروكَ لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرارِ.

    ‫هم يسرقون الآن جلدكْ

    ‫فاحذرْ ملامحهم.. وغمدَكْ

    ‫كم كنتَ وحدكَ،

    مشاركة من إخلاص
  • هي هجرةٌ أُخرى ..

    ‫فلا تكتب وصيتكَ الأخيرةَ والسلاما.

    ‫سَقَطَ السقوطُ, وأنت تعلو

    ‫فكرةً

    ‫ويداً

    ‫و.. شاما!

    ‫لا بَرَّ إلاّ ساعداكْ

    ‫لا بحرَ إلاّ الغامضُ الكحليُّ فيكْ

    ‫فتقمَّصِ الأشياء كي تتقمَّصَ الأشياءُ خطوتَك الحراما

    ‫واسحبْ ظلالكَ عن بلاطِ الحاكمِ العربيِّ حتى لا يُعَلِّقها

    ‫وساماً

    مشاركة من إخلاص
1 2
المؤلف
كل المؤلفون