أنا الحجر الذي شدَّ البحارَ إلى قُرون اليابسهْ
وأنا نبيُّ الأنبياءِ
وشاعرُ الشعراءِ
منذ رسائل المصريِّ في الوادي إلى أشلاء طفل في شاتيلا.
أنا أوَّلُ القتلى وآخرُ مَنْ يموتْ.
إنجيلُ أعدائي وتوراةُ الوصايا اليائسهْ
كُتِبَتْ على جسدي
أنا ألفٌ، وباءٌ في كتاب الرسم،
يشبهني ويقتلني سوايْ
كُلُّ الشعوب تعوَّدَتْ أن تدفن الموتى بأضلاعي
وتبني معبداً فيها
وترحلُ عن ثرايْ
وأنا أضيقُ أمام مملكتي
وَتَتَّسِعُ الممالك فيَّ,
يسكنني ويقتلني سوايْ.
مشاركة من إخلاص
، من كتاب