مديح الظل العالي > اقتباسات من كتاب مديح الظل العالي > اقتباس

‫أنا الحجر الذي شدَّ البحارَ إلى قُرون اليابسهْ

‫وأنا نبيُّ الأنبياءِ

‫وشاعرُ الشعراءِ

‫منذ رسائل المصريِّ في الوادي إلى أشلاء طفل في شاتيلا.

‫أنا أوَّلُ القتلى وآخرُ مَنْ يموتْ.

‫إنجيلُ أعدائي وتوراةُ الوصايا اليائسهْ

‫كُتِبَتْ على جسدي

‫أنا ألفٌ، وباءٌ في كتاب الرسم،

‫يشبهني ويقتلني سوايْ

‫كُلُّ الشعوب تعوَّدَتْ أن تدفن الموتى بأضلاعي

‫وتبني معبداً فيها

‫وترحلُ عن ثرايْ

‫وأنا أضيقُ أمام مملكتي

‫وَتَتَّسِعُ الممالك فيَّ,

‫يسكنني ويقتلني سوايْ.

مشاركة من إخلاص ، من كتاب

مديح الظل العالي

هذا الاقتباس من كتاب