أَيقظتنا الطائرات وصوتُ أَمريكا
وأَمريكا لأمريكا
وهذا الأفق اسمنتٌ لوحشِ الجوِّ.
نفتحُ علبةَ السردين, تقصفها المدافعُ
نحتمي بستارةِ الشباك, تهتز البناية. تقفزُ الأبوابُ. أَمريكا
وراء الباب أمريكا
ونمشي في الشوارعِ باحثين عن السلامة,
منْ سيدفننا إذا متنا؟
عرايا نحن, لا أُفقٌ يُغَطينا ولا قبرٌ يوارينا
ويا.. يا يومَ بيروتَ المكسَّرَ في الظهيرهْ
عَجِّلْ قليلا
عَجِّلْ لنعرف أَين صَرْخَتُنا الأخيرهْ.
مشاركة من إخلاص
، من كتاب