فليسَ لك المكانُ ولا العروش / المزبَلَهْ.
حُرّيَّةُ التكوين أنتَ
وخالقُ الطرقاتِ أنتَ
وأنت عكسُ المرحلَهْ.
واذهبْ فقيراً كالصلاةِ
وحافياً كالنهر في درب الحصى
ومُؤَجَّلاً كقرنفُلَهْ.
لا، لست آدمَ كي أقولَ خرجتَ من بيروتَ أو عَمَّانَ أو
يافا, وأنت المسألَهْ
فاذهب إليكَ، فأنْتَ أوسعُ من بلاد الناسِ، أوسعُ من فضاء
المقصلَهْ
مستسلماً لصواب قلبكَ
تخلع المدنَ الكبيرةَ والسماءَ المُسْدَلَهْ؟
وتمدُّ أرضاً تحت راحتك الصغيرة,
خيمةً
أو فكرةً
أو سنبلَهْ.
مشاركة من إخلاص
، من كتاب