والآن، والأشياءُ سَيِّدَةٌ، وهذا الصمتُ عالٍ كالذبابهْ
هل ندركُ المجهول فينا؟ هل نُغَنِّي مثلما كنا نُغَنِّي؟
سقطتْ قلاعٌ قبلَ هذا اليوم، لكن الهواء الآن حامضْ.
وحدي أدافعُ عن جدارٍ ليس لي
وحدي أدافع عن هواءٍ ليس لي
وحدي على سطح المدينة واقفٌ..
أَيُّوبُ ماتَ, وماتتِ العنقاءُ وانصرفَ الصَّحابَهْ
وحدي. أراود نفسيَ الثكلى فتأبى أن تساعدني على نفسي
ووحدي
كنتُ وحدي
عندما قاومت وحدي
وحدةَ الروحِ الأخيرهْ..
مشاركة من إخلاص
، من كتاب