دروز بلغراد > مراجعات رواية دروز بلغراد

مراجعات رواية دروز بلغراد

ماذا كان رأي القرّاء برواية دروز بلغراد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

دروز بلغراد - ربيع جابر
أبلغوني عند توفره

دروز بلغراد

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل ما قرأت،، ومن الكتب القليلة التي تستحق 5/5..

    الرواية تفوقت بمنحيين، الوصف والأحداث،،

    معظم الروايات العربية تتخذ منحى من هذين وتهمل الآخر،،

    رواية عشتها في باص العودة من العمل،،

    الحقارة الإنسانية لا تفرق بين متهم وبريء..

    ولا أزال أشم رائحة الخبز المثوم بالجبن منذ قرأتها :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    اول قراءة لربيع جابر

    اسلوب جديد في الكتابة (جمل قصيرة مترابطة ومتسلسلة من البداية حتى النهاية)

    اصابتني بالملل في بعض اجزائها كدت اتركها ولكني تابعت بها حتى النهاية

    لم اعطها اكثر من نجمتين

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم 9/2021

    اسم الكتاب : دروز بلغراد

    اسم الكاتب :ربيع جابر

    التصنيف: ادب تاريخي وصنفت كادب سجون

    # ربيع جابر:

    ولد ربيع جابر في بيروت في العام 1972، وبسبب نشوب الحرب الأهلية اللبنانية، قضى معظم سنوات الحرب في الجبل في بلدة بعقلين الشوفية[ حيث كانت الحياة في ذلك الوقت موزعة بين المدارس والملاجئ، بين الملاعب والحقول وأخبار الاقتحامات والجبهات له العديد من الروايات ابرزها كتاب دروز بلغراد الحائز على جائزة البوكر 2012 وكتاب بيروت مدينة العالم بثلاث اجزاء

    وصف الكتاب

    عندما تقودنا عبثية الأقدار إلى التواجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ، بطريقة غريبة ستتسبب لاحقا في قلب مسار الحياة وربما الامل رأسا على عقب. هذه هي الفكرة التي تمحورت حولها رواية دروز بلغراد للكاتب ربيع جابر صدرت عن دار الادب بيروت 2011 عن المركز الثقافي العربي ودار الآداب، وفازت بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر دورة 2012 وعدد صفخات الكناب 239 صفحة .

    صفحات الكتاب

    اولا : زمن الرواية

    الحرب الاهلية اللبنانية لم تحدث لاول مرة في سبعينات القرن الماضي وانما هي جذور من العداوة والكره المتاصل حاول ربيع جابر ان يوضخ جزء منه في هذه الرواية تتحدث الرواية عن الفترة 1860 في مدينة بيروت حيث يتوقف الزمن ولا بتقدم او بتاخر عند حنا يعقوب اذا هي مجازر1860 في لبنان هو صراع في لبنان وسوريا قام بين الموارنة من جهة والدروز والمسلمين من جهة أخرى. بدأ الصراع بعد سلسلة من الاضطرابات توجت بثورة الفلاحين الموارنة على الإقطاعيين وملاّك الأراضي من الدروز. وسرعان ما امتد إلى جنوب البلاد حيث تغير طابع النزاع، فبادر الدروز بالهجوم على الموارنة. بلغ عدد القتلى من المسيحيين حوالي 20,000 كما دمرت أكثر من 380 قرية مسيحية و 560 كنيسة. وبالمثل تكبد الدروز والمسلمون خسائر كبيرة كذلك. امتدت الأحداث إلى دمشق وزحلة وجبل عامل وغيرها من المناطق. سقط خلالها الأخوة المسابكيون الذين اعتبرتهم الكنيسة الكاثوليكية طوباويين عام 1860. جاءت هذه الفتنة مرحلة ثالثة بعد اشتباكات طائفية أقل حدة حصلت عامي 1840 و 1845 بين الموارنة والدروز أيضًا.

    ثانيا : أمكنة الرواية

    تتحدث الرواية عن الحب والامان في بيروت بشوارعها واحيائها المسكبنة التي اعطت الحب ولم تاخذ الا الدمار ومكان السجن والنقي بلغراد حيث الاسر والظلم والمهانة كل هذه الاحداث تتركز في رواية حقيقية وشخصيىة خيالية كانما اراد الكاتب ان يقرن الوعي بمنطق اللاوعي

    ثالثا : احداث الرواية

    هل يعقوب الذي حرج هو نفسه يعقوب الذي عاد؟.

    تبدأ الروايةمن خلال بائع البيض حنا يعقوب الذيي تدور الاحداث حوله فهو بطل القصيدة ورمزها عبر لنا ربيع عن حزنه والمه وشوقه حنَّـا يعقوب" بائع البيض المسيحي أصبح إسمه سليمان عز الدين، رجل مسلم رغماً عنه وفقط لإضطرار السلطة لتكملة لائحة المنفيين بعد ان أخلي سبيل مسجون درزي هو سليمان عزالدين لقاء فدية مالية فكان حنَّا يعقوب هو الفدية الفعلية والضحية في آن واحد لتبدا مرحلة مهمة في حبانه امتدت لحوالي اثنى عشر عاما مليئة بالعذاب صخيح ان النهاية كانت سعيدة حيث عاد يعقوب عن طربق بعثة حج الى منزله وقابل زوجته وابنته ولكن هل يعقوب الذي خرج مثل يعقوب الذي عاد

    الطائفية وتداعياتها :.

    بدات الطائفية وتاصلت في بلد طائفي من الجذور حوى جميع الاقليات قادت الى الدمار اراد ربيع جابر ان يوضح لعنة الطائفية على بلده لبنان ربما كانت الظروف اقوى من حنا واولاد عز الدين فتلاشت مظاهر الطائفية والمذهبية لتحل محلها مظاهر الوحدة والعيش المشترك وحتى المصير المشترك، حيث ان مجموعة المنفيين هذه بما فيهم حنّا يعقوب عاشوا الظروف ذاتها وواجهوا متحدين ما اعترضهم من صعوبات وتعرضوا جميعا للمهانة وقساوة العيش . فاصبح الفرد ضمن الجماعة حنَّا يعقوب المسيحي وبوجوده ضمن مجموعة الدروز أصبح سليمان عز الدين والأخ الخامس لإخوته ، لاقى منهم كل حماية ورعاية ، وهو رغم مسيحيته نراه يٌنصت لتلاوة القرآن ويصلي مع قافلة الحجاج ويستمع للخطباء فيهم. وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن الإنسان يتأثر ويندمج بالبيئة التي وٌجِدَ فيها فهل تحتاج بيروت الى ظروف قاسية ودماء للتتحد

    من يدفع الثمن .

    في الحروب والمنازعات غالبا من يدفع أغلى الأثمان أولئك الذين لا دخل لهم بما يجري وهم الشعوب والفقراء والمساكين . وهذا ما حصل مع حنَّــا يعقوب المٌسالم الذي جعله حظه العاثر ليكون بدل عن ضائع لمدة 12 سنة من النفي والسجن والأشغال الشاقة ، سنوات تحول فيها المواطنون-السجناء- إلى عبيد وأجراء يعملون بالسُخرة وأيضا إلى جنود ووقود في معارك لا دخل لهم بها قتل من قتل وعاش من عاش.. نفي 550 درزي من ضمنهم حنَا يعقوب لتبدا معاناة هؤلاء خلال رحلة النفي التي فرضت عليهم وما لاقوه خلال هذا النفي من هوان ومذلة .وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان وفي هذا أيضا قد تكون إشارة إلى ما يمكن أن يتعرض له الجماعات التي ترزح تحت نير الإحتلال فلا فرق عمليا بين الإحتلال الفعلي للأرض وبين إحتلال إرادة الناس عبر ألإعتقال أو النفيّ

    راي القارئ بالكتاب .

    رواية دروز بلغراد رواية جميلة تضمنت صورا ومعاني بسيطة ولعلَّ جماليتها تكمُن في أسلوب السرد البسيط .

    الرواية قصة حقيقية برمز واحد وهو حنا يعقوب فهو تحدث بلغة المسلمين ولغة الدروز والمسيجيين فهو دعوة الى التعايش في بلد لم يجد الا الخراب من وراء الفتن

    اعطانا الكاتب فكرة عن عادات وتقاليد الدروز في جبل لبنان مثل العفة والشرف والامانة

    اهم اقتباس

    هل تعرف عكّا؟ عظيم. عكّا بلد حلو. من هنا إلى مرفأ عكّا رحلة يومين أو أقل في هذه الباخرة. أتيت في أحسن وقت يا ابني يا حنا: كم ثمن هذا البيض الباقي معك؟ سأعطيك ضعف ثمنه وسأزيد على ذلك ثلاث ليرات ذهب تأخذها مني عندما ترجع من عكّا. الباخرة تتوقف في عكّا كي تتزود بالفحم الحجري. أنت تنزل منها هناك وترجع وهؤلاء يكملون الرحلة إلى بلغراد. حين يأتي القنصل الفرنساوي بعد قليل لا تفتح فمك وافعل مثل الباقين كي يظنك واحد منهم. هذا سهل جداً وخذْ، البسْ هذه على رأسك. لا تتكلم إلا إذا سألك القنصل عن اسمك. احفظْ الإسم: سليمان غفار عز الدين. انظرْ هناك: هؤلاء الأربعة الذين ينظرون إلى هنا أخوتك. تصرفْ كأنهم أخوتك. تركع جنبهم الآن وتتوكل على ربّك وتزور عكا وترجع الينا ونعطيك ثلاث عثمليات وأجرة الطريق. فهمت؟ احفظْ اسمك: سليمان غفار عز الدين”.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيو_مش_قصير

    الرواية: دروز بلجراد "حكاية حنا يعقوب"

    اسم المؤلف: ربيع جابر

    عدد صفحاتها: قريب من ٢٣٥ صفحة، متنوعة بين رتمها السريع نوعا ما من تتابع الجمل والأحداث، وبين بطئها أحيانا كتيرة في معظم الحبكة والأوصاف، ولكن تعتبر مناسبة للفكرة ورسم الشخصية الرئيسية.

    ________________________________________________

    الفكرة:

    - متعددة على طول الحبكة، ركيزتها الأساسية عن مفهوم الحرية والوطن، وتقلبات المغترب بين أمله في العودة ويأسه، واضطرابه بين الأغراب وإلفه لأي شيء له علاقة ببلده حتى اللكنة، غير برده نظرتهم للموت وتعايشهم معاه.

    - بعض الأفكار المتفرعة كانت لطيفة في سردها على لسان أو أفعال الشخصيات ، يعني زي فكرة الأبوة "في شخصية مصطفى مراد" شعرة معاوية "في شخصية عامر بيك وراسم باشا" الرفقة "أخوة غفار عز الدين" الرضوخ "في شخصية غفار عز الدين " وتفسير للأوضاع الاجتماعية والطبقات في بيروت "بين هيلانة وعائلة دو بسترس" .

    ________________________________________________

    الحبكة:

    - تقنية الفلاش باك كانت لطيفة للتشويق، وموفقة في صنع مسار دائري بيبدأ بيها وبينتهي بيه للتفسير -اللي كان أساس الحبكة- وبعدها بيكون خط مستقيم فيكمل سيره وتكتمل الحكاية

    - الخط الزمني كان معمول بطريقة دقيقة متوازن فيها بين الشخصيات والفكرة والأحداث نفسها، "من خلال أحداث مذ..بحة ١٨٦٠ في جبل لبنان والت..مرد في الجبل الأسود، والنزاع الحدودي بين الدولة العثمانية والصرب، ولمحة عن حملات إبراهيم باشا والخديوية المصرية والاستدانة، ده غير الحياة الاجتماعية لكل مدينة زي بيروت ووصفها بشكل دقيق" فكانت مغزولة بشكل وسط بين تدوين الوقائع وبين عمل أدبي، وده بالنسبالي شيء رائع"

    -توضيح اللغات وتبلبل الألسنة كان موفق في تدعيم الفكرة وبواعث الشخصيات بين النفور والألفة

    - فيه مشاهد كانت موفقة في طريقة عرضها، زي وصف وباء الكوليرا وموسم الحج كان موفق جدا، بالأخص موسم الحج ونقله لمشاعر الحجاج والبهجة اللي كانت بتعم المناطق دي، حسيت براحة نفسية وانا بقرأ صراحة

    - وزي برده التلاسن بين أمير مونتينجرو وأمراء الجبل الأسود كان طريف جدا رغم قصره.

    - وصف الدروز كان خفيف، وملائم لوضعهم، وكان موزع بين الشخصيات وفي طريقة كلامهم، زي كلامهم عن التقمص وكتاب الحكمة.

    - معاناتهم في الأقبية مع بطل الحكاية كانت مش مؤثرة للدرجة لكن أدت غرضها وترددهم بين الحرية والسجن، وبعدين التأقلم والشعور المؤقت للحرية كان ممتع، يمكن بس فيه مشاهد حسيت بتشويش فيها لكن كان فيه مشاهد بتعضدها وبتشيل التشويش ولو قليلا

    - النهاية بالنسبة لي كانت مقنعة، وخارجة عن المألوف نوعا ما وده شيء جيد جدا

    ________________________________________________

    الشخصيات:

    - ملائمة للجو العام، لا هي مشكلة أهمية قوية ولا هي مهمشة، ما عدا شخصية "حنا يعقوب" اللي عرضت معاناته واضطرابه وأوجاعه والشتات بينه وبين شخصية "سليمان" على طول القصة

    - شخصية الإخوة غفار عز الدين والشيخ حمد "اللي وضحت فكرة العمى والإبصار" أو جماعة الدروز بشكل عام كانت مرسومة بشكل لطيف، بالأخص نعمان والشيخ قاسم وتأثرهم بنكباتهم "اللي اتعرضت بشكل غير مباشر في بعض الأحيان" ولكنها كانت مؤثرة .

    - فيه شخصيات فرعية كان دورها مساهم في الحبكة "شخصية جودت باشا" وتأثره بهزايمه واكتئابه و"نازلي هانم " ووصف عالم البغا.ء في الوقت ده.

    - التفاعل بين حنا وزوجته ولو كان بسيط وخفيف، كان دافع قوي للحبكة، بالإضافة لشخصية بطرس الخوري وتأمله لذاته وتفاعله مع هيلانة وتأثره بيها كان لطيف وواقعي

    ________________________________________________

    اللغة والسرد والحوار:

    - اللغة متوسطة، فصحى متأثرة بألفاظ القرآن في مواضع كثيرة مفعمة بالكلمات المعجمية الملائمة للزمن والكلمات الدارجة الخفيفة، يمكن أرهقتني شوية في القراءة لكن تحسبلها في نقله للواقع كما هو.

    - السرد بتقنية راوي عليم ونادرا متكلم، ناظر نظرة الطائر من أعلى، فخفف التأثر بالشخصيات إلا إذا لزم، ممتع جدا في سرده للوقائع التاريخية

    - الحوار خفيف، متراوح بين جمل طويلة -زي في فقرة"المكّار البوسني" وفقرة "حكاية مصطفى مراد" وموضحة لبعض الشخصيات زي عائلة غفار عز الدين، والراعي المقدوني- وقصيرة ممكن صعب تعرف مين المتحاورين لكن فيه لازمات مرشدة.

    _______________________________________________

    الخلاصة: عمل رائع وقوي، مصنوع على نار هادية، فيحتاج للتركيز وفي الغالب يحتاج قراءة تانية لاستيعابه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    "دروز بلغراد" رواية لربيع جابر، تعرفتُ من خلالها على أحداث واقعة حدثت فعلاً في لبنان العام 1860. وهي نفي السلطات آنذاك لمجموعة من الدروز بعد الإقتتال الذي جرى بيتهن وبين المسيحيين .

    تبدأ الرواية من وجود الشخص الخطأ في المكان الخطأ وأيضا في الزمان الخطأ، "حنَّـا يعقوب" بائع البيض المسيحي أصبح إسمه سليمان عز الدين، رغماً عنه وفقط لإضطرار السلطة لتكملة لائحة المنفيين بعد ان أخلي سبيل مسجون درزي هو سليمان عزالدين لقاء فدية مالية فكان حنَّا يعقوب هو الفدية الفعلية والضحية في آن.

    في رواية دروز بلغراد تتلاشى مظاهر الطائفية والمذهبية لتحل محلها مظاهر الوحدة والعيش المشترك وحتى المصير المشترك، حيث ان مجموعة المنفيين هذه بما فيهم حنّا يعقوب عاشوا الظروف ذاتها وواجهوا متحدين ما اعترضهم من صعوبات وتعرضوا جميعا للمهانة وقساوة العيش . كذلك فإن الرواية تٌبرز ذوبان الفرد مع الجماعة، حنَّا يعقوب المسيحي وبوجوده ضمن مجموعة الدروز أصبح سليمان عز الدين والأخ الخامس لإخوته ، لاقى منهم كل حماية ورعاية ، وهو رغم مسيحيته نراه يٌنصت لتلاوة القرآن ويصلي مع قافلة الحجاج ويستمع للخطباء فيهم. وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن الإنسان يتأثر ويندمج بالبيئة التي وٌجِدَ فيها.

    في الحروب والمنازعات غالبا من يدفع أغلى الأثمان أولئك الذين لا دخل لهم بما يجري. وهذا ما حصل مع حنَّــا يعقوب المٌسالم الذي جعله حظه العاثر ليكون بدل عن ضائع لمدة 12 سنة من النفي والسجن والأشغال الشاقة ، سنوات تحول فيها المواطنون-السجناء- إلى عبيد وأجراء يعملون بالسُخرة وأيضا إلى جنود ووقود في معارك لا دخل لهم بها.

    في مكان آخر يضيء الكاتب على بعض تقاليد وأخلاقيات المجتمع الدرزي عندما يقول متحدثا عن السجناء الدروز الذين يعملون في موسم قطاف العنب بأنهم "قطفوا الكروم وكأنها كروم أبيهم ولم يكسروا الفروع او برموا العنب على الأرض خارج السلال." وهذا ليشير إلى إخلاصهم وتفانيهم في العمل الموكل إليهم. وفي موضع آخر يقول عنهم "إذا دنت منهم إمرأة عارية الذراعين، حدّقوا إلى التراب وتركوا أصابعهم تقطف وحدها كما يفعل العميان ". ليشير إلى تعففهم وترفعهم عن النزوات.

    رواية دروز بلغراد ليست رواية تاريخية كما يريدها البعض، فهي لا تؤرخ لفترة زمنية معينة بقدر ما هي تنطلق من حدوث واقعة تاريخية – نفي 550 درزي من ضمنهم حنَا يعقوب- لينطلق الكاتب من خلال هذه الواقعة إلى نسج رواية عن معاناة هؤلاء خلال رحلة النفي التي فرضت عليهم وما لاقوه خلال هذا النفي من هوان ومذلة .وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان وفي هذا أيضا قد تكون إشارة إلى ما يمكن أن يتعرض له الجماعات التي ترزح تحت نير الإحتلال فلا فرق عمليا بين الإحتلال الفعلي للأرض وبين إحتلال إرادة الناس عبر ألإعتقال أو النفيّ .

    رواية دروز بلغراد رواية جميلة تضمنت صورا ومعاني بسيطة ولعلَّ جماليتها تكمُن في أسلوب السرد البسيط . رواية تحفز القاريء لقراءة المزيد من نتاج هذا الكاتب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هي المرة الاولى التي أقرأُ فيها لربيع جابر. بل أظنني، لجهلي أو سوء حظي، لم أسمعْ باسمِ هذا الأديب الرائع من قبل.ولولا البوكر ما كنتُ عرفتُ رجلاً سأسعى لقراءة كل ما يكتب بشغفٍ شديد. فالرواية، رواية حكاية حنا يعقوب. رواية رائعة حقًا. أخذتني من السطرِ الأول ولم أشعر بمللٍ على الأطلاق. كنت أمام كاتب قدير استطاع الامساك بي من السطرِ الأول حتى الأخير، حتى أنني لم أكن أريدها أن تنتهي، لم أكن أريد لهذه الرحلة العبثية القاسية أن تنتهي. لكنها انتهت لحسن حظ بائع البيض المسكين.

    لكن؛ هل كَان بائع البيض محظوظًا حقًا؟ ربمَا لا. يقولون أن مقتل فراشة في الصين قد يؤدي إلى أعاصير وفيضانات في أوربا؛ هذا صحيح. لقد صدقت هذا وأنا أرى الغريب لألبير كامو من قبل، وها أنا أصدق هذا مرة أخرى اليوم في رواية ربيع جابر. أدركت كم هي الحياة عبثية وقاسية. مسكين هو بائع البيض الذي سافرَ في رحلةٍ طويلة مَا فكرَ يومها بها. والسبب؟ لا يوجد سببًا. هو القدر ربمَا أو سوء الحظ .. أو بعض العبث.

    في هذه الرحلة نعرفُ قيمة الحكي. الحكي هو الهواء بالنسبة إلى كل مساجين الأرضِ. إليّ وإليك. ولولا الحكي لمات المساجين منذ الوهلة الأولى التي سجنتهم في الجدران والسراديب. الحكي هو الحرية. ما قيمة الحياة والوطن سوى الحكي والأنس بمن تحبهم ويحبونك. في هذه الرحلة أيضًا ستعرف معنى الوطن / البيت. ستعرفُ معنى أن تلبسَ قميصًا نظيفًا أو تغتسل أو تشرب قد ماء بارد أو تجلس أسفل شجرة لا تفعل شيئًا.

    وفي هذه الرواية أيضًا ستتعلم معنى البناء البسيط الرائع. هنا أديبٌ يعرفُ جيدًا كيف يشدك وينسج حولك خيوط الأحداث. يحكي هنا وهناك في خطين للسردِ؛ فتظل مشدودًا وراء النهاية للنهاية. نجحَ ربيع جابر باللعبِ على هواجس السجين حتى بعدما تحرر؛ من خلال البناء. فقد ظل الخوف مسيطرًا على عقلِ القاري بعدما توحد بالبطلِ تمامًا. إنك لن تدركَ حتى السطر الأخير؛ هل تحرر حقًا أم أن السجين المسكين لا يزال يهلوس في السجن. والسبب هو البناء: التقطيع. التقديم والتأخير. ترى نصف الحقيقة فتصدقها؛ وحين تراها كاملة لا تكاد تصدق سوى بعد حين.

    هذه رواية تستحقُ القراءة قبل أية شيء، بلغة ربيع جابر المكثفة والذكية، هذه رواية تبحثُ عن قراءِها من عشاقِ الأدب الراقي. ولهذا سعدتُ أنني كنتُ لها وكَانت لي.

    مصطفى الشيمي

    11 – 10 - 2012

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أوصلني ربيع جابر – بعد قراءتي الثانية له – إلى قناعة أنّي أقف أمام أديب متميّز يعد مستقبل الرواية العربية بالكثير.

    يتناول جابر في روايته هذه حدثًا مركزيًا واحدًا يغوص في معالجته عميقًا؛ وهو حادثة ترحيل مجموعة من دروز الجبل اللبناني ونفيهم إلى بلغراد على إثر أحداث مذابح الجبل في العام 1860 التي دارت بين دروز الجبل ومسيحييه. وفي تناوله هذا الحدث يأخذنا في رحلة إنسانيّة مريرة مع أحد مسيحيي بيروت المأخوذ خطأً معهم، فنعاين معه شدة ما قد تكون قسوة الحياة على ابن آدم.

    وأمام معاينة الأحداث تلك، يغوص بنا جابر في معالجات داخلية للنفس البشرية، من إظهارٍ للوحشية التي قد يتلبس بها ابن الطين ناسيًا بُعد الرحمة التي أودعها الله فيه فيستحيل وحشًا كاسرًا يهون في نظره أي قهر وظلم قد يسببه لأخيه الإنسان، إلى إظهارٍ لطبيعة العلاقات التي قد تنشأ بين معدومي الحال الذين لا يجمعهم إلا قهرهم وعذاباتهم، وصولًا إلى استعراض حال المقهورين وكيف يمكن للعذاب أن يصنع بأهله، وغيرها من لفتات برع كاتبنا في عرضها ولمس في ذلك دواخل أنفسنا (أو نفسي أنا كحد أدنى) إلى أبعد حد.

    إن كل ذلك قد يشكل دروسًا لأجيال اليوم والغد فيما خص مسألة تعاطي الإنسان مع أخيه الإنسان..

    ثم إن ذلك كله قد ترافق مع حسن بيان وبراعة في الوصف للشخوص والأحداث والأماكن التي دارت فيها أحداث الرواية (من بيروت، إلى بلغراد، ثم بلاد الهرسك، فصوفيا، فالجبل الأسود، وغيرها). وهو ما أفعم الرواية برونق بديع زاد من قيمتها المعنوية قيمةً شكلية.

    أما ما قد يعيبه البعض على أحادية الحدث في الرواية وأن ذلك مما قد يضعفها، فإني أعتقد أن الحدث الواحد حين نغوص في معالجته متناولين جوانب بهذا العمق والحساسية، فإن ذلك لا يضر بقيمة العمل شيئًا، ويغني الكاتب عن إثقال الرواية بالأحداث.

    شكرًا ربيع جابر..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    خشيتُ أن يكون لقاء حنا ببربارة في المشهد الأخير كابوساً كما قد توهمه البطل؛ لكنه من الجميل حقاً بعد كل تلك الحيوات من المعاناة أن يعود لأحضان زوجته وابنته.

    بائع البيض حنا يعقوب، يقتاد دون ذنب ليحل محل درزي أخ خامس لأربعة إخوة قضي بسجنهم ونفيهم في بلغراد، المعاناة تستمر في التعذيب النفسي أكثر من ذلك البدني الذي كان في البداية، حينما صاح بصوته: أنه ليس سليمان غقار بل حنا، حتى في سنة العمل الإلزامية التي سبقت تاريخ الإفراز لم تنتهِ تلك المعاناة بل هي تبدأ في جانب آخر أشد وقعاً مما سبق الجانب التي تتعارض فيه المصالح الطارئة أو العارضة مع الإنسانية. كانت الإنسانية يُقايض بها. كان لها ثمن أجل؛ ولكنه ثمنٌ بخس، للمعاناة دوامة كذلك حين يفر من موجة القتل تلك في السنة الإلزامية ليسرق بيضة كان يبيع مثلها من قبل فيسجن مرةً أخرى لتتضاعف سنون تيهه عن أهله. يكثر ربيع جابر من الوصف، يعتمد على لغة متوازنة مع طريقته في السرد؛ لكنها ليست متينة. يعتمد التاريخ ويستحضر الجغرافيا يناوب بينهما في الأربع روايات التي قرأتها له ( رحلة الغرناطي / اعترافات / أميركا / دروز بلغراد ). فكرته في الابتكار ماتعة لا شك، حتى في الأحداث الصغيرة التي أنشأها عن الشيخ مصطفى مراد وبناته الثلاث، كذلك عن الجبل الذي يسكن به أبناء الشيخ غفار، كل ذلك كان بديعاً؛ لكنه في رأيي افتقد إلى اتقان التقنية التي يكون عليها حنّا في السجن، صحيح أن أمر صمته عن تعريفه بنفسه قد يُستساغ تحت الضرب والألم؛ لكنه لا يهضم. شيءٌ ما كان يتأخر عن الدرجة الكاملة في المعالجة، هو شيءٌ ما يجعلك تصفق بشدة لكن بروح لا يتم فيها التوقد والحيوية، وإن كان من شيء يستحق البوكر من أعماله فيما قرأت فليس سوى أمريكا.

    رواية ماتعة بلاشك. أنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دروز بلغراد

    ربيع جابر

    عدد صفحاتها240

    تقييمي لها 5/4

    دائماً ما تكون البدايات في القراءة لكاتب بالنسبة لي كمن يدخل إلى المجهول لاكتشاف كاتب جديد وأسلوب كتابة جديد، لا تخيفني البدايات بتاتاً وغالباً ما اكتشف أن النهاية تستحق خوض تجرية البداية التي أخطوها.

    تتحدث هذه الرواية عن حقبة تاريخية لحكم الدولة العثمانية لبلاد الشلام وخصوصاً في لبنان وعن الحرب الدائرة بين المسيحيين والدروز والتي أدت إلى قيام الدولة العثماتية بترحيل 550 درزي من لبنان إلى بلغراد.

    تناولت الرواية قصة "حنا يعقوب" المسيحي بائع البيض الذي اقتيد مع الدروز واعتبر أنه درزياً وليس مسيحياً، وقد تطرقت الرواية الى المعاناة التي يعانيها الدروز أثناء ترحيلهم إلى بلغراد وتسخيرهم للعمل مع السلاطين العثمانيين وعدم الاهتمام بهم والعناية بظروفهم المعيشية، تغربوا عن وطنهم اثنا عشر عاماً منهم من عاد الى وطنه ومنهم من مات ولم يعد فلم يحتمل البرد القارص ولم يحتمل الاهمال وهم ينتقلون من قلعة بلغراد الى الصرب والجبل الاسود وغيرها، تصل معه إلى أن حياة السجن والغربة توحد الجميع لا يصبح هناك فرقاً بين مسيحي ودرزي وتنتفي الصفة التي رحّلوا لأجلها

    استطاع الكاتب ومن خلال بساطة لغة السرد والبلاغة الوصفية أن يوصل لنا المعاناة التي عاناها الدروز ومقدار العذاب والألم والظلم والمعاملة غير الآدمية، يدخلك إلى عالمهم لتعيش معهم وتتألم لآلامهم وترغب بالانتهاء من قراءتها حتى تنهي هذا العذاب والعيش بكرامة وانسانية

    هي رواية تاريخية بروح انسانية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    عادةً لا أطيل القراءة مع أي كتاب ، ولكن مع هذه الرواية أحسست أنني مجبور على إتمامها رغم أني تمللت في بعضها و تحمست في بعضها الآخر .

    "دروذ بلغراد .. حكاية حنا يعقوب" هي أهم أعمل الروائي اللبناني الجاد " #ربيع_جابر " وهي الرواية الفائزة بجائز البوكر لعام ٢٠١٢ ، تدور أحداثها في عام ١٨٦٠ م ، في مدينة بيروت .

    في صباحٍ مشرق ، يخرج "حنا" حاملًا سلة البيض، مودعًا زوجته و ابنته الصغيرة إلى الأبد دون أن يدري .. لا يعود حنا لبيته ، يختفي عن الوجود ، ويشاع أنه مات و احترق بدنه ، ولكن صراخه ونداءاته التي كان تتردد في رأس زوجته "هيلانة" قادمةً من قبو السجن الذي أخذ إيه حنا بالخطأ ، لأنه كان يبيع البيض في المكان الخطأ ، في الزمان الخطأ .

    في بداية الرواية كنت متشوق للغوص في اعماقها أكثر و أكثر ، ولكن ربيع جابر مفتون بالطبيعة ، حيث أنه أصبح يصف الشمس و الهواء و الأشجار و الروائح في كل فأغلب أحداث الرواية ، وهذا قتل عنصر التشويق جزئيًا . كما أنه في أحيان كثيرة يبدأ بوصف الطرقات وصفًا دقيقًا و كأن هناك أحدًا سيتبع وصفه ليلتقي ببطل الرواية في ذاك المكان !

    هل تستحق البوكر ؟ لا أدري حقًا ، لغة الكاتب عظيمة ، مفردات رائعة ، راق لي توزع الفصول ، و أزعجني في بعض الأحداث ، القصة مطروحة بشكل عام من قبل ، ولكن ربيع جابر أعاد طرحها بثيم عربي خاص.

    تقييمي الفعلي لها ٣ ونصف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    أحد أكبر أخطائى هى بداية هذه الرواية من الأساس، القصة رائعة وجيدة، الأسلوب غامض بشكل لا يُطاق، أكاد اقرأ الصفحة أكثر من ثلاث مرات لعلى أصل إلى الأحداث، فقيرة جداً بالمعلومات، الرواية تتحدث عن علاقة الدروز وترحيلهم إلى بلاد أوروبا الشرقية، وكانت تحتاج إلى الكثير من الإيضاحات وأن يخصص لها مكان فى حاشية الصفحة، ولكن للأسف ترك الكاتب القرائ بين متاهات التاريخ بدون أى إيضاحات مما جعلنى أفتح صفحات الانترنت أكثر من مرة لمحاولة الوصول إلى معلومة تجعلنى أقرب إلى أحداث القصة

    لا شك أن الأحداث تجعلك تتعاطف مع حنا بطل الرواية، وهو ليس ببطل الرواية، وإنما مجرد رابط يأخذك للكثير من الأحداث الأخرى المتداخلة بشكل يجعلك أقرب إلى متاهه .. لا أدرى ربما افتح هذه الرواية من جديد وأحاول معها مجدداً .. ولكن لا أعتقد أننى سأفعل هذا الأن على الإطلاق ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تتحدث الرواية بإختصار عن حنا يعقوب بائع البيض المسيحي من بيروت الذي ينفي ظلما إلي بلجراد مع 550 آخرين من الدروز بلا ذنب إقترفه ، و نتيجة للعبة تم تبديله فيها مع أحد السجناء الأصليين.

    تيمة المعاناة الإنسانية دائماَ ما تستهويني و تخلب لبي.

    أسلوب الكاتب سهل و بسيط و مباشر ، ربما أكثر مما ينبغي في بعض الأوقات ، فلا يحمل الكثير من التشبيهات و النواحي الجمالية لغوياً ، إلا أنه سلس و بعيد عن الفذلكة و التحذلق

    ما جعلني أكتفي بثلاث نجوم فقط و لا أعطيها الرابعة أن الكاتب لم

    ينجح في جعلي أتعاطف بالشكل الكافي مع مأساة البطل مقارنة بروائع آخري بنفس الفكرة

    أيضاً شعرت أن الرواية أقصر مما ينبغي.

    عموما هي تحربة أولي جيدة مع ربيع جابر ، و لن تكون الأخيرة بإذن الله.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    رواية تاريخية تتحدث عن نفي دروز لبنان الى بلغراد فتره الحكم العثماني حنا يعقوب

    المسيحي يكون ضحيه لصفقه باشا يستبدل درزي ببائع البيض اللذي يتجول على الميناء

    تبداء رحلته الى حيث لايعلم مع 550 درزي..الحدث لاأول مره اسمع عنه وفي بدايه

    الروايه يكتب انها ليست واقعيه كيف لتاريخ ان لايكون واقعاً..سرد الروائي لايتماشى

    مع روايه تاريخيه كان يلجاء للوصف اكثر من الحدث لذالك كانت ممله ..كثره الشخصيات

    والتنقل بينها لم يكن عادلا بل مشتت احيانا يروي حنا او يمسك الراوي بزمام السرد ..شعرت

    انني لاقراء روايه عربيه بل مترجمه ..كميه التكرار والسواد اللذي لاتغيره الجمل جعلني

    ابحث عن النهايه فقط وحتى النهايه كانت هلوسات وكانها حلم ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إنها حكاية حنا يعقوب مسيحي من بيروت سجن في "آخر الأرض" مع الدروز دون أي ذنب

    ستة عشر سنة أمضاها متنقلاً من سجن إلى برج إلى سجن آخر عانى فيها أمر أنواع العذاب

    ليعود أخيراً إلى زوجته وابنته في بيروت بعد أن مشى الشيب في رأسه وأصبح كيس عظام

    رحلة طويلة جداً وطوال تلك الرحلة كنت أعتقد أن مهمة من المهمات ستكون الآخيرة ومن ثم سيرجعون إلى بلادهم

    لكن الكاتب يفاجأنا برحلة جديدة وعذاب جديد ليعود حنا إلى بلاده وحيداً دون دروز بلغراد الذين رافقوه 12 عاماً ودون الإخوة "غفار الدين" الذين مسحوا من أدمغتهم جزءاً من ذلك الحقد تجاه المسيحيين والذي كان سبباً لنفيهم في قلعة بلغراد وذلك أثناء تعايشهم مع حنا باعتباره أحد إخوتهم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة و حزنها راقى ..كنت مع حنا فى كل مكان ..كنت بجواره فى السفينة و فى الحبس سمعت صوته و واسيته .. بكيت معه حينما نسى من هو اهو سليمان ام حنا ...هربت معه من القلعة السوداء و حاولت ان اسنده فى الغابة ..ابتسمت حينما رأيته مع الحجاج متجه الى البيت الحرام ..و نسيت همه كما نسيه عندما رأى هيلانة و بربارة ..افتقدت قاسم حينما مات و تركه وحيد..حنا اصبح صديقي و اعرف ملامحه جيدا...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية رائعة سرد فيها ربيع جابر حكاية حنا يعقوب بائع البيض المسيحي الذي ينفى خلال الحرب الأهلية عن طريق الخطأ مع ابناء عز الدين الدروز الى صربيا .

    تحكي الرواية الصعوبات التي واجهها المنفيين الدروز في تلك البلاد و وتضامنهم و خصالهم ؛ لحين خروج حنا من السجن و عودته الى بيروت . رواية مشوقة لم أفقد اهتمامي بها لغاية الصفحة الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    من قرأ ادب السجون فلن يجد ما هو جديد في هذه الرواية

    بدأت القراءة وانا اتطلع لقصة الدروز التي لم اسمع عنها قبل هذه الرواية و لمعرفة الاحداث التي ادت الى معاملتهم بهذه الطريقة ولماذا تم ترحيلهم ، ولكن للاسف لم اجد احداث عن تلك الحقبة ما وجدته فقط عن معاناة الدروز بالسجون التي لم تختلف بالرغم من اختلاف السجون التي لبثوا فيها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عامر بيك لم يصدقنا فى البداية. قال أعمى عبيط وأكتع عبيط ، أنا أقول لكما أذهبا إلى بيتكما وأنتما تردان لا نذهب ونترك الباقين. قلنا له جئنا معاً ونخدم سنة مثلهم ونرجع معاً . قال لم يمر تحت يدى محابيس أغراب مثلكم. قلت له بصوته ذاته : أعمـــى عبيط وأكتـع عبيــــط.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أن تكون غيرك من دون رغبتك أو حتى برغبتك ...

    أن تعيش قدرا كان لغيرك ...

    أن تموت في كل يوم في منفاك و في سجنك ...

    أن تترك أهلك 12 عاما مع أنهم كانوا يرقبونك يوم فارقتهم لتكون معهم على الغداء ...

    و أن تعود لتكمل غداءك بعد 12 عاما ...

    ذلك حنا يعقوب ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرأت الرواية قبل بضع سنوات.. يا له من أدب سردي سينمائي رائع ممتع لا يدعك تتوقف عن القراءة وأنت تنتقل إلى قلب المَشاهد والمفاجآت، وكل تلك الجغرافيا والتاريخ والمناخ والخوف والنهاية الطيّبة. عمل رائع متفرّد وفن روائي قائم بذاته، بلا شك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون