رواية رائعة و حزنها راقى ..كنت مع حنا فى كل مكان ..كنت بجواره فى السفينة و فى الحبس سمعت صوته و واسيته .. بكيت معه حينما نسى من هو اهو سليمان ام حنا ...هربت معه من القلعة السوداء و حاولت ان اسنده فى الغابة ..ابتسمت حينما رأيته مع الحجاج متجه الى البيت الحرام ..و نسيت همه كما نسيه عندما رأى هيلانة و بربارة ..افتقدت قاسم حينما مات و تركه وحيد..حنا اصبح صديقي و اعرف ملامحه جيدا...