تتحدث الرواية بإختصار عن حنا يعقوب بائع البيض المسيحي من بيروت الذي ينفي ظلما إلي بلجراد مع 550 آخرين من الدروز بلا ذنب إقترفه ، و نتيجة للعبة تم تبديله فيها مع أحد السجناء الأصليين.
تيمة المعاناة الإنسانية دائماَ ما تستهويني و تخلب لبي.
أسلوب الكاتب سهل و بسيط و مباشر ، ربما أكثر مما ينبغي في بعض الأوقات ، فلا يحمل الكثير من التشبيهات و النواحي الجمالية لغوياً ، إلا أنه سلس و بعيد عن الفذلكة و التحذلق
ما جعلني أكتفي بثلاث نجوم فقط و لا أعطيها الرابعة أن الكاتب لم
ينجح في جعلي أتعاطف بالشكل الكافي مع مأساة البطل مقارنة بروائع آخري بنفس الفكرة
أيضاً شعرت أن الرواية أقصر مما ينبغي.
عموما هي تحربة أولي جيدة مع ربيع جابر ، و لن تكون الأخيرة بإذن الله.