اقتباسات من رواية يا صاحبي السجن

حتّى تتكامل إنسانيّتك، عليك أن تبدأ باحترامك لنفسك قبل أن تطلب من الآخرين أن يفعلوا ذلك …

موضوع الرواية كتير حلوا كتير طويلة

كم تحتاج عقارب السّاعة من قوة لتتغلب على جاذبية الوقت الثقيل؟!

في النهايات تتجلى البدايات لتُشعرك كم كنت تسير في الطريق الخاطئ

طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، وأضجع للذبح اسماعيل، وسار مع الوحش عيسى، وزاد على الدرب صبر أيوب، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين، وتحمل أنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم.

تفعل الذنوب بالقلب ما تفعله النار بالرياض الغنّاء ، ويظل القلب بعدها قاعا صفصفا ..فاحما ً تنبعث منه الروائح السوداء .

ثم يأتي ربٌ غفور ، فبرحمة منه تعيد اخضرار الروضة إلى القلب ، غير أنها لا تخضّر دون ماء ، وكانت العينان كفيلتين به ..تظل حرق البكاء تزيد في خضرة القلب حتى يصبح قويا منيعا ً أما نيران الخطيئة .

وحده الحب يملك هذا الوهج القادر على إبقائنا في دائرة البشرية. الحقد يأكل صاحبه، أسهل الطرق إلى الموت. إنه الوصفة السريعة التي تفضي إلى الهلاك

أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ...“.

ما أحلى أن ترى وطنك يفتح ذراعيه مُرحّبًا بك على طريقته الخاصّة!

القلم … كان مُفتقدًا عزيزًا … وكان أكبر غائبٍ مُنتَظر … لم أدرك أهميّة القلم ولا قيمته إلاّ عندما عزّ الحصول عليه … لم أفهم أنّ القلم سرّ الحياة الأولى، وقَسَم الله الأعظم، إلاّ وأنا أردّد بذهول: (ن، وَالقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ)

" للنّهر أن يسيل … ولكنّه يجهل أين يصبّ … يتدفّق بالغريزة، ويسير حرًّا… حتّى لو وجد عقبة عاجلها بالتّماهي معها "

" نحن مثل النّبات توقظنا الشّمس وهي تداعب أوراقنا بعد أن تركنا اللّيل أسرى سكونه "

" غير أنّ الطّيور تحمل غريزة الحريّة قبل كلّ شيء، وهي التي تدفعها للغناء، بل هي الّتي تُحافِظُ على صوتها … آه لولا توقنا إلى الحرّيّة لفقدنا أصواتنا منذ زمنٍ بعيد "

التلل

م

"ما أحلى أن ترى وطنك يفتح ذراعيه مُرحبًا بك على طريقته الخاصّة!!!"