يا صاحبي السجن > مراجعات رواية يا صاحبي السجن

مراجعات رواية يا صاحبي السجن

ماذا كان رأي القرّاء برواية يا صاحبي السجن؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

يا صاحبي السجن - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

يا صاحبي السجن

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    اعتقد أن هذه الرواية عبارة عن رحلة في قلب الشاعر وعقله، وما يحدث فيهما من أفكار وعواطف داخل أسوار السجن، رحلة في قلب مرهف، وعقل نابض بالأفكار، وهي رحلة لا بد من الاضطلاع عليها، حتى تتكون لديك رؤية واضحة عن الحياة خلف القضبان.

    استطاع الكاتب أن يستغل كل صغيرة وكبيرة حدثت معه ليستفيد منها في بناء ذاته، وإطلاق العنان لقلب وعقله ليصف الأشياء بدقة وبعاطفة قوية.

    لكن يبدو أن قلة الأحداث في هذه الرواية، واسترسال الكاتب في وصف ما يجول في خاطره أو في وصف بعض الاحداث الصغيرة بشكل تفصيلي جعلني أشعر بالملل في جزء كبير من هذه الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هي سيرة ذاتية ويوميات لفترة عاشها الدكتور أيمن في السجن،، لا اعتقد أنها تصنف كأدب السجون ، قرأت في أدب السجون شرق المتوسط والقوقعة وكلاهما كانا يحملان من الألم والظلم والإهانة ما يجرح النفس ويؤلم المشاعر

    في يا صاحبي السجن تعرفنا على مرحلة مهمة في الاردن ،، فالدكتور الشاعر دخل السجن بسبب قصيدة ألقاها فيها "إطالة اللسان" كما قيل له

    ، كان شاهدا على عدد من السجناء الذين سجنوا بسبب قضايا سياسية مثل : الافغان الاردنيين ، ألغام عجلون، بيعة الامام، حزب التحرير وانتفاضة الخبز ،، كل هذه الحقائق الاردنية وضعها لنا في يا صاحبي السجن

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لغة أيمن العتوم آسره!!

    رائع كتاب رائع، تأملاته رائعة

    معاناته مؤلمة

    حيث تم اعتقاله بقضية تخص أمن الدولة، كونه شاعراً.

    أساءت الحكومة فهم شعره، وتم سجنه بتهمة الإساءة للحكومة وما إلى ذلك

    فعانى من السجن رغم الفائدة العظيمة التي جناها منه كما أرى، التأملات والاستغراق في قراءة التفسير، يظهر تأثير القرآن على جمال لغته وكتابته

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل ما قرأت هو الكتاب الذي استمعت بقراءته رغم قساوته وحزنه أحسست بأنني داخله أعيش أحداثه مع كلمة كنت اقرأها 💔🌸🎀❤

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اقرب الروايات لقلبي الوصف خلاني احلم بكل الاحداث🤦🏻‍♀️ فيه من ضمن الا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لا بد وأن نرفع القبعة للغة التي استخدمها الكاتب .. لغة شاعرية تفيض بالوصف الاستثنائي للحظات العادية , للأشخاص , للأحداث .. , ولكن ما شدني في الرواية هو النفس .. النفس البشرية وكيف تولد من جديد عندما توضع في ظروف قاهرة .. هل السجن هو الآقدر على تربية هذه النفس ولجمها ؟ .. هذا سؤال لا يعرف جوابه الا من قرأ الرواية وتمعن في سطورها التي ناقشت هذه القضية .. هل انا خارج السكن سأكون الشخص ذاته في السجن ؟ ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    اذا بدنا نحكي عن قاموس الكاتب اللغوي فهاد ما بيختلفوا عليه أي تنين انه الكاتب ايمن العتوم بسحرنا بكلماته الرائعة وطريقة وصفة للأحداث وتسلسلها بشكل حلو ومنطقي .. بس اذا بدنا عن نحكي عن القصة

    وبحكي قصة مو رواية لانها فعليا كتير قصيرة بس الكاتب كان يبالغ بوصف كتير من الأشياء والمواقف والكتاب كبير بس فعليا ما في احداث كتير وحتى الاحداث الموجودة فيه مو مشوقة ابدا ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    برأيي الكاتب العتوم اهتم بالجانب العاطفي "الدرامي" أكثر مما يجب، ربما لأنه شاعر -كما أعاد مراراً وتكراراً في الرواية-.

    كما أنه ركّز كثيراً على الأمور الشخصية "كالكرش والرجيم"، التي لا تعنيني كقارئ يشعر بالفضول لمعرفة ما يحدث داخل السجون.

    بالنهاية، الرواية جيّدة، لكن ربما ليس من مصلحتها أن تقرأها بعد أن تكون قد قرأت رواية "القوقعة" لمصطفى خليفة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    جميلة

    سالت دموعي وأنا أقرأ الجزء الخاص بأول زيارة يزوره فيها والده في سجن الجويدة

    بكيت لما قبل اللقاء عندما كانوا ينادون على أسماء المسجونين الذين أتى أشخاص لزيارتهم

    لكن لا أوصي بقراءة رواية لشخص يسرد قصته

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية اخرى من ادب السجون بعد الزنزانة 10 و حدائق الملك و تلك العثمة الباهرة . كالعادة تعببر عن الالم و الاحتجاج والغضب .. صحيح ان "ايمن العثوم" كان محظوظا مقارنة مع عديد الكتاب الاخرين .. لكن الالم واحد

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية رائعه بمعنى الكلمة. أجمل ما فيها برأيي انك فعلا تعيش مكان الكاتب. و ان الرواية ليست احداثا فثط ففيها من التأملات و الخواطر و الحكم ما تمتع القارئ بشكل كبير.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    تعتبر "يا صاحبي السجن " تجربة او سيرة ذاتية للكاتب ..

    رواية جميلة ومن افضل الروايات التي استمتعت حقا وأنا اقرأ بها .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ومن الغريب ان تقرأ كتابا ... ثم يشتد بك الحنين اليه ..

    رواية رائعة وجميلة حد الوجع ...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    - الكتاب رقم 62/2023

    يا صاحبي السجن

    أيمن العتوم

    الرواية تصنف كسيرة ذاتية في مرحلة ما او كادب سجون

    "من الذي اخترع السجن؟ هو واحد من اثنين: عبقري في فن العبودية إلى الحد الذي اكتشف فيه شيئًا يمكن أن يقتل الحرية. أو عبقري في فن السلطة والاستحواذ عليها إلى الحد الذي يشبع نهمه للتفرد فهو لا يطيق أن يرى من يخالفه الرأي يجلس إلى جانبه ويكون ندًا له"

    يقول الكاتب خليل الزيود في قراءة له للرواية "مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة ... هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها ... هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ... “في ظلِّ هذه الحروف تنقّل بنا الكاتب في ثلاثمائة وأربع واربعين صفحة وُزّعت في سبعةَ عشر فصلاً حملتْ في تضاعيفها سبراً لغور النفس الإنسانيّة، ومن هذه الفُصول نقرأ العنوانات الآتية: (يقصُّ الحق، ادخلوا مساكنكم، اقرأ كتابك ... ) حيث وسمها الكتاب بـ (يا صاحبي السجن) فبدأ يجمع من الغبار المتناثر في الأجواء خيوطَ حكاية أعاد نسجها ليخرج ثوباً جديداً... وقد غاص الكاتب متئداً في ذاكرته متوجِّسًا من لسان التاريخ الذي ما رحم المزايدين ولم يغفر للكذبة. ويكا

    نحن الان في عام 1996 وهو عام تميز بمصادرة الحريات وحملات الاعتقال وغيرها حيث تم سجن الكاتب ليكتب عما حدث في السجن من خلال 343 صفحة واصدار مؤسسة الدراسات قراءة الكترونية

    تم القاء القبض على الكاتب بسبب قصيدة كتبها ايام الجامعة ينتقد فيها الملك ولبث فس السجن ثمانية شهور حسب قانون العقوبات الاردني وذلك لإعطائه فرصة لإصلاح نفسه.

    كانت فترة السجن فترة فكر وتامل فنحن هنا لا نتحدث عن السجون السورية او الليبية برغم الصعوبات التي يواجهها السجين السياسي لكنه استطاع الهروب من ذاكرة السجن بالقراءة وكتابة الشعر، فقد ترك حياته خارج جدران السجن، حيث أصبح إيقاع الحياة بطيئا، فقد يصف في روايته كيف انه اشتاق إلى قسمات وجوه عائلته. مع وصف الاوضاع داخ السجن من طعام وشراب ونوم حيث كان ينام على برش اسمنتي يتعب الظهر والجسم اكثر من راحته .

    سجن الجويدة في الصحراء الاردنية حيث البرد الليلي مع غطاء واحد يتم قسمه نصفين للنوم وغطاء من اجل الدفئ بالاضافة الى المعاملة القاسية من قبل ادارة السجن للمساجين رغم عدم وجود تعذيب قايب مثل السجون السورية او الليبية اوحفرة مثل تزامارت في المغرب يدفن فيها السجين لمدة 20 عاما يمكن االقول ان الكاتب كان في كوخ صحراوي قاس يعد اوتيل بنجمة

    تحدث الكاتب عن مجتمع السجن والسجن يحوي السياسي والجنائي حيث يوجد مجموعة من مدمني المخدرات أوالقتلة، وبين أصحاب التي أشار إليها عنوان الرواية.تعرض الرواية أيضا الفئات المختلفة للمساجين على اختلاف أسباب الاعتقال، لكن جمعتهم الزنازين بعضهم ببعض.

    تكشف أيضاً الرواية ما كان يعانيه البطل من أنه يرغب بشدة في رؤية نفسه في المرآة لمشاهدة ملامحه كيف اصبحت ولو لثانية واحدة حيث يشعر برغبة جامحة كما وصف ذلك بقوله في الرواية أريد (النظر إلى المرآة لأراني.. لأرى هذا الساكن في، ماذا تبقى منه وماذا تبقى له”

    حاول الكاتب انعاش ذاكرته عبر الذكريات ومحاورة النفس ، عن الشارع الذي يقع فيه بيته وعن مطعم الفلافل ودخان السيارات في حيّهم، لكن هنا انتقد الكاتب فماذا لو عانى معاناة الدتور اياد مثلا او معاناة تزامارت ماذا كان ليكتب ؟

    أرى أن الكاتب أبدع في إبراز بعض من صور الحبس المقيتة وأظهر لنا زوايا معتمة كثيرة من داخل السجون ، كما أنه سلّط الضوء -ولو بشكل غير مباشر- على بعض الممارسات التي تحدث من تحت الطاولة من قبل القائمين على السجون، وأظهر ما يعانيه السجناء من ويلات العذاب داخل أسوار السجن، رغم أن الكاتب نفسه لم يذق من مرارة هذه الويلات سوى القليل

    استخدام الكاتب للآيات القرآنية بشكل كبير فلم يعد القارئ يعرف انتماء الكاتب ضمن التيارات السياسية الموجودة في السجن.

    لم اكن لاكتب اكثر مما كتبت الرواية لا تستحق كثير لكنها وصفت مرحلة عاشها الكاتب بعدد كبير من الصفحات التي صراحة لم اقرء نصفها لكني كنت قد قرئت الرواية ايام صدورها حيث استعرتها من احد الاصدقاء فترته.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    🔸🔸 نبذة عن الرواية :

    تنقل لنا رواية يا صاحبي #السجن تجربة الروائي الأردني أيمن العتوم في السجون الأردنية على إثر اعتقاله بسبب إلقاءه لقصيدة شعرية ينتقد فيها تطبيع العلاقات بين النظام الحاكم في #الأردن مع الكيان الصهيوني.

    🔸🔸 رأيي في الرواية :

    هذه الرواية هي رابع عمل روائي أقرأه للروائي أيمن العتوم وقد كانت تجربتي القرائية رفقة هذه الرواية جد موفقة لعدة أسباب، ولعل السبب الأول هو اهتمامي بأدب السجون وما يحمله هذا الأدب من رسائل متنوعة وعميقة لا توجد في غيره. لأن تجربة السجن تجربة مختلفة جدا عن باقي التجارب الإنسانية، ولعلها تجربة تعليمية خاصة كما وصفها الدكتور أيمن في روايته رغم قسوتها، لأنك ستتعلم في السجن ما لا يمكن أن تتعلمه خارج أسواره.

    🔸لن أتحدث كثيرا عن لغة الرواية ولا أسلوبها لأن الحديث عن ذلك قد يطول، فيمكن اختصارهما في كلمة إبداع، فلغة العتوم لغة فصيحة وسلسة تجعل القارئ يستمتع أثناء القراءة وينغمس متلذذا بأحداث وتفاصيل الرواية وبجمال الكلمة وقوتها أيضا.

    أحببت كثيرا الاستنباط القرآني الذي تضمنته الرواية بحيث نجد مثلا عنوان الرواية مقتبس من سورة يوسف، وأيضا فصول الرواية عنونها العتوم بآيات قرآنية الشيء الذي أظفى جمالية خاصة للرواية.

    🔸يا صاحبي السجن عبارة عن سيل من المشاعر المختلفة، شخصيا لمست العديد منها ووصلتني صادقة، فكما يقال ما يكتب من القلب يصل إلى القلب مباشرة، لمست مشاعر الحزن واليأس التي عانى منها العتوم والمساجين الآخرون، لمست مشاعر اليقين والأمل بأن السجن مجرد مرحلة وصفحة سيتم طيها عاجلا أم اجلا، لمست مشاعر العزة والكبرياء التي كانت تجتاح العتوم طيلة فترة سجنه، فرغم ما تعرض له من مصاعب ومضايقات إلا أنه ظل صامدا بكل قوة.

    🔸 أعجبت أيضا بجرأة العتوم في نقل تفاصيل تجربته القاسية حيث كان موضوعيا كثيرا في طرحه، حيث نقل لنا تفاصيل عديدة لكل ما حدث داخل السجون التي تنقل خلالها، كما وصف لنا مجموعة من الأحداث الحساسة التي عرفتها نهاية القرن الماضي في الأردن مثل انتفاضة الخبز، وبيعة الإمام، وألغام عجلون وغيرها. وذكرت أيضا الرواية مجموعة من الشخصيات السياسية الأردنية، مما جعلها تثير جدلا واسعا وبالأخص بعد #قرار منعها من قبل دائرة المطبوعات والنشر الأردنية نظرا لمحتوى الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم يرهقني كاتب بقدر ما أرهقني أيمن العتوم بعمله "يا صاحبي السجن" فقد كنت في صراع حتى آخر الرواية ما بين التوقف عن القراءة أو إكمالها.

    استطاع العتوم أن يزرعني في سجنه منذ أول كلمات الرواية فهو الشاعر المسجون في وطن يرفض فساده وظلمه ومع ذلك لم يحاول الهروب أو التخفي بعد أن أخبره صديقه بصدور قرار بالقبض عليه ومارس طقوسه العادية حتى لحظة القبض عليه.

    ومنذ دخوله لسجن المخابرات وأمن الدولة حتى لحظة خروجه بعد ثمانية أشهر كنت هناك معه وسط معاناته ومتاعبه وأزماته النفسية التي توالت عليه والتي تغلب عليها في معظمها كما تغلب على مشكلة زيادة الوزن، نعم دخل العتوم السجن بشخصية تم استبدالها بآخر لا يربطه بالقديم سوى إدمانه على كتابة الشعر والقراءة الدؤوبة المتأنية.

    أحببت أحلامه والطريقة التي صيغت بها في الرواية، كما أحببت مراقباته لكل ما أتيح له رؤيته، وأعتقد إني تعلمت منه الكثير وفي طريقي لتحديث شخصيتي ليبقى لي ما يجعلني أكثر شفافية وهدوء.

    جاءت شخصيات المساجين كما المرسومة بالفرشاة والألوان بمنتهى الدقة التي تجعلني أستطيع التعرف عليهم فور رؤيتهم.

    صاغ العتوم أوجاع وطنه بمنتهى الحيادية والشفافية، صياغة الموجوع المتألم الراغب في وطن حر نزيه يليق بمواطنيه الشرفاء لا ذلك الوطن الذي يسجن ويعذب ويقيد الحريات لتكتشف أثناء قراءتك أننا كعرب كلنا في الهم سواء ولولا اختلاف الأماكن والمسميات لظن كل قاريء أن الموضوع يخص بلده دون غيره من البلدان.

    يؤلمني ويوجعني دائما أدب السجون بما يحمله من سواد وقتامة ولكن العتوم كان حريصا دائما على إبقاء نقطة نور في آخر النفق المعتم لتعطي مبررا لاستكمال الحياة رغم القسوة.

    أبهرتني اللغة ولم لأشعر لوهلة بالتقعر والتعقيد رغم المرادفات الغريبة على الاذن لكنها صنعت بوجودها عملا مميزا سعدت به جدا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    " الحرية .. الدين .. الايمان .. الاخلاق ,, تعب الناس وهم يحاولون ايجاد تعريفات لها . غير اني لم اجد تعريفا للحرية من بين هذه المفاهيم اشد وضوحا من الحالة التي اعيشها الان في هذه الزنزانة ..

    انني حر بالمعنى الحقيقي بالرغم من هذه القضبان ,لانني استطعت الا اشتم نفسي حتى هذه اللحظة بخوضي مع الخائضين ,وانبطاحي مع المنبطحين .. لا تتجلى الحرية في مكان ما اكثر من السجن .. انها تباغتك برائحتها الشذية .. تقول الرائحة الطيبة : انت حر لانك استطعت ان تصرخ ب(لا)..كم من الناس يتنمون ان يفعلوا ما فعلت غير ان (نعم)حكمت عليهم بالعبودية المقيتة .. "

    كل سطر من الكتاب هايفكرك انك بتقرأ لشاعر ,, في بعض الاحيان الصور البلاغية بتطغى على القصة وده للاسف بينسيك حجم المعاناة .. اعتقد ان الكتاب شكل جديد من ادب السجون حاول فيه الكاتب انه يتكلم عن افكاره و ازاي شخصيته اتغيرت في السجن اكتر من سرده للمعاناة الحسية ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    " الحرية حياة ... من يُسلب حريته فكأنما سُلبت حياته " يقول الكاتب الشاعر أيمن العتوم

    الشاعر إنسان عقله و فكره يمثلان كوناً فسيحا ، لا يمكن حصرهما في حدود .. فما بالك أن تضعهما في سجن مغلق الإحكام !! ... أيمن العتوم بارع في السرد الروائي الذي يغلبه في هذه الحالة السيرة الذاتية و كل خواطر نفسه الإنسانية .. خلال قراءتك تشعر أنك دخلت عالم إنسان آخر ... أحببت كثرة التشبيهات و الدلالات ... و لا ننسى الشعر الذي يبرع فيه الكاتب ..

    تتناول الرواية فترة سياسية مهمة في الأردن ، عرفت عنها ما لم أعرفه من قبل ...

    رواية مؤلمة ... تحدثت عن فترة عاشها الشاعر بكل تفاصيلها و آلامها ..

    لم أكن أعرف من هو أيمن العتوم من قبل .. لكنني الآن عرفته و أحترمه شاعراً و إنساناً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اندمجت كثيرا مع الرواية لأنني لامست فيها محتوى عميق مليئ بالتفائل وأول شيئ شدني لها عنوانها الذي كان سببا لقراءتي لها

    تطرق الكاتب للحالة السياسية في زمنه وعن تجربته في السجن بسبب إلقائه قصيدة

    والرواية تختلف عن روايات أدب السجون التي معظمها تحمل وصف يدمي المشاعر الانسانية كالتعذيب، صحيح ان الكاتب تعرض لبعض منغصات الحياة كالطعام الغير صحي وانعدام النظافة و الإهانة في بعض الأحيان الا أن طريقة السرد و اللغة الشاعرية الجميلة تجعلك تندمج مع أصحاب السجن تلك الشخصيات التي لامثيل لها كما يقول أيمن( شخصيات السجن ليست اي شخصيات يستحيل أن تعثر عليها )

    أسلوبه رائع فعلا تستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف قرأت الوطن في عيُون شآعر ، وكيف تحدث مجُروح الوطنيْة بصمت الحروف عن وجع الوطن ؟ أي وطن يسُكنه أشباح يتغنون باسمه يلقُون بأبنائه غياهب الجُب ، يضيعُون اعمارهُم اوقاتهم حياتهم لأجل الكلمة التي لآ نزوح عنها من أجل كلمة الحق ، ويتُوه صاحبنا في الجُب وما يبدأ حتى يجد الطريق ويجد للجُب أروقة تجعل من سجنه جنة في صدره ، قرأت بين سُطوره سطوة الحُب والشعر على قبضة الجهل و العنجهية ، يا ويلتي كم عشقت الشعر بعده وكم كان للحرف لذة مع السياط ، أيُها العاشق تمَرس الحُب بالعذاآب و تغنى في أوقات السحر مع همهات الاحلام ولا توقظ حلم الوطن حتى وان طال السُبات .

    #سبيل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
المؤلف
كل المؤلفون