برأيي الكاتب العتوم اهتم بالجانب العاطفي "الدرامي" أكثر مما يجب، ربما لأنه شاعر -كما أعاد مراراً وتكراراً في الرواية-.
كما أنه ركّز كثيراً على الأمور الشخصية "كالكرش والرجيم"، التي لا تعنيني كقارئ يشعر بالفضول لمعرفة ما يحدث داخل السجون.
بالنهاية، الرواية جيّدة، لكن ربما ليس من مصلحتها أن تقرأها بعد أن تكون قد قرأت رواية "القوقعة" لمصطفى خليفة.