كيف قرأت الوطن في عيُون شآعر ، وكيف تحدث مجُروح الوطنيْة بصمت الحروف عن وجع الوطن ؟ أي وطن يسُكنه أشباح يتغنون باسمه يلقُون بأبنائه غياهب الجُب ، يضيعُون اعمارهُم اوقاتهم حياتهم لأجل الكلمة التي لآ نزوح عنها من أجل كلمة الحق ، ويتُوه صاحبنا في الجُب وما يبدأ حتى يجد الطريق ويجد للجُب أروقة تجعل من سجنه جنة في صدره ، قرأت بين سُطوره سطوة الحُب والشعر على قبضة الجهل و العنجهية ، يا ويلتي كم عشقت الشعر بعده وكم كان للحرف لذة مع السياط ، أيُها العاشق تمَرس الحُب بالعذاآب و تغنى في أوقات السحر مع همهات الاحلام ولا توقظ حلم الوطن حتى وان طال السُبات .
#سبيل