الشمس تشرق أيضا
نبذة عن الرواية
تعد هذه الرواية واحدة من أبرز الأعمال في مكتبة الأدب الأمريكي، ومن القصص التي نال عنها هيمنجواي جائزة نوبل عام 1954م. كانت من أوائل ما كتبه، إذ ظهرت لأول مرة عام 1926م، في مرحلة كانت آثار الحرب العالمية الأولى ما تزال ممتدة في أوروبا. وتدور أحداثها في عشرينيات القرن العشرين حول مجموعة من المغتربين الأمريكيين وبعض البريطانيين في أوروبا القارية، وتعكس صراعًا دائمًا بين الخير والشر، وبين الفضيلة والرذيلة، فالشمس تشرق على الجميع كما تغرب على الجميع. ويقال إن شخصيات الرواية مستمدة من أشخاص حقيقيين عرفهم هيمنجواي وعاش بينهم وتواصل معهم. كما يرى بعض النقاد أن الصحفي جيك بارنز، بطل الرواية، ما هو إلا صورة للكاتب نفسه، وأن القصة مأخوذة من تجاربه الخاصة، وإن لم يصرح بذلك.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 259 صفحة
- [ردمك 13] 9789778854053
- وكالة الصحافة العربية
مراجعات
المؤلف
إرنست هيمنجواي 1899
كاتب أمريكي يعد من أهم الروائيين و كتاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة . لقب ب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل للإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.شارك في الحرب العالميه الأولى و الثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغوصات الألماني, وحصل في كل منهما على أوسمه حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.
عكس أدب هيمنجواي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الاولى و الثانية والحرب الاهلية الأسبانية. تميز أسلوبه بالبساطة و الجمل القصيرة. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار هيمنغواي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات هيمنغواي دائما افراد ابطال يتحملون المصاعب دونما شكوى او الم ، و تعكس هذه الشخصيات طبيعة همنغواي الشخصية.
تلقى همنجواي جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافه عام 1953 .كما حصل على جائزة جائزة نوبل في الأدب في عام 1954 عن رواية العجوز والبحر. حاز إرنست همنجواي بفضل العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب و جائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة اسلوبة كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل
في أخر حياته إنتقل للعيش في منزل بكوبا . حيث بداء يعانى من إضطرابات عقليه حاول الإنتحار في ربيع عام 1961 ، وتلقى العلاج بالصدمات الكهربيه .بعد حوالي ثلاثة اسابيع من إكماله الثانية والستين من العمر ، وضع حد لحياته بإطلاق الرصاص على رائسه من بندقيته في منزله.