اقتباسات من كتاب كيف تصبح محظوظًا وفقًا للعلم

في اليابانية، تُترجم كلمة "بلاسيبو" إلى "دواء وهمي"، ويُستخدم هذا الدواء الوهمي في مراحل تطوير الأدوية الجديدة وتقييم فعاليتها. يبدو البلاسيبو مطابقاً للدواء الحقيقي، لكنه في الواقع مجرد أقراص سكر لا تحتوي على أي مواد طبية نشطة.

المحظوظُ يدعو لعَدُوِّه

‫ ليس المهم أن تدعو لنفسك فقط، بل عليك أن تدعو بالخير لغيرك أيضاً. ومن الأفضل أن تشمل دعواتك أوسع دائرة من الناس. وإن استطعت، فلتُقدِم على التحدي الأسمى: الدّعاء بسعادة عدوك!

المحظوظ يدعو بالخير للناس أجمعين

‫ كلما اتسع نطاق دعائك ليشمل سعادة أناسٍ أكثر، لا أن يقتصر على ذاتك، ازدادت احتمالية استجابة أمنياتك.

إذا لم تزن أهدافك وغاياتك بميزان سعادتك الشخصي، فقد تذهب فرصك وجهودك سدى كما أن الانصياع لآراء الآخرين أو القيم الشائعة قد يقود إلى إساءة استخدام أدوات مثل المال، أو الشهادات، أو المكانة الاجتماعية، أو حتى المظهر الخارجي، وهو ما

المحظوظ يثني بصدق على محاسن الآخرين

‫ يتقن المحظوظون فنَّ الثناء على الآخرين، ولا يكون ثناؤهم محض مجاملات، بل ينبع من تقدير صادق لصفاتهم الحميدة. كما يبادرون إلى التعبير عن إعجابهم الفوري.

إن إيمانك بأنك محظوظ، وامتلاكك صورة ذاتية إيجابية، يساعدك على النجاح في التحديات والمهام الجديدة. وعندما تنجح، ستقول لنفسك: "أنا محظوظ حقاً! "، وستتحسن صورتك الذاتية، مما سيساعدك على مواجهة التحديات التالية.

لكي تحظى بالسعادة، عليك أن تحدد مقياسك الخاص. وانتبه جيداً، عليك أن تقيس سعادتك بمقياسك أنت، لا أن تتبع مقاييس الآخرين. من الضروري أن تدرك مقياس سعادتك انطلاقاً من قيمك الشخصية، من دون أن تشتتك قيم المجتمع وآراء الناس.

المحظوظ هو من يقتنص الفرص، ويتجنّب الحظّ السيئ، أو يحوّله إلى حظٍّ جيد.

‫ أما غير المحظوظ، فهو من يُفوّت الفرص، ويجذب الحظّ السيئ، أو يعجز عن التصرّف حياله.

يقول المحظوظون عادةً:

‫ "قُل بصوتٍ عالٍ إنك محظوظ، فهذا يجلب لك المزيد من الحظّ"، أو "ستتحقّق أحلامك وأهدافك إن كتبتها على ورقة وعلّقتها على الحائط"، أو "اشكر الآخرين دائماً".