اقتباسات من كتاب أنا ذاكرة أبي: حكايات واقعية من البرّ والعقوق

«الاعتراف بالحقيقة

‫ هو الأمل في إصلاح المسار»

‫ مصطفى محمود

خلينا متفقين إن الأمومة والأبوة في الزمن ده مسؤولية مش هيّنة؛ ومحتاجة تنقسم على اتنين.. ولو حد انسحب، حقيقي فيه ظلم للطرف الآخر.

«في كُل شيء

‫ يا أبي ألقاك..

‫ في ضعفي

‫ وخوفي

‫ وابتهالي».

«في كُل شيء

‫ يا أبي ألقاك..

‫ في ضعفي

‫ وخوفي

‫ وابتهالي».

«ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح..

‫ ما تخفش من جِنّي ولا من شبح..

‫ وإنْ هَبّ فيك عفريت قتيل اسأله..

‫ ما دافِعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح..»

«ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح..

‫ ما تخفش من جِنّي ولا من شبح..

‫ وإنْ هَبّ فيك عفريت قتيل اسأله..

‫ ما دافِعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح..»

«ولدي نصحتك لما صوتي اتنبح..

‫ ما تخفش من جِنّي ولا من شبح..

‫ وإنْ هَبّ فيك عفريت قتيل اسأله..

‫ ما دافِعش ليه عن نفسه يوم ما اندبح..»

«ليتني حجرٌ

‫ لا أحنُّ إلى أي شيء..

‫ فلا أمس يمضي، ولا الغد يأتي،

‫ ولا حاضري يتقدم أو يتراجع..

‫ لا شيء يحدث لي»

افتكروا إن الفلوس دي حلم شهر كامل لناس شقيانة.. لو مراحتش كاملة.. أحلام الناس دي تتحول كوابيس!

افتكروا إن الفلوس دي حلم شهر كامل لناس شقيانة.. لو مراحتش كاملة.. أحلام الناس دي تتحول كوابيس!

افتكروا إن الفلوس دي حلم شهر كامل لناس شقيانة.. لو مراحتش كاملة.. أحلام الناس دي تتحول كوابيس!

«الاعتراف بالحقيقة

‫ هو الأمل في إصلاح المسار»

لكن الفطام الأهم هو الفطام عن الأهل.. عن وجود الوالدين كمحرك أساسي لروتينهم اليومي، وعدم الرغبة في الانفصال عن هذا الروتين، ولعل قصة (سماح) بها هذه الرغبة في رفض الفطام، وهو بالمناسبة موجود لدينا جميعًا، لكن بدرجات تَعلُّق أعلى أو أقل حتى تأتى لحظة الفراق التي تفصلنا رغمًا عنا وتضعنا أمام البحث عن بدائل نُعوّض به خواء الغائبين.

‫ ولا شك أن الفطام وتبديل العادات مؤلم، وإلا لم يكن الجميع يحاول دومًا تأجيل حدوثه، سواء الفاطم أو المفطوم.

كنت أعتقد أن الإنسان يُفطم مرة واحدة حين يَكُفّ عن الاعتماد على الألبان كمكون أساسي في الحصول على عناصره الغذائية؛ ويكتشف بدائل هذه العناصر في جسده؛ لكن مع تقدم العمر فإن الفطام هو كَسْرٌ كبيرٌ لكل العادات التي نظنها بلا بديل، رغم كثرة البدائل التي خلقها الله لنا؛ ليعوضنا عن آلام الفطام.

كانت غائبة في سحابة من الطمأنينة؛ كلما شعرت بأنفاس والدها بجوار أذنها تبعث فيها الأمان، وظِلّه يغطى جسدها فلا يظهر للقطار ثغرة قد ينفد منه إليها شيئًا؛ كانت يداها متشبثة به مثلما كان يُعلّمها العوم في البحر؛ ومثلما كان يجب أن يرميها إلى السماء لتلمس النجوم ثم تعود إليه واثقة أن هذه المحنة ستنتهى، وأنها ستكون بخير دون خدشٍ واحد.

‫ «لا يقلق مَن كان له أب

‫ فكيف بمَن كان له رب؟!»

«أيها المارُّون بين الكلمات العابرة

‫ احملوا أسماءكم

‫ وانصرفوا

‫ واسحبوا ساعاتكم من وقتنا..

‫ وانصرفوا»

«تُعرف المرأة من سلاحها:

‫ ففي الدفاع سلاحُها الصُراخ

‫ وفي الفشل سلاحُها السُّكوت

‫ وفي الجدال سلاحُها الابتسامة»

«تُعرف المرأة من سلاحها:

‫ ففي الدفاع سلاحُها الصُراخ

‫ وفي الفشل سلاحُها السُّكوت

‫ وفي الجدال سلاحُها الابتسامة»

«قالوا السياسة مهلكة بشكل عام

‫ وبحورها يا بني خشنة مش ريش نعام

‫ غوص فيها تلقى الغرقانين كلهم

‫ شايلين غنايم.. والخفيف اللي عام»

‫ صلاح جاهين